
هاتف Honor 400 5G.. منافس مفاجئ في ساحة الهواتف المتوسطة
ورغم بعض التنازلات، إلا أن الهاتف يقدم تجربة متوازنة تجمع بين التصميم العصري، الشاشة المبهرة، أداء الكاميرا العالي، وسرعة الشحن، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business".
تصميم عصري بلمسة فريدة
يمزج Honor 400 5G بين البساطة والأناقة، مع تصميم مسطح من الأمام والخلف، وحواف مستقيمة تمنحه مظهرًا عصريًا مشابهًا للكثير من الهواتف الحديثة.
لكنّ التميز يكمن في وحدة الكاميرا الخلفية، التي تأتي على شكل شبه منحرف يضم عدستين بارزتين وأخرى للكاميرا فائقة الاتساع مع فلاش LED.
ويتوفر الهاتف بثلاثة ألوان أنيقة: الذهبي الصحراوي، الأسود الداكن والفضي النيزكي، إلى جانب نسخة حصرية باللون الأزرق المدي.
الهيكل المصقول والشاشة بقياس 6.55 إنش ووزن 184 غرامًا يمنحان الهاتف شعورًا بالصلابة والراحة عند الاستخدام.
شاشة AMOLED فائقة السطوع
يتميز الجهاز بشاشة AMOLED نابضة بالحياة، تُقدم أداءً رائعًا تحت أشعة الشمس المباشرة، مع سطوع يصل فعليًا إلى 1600 شمعة/م² في الاختبارات الواقعية، رغم ادعاءات الشركة البالغة 5000 شمعة.
وتقدم الشاشة دقة ألوان ممتازة (متوسط دلتا E = 1.22) ودرجة سطوع منخفضة تصل إلى 1.5 شمعة – مثالية للاستخدام الليلي.
كاميرا 200 ميغابكسل
رغم غياب عدسة التقريب، تفوقت الكاميرا الرئيسية بدقة 200 ميغابكسل في اختبارات الصور، بفضل مستشعر كبير (1/1.4 إنش) وعدسة بفتحة f/1.9. الصور الناتجة كانت واضحة، بتفاصيل غنية وألوان دقيقة.
العدسة فائقة الاتساع بدقة 12 ميغابكسل قدمت أداءً جيدًا أيضًا، رغم بعض فقدان التفاصيل بسبب حجم المستشعر.
أما كاميرا السيلفي، فهي مفاجأة في هذه الفئة، حيث تأتي بدقة 50 ميغابكسل وتقدم نتائج ممتازة لعشاق صور البورتريه.
جودة الفيديو لم تكن الأفضل، مع ألوان غير متزنة أحيانًا ومشاكل في التعريض، لكنها ما زالت مقبولة ضمن هذه الفئة السعرية.
أداء متوسط لكنه مستقر
يعتمد الهاتف على معالج Snapdragon 7 Gen 3 من "كوالكوم"، مع 8 غيغابايت من الذاكرة العشوائية.
ورغم أنه ليس الأسرع في فئته، إلا أن الأداء العام كان سلسًا ومستقرًا في الاستخدام اليومي، مع قدرة جيدة على تشغيل الألعاب المتوسطة.
في اختبارات الأداء، جاء الهاتف خلف منافسيه من "سامسونغ" و"غوغل"، لكن أداء معالج الرسوميات كان أفضل من Galaxy A56.
واجهة MagicOS 9 بلمسات ذكاء اصطناعي
يعمل الهاتف بنظام MagicOS 9 المبني على أندرويد 15، ويضم عددًا من مزايا الذكاء الاصطناعي المستوحاة من هواتف Magic الرائدة.
من أبرزها:
- Magic Portal لنقل النصوص والصور بسرعة.
- الترجمة الفورية للنصوص والمقاطع الصوتية.
- تحويل الصور الثابتة إلى مقاطع فيديو نابضة بالحياة.
ولعل الأهم، هو وعد Honor بتوفير 6 سنوات من التحديثات الرئيسية، وهو التزام نادر في هذه الفئة.
بطارية متوسطة.. وشحن سريع جدًا
رغم أن بطارية الهاتف بسعة 5300 مللي أمبير/ساعة، إلا أن أداءها كان متوسطًا، خصوصًا في تصفح الإنترنت، مقارنة بهواتف ببطاريات أصغر.
ومع ذلك، يعوّض الهاتف هذا الأمر عبر شحن سريع بقوة 66 واط، يُمكّنه من الشحن الكامل خلال 45 دقيقة فقط، أي أسرع بكثير من منافسيه.
لكن الهاتف لا يدعم الشحن اللاسلكي، وهي نقطة قد تُزعج البعض.
صوت نقي وتجربة استخدام ناعمة
نظام الصوت في Honor 400 5G ممتاز، بصوت عالٍ وواضح دون تشويش ملحوظ.
كما أن ردود الفعل اللمسية قوية ودقيقة، ما يعزز تجربة الاستخدام.
هل يستحق الشراء؟
رغم بعض العيوب، مثل غياب الشحن اللاسلكي والأداء المتوسط للمعالج، إلا أن Honor 400 5G يُقدّم باقة متوازنة ومغرية مقابل السعر.
الشاشة مبهرة، الكاميرا الرئيسية مذهلة، الشحن فائق السرعة، والتصميم أنيق، فضلًا عن وعد التحديثات الطويل.
إذا كنت تبحث عن هاتف غير تقليدي في الفئة المتوسطة، بعيدًا عن الأسماء المعتادة، فقد يكون Honor 400 5G خيارًا يستحق التجربة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 8 ساعات
- الرجل
شراكة Microsoft وOpenAI على المحك.. خلافات حادة تثير تساؤلات حول مستقبل التحالف التقني
في واحدة من أكثر الشراكات تأثيرًا في عالم التقنية اليوم، تواجه العلاقة بين شركتي OpenAI ومايكروسوفت اختبارًا بالغ الحساسية، بعد أن بدأت الخلافات تتصاعد بشأن بنود الصفقة التي تربط الطرفين حتى عام 2030. مايكروسوفت التي ضخت أكثر من 13 مليار دولار في OpenAI منذ عام 2019، تمتلك اليوم حق الوصول إلى ملكيتها الفكرية، وحصة تبلغ 20% من عائداتها، تصل حتى سقف 92 مليار دولار، إلى جانب حق الرفض الأول لأي مزود سحابي بديل، لكن هذه الامتيازات أصبحت محور خلافات متزايدة مع صعود نجم OpenAI العالمي. وبحسب صحيفة فاينانشال تايمز، تحاول OpenAI خفض نسبة الأرباح التي تتقاضاها مايكروسوفت، مقابل منحها حصة أكبر في الملكية، تتراوح وفق التقارير بين 20% و49%. إلا أن المستثمرين في الشركات المدرجة مثل مايكروسوفت يفضلون العوائد المالية المباشرة على ملكية في شركات ناشئة لا تزال تسجل خسائر ضخمة. بند AGI المثير للجدل من أبرز محاور الخلاف، البند المعروف باسم AGI clause، والذي ينصّ على أن مايكروسوفت ستفقد حقها في نسبة الأرباح والملكية الفكرية إذا أعلنت OpenAI أنها وصلت إلى مستوى الذكاء الاصطناعي العام AGI، أي حين تصبح أنظمة الذكاء قادرة على تحقيق أرباح تتجاوز 100 مليار دولار. لكن تعريف AGI نفسه لا يزال غامضًا ومفتوحًا للتأويل، ما يزعج مايكروسوفت ويدفعها للمطالبة بإزالة البند كليًا مقابل دعم خطة إعادة هيكلة OpenAI، التي تسعى من خلالها لجذب استثمارات جديدة. جدير بالذكر أن الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت، ساتيا ناديلا، أعرب في وقت سابق عن عدم اقتناعه بفكرة AGI، واصفًا إياها بـ"التحايل غير الواقعي على المفاهيم". وفي مايو الماضي، توصلت OpenAI إلى اتفاق لشراء شركة Windsurf الناشئة المتخصصة في أدوات كتابة الشيفرة البرمجية، مقابل 3 مليارات دولار، بحسب وكالة بلومبرج. الصفقة أثارت حساسية بالغة نظرًا لأن Windsurf تُعد منافسًا مباشرًا لأداة مايكروسوفت Copilot. ورغم أن العقد يمنح مايكروسوفت حق الوصول إلى ملكية Windsurf الفكرية، إلا أن OpenAI تسعى لإعفاء الصفقة من هذا البند، ما يعزز المخاوف من فقدان مايكروسوفت لفرص تكنولوجية مستقبلية. إعادة الهيكلة شرط للتمويل وتُعد إعادة هيكلة OpenAI أولوية عاجلة لفتح أبواب التمويل، خصوصًا وأن هيكلها المؤسسي غير التقليدي، الذي تتحكم فيه جهة غير ربحية، يعقّد من إجراءات جمع الاستثمارات. شركة سوفت بنك اليابانية ربطت ضخ تمويل بقيمة 10 مليارات دولار بالموافقة على هذه الخطوة، بحسب تقارير The Information. رئيس سوفت بنك، ماسايوشي سون، أعلن في اجتماع المساهمين الأخير أنه يعتزم الاستثمار بكثافة في ما أسماه "الذكاء الاصطناعي الفائق"، وهو مستوى يتجاوز AGI، وأعرب عن ندمه لعدم استثماره في OpenAI منذ بدايتها.


العربية
منذ 14 ساعات
- العربية
هاتف Honor 400 5G.. منافس مفاجئ في ساحة الهواتف المتوسطة
كشفت شركة أونور مؤخرًا عن هاتفها الجديد Honor 400 5G، ضمن سلسلة هواتفها الشهيرة "Number"، ليشكل تحديًا حقيقيًا لعمالقة الفئة المتوسطة مثل Galaxy A56 وPixel 9a وiPhone 16e، خصوصًا مع السعر الجذاب الذي يبدأ من 499 يورو لنسخة 256 غيغابايت. ورغم بعض التنازلات، إلا أن الهاتف يقدم تجربة متوازنة تجمع بين التصميم العصري، الشاشة المبهرة، أداء الكاميرا العالي، وسرعة الشحن، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business". تصميم عصري بلمسة فريدة يمزج Honor 400 5G بين البساطة والأناقة، مع تصميم مسطح من الأمام والخلف، وحواف مستقيمة تمنحه مظهرًا عصريًا مشابهًا للكثير من الهواتف الحديثة. لكنّ التميز يكمن في وحدة الكاميرا الخلفية، التي تأتي على شكل شبه منحرف يضم عدستين بارزتين وأخرى للكاميرا فائقة الاتساع مع فلاش LED. ويتوفر الهاتف بثلاثة ألوان أنيقة: الذهبي الصحراوي، الأسود الداكن والفضي النيزكي، إلى جانب نسخة حصرية باللون الأزرق المدي. الهيكل المصقول والشاشة بقياس 6.55 إنش ووزن 184 غرامًا يمنحان الهاتف شعورًا بالصلابة والراحة عند الاستخدام. شاشة AMOLED فائقة السطوع يتميز الجهاز بشاشة AMOLED نابضة بالحياة، تُقدم أداءً رائعًا تحت أشعة الشمس المباشرة، مع سطوع يصل فعليًا إلى 1600 شمعة/م² في الاختبارات الواقعية، رغم ادعاءات الشركة البالغة 5000 شمعة. وتقدم الشاشة دقة ألوان ممتازة (متوسط دلتا E = 1.22) ودرجة سطوع منخفضة تصل إلى 1.5 شمعة – مثالية للاستخدام الليلي. كاميرا 200 ميغابكسل رغم غياب عدسة التقريب، تفوقت الكاميرا الرئيسية بدقة 200 ميغابكسل في اختبارات الصور، بفضل مستشعر كبير (1/1.4 إنش) وعدسة بفتحة f/1.9. الصور الناتجة كانت واضحة، بتفاصيل غنية وألوان دقيقة. العدسة فائقة الاتساع بدقة 12 ميغابكسل قدمت أداءً جيدًا أيضًا، رغم بعض فقدان التفاصيل بسبب حجم المستشعر. أما كاميرا السيلفي، فهي مفاجأة في هذه الفئة، حيث تأتي بدقة 50 ميغابكسل وتقدم نتائج ممتازة لعشاق صور البورتريه. جودة الفيديو لم تكن الأفضل، مع ألوان غير متزنة أحيانًا ومشاكل في التعريض، لكنها ما زالت مقبولة ضمن هذه الفئة السعرية. أداء متوسط لكنه مستقر يعتمد الهاتف على معالج Snapdragon 7 Gen 3 من "كوالكوم"، مع 8 غيغابايت من الذاكرة العشوائية. ورغم أنه ليس الأسرع في فئته، إلا أن الأداء العام كان سلسًا ومستقرًا في الاستخدام اليومي، مع قدرة جيدة على تشغيل الألعاب المتوسطة. في اختبارات الأداء، جاء الهاتف خلف منافسيه من "سامسونغ" و"غوغل"، لكن أداء معالج الرسوميات كان أفضل من Galaxy A56. واجهة MagicOS 9 بلمسات ذكاء اصطناعي يعمل الهاتف بنظام MagicOS 9 المبني على أندرويد 15، ويضم عددًا من مزايا الذكاء الاصطناعي المستوحاة من هواتف Magic الرائدة. من أبرزها: - Magic Portal لنقل النصوص والصور بسرعة. - الترجمة الفورية للنصوص والمقاطع الصوتية. - تحويل الصور الثابتة إلى مقاطع فيديو نابضة بالحياة. ولعل الأهم، هو وعد Honor بتوفير 6 سنوات من التحديثات الرئيسية، وهو التزام نادر في هذه الفئة. بطارية متوسطة.. وشحن سريع جدًا رغم أن بطارية الهاتف بسعة 5300 مللي أمبير/ساعة، إلا أن أداءها كان متوسطًا، خصوصًا في تصفح الإنترنت، مقارنة بهواتف ببطاريات أصغر. ومع ذلك، يعوّض الهاتف هذا الأمر عبر شحن سريع بقوة 66 واط، يُمكّنه من الشحن الكامل خلال 45 دقيقة فقط، أي أسرع بكثير من منافسيه. لكن الهاتف لا يدعم الشحن اللاسلكي، وهي نقطة قد تُزعج البعض. صوت نقي وتجربة استخدام ناعمة نظام الصوت في Honor 400 5G ممتاز، بصوت عالٍ وواضح دون تشويش ملحوظ. كما أن ردود الفعل اللمسية قوية ودقيقة، ما يعزز تجربة الاستخدام. هل يستحق الشراء؟ رغم بعض العيوب، مثل غياب الشحن اللاسلكي والأداء المتوسط للمعالج، إلا أن Honor 400 5G يُقدّم باقة متوازنة ومغرية مقابل السعر. الشاشة مبهرة، الكاميرا الرئيسية مذهلة، الشحن فائق السرعة، والتصميم أنيق، فضلًا عن وعد التحديثات الطويل. إذا كنت تبحث عن هاتف غير تقليدي في الفئة المتوسطة، بعيدًا عن الأسماء المعتادة، فقد يكون Honor 400 5G خيارًا يستحق التجربة.


العربية
منذ 16 ساعات
- العربية
توقعات بإجبارها على إتاحة متاجر بديلة على آيفون للامتثال لقوانين مكافحة الاحتكار في أوروبا
في وقتٍ تشهد فيه الأسواق العالمية تطورات سريعة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، تجد شركة أبل نفسها أمام منعطف تنظيمي حساس، يهدد واحدة من أهم ركائز نموذجها الربحي، خاصة مع قوانين الاتحاد الأوروبي الجديدة التي تستهدف تفكيك المنظومات المغلقة في قطاع التكنولوجيا. قال كبير مستشاري مركز كوروم للدراسات الاستراتيجية أيمن البناو، في مقابلة مع "العربية Business"، إن أبل تمر بأوقات صعبة حاليًا، وقد خرجت من "سباق الثلاثة الكبار" في القيمة السوقية، الذي باتت تتنافس عليه الآن كل من مايكروسوفت و إنفيديا. وأضاف أن أبل تواجه تحديات مزدوجة، أبرزها تصاعد الحرب التجارية العالمية، إلى جانب تحولات الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن توجهها للاستحواذ المحتمل على شركة "بربليكستي" Perplexity الناشئة. وأوضح البناو أن سياسات أبل تعتمد تاريخيًا على منظومة مغلقة تشمل الجهاز ونظام التشغيل ومتجر التطبيقات وطرق الدفع، وهو ما وفر لها إيرادات ضخمة من خلال التحكم الكامل بسلسلة القيمة الرقمية. مخاطر على العوائد لكن القوانين الأوروبية الجديدة – خصوصًا قانون الأسواق الرقمية (DMA) – تلزم أبل بفتح أبواب أجهزتها أمام متاجر تطبيقات وطرق دفع بديلة، وهو ما قد يمهّد الطريق أمام دخول منافسين مثل "إيبك غيمز" Epic Games، و"مايكروسوفت" Microsoft، و"أمازون" Amazon، بل ربما "غوغل بلاي" Google Play رغم التحديات التقنية. ويقدّر البناو أن متجر أبل يحقق نحو 24 مليار دولار سنويًا، يشكل الاتحاد الأوروبي منها ما بين 7 إلى 10%. وقال إن السماح بمتاجر وطرق دفع خارجية سيؤثر مباشرة على هذه الإيرادات، وقد يُحفّز دولًا أخرى لاتباع نفس النهج، مما يزيد الضغط على أبل لتغيير سياساتها عالميًا. وأضاف: "الكرة الآن في ملعب أبل ، فهل تكتفي بتطبيق هذه التعديلات في أوروبا فقط، أم تعتمد سياسة عالمية جديدة تواجه بها التحديات مرة واحدة؟". وأصبح الاتحاد الأوروبي يُعرف بأنه "مكتبة التنظيمات" للعالم، فغالبًا ما تُلهم قوانينه باقي الأسواق، وأشار البناو إلى أن امتثال أبل قد يدفع دولًا أخرى لتطبيق تنظيمات مماثلة أو حتى أشد. هل يعمل "آيفون" بنظام "أندرويد"؟ وحول الموقف الأميركي، خاصة أن الإدارة الأميركية لم تُعلّق بعد على التغيرات التنظيمية الأوروبية، رغم دفاع الرئيس الأميركي دونالد ترامب سابقًا عن شركات التكنولوجيا الأميركية ضد سياسات ضريبية مماثلة، مثل ما حدث مؤخرًا في كندا. فعلق البناو مستشهدا بتاريخ الولايات المتحدة في قضايا الاحتكار، قائلًا: "في السابق، أُجبرت شركة "آي بي إم" IBM على فصل نظام التشغيل عن أجهزتها. وإذا استمرت أبل في التمسك بسياستها المغلقة دون تغيير حقيقي، فقد يأتي يوم يُطلب فيه فصل نظام التشغيل "آي أو إس" iOS عن أجهزة"آيفون" iPhone، والسماح بتشغيلها بأنظمة تشغيل أخرى، ربما حتى "أندرويد" Android". وقال البناو: "إذا اكتفت أبل بالحد الأدنى من التعديلات لإظهار الامتثال، فإنها تُخاطر بمزيد من الضغوط القانونية والتجارية. المطلوب الآن هو استجابة استراتيجية عميقة تضمن التكيف مع البيئة التنظيمية المتغيرة حول العالم."