logo
عمومية مستخدمي «سويفت» في الإمارات تؤكد دعمها للتحول الرقمي

عمومية مستخدمي «سويفت» في الإمارات تؤكد دعمها للتحول الرقمي

الاتحاد٣١-٠٥-٢٠٢٥

أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة مستخدمي «سويفت» في دولة الإمارات عن عقد اجتماع جمعيتها العمومية برئاسة جمال صالح، المدير العام لاتحاد مصارف الإمارات ورئيس لجنة مستخدمي «سويفت» في الدولة.
وخلال الاجتماع، صادق الأعضاء على محضر الاجتماع السابق لعام 2024، واعتمدوا البيانات المالية المدققة للعام ذاته، بالإضافة إلى ميزانية عام 2025 والأنشطة الخاصة بالمجموعة من أجل تحسين عمليات الدفع والاستفادة من التحول الرقمي في المدفوعات.
وأكدت الجمعية العمومية أهمية مبادرات مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي في مجال المدفوعات من أجل تلبية متطلبات العملاء وتعزيز الثقة بالصناعة المصرفية والمالية وتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية لنظم الدفع وتسريع التحول الرقمي وتعزيز مكانة الإمارات الريادية كمركز مصرفي ومالي وتجاري.
وأشادت الجمعية العمومية بالمبادرات التي تقوم بها اللجنة التوجيهية لمجموعة مستخدمي «سويفت» في دولة الإمارات لمواكبة أحدث التوجهات في القطاع المالي والمصرفي، وتحسين عمليات الدفع وتعزيز فعالية وأمن التحويلات المصرفية.
ودعت للاستفادة من الخطوات المتطورة التي اتخذها مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، خاصةً ما يتعلق بالتطور التكنولوجي والابتكار والمرونة والأمن بما يعزّز حلول دفع مبتكرة وآمنة.
وأشادت بالخطوات التي قامت بها اللجنة التوجيهية في تبني وتوظيف التمويل المفتوح لتطوير المدفوعات، وفقاً لرؤية مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، التي تُركز على الاستفادة من التطورات التي تشهدها الصناعة المصرفية والمالية مع الحرص على توفير الأطر التشريعية والتنظيمية الملائمة لتحفيز الابتكار.
ودعا المشاركون في اجتماع الجمعية العمومية لمجموعة مستخدمي سويفت إلى الاستفادة من الشراكات بين البنوك وشركات التكنولوجيا المالية لتسريع رحلة التحول الرقمي، مؤكدين أهمية التمويل المفتوح في تعزيز كفاءة وتنافسية القطاع المصرفي.
وقال جمال صالح: «تشكل المدفوعات عنصراً أساسياً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وتسهم في تنشيط التجارة المحلية والدولية، ونواصل جهودنا ومبادراتنا لتوفير حلول دفع مبتكرة، تحت الإشراف المباشر لمصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، الذي يضع الأطر اللازمة لتطوير المدفوعات وتسريع التحول الرقمي في بيئة تلبي متطلبات العملاء مع ضمان الامتثال للتشريعات والأنظمة المحلية والعالمية».
وأشار إلى أهمية دور مجموعة مستخدمي «سويفت» في تبني وتوظيف أحدث حلول الدفع، مؤكداً حرص اتحاد مصارف الإمارات ولجنة مستخدمي سويفت على المساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات التي تسعى إلى مضاعفة التجارة الخارجية غير النفطية إلى 4 تريليونات درهم، وزيادة الصادرات غير النفطية إلى 800 مليار درهم بحلول العام 2031.
وقال جمال صالح: تدفعنا اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة CEPA، التي وقعتها دولة الإمارات مع أكثر من 27 دولة من الشركاء التجاريين، لمضاعفة جهودنا لتحسين أداء عمليات الدفع وتعزيز فعالية وأمن نظام التحويلات المصرفية من أجل توفير أفضل الحلول لزيادة التبادل التجاري في بيئة موثوقة وسلسة.
وأضاف: حقق القطاع المصرفي والمالي في دولة الإمارات إنجازات كبيرة في مجال توظيف التقنيات المتطورة في مختلف مجالات العمل المصرفي، والمدفوعات بشكل خاص، بهدف مواكبة التسارع في التحول الرقمي، ونلتزم بمواصلة مبادراتنا، بالتعاون مع شركائنا المحليين والإقليميين والدوليين، من أجل تطوير القدرات والإمكانات لتطوير نظم المدفوعات المختلفة، وتأهيل الكوادر، والتطوير المستمر لعمليات الدفع والتحويلات المصرفية.
وتتيح «سويفت» التواصل وتبادل المعلومات المالية في بيئةٍ آمنة وموثوقة لأكثر من 11000 مؤسسة مالية في نحو 200 دولة حول العالم، وهو ما يسهم في تعزيز التبادلات المالية والتجارية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إنفيديا تستعيد عرش «الأعلى قيمة في العالم».. وتقترب من عتبة 4 تريليونات دولار
إنفيديا تستعيد عرش «الأعلى قيمة في العالم».. وتقترب من عتبة 4 تريليونات دولار

العين الإخبارية

timeمنذ 8 ساعات

  • العين الإخبارية

إنفيديا تستعيد عرش «الأعلى قيمة في العالم».. وتقترب من عتبة 4 تريليونات دولار

بعد عامين من تحقيق شركة إنفيديا إنجازًا تاريخيًا بكونها أول شركة مصنعة للرقائق تصل قيمتها السوقية إلى تريليون دولار، باتت على أعتاب إنجازٍ أكثر أهمية: أن تصبح أول شركة تصل قيمتها السوقية إلى 4 تريليونات دولار. وحققت شركة إنفيديا ارتفاعًا بنسبة 67% عن أدنى مستوى لها في أبريل/ نيسان الماضي، مما دفع قيمتها السوقية إلى 3.8 تريليون دولار، متجاوزةً بذلك شركة مايكروسوفت التي بلغت قيمتها 3.7 تريليون دولار، لتصبح من جديد الشركة الأكثر قيمة في العالم. وارتفعت أسهم إنفيديا بنسبة 1.8% يوم الجمعة لتغلق عند مستوى قياسي جديد. تجاوز كابوس ديب سيك وبعد أن أدى ظهور برنامج ديب سيك DeepSeek الصيني إلى انخفاض سعر السهم في وقت سابق من هذا العام، وأثار مخاوف من تباطؤ الإنفاق على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ارتفعت أسهم إنفيديا مجددًا إلى مستوى قياسي، حيث لا يزال أكبر عملائها ينفقون بكامل طاقتهم، ويتدفق معظم ما ينفقونه إلى أنظمة الحوسبة الخاصة بها. ومع تزايد قاعدة العملاء المتحمسين لأحدث مسرعات الذكاء الاصطناعي من إنفيديا، وابتعاد المنافسين، يراهن المتفائلون على أن أسهم الشركة المصنعة للرقائق لديها مجال واسع للنمو. قمة 6 تريليونات دولار.. ممكنة! وقال عزيز حمزة أوغلاري، المؤسس والرئيس التنفيذي للاستثمار ومدير محفظة فريق استراتيجيات أسهم النمو في لوميس، سايلز وشركاه: "نعتقد أن إنفيديا تتمتع بموقع فريد حقًا، وأنها ستحافظ على مكانتها على مدى العقد المقبل أو أكثر". ولم يكن حمزة أوغلاري وحيدًا في هذا. فقد رفع أناندا بارواه، المحلل في "لوب كابيتال"، هذا الأسبوع، السعر المستهدف لسهم إنفيديا من 175 دولارًا إلى 250 دولارًا، وهو مستوى يعادل قيمة سوقية تبلغ حوالي 6 تريليونات دولار. ويتوقع بارواه، التي يوصي بشراء السهم، أن يرتفع الإنفاق السنوي على الذكاء الاصطناعي من مختلف أنواع العملاء إلى ما يقرب من تريليوني دولار بحلول عام 2028. وكتب بارواه في مذكرة بحثية بتاريخ 25 يونيو/ حزيران: "في حين قد يبدو من المذهل أن تستمر أساسيات إنفيديا في التزايد من مستوياتها الحالية، فإننا نُذكّر بأن إنفيديا لا تزال تُمثل احتكارًا أساسيًا للتكنولوجيا الحيوية، وأنها تتمتع بقوة تسعيرية (وهامش ربح)". ضخ المليارات في الذكاء الاصطناعي يُمثل الشعور الإيجابي تجاه إنفيديا وغيرها من مُصنّعي معدات الذكاء الاصطناعي انعكاسًا صارخًا لما حدث في وقت سابق من العام، عندما أثار ظهور روبوتات الدردشة المتقدمة مثل DeepSeek، المُطوّرة بتكلفة زهيدة نسبيًا في الصين، مخاوف من أن عملاء إنفيديا سيُخفّضون إنفاقهم. وبدلاً من ذلك، تُضخّ شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة المزيد من الأموال في البنية التحتية للحوسبة. ومن المتوقع أن تستثمر شركات مايكروسوفت، وميتا، وأمازون، وألفابت حوالي 350 مليار دولار في النفقات الرأسمالية خلال سنواتها المالية القادمة، ارتفاعًا من 310 مليارات دولار في العام الحالي، وفقًا لمتوسط تقديرات المحللين التي جمعتها بلومبرغ. وتمثل هذه الشركات أكثر من 40% من إيرادات إنفيديا. مخاطر في الأفق بالطبع، لا تزال هناك مخاطر كثيرة قد تُعيق مسيرة صعود سهم إنفيديا. حيث تعتمد الشركة على شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات لإنتاج رقائقها، مما يُعرّضها لسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارية، والتي قد تتغير في أي لحظة. ومن المقرر أن ينتهي تعليق ترامب لمدة 90 يومًا للرسوم الجمركية الصارمة في 9 يوليو/ تموز. في الوقت نفسه، لا يوجد ما يضمن عدم تغيير كبار عملاء إنفيديا لرأيهم بشأن الإنفاق في السنوات القادمة. فالعديد منهم يُطوّرون رقائقهم الخاصة لتجنب الأسعار الباهظة التي تفرضها إنفيديا. وقال دان دافيدويتز، كبير مسؤولي الاستثمار في بولين كابيتال مانجمنت: "يعتمد التقييم على استمرار النمو، ونحن نعلم بالفعل أن كبار عملاء إنفيديا يحاولون إيجاد طرق لزيادة كفاءة إنفاقهم، ليس فقط مع إنفيديا، ولكن أيضًا من خلال تحويل استثماراتهم إلى منتجاتهم الخاصة". ويُسعّر سهم إنفيديا عند 32 ضعف الأرباح المتوقعة خلال الاثني عشر شهرًا القادمة، مقارنةً بـ 22 ضعفًا لمؤشر ستاندرد آند بورز 500. ولا يُزعج تقييم السهم حمزة أوغلاري من لوميس سايلز، الذي لا يزال يؤمن إيمانًا راسخًا بأن الذكاء الاصطناعي سيُحدث تغييرًا في المجتمع، ومقتنع بأن إنفيديا ستظل رابحًا رئيسيًا مع توسع مكاسب الإنتاجية من التكنولوجيا. aXA6IDIwOS4yNDIuMjA2LjE4NyA= جزيرة ام اند امز SI

بلحيف النعيمي: رؤية الإمارات 2031 تقود اقتصاد معرفي بـ 3 تريليونات
بلحيف النعيمي: رؤية الإمارات 2031 تقود اقتصاد معرفي بـ 3 تريليونات

الشارقة 24

timeمنذ 11 ساعات

  • الشارقة 24

بلحيف النعيمي: رؤية الإمارات 2031 تقود اقتصاد معرفي بـ 3 تريليونات

الشارقة 24: ألقى معالي الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، كلمة محورية ضمن فعاليات منتدى وي تيل العالمي للاقتصاد، الذي انعقد مساء أمس الجمعة، في مدينة دبي، تحت عنوان "الجسر نحو رؤية الإمارات 2031"، حيث شارك نخبة من صناع القرار، والخبراء، والمفكرين في استشراف ملامح المستقبل الاقتصادي والمعرفي لدولة الإمارات. وفي مستهل كلمته، أكد الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، أن رؤية الإمارات 2031 لم تعد مجرد طموح مستقبلي، بل باتت إطارًا حيًّا نابضًا بالعزيمة الوطنية التي تتجسّد في كل مؤسسات الدولة، وتقوم على دعائم واضحة تتقدم بها الإمارات بثقة نحو المستقبل. وأوضح أن بناء الجسر نحو 2031 ليس مجرد عبور زمني، بل هو مسار وطني يستند إلى الابتكار، والتنوع، والاستدامة، والتكامل المؤسسي. بلحيف النعيمي: اقتصاد المستقبل لا يعتمد على الهيدروكربونات وتطرق معالي الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي إلى 5 محاور رئيسية ترتكز عليها الرؤية، مشيرًا إلى أن المحور الأول يتعلق بإعادة تعريف مفهوم الازدهار عبر التنويع الاقتصادي والنمو المرن، حيث أكد أهمية التحوّل من الاعتماد على الهيدروكربونات إلى اقتصاد معرفي يرتكز على التكنولوجيا الخضراء، والذكاء الاصطناعي، والصناعات المتقدمة، تماشيًا مع أهداف الدولة في الوصول إلى ناتج محلي إجمالي يبلغ 3 تريليونات درهم، وصادرات غير نفطية بقيمة 800 مليار درهم بحلول عام 2031. وشدّد على ضرورة الاستثمار في مراكز الابتكار وتفعيل الشراكات بين القطاعات المختلفة للعب دور ريادي في اقتصاد ما بعد النفط. مدن مرنة وخضراء تدعم أهداف الطاقة والحياد المناخي وفي المحور الثاني، تناول الدكتور بلحيف النعيمي التنمية الحضرية المستدامة بوصفها أحد أهم ركائز الجسر نحو المستقبل، مؤكداً أهمية تطوير مدن ذكية ومرنة تعتمد على الطاقة النظيفة، وابتكارات التنقل، والتناغم البيئي، وذلك في انسجام تام مع أهداف "الحياد المناخي 2050" واستراتيجية الطاقة الوطنية. كما أشار إلى أهمية دمج معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والاستعداد الرقمي في قطاعات العقارات والبنية التحتية والخدمات اللوجستية، بما يضمن استدامة بيئية واقتصادية متوازنة. الكفاءات الوطنية حجر الأساس في بناء مستقبل الإمارات أما المحور الثالث، فقد ركّز فيه على تمكين رأس المال البشري، واصفًا الكفاءات البشرية بأنها الثروة الحقيقية التي تبني عليها الإمارات مستقبلها. وأكد أن إعداد قوة عاملة ماهرة، مدعومة بالتعلم مدى الحياة والانفتاح العالمي، هو أحد الأهداف الأساسية، مشيرًا إلى تطلع الدولة إلى أن تكون ضمن أفضل 10 دول عالميًا في التنمية البشرية والاحتفاظ بالمواهب الرقمية، ودعا إلى تبني برامج شاملة لتطوير المهارات، ودعم المواهب الوطنية، وتمكين قيادات الغد القادرة على مواجهة التحديات المتغيرة. الحوكمة المرنة تقود الابتكار والتحول المعرفي وفي سياق المحور الرابع، استعرض معالي الدكتور بلحيف النعيمي أهمية الابتكار والتنافسية العالمية، لافتًا إلى أن الإمارات تسير بخطى متسارعة نحو أن تصبح منصة عالمية للابتكار التنظيمي والتقني، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية. وأشار إلى أن مرونة الحوكمة الوطنية تمكّن من تصميم حلول مستقبلية قابلة للتطبيق، ودعا إلى تعزيز الشراكات بين الجامعات والقطاعين الحكومي والخاص من أجل إنتاج رأس مال فكري مشترك يقود التحول المعرفي في المنطقة. الاستدامة البيئية والأمن الغذائي أولوية وطنية استراتيجية ولفت في حديثه بالإشارة إلى المحور الخامس الذي يتعلّق بالاستدامة البيئية والأمن الغذائي، مؤكدًا أن الإمارات تنظر إلى الاستدامة بوصفها ميزة تنافسية، وليست عبئًا تنمويًا. ولفت إلى سعي الدولة إلى دخول قائمة أفضل 10 دول عالميًا في الأمن الغذائي، وكفاءة المياه، والتكيّف مع التغير المناخي، مشددًا على أهمية تبني نماذج الاقتصاد الدائري، والزراعة الذكية مناخيًا، وحلول إعادة استخدام الموارد لتحقيق الأمان البيئي والاقتصادي معًا. واختتم الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي كلمته بالتأكيد على أن رؤية الإمارات 2031 تمثل مشروعًا وطنيًا جامعًا، تتطلب تضافر كل الجهود المؤسسية والفردية، وأن الجسر نحو هذا المستقبل يبدأ من اليوم، من خلال الاستثمار في الإنسان، وتكامل الرؤى، وبناء اقتصاد مرن، مستدام، وابتكاري يليق بمكانة الإمارات إقليميًا وعالميًا.

أهلاً بالعالم
أهلاً بالعالم

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • الاتحاد

أهلاً بالعالم

أهلاً بالعالم جدّد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ترحيب الإمارات بضيوفها من السياح والزوار، في معرض اعتزاز سموه بالإنجازات الاستثنائية لقطاع السياحة الإماراتي. ففي تدوينة لسموه على منصة «إكس»، قال فارس المبادرات وعاشق التميز والمركز الأول: «في مؤشر جديد على قوة وتنوع اقتصادنا الوطني.. أشار تقرير المجلس العالمي للسفر والسياحة إلى إنجازات استثنائية لقطاع السياحة الإماراتي، حيث بلغ إجمالي إنفاق الزوار الدوليين أكثر من 217 مليار درهم خلال العام السابق، بالإضافة إلى إنفاق سياحي محلي بلغ 57 مليار درهم». وأضاف سموه: «دولة الإمارات واحدة من ضمن أعلى 7 وجهات عالمية في الإنفاق الدولي للسياح، متفوقة على دول سبقتنا في هذا المجال بمئات السنين. نرحب بالسائح، ونسعد بالمستثمر، ونحتضن المواهب، ونبني أفضل بيئة للحياة والسياحة والزيارة.. أهلاً بالعالم». ما تحقق للقطاع السياحي في الإمارات ليس ضربة حظ أو مصادفة، وإنما ثمرة رؤية ومتابعة من قيادة رشيدة، وجهود فرق عمل تترجم تلك الرؤية السديدة. جهود تستند إلى بنية تحتية متطورة، وخدمات راقية بأعلى المواصفات، متبوعة بروح ودودة وابتسامات صادقة، ووجوه باشّة تؤمن بأن «المسافر يُعان ولا يُهان». إن زيارات سموه المتتالية لمطار دبي الدولي، على سبيل المثال، تجسد حجم المتابعة لهذا المرفق الحيوي العالمي، الذي ينظر إليه سموه لا كمجرد محطة لعبور المسافرين القادمين والمغادرين، وإنما كجسر يربط العالم وحضاراته. سر تفوق الإمارات في هذا المجال على دول سبقتنا بمئات السنين يكمن في أمور عدة، في مقدمتها الترحاب بالسائح وتقديم خدمات تسبق حتى توقعاته. وهناك من القصص والوقائع ما يعجز عن استيعابها أصحاب نظرية «ليس بالإمكان أبدع مما كان» في تلك الدول، ممن ينظرون إلى السائح أو الزائر كصراف آلي، يتم عصره والتحايل عليه حتى آخر فلس. ناهيك عما يتعرض له على يد العاملين في مطارات بعض تلك الدول من سوء معاملة، تجعله لا يعاود زيارتها مرة أخرى، خاصة مع تردّي مستوى الأمن والأمان فيها. الصورة في المشهد السياحي الإماراتي مختلفة تماماً، زاهية، مشرقة، ومشرّفة، حيث الفنادق والاستراحات الفاخرة وذات التصنيف المرتفع. ويلمس السائح أو الزائر تسابق العاملين فيها، وفي المراكز التجارية، والمطاعم، وحتى سائقي سيارات الأجرة، لخدمتهم بتميّز، عن وعي رفيع بما يمثله السائح بالنسبة لهم، وكذلك الحرص على تقديم أجمل صورة عن وطن الجمال والرقي، وحيث المتابعة لجعل زيارته ذكرى وتجربة جميلة لا تُنسى.. وأهلاً بالعالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store