logo
مخاوف إسرائيلية من مشروع "منخفض القطارة" المصري

مخاوف إسرائيلية من مشروع "منخفض القطارة" المصري

البوابةمنذ 7 أيام
كشفت تقارير إعلامية عبرية عن دراسة تجريها الحكومة المصرية لتنفيذ مشروع ضخم يهدف إلى تحويل منخفض القطارة في الصحراء الغربية إلى بحيرة صناعية، من خلال ربطه بالبحر المتوسط عبر قناة أو نفق، في خطوة تهدف إلى دعم التنمية الاقتصادية وتوليد الطاقة الكهرومائية.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أن المشروع، المعروف باسم "مشروع منخفض القطارة"، يُعد من أكثر الخطط طموحًا في المنطقة، ويقع المنخفض على بُعد نحو 300 كيلومتر جنوب غرب مدينة الإسكندرية، ويصل عمقه إلى 133 مترًا تحت سطح البحر، على مساحة تمتد لأكثر من 19 ألف كيلومتر مربع.
وبحسب التقرير، فإن تحويل المنخفض إلى بحيرة يمكن أن يسهم في توليد الكهرباء عبر الطاقة الكهرومائية، وتحسين المناخ المحلي من خلال زيادة نسبة الرطوبة، إلى جانب تنشيط قطاعات السياحة والصيد، وتطوير مناطق جديدة لإنتاج الملح.
لكن الصحيفة نقلت في الوقت ذاته مخاوف من أن المشروع قد يتسبب في أضرار بيئية كبيرة، ليس فقط داخل مصر، بل أيضًا على دول الجوار، بما في ذلك الاحتلال الإسرائيلي. ووفق ما ورد، فإن نظام ذكاء اصطناعي استخدم لتحليل الصور الجوية حذر من عدة مخاطر بيئية محتملة، من أبرزها:
– تدمير النظم البيئية الصحراوية: إذ قد يؤدي غمر المنخفض بالمياه المالحة إلى انقراض أنواع نادرة من النباتات والحيوانات التي تكيّفت مع بيئة الصحراء الجافة.
– تلوث المياه الجوفية: نتيجة تسرب ملوحة البحر إلى الطبقات الجوفية، مما قد يؤثر سلبًا على القرى والواحات التي تعتمد على هذه المياه.
– تغيّرات مناخية محلية: مثل زيادة الرطوبة وتأثيرات محتملة على أنماط هطول الأمطار، قد تمتد لمناطق خارج حدود المشروع.
– تشكل مستنقعات ملحية سامة: بسبب التبخر السريع للمياه في درجات الحرارة المرتفعة، مما قد يشكل خطرًا على الصحة العامة والبيئة.
كما أشار التقرير إلى أن المشروع يتطلب بنية تحتية هائلة تشمل حفر أنفاق أو إنشاء قنوات طويلة، ومحطات ضخ، وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع في الانبعاثات الكربونية خلال مراحل التنفيذ.
ورغم تلك التحذيرات، ترى جهات رسمية وإعلامية أن المشروع قد يفتح آفاقًا واسعة أمام مصر في مجالات الطاقة والبيئة والسياحة، ويشكل طفرة اقتصادية في منطقة الصحراء الغربية، إذا ما تم تنفيذه ضمن معايير بيئية صارمة تضمن استدامته.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أضخم سد كهرومائي: أعلى من إيفل وأكبر من باريس بـ10 مرات
أضخم سد كهرومائي: أعلى من إيفل وأكبر من باريس بـ10 مرات

البوابة

timeمنذ 15 ساعات

  • البوابة

أضخم سد كهرومائي: أعلى من إيفل وأكبر من باريس بـ10 مرات

أعلنت الصين في عام 2025 عن مشروع سد كهرومائي عملاق في مقاطعة ميدوغ بمنطقة التبت، على نهر "يارلونغ تسانغبو". حيث أن السد سيولد أكثر من 60 غيغاواط من الكهرباء، أي 3 أضعاف إنتاج سد الممرات الثلاثة، ويغطي مساحة تفوق باريس بـ10 مرات، بارتفاع يقارب برج إيفل. فيما يهدف المشروع لدعم خطة الصين نحو الحياد الكربوني بحلول 2060، ويعتمد على تقنيات متقدمة تشمل محاكاة رقمية وبطاريات تخزين ضخمة. ورغم فوائده الاقتصادية والطاقية الكبيرة، يثير السد جدلاً بيئياً واجتماعياً بسبب تهجير السكان وتدمير الأنظمة البيئية. كما يتوقع أن يكون له تأثير إقليمي واسع من خلال تصدير الطاقة وتعزيز نفوذ الصين في آسيا، إلى جانب خفض تكاليف الطاقة محلياً وتحفيز الاستثمار.

مخاوف إسرائيلية من مشروع "منخفض القطارة" المصري
مخاوف إسرائيلية من مشروع "منخفض القطارة" المصري

البوابة

timeمنذ 7 أيام

  • البوابة

مخاوف إسرائيلية من مشروع "منخفض القطارة" المصري

كشفت تقارير إعلامية عبرية عن دراسة تجريها الحكومة المصرية لتنفيذ مشروع ضخم يهدف إلى تحويل منخفض القطارة في الصحراء الغربية إلى بحيرة صناعية، من خلال ربطه بالبحر المتوسط عبر قناة أو نفق، في خطوة تهدف إلى دعم التنمية الاقتصادية وتوليد الطاقة الكهرومائية. وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أن المشروع، المعروف باسم "مشروع منخفض القطارة"، يُعد من أكثر الخطط طموحًا في المنطقة، ويقع المنخفض على بُعد نحو 300 كيلومتر جنوب غرب مدينة الإسكندرية، ويصل عمقه إلى 133 مترًا تحت سطح البحر، على مساحة تمتد لأكثر من 19 ألف كيلومتر مربع. وبحسب التقرير، فإن تحويل المنخفض إلى بحيرة يمكن أن يسهم في توليد الكهرباء عبر الطاقة الكهرومائية، وتحسين المناخ المحلي من خلال زيادة نسبة الرطوبة، إلى جانب تنشيط قطاعات السياحة والصيد، وتطوير مناطق جديدة لإنتاج الملح. لكن الصحيفة نقلت في الوقت ذاته مخاوف من أن المشروع قد يتسبب في أضرار بيئية كبيرة، ليس فقط داخل مصر، بل أيضًا على دول الجوار، بما في ذلك الاحتلال الإسرائيلي. ووفق ما ورد، فإن نظام ذكاء اصطناعي استخدم لتحليل الصور الجوية حذر من عدة مخاطر بيئية محتملة، من أبرزها: – تدمير النظم البيئية الصحراوية: إذ قد يؤدي غمر المنخفض بالمياه المالحة إلى انقراض أنواع نادرة من النباتات والحيوانات التي تكيّفت مع بيئة الصحراء الجافة. – تلوث المياه الجوفية: نتيجة تسرب ملوحة البحر إلى الطبقات الجوفية، مما قد يؤثر سلبًا على القرى والواحات التي تعتمد على هذه المياه. – تغيّرات مناخية محلية: مثل زيادة الرطوبة وتأثيرات محتملة على أنماط هطول الأمطار، قد تمتد لمناطق خارج حدود المشروع. – تشكل مستنقعات ملحية سامة: بسبب التبخر السريع للمياه في درجات الحرارة المرتفعة، مما قد يشكل خطرًا على الصحة العامة والبيئة. كما أشار التقرير إلى أن المشروع يتطلب بنية تحتية هائلة تشمل حفر أنفاق أو إنشاء قنوات طويلة، ومحطات ضخ، وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع في الانبعاثات الكربونية خلال مراحل التنفيذ. ورغم تلك التحذيرات، ترى جهات رسمية وإعلامية أن المشروع قد يفتح آفاقًا واسعة أمام مصر في مجالات الطاقة والبيئة والسياحة، ويشكل طفرة اقتصادية في منطقة الصحراء الغربية، إذا ما تم تنفيذه ضمن معايير بيئية صارمة تضمن استدامته.

جارتنر: 6 توجهات استراتيجية في مجال هندسة البرمجيات لعام 2025 وما بعده
جارتنر: 6 توجهات استراتيجية في مجال هندسة البرمجيات لعام 2025 وما بعده

البوابة

timeمنذ 7 أيام

  • البوابة

جارتنر: 6 توجهات استراتيجية في مجال هندسة البرمجيات لعام 2025 وما بعده

كشفت مؤسسة جارتنر للأبحاث اليوم عن أبرز التوجهات الاستراتيجية في مجال هندسة البرمجيات لعام 2025 وما بعده. وستتيح هذه التوجهات للمؤسسات تسريع الابتكار من خلال الأتمتة المعززة بالذكاء الاصطناعي واعتماد ممارسات هندسية كفؤة وملائمة للمستقبل. وقال يواكيم هيرشمان، نائب الرئيس للتحليلات لدى جارتنر: "تسهم الأدوات والتقنيات المعززة بالذكاء الاصطناعي بإحداث تحول جذري في طريقة بناء البرمجيات ونشرها. وتقدم أهم التوجهات التي حددتها جارتنر خارطة طريق للقادة تمكّنهم من الاستفادة من الأتمتة المعززة بالذكاء الاصطناعي، وتحسين استراتيجيات استقطاب الكفاءات، واعتماد ممارسات هندسية مستدامة وأصيلة قائمة على الذكاء الاصطناعي. أما بالنسبة لقادة هندسة البرمجيات الذين يسعون إلى مواكبة هذه التوجهات، فإنهم سيتمكّنون من تهيئة مؤسساتهم لتحقيق النجاح على المدى الطويل". ومع قيام المؤسسات بتطوير خرائط الطريق الاستراتيجية الخاصة بها لعام 2025 وما بعده، فإنه يتوجب عليها إعطاء الأولوية للاستثمارات التي تتماشى مع هذه التوجهات الاستراتيجية الستة في مجال هندسة البرمجيات: 1- هندسة البرمجيات الأصلية بالذكاء الاصطناعي تشهد هندسة البرمجيات الأصلية بالذكاء الاصطناعي تحولاً في دورة حياة تطوير البرمجيات، حيث يتم دمج الذكاء الاصطناعي في جميع المراحل بدءاً من التصميم إلى النشر. وتُتيح هذه الممارسات للذكاء الاصطناعي تولي القيام بحصة كبيرة من المهام عبر مراحل دورة حياة تطوير البرمجيات بشكل مستقل أو شبه مستقل. وتتوقّع جارتنر أن يستخدم 90% من مهندسي البرمجيات في المؤسسات مساعدي برمجة معززين بالذكاء الاصطناعي بحلول عام 2028، مقارنة بالنسبة المسجلة مطلع عام 2024 والبالغة أقل من 14%. ونتيجة لذلك، سيشهد دور المطورين تحولاً من التنفيذ إلى إدارة العمليات، مع التركيز على حل المشكلات، وتصميم الأنظمة، وضمان تقديم أدوات الذكاء الاصطناعي لمخرجات عالية الجودة. وسيتعين على فرق العمل ضمان التوازن بين الأتمتة والإشراف البشري، مع مراعاة أهمية الأعمال، ومستوى المخاطر، وتعقيدات سير العمل، وذلك من أجل تحقيق النجاح. 2- بناء تطبيقات ووكلاء قائمين على النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) تسهم النماذج اللغوية الكبيرة بإحداث تحول كبير في مجال هندسة البرمجيات، من خلال تمكين التطبيقات من التفاعل بطريقة ذكية ومستقلة مماثلة للتفاعل البشري. وتتوقع جارتنر أن تعمل أكثر من 55% من فرق هندسة البرمجيات على تطوير ميزات قائمة على النماذج اللغوية الكبيرة بحلول عام 2027. وأضاف هيرشمان: "يحتاج النجاح في بناء تطبيقات ووكلاء قائمين على النماذج اللغوية الكبيرة إلى قيام قادة هندسة البرمجيات بإعادة التفكير في استراتيجياتهم، الأمر الذي يشمل الاستثمار في تطوير المهارات، وتجربة مخرجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتطبيق ضوابط صارمة لإدارة المخاطر". 3- هندسة منصات الذكاء الاصطناعي التوليدي تستند هندسة منصات الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى المقاربات الراسخة لهندسة المنصات بهدف تمكين المطورين من استكشاف قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي ودمجها واستخدامها بأمان داخل تطبيقاتهم بكل سهولة. وتتوقع جارتنر أن تشتمل 70% من المؤسسات التي لديها فرقاً لهندسة المنصات، على قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي ضمن منصاتها الداخلية المخصصة للمطورين وذلك بحلول عام 2027. ومن خلال تسهيل اكتشاف قدرات الذكاء الاصطناعي عبر بوابات الخدمة الذاتية للمطورين وتحديد الأولويات المتعلقة بالميزات وفقاً لاحتياجات المطورين، وتضمين ممارسات حوكمة وأمن فعالة، يمكن للقادة ضمان قيام فرقهم ببناء تطبيقات مبتكرة ومتوافقة مع المعايير المؤسسية. 4- زيادة كثافة المواهب إلى أقصى الحدود الممكنة تمثل كثافة المواهب مدى تركز المهنيين من أصحاب المهارات العالية داخل الفرق، وأصبحت تشكل عاملاً أساسياً يسهم في تميّز المؤسسات الهندسية عالية الأداء. وستتمكّن المؤسسات عند دعم هذه الفرق بالثقافة المناسبة والاستراتيجيات التقنية الملائمة، من العمل بكفاءة أعلى ومرونة أكبر، وتقديم قيمة معززة إلى العملاء. وتابع هيرشمان: "حتى تتمكّن المؤسسات من تعزيز قدرتها التنافسية فإنه يتعين عليها تجاوز ممارسات التوظيف التقليدية، والتركيز على بناء فرق ذات كثافة مواهب عالية. بدورهم، ينبغي على القادة ترسيخ ثقافة التعلم المستمر والتعاون من أجل استقطاب الكفاءات المتميزة واستبقائها، إذ تعد هذه الكفاءات قادرة على التكيف والنمو مع احتياجات العمل المتغيرة". 5- نمو نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي المفتوحة ومنظوماتها تعيد نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي المفتوحة (Open GenAI) إعادة صياغة ملامح مشهد الذكاء الاصطناعي المؤسسي، من خلال توفير مرونة أكبر، وتكاليف أقل، والتحرر من الاعتماد الحصري على مزودي خدمات بعينهم. وبخلاف النماذج التي تعود ملكيتها الحصرية إلى مؤسسات محددة، فإن النماذج المفتوحة تسمح للمؤسسات تخصيص الحلول وضبطها بدقة ونشرها بما يتوافق مع احتياجاتها الخاصة، سواءً كان ذلك في المواقع الميدانية أو عبر السحابة. ويمثل هذا التحول خطوة كبيرة على طريق إتاحة قدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة بصورة أوسع وكفاءة أكبر من حيث التكلفة لتشمل طيفاً أوسع من الفرق وحالات الاستخدام. وتتوقّع جارتنر أن يتم تخصيص 30% من إجمالي الإنفاق العالمي للمؤسسات على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي وذلك لصالح نماذج مفتوحة يتم ضبطها بما يتناسب مع حالات استخدام متخصصة في مجالات محددة وذلك بحلول عام 2028. 6- هندسة البرمجيات الخضراء تُعد هندسة البرمجيات الخضراء تخصصاً يُعنى ببناء برمجيات مستدامة من حيث كفاءة الكربون والوعي الكربوني، ويسهم في تحول التفكير من معالجة الأثر البيئي للبرمجيات كأمر ثانوي يتم أخذه بالاعتبار لاحقاً، إلى التركيز على دمج الممارسات البيئية المستدامة في جميع مراحل دورة تطوير البرمجيات بدءاً من التخطيط وصولاً إلى الإنتاج. وأوضح هيرشمان: "مع قيام المؤسسات بتطوير وشراء المزيد من البرمجيات ضمن مبادراتها الرقمية، فإن ارتفاع البصمة الكربونية الناتجة عن أحمال العمل الكثيفة للحوسبة قد يتعارض مع أهداف الاستدامة الخاصة بها. إن بناء تطبيقات ذكية باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي يعد عملية تستهلك قدراً كبيراً من الطاقة، ما يجعل ممارسات هندسة البرمجيات الخضراء أمراً على قدر كبير من الأهمية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store