logo
'شات جي بي تي' يكتب بدلًا منك.. لكن هل دماغك يدفع الثمن!؟

'شات جي بي تي' يكتب بدلًا منك.. لكن هل دماغك يدفع الثمن!؟

صراحة نيوز١٩-٠٦-٢٠٢٥
صراحة نيوز- في ظل ازدياد اعتماد الطلاب على أدوات الذكاء الاصطناعي، قرر باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) اختبار هذا الاعتماد علميًا، ولكن من زاوية غير معتادة: كيف يؤثر استخدام أدوات مثل 'شات جي بي تي' على نشاط الدماغ أثناء الكتابة؟
وبحسب ما نشرته صحيفة *Indian Express*، فقد أجريت التجربة على 54 طالبًا جامعيًا، قُسّموا إلى ثلاث مجموعات: الأولى استخدمت 'شات جي بي تي' لكتابة مقالات، الثانية استعانت بمحركات البحث فقط، بينما كتبت المجموعة الثالثة اعتمادًا على العقل دون أي أدوات رقمية.
ولم تكن الغاية من الدراسة تقييم جودة النصوص، بل قياس النشاط الذهني باستخدام أجهزة رصد دقيقة تابعت إشارات الدماغ لحظة بلحظة أثناء الكتابة. النتيجة؟ الطلاب الذين استخدموا الذكاء الاصطناعي أظهروا أقل نشاط دماغي، وكأن عقولهم دخلت في حالة 'راحة زائدة'، أقل تركيزًا وأقل اندماجًا مع ما يكتبونه.
المثير أكثر، أن كثيرًا منهم لم يتمكن لاحقًا من تذكّر تفاصيل ما كتب، وبعضهم لم يشعر حتى بأن النص يمثّله فعلاً، بل بدا وكأنه كُتب من قبل شخص آخر.
ورغم أن المقالات التي خرجت من أدوات الذكاء الاصطناعي بدت منسقة وخالية من الأخطاء، فإنها كانت تفتقر إلى التنوع والعمق. أما الكتابات التي أُنتجت يدويًا، فكانت أغنى لغويًا، وأكثر تعبيرًا عن تفكير نقدي حقيقي.
الباحثة ناتاليا كوزمينا، التي قادت الدراسة ونُشرت نتائجها في يونيو 2025، لم تهاجم الذكاء الاصطناعي، لكنها طرحت سؤالًا جوهريًا:
**'هل نُنشئ جيلًا يتقن الإنتاج السريع، لكنه يضعف في التحليل والذاكرة؟ وهل تخدعنا هذه الأدوات بكتابة تبدو مثالية، لكنها تُبعدنا عن التفكير الحقيقي؟'**
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقنية مبتكرة تحوّل الهواء إلى مياه شرب آمنة حتى في وادي الموت
تقنية مبتكرة تحوّل الهواء إلى مياه شرب آمنة حتى في وادي الموت

أخبارنا

timeمنذ 8 ساعات

  • أخبارنا

تقنية مبتكرة تحوّل الهواء إلى مياه شرب آمنة حتى في وادي الموت

أخبارنا : طور فريق من الباحثين من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) غلافا فقاعيا مبتكرا يجمع مياه شرب آمنة من الهواء حتى في أقسى البيئات الصحراوية مثل وادي الموت. ويعمل هذا الجهاز الثوري على استخراج بخار الماء من الجو ليلا، ثم يحول هذا البخار إلى ماء سائل يمكن شربه، دون الحاجة إلى كهرباء أو مصادر طاقة خارجية. ويأتي ذلك ضمن جهود لتوفير مياه نظيفة في المناطق التي تعاني من شح الموارد المائية. ويتكون الجهاز من مادة الهيدروجيل الممتصة للماء، محاطة بطبقتين من الزجاج. وخلال الليل، يمتص الهيدروجيل بخار الماء من الغلاف الجوي، وعند شروق الشمس، تساعد طبقة التبريد الزجاجية على تكثيف البخار إلى مياه سائلة تتجمع في نظام أنابيب خاص. ويحتوي التصميم على شكل مميز يشبه مجموعة من الفقاعات أو القباب الصغيرة المترابطة معا، وهذا الشكل يزيد من مساحة السطح التي يمكنها امتصاص بخار الماء من الهواء. وبزيادة مساحة السطح، يمكن للجهاز التقاط كمية أكبر من الرطوبة، ما يجعله أكثر قدرة على جمع الماء حتى في الأماكن التي يكون فيها الهواء جافا جدا وقليل الرطوبة. واختبر الفريق هذا النظام في وادي الموت، المعروف بكونه أكثر الصحارى حرارة وجفافا في أمريكا الشمالية، ونجح في إنتاج ما بين ربع إلى ثلثي كوب من الماء يوميا. ويتوقع الباحثون أن تزيد كمية المياه المنتجة في الأماكن الأكثر رطوبة. كما حلّ الجهاز مشكلة تسرب أملاح الليثيوم المستخدمة لتحسين امتصاص الماء، عبر إضافة مادة الغلسرين التي تمنع تلوث المياه، ما يجعل المياه المنتجة آمنة للشرب. ورغم أن وحدة واحدة لا تكفي لتغطية احتياجات منزل كامل، إلا أن تركيب عدة وحدات صغيرة الحجم يمكن أن يوفر كمية كافية من المياه للأسر. ويقدر الباحثون أن ثمانية ألواح بأبعاد "متر × مترين" يمكن أن تلبي حاجات الأسرة في المناطق النائية، مع تكلفة تشغيل أقل بكثير من المياه المعبأة. وقال شوانخه تشاو، أستاذ الهندسة بمعهد MIT، إن التصميم يمكن تطويره ليأخذ أشكالا وأحجاما مختلفة لتلبية احتياجات أكبر وتوفير مياه شرب نقية بفعالية. ويخطط الفريق لإجراء المزيد من الاختبارات في بيئات متنوعة لمتابعة تحسين أداء الجهاز وضمان فعاليته في مختلف الظروف المناخية. نشرت الدراسة في مجلة Nature Water. المصدر: لايف ساينس

بين الراحة والعزلة.. الجانب المظلم للتواصل مع "شات جي بي...
بين الراحة والعزلة.. الجانب المظلم للتواصل مع "شات جي بي...

الوكيل

timeمنذ يوم واحد

  • الوكيل

بين الراحة والعزلة.. الجانب المظلم للتواصل مع "شات جي بي...

الوكيل الإخباري- منذ إطلاق "شات جي بي تي" أواخر عام 2022، تحول من مجرد أداة تقنية إلى رفيق يومي لملايين المستخدمين. ومع تطور إمكانياته، بات التفاعل معه أكثر شبهًا بالتواصل البشري، مما أثار تساؤلات حول تأثير هذه العلاقات الافتراضية على الصحة النفسية والاجتماعية. اضافة اعلان وفي محاولة لفهم هذا التأثير، أجرت "أوبن إيه آي" بالتعاون مع "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" دراستين لرصد كيفية استخدام الناس لروبوتات الدردشة، وتأثير ذلك في مشاعرهم وسلوكهم الاجتماعي. نتائج مفاجئة الدراسة أظهرت أن الغالبية تستخدم "شات جي بي تي" لأغراض عملية، مثل طرح الأسئلة وحل المشكلات. لكن فئة صغيرة من المستخدمين – غالبًا ممن يعانون من قلة التفاعل الاجتماعي – لجأت للروبوت بحثًا عن الدعم العاطفي، وبدأت بتكوين روابط عاطفية قوية معه. وفي حين خفّف التفاعل مع روبوت الدردشة الشعور بالوحدة في البداية، إلا أن الاستخدام المتكرر، خصوصًا عبر الوضع الصوتي العاطفي، ارتبط بزيادة الاعتماد العاطفي، وتراجع التفاعل الاجتماعي الحقيقي، خاصة لدى النساء وكبار السن. أنواع المستخدمين قسّمت الدراسة المستخدمين إلى 4 أنماط: الضعفاء اجتماعيًا المعتمدون على التكنولوجيا غير العاطفيين العابرون وكان النمط الثاني الأكثر عرضة للمخاطر النفسية، نتيجة الاعتماد العاطفي المتزايد والانفصال عن التواصل البشري. هل "شات جي بي تي" بديل عن البشر؟ بالرغم من قدرته على محاكاة التعاطف وتقديم الدعم، لا يفرز التفاعل مع "شات جي بي تي" نفس التأثيرات البيولوجية للتواصل البشري، مثل إفراز هرمون "الأوكسيتوسين" المرتبط بالثقة والعلاقات. خلاصة "شات جي بي تي" ليس بديلاً عن البشر. فبينما يمكنه تسهيل المهام وتوفير المعلومة وحتى الترفيه، لا ينبغي أن يحل محل العلاقات الإنسانية، التي تظل المصدر الأعمق للدعم العاطفي والنفسي.

أورنج الأردن تدعم الابتكار الرقمي برعاية مؤتمر ICIT 2025 الدولي
أورنج الأردن تدعم الابتكار الرقمي برعاية مؤتمر ICIT 2025 الدولي

جهينة نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • جهينة نيوز

أورنج الأردن تدعم الابتكار الرقمي برعاية مؤتمر ICIT 2025 الدولي

تاريخ النشر : 2025-07-01 - 01:27 pm جددت التزامها بقيادة المستقبل الرقمي من خلال تواجدها كراعٍ للاتصالات لمؤتمر تكنولوجيا المعلومات الدولي الثاني عشر (ICIT 2025) ، الذي نظمته جامعة الزيتونة الأردنية بالتعاون مع شركة الاتصالات البريطانية (BT) ، ومركز الابتكار BTIIC ، وجامعة أولستر البريطانية، وبرعاية تقنية من منظمة IEEE . وجمع المؤتمر نخبة من الباحثين والخبراء العالميين لتبادل أحدث نتائج أبحاثهم ومناقشة أبرز التحديات والفرص في مجالات الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، تقنيات الابتكار، هندسة البرمجيات، النمذجة الرياضية، وهندسة الحاسوب. كما شاركت أورنج الأردن في جلسة نقاشية بعنوان "الذكاء الاصطناعي الكمي: إعادة تعريف الذكاء في العصر الصناعي"، والتي تناولت التطورات المستقبلية في هذا المجال، إلى جانب مناقشة تأثيراته المتوقعة على مختلف القطاعات الحيوية . وأكدت أورنج الأردن أن الاستثمار في تمكين الشباب رقمياً يشكّل ركيزة محورية في استراتيجيتها لبناء اقتصاد رقمي مستدام، مشددة على التزامها بدعم الجهود الوطنية لتحويل الأردن إلى مركز إقليمي للابتكار التكنولوجي. وتواصل الشركة تزويد الشباب بالمهارات الرقمية المتقدمة التي تؤهلهم للمنافسة على مستوى عالمي وقيادة مسيرة التحول الرقمي في المنطقة. وأوضحت الشركة أن رؤيتها تمتد إلى ما هو أبعد من خدمات الاتصالات التقليدية، لتشمل الإسهام في بناء مستقبل رقمي شامل يتيح لجميع فئات المجتمع الاستفادة من الفرص التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة . ومن الجدير بالذكر أن مركز أورنج الرقمي يقدّم مجموعة من المبادرات المصمّمة لتعزيز مهارات الشباب في مجالات التكنولوجيا والريادة، من خلال برامج تدريبية متخصصة، ومساحات مجهّزة للابتكار، وفرص لدعم المشاريع الناشئة. كما تواصل أورنج تقديم منح دراسية للطلبة المتميزين وتنظيم مسابقات للابتكار التكنولوجي، بهدف تحفيز الإبداع وتمكين الشباب الأردني من تطوير مهاراتهم الرقمية، وكان أحدثها "هاكاثون رمضان" الذي وفّر منصة للشباب لاستكشاف قدراتهم والمنافسة في بيئة رقمية محفّزة . تابعو جهينة نيوز على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store