
عراقجي يضع شرطًا أمام ترامب مقابل التوصل لاتفاق مع إيران
وضع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، شرطًا أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مقابل التوصل لاتفاق مع إيران.
وقال عراقجي، في منشور على منصة 'إكس'، نقلته وكالة 'رويترز'، إنه إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لديه رغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، فعليه أن يتوقف عن 'اللهجة غير اللائقة وغير المقبولة تجاه الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي'.
ويوم الجمعة، قال ترامب إنه أنقذ المرشد الإيراني من 'موت قبيح ومهين'.
جاء ذلك في سياق رده على خامنئي الذي قلّل يوم الخميس من أثر الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية، واعتبر أن بلاده انتصرت في الحرب.
وقال ترامب مخاطبًا خامنئي: 'لقد هزمت شرّ هزيمة'.
وكان عراقجي قد أكد، الجمعة، أن طهران لا تنوي حاليًا استقبال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، وأنها لن تسمح للوكالة بتفتيش منشآت إيران النووية.
وشدد عراقجي في مقابلة متلفزة على أن موقف إيران نابع من فقدان الثقة بمواقف الوكالة وسلوك مديرها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 10 دقائق
- سواليف احمد الزعبي
الأمير تركي الفيصل: في عالم يسوده العدل كنا شهدنا قصفا أمريكيا على ديمونا بدلا من إيران
#سواليف قال رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق #الأمير_تركي_الفيصل 'لو كنا في #عالم يسوده #العدل لرأينا #قنابل #قاذفات 'بي-2″ الأمريكية تمطر #ديمونا النووي #الإسرائيلي ومواقع أخرى بدلا من #إيران'. وأضاف رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق في مقال نشره على موقع 'ذا ناشيونال' الإماراتي يوم الخميس، أن 'إسرائيل في نهاية المطاف، تمتلك #قنابل_نووية، خلافا لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية'. وتابع قائلا: 'علاوة على ذلك، لم تنضم إسرائيل إلى تلك المعاهدة وظلت خارج نطاق سلطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولم يقم أحد بتفتيش المنشآت النووية الإسرائيلية'. وأفاد الأمير تركي الفيصل بأن 'من يبررون الهجوم الإسرائيلي الأحادي على إيران بالإشارة إلى تصريحات القادة الإيرانيين الداعية إلى زوال إسرائيل، يتجاهلون تصريحات بنيامين نتنياهو منذ توليه رئاسة الوزراء عام 1996، الداعية إلى تدمير الحكومة الإيرانية'، موضحا أن تهديدات إيران جلبت لهم الدمار'. وذكر رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق أن 'من المتوقع أن يُبدي الغرب دعما منافقا لهجوم إسرائيل على إيران.. ففي نهاية المطاف لا يزال دعمهم للهجوم الإسرائيلي على فلسطين مستمرا، وإن كانت بعض الدول قد تراجع دعمها مؤخرا'. وأشار إلى أن معاقبة الغرب لروسيا على عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا يتناقض تناقضا صارخا مع ما يسمح به لإسرائيل. وشدد على أن النظام الدولي القائم على القواعد والذي طالما روج له الغرب وأعلنه، في حالة من الفوضى. وأضاف رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق: 'نحن في العالم العربي لسنا بمنأى عن هذا، فموقفنا المبدئي من هذه الصراعات مثال ساطع على ما يجب على الدول والقادة والأمم فعله'. وأفاد بأن 'ما يثير الاستياء في قادة الغرب هو استمرارهم في ترديد مقولات مبتذلة حول معتقداتهم المزعومة، ولحسن الحظ وخاصة فيما يتعلق بنضال الشعب الفلسطيني من أجل الاستقلال من الاحتلال الإسرائيلي، رفض عدد كبير من عامة الناس في الغرب مواقف قادتهم الزائفة ويواصل الناس من جميع الأديان والألوان والأعمار إظهار دعمهم لاستقلال فلسطين ومن هنا يأتي التحول المتزايد في مواقف قادتهم، وهذا تطور محمود'. ويقول المسؤول السعودي الأسبق: 'أعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء السبت، الضوء الأخضر لجيش بلاده لقصف ثلاثة مواقع نووية في إيران، وبعد أن فعل ذلك صدّق إغراءات نتنياهو وتزييفه للنجاحات في هجومه غير القانوني المستمر على إيران'. وفي مقاله، أشار تركي الفيصل إلى أنه عندما غزت واشنطن بقيادة الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما، العراق وأفغانستان قبل أكثر من عقدين، عارض ترامب تلك الهجمات، مذكرا أن الهجمات الأمريكية على هذين البلدين كانت لها عواقب غير مرغوب فيها، والهجوم على إيران سيكون له عواقب غير مرغوب فيها أيضا. ولفت إلى أنه لا يزال من الممكن العودة إلى الدبلوماسية، مضيفا: 'على عكس غيره من القادة الغربيين، ينبغي على السيد ترامب ألا يتبع معايير مزدوجة وعليه أن يستمع إلى أصدقائه في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي فهم على عكس نتنياهو يسعون إلى السلام مثل ترامب وليسوا دعاة حرب'. واستطرد قائلا: 'مع ذلك، لا أستطيع فعل شيء حيال ازدواجية المعايير، والإبادة الجماعية التي يرتكبها نتنياهو، والصراعات الأخوية بين القادة الفلسطينيين، وجبن أوروبا، ووعد ترامب بإحلال السلام في الشرق الأوسط في ظل حربه مع إيران، وتهنئته لإيران على توقيع وقف إطلاق النار، أو إطرائه المفرط لنتنياهو'. واختتم رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق مقاله قائلا: 'ما سأفعله هو أن أحذو حذو والدي الراحل الملك فيصل عندما نكث الرئيس الأمريكي آنذاك هاري ترومان بوعود سلفه فرانكلين دي روزفلت وساهم في نشأة إسرائيل.. امتنع والدي عن زيارة الولايات المتحدة حتى غادر ترومان منصبه.. وسأمتنع أنا عن زيارة الولايات المتحدة حتى يغادر ترامب منصبه'.


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
عراقجي يضع شرطًا أمام ترامب مقابل التوصل لاتفاق مع إيران
وضع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، شرطًا أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مقابل التوصل لاتفاق مع إيران. وقال عراقجي، في منشور على منصة 'إكس'، نقلته وكالة 'رويترز'، إنه إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لديه رغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، فعليه أن يتوقف عن 'اللهجة غير اللائقة وغير المقبولة تجاه الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي'. ويوم الجمعة، قال ترامب إنه أنقذ المرشد الإيراني من 'موت قبيح ومهين'. جاء ذلك في سياق رده على خامنئي الذي قلّل يوم الخميس من أثر الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية، واعتبر أن بلاده انتصرت في الحرب. وقال ترامب مخاطبًا خامنئي: 'لقد هزمت شرّ هزيمة'. وكان عراقجي قد أكد، الجمعة، أن طهران لا تنوي حاليًا استقبال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، وأنها لن تسمح للوكالة بتفتيش منشآت إيران النووية. وشدد عراقجي في مقابلة متلفزة على أن موقف إيران نابع من فقدان الثقة بمواقف الوكالة وسلوك مديرها.


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
في رسالة لمجلس الأمن.. أميركا 'تبرر' قصفها لمواقع في إيران
أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي في رسالة اليوم الجمعة، اطلعت عليها رويترز، أن هدف الغارات الأميركية على إيران مطلع الأسبوع الماضي 'كان تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم ومنع الخطر الذي يمثله حصول هذا النظام المارق على سلاح نووي واستخدامه له'. وكتبت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة 'لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بالسعي إلى اتفاق مع الحكومة الإيرانية'. وبررت واشنطن الضربات بأنها دفاع جماعي عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تتطلب إطلاع مجلس الأمن المكون من 15 عضوا فورا بأي إجراء تتخذه الدول دفاعا عن النفس ضد أي هجوم مسلح. وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيفكر في قصف إيران مجددا إذا كانت طهران تخصب اليورانيوم إلى مستوى يُقلق الولايات المتحدة. وخلال كلمة له أثناء لقائه وزيري خارجية راوندا والكونغو الديمقراطية، يوم الجمعة، قال ترامب، إن الولايات المتحدة، نجحت في ضرب الأهداف بإيران بدقة.