logo
ترمب: إيران لم توافق على التخلي عن تخصيب اليورانيوم

ترمب: إيران لم توافق على التخلي عن تخصيب اليورانيوم

رؤيا نيوزمنذ 3 أيام
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب صباح اليوم السبت «مساء الجمعة بالتوقيت المحلي الأميركي » إن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم.
وقال للصحفيين على متن طائرة الرئاسة إنه يعتقد أن برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة، على الرغم من أن طهران قد تستأنفه في موقع مختلف.
وذكر ترمب أنه سيناقش ملف إيران مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما يزور البيت الأبيض يوم الاثنين.
سأزور الصين أو أستقبل رئيسها
كما أعلن ترمب من على متن الطائرة الرئاسية أنه يعتزم زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ في الصين أو استقباله في الولايات المتحدة.
ودعا الرئيسان بعضهما البعض الشهر الماضي لزيارة كل منهما الآخر.
وكالة الطاقة تسحب مفتشيها
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد قالت أمس الجمعة إنها سحبت آخر مفتشيها المتبقين في إيران مع احتدام الأزمة بشأن عودتهم إلى المنشآت النووية التي قصفتها الولايات المتحدة وإسرائيل داخل إيران.
وشنت إسرائيل قبل ثلاثة أسابيع أولى ضرباتها العسكرية على المواقع النووية الإيرانية في حرب استمرت 12 يوما. ومنذ ذلك الحين، لم يتمكن مفتشو الوكالة من دخول تلك المنشآت النووية، لكن المدير العام للوكالة رافائيل غروسي أكد أن ذلك يُمثّل أولوية قصوى له.
وأقرّ البرلمان الإيراني قانونا يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحين التأكد من سلامة منشآت إيران النووية.
ورغم تأكيد الوكالة أن إيران لم تُبلغها رسميا بتعليق التعاون بينهما، لا يزال من غير الواضح متى سيتمكن المفتشون من العودة إلى طهران.
وقالت الوكالة عبر منصة إكس «غادر فريق من مفتشينا إيران بأمان اليوم متوجهين إلى مقر الوكالة في فيينا، وذلك بعد أن ظلوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري في الآونة الأخيرة».
وقال دبلوماسيون إن عدد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران انخفض للغاية بعد اندلاع الحرب في 13 يونيو/ حزيران. وعبر بعضهم عن قلقهم إزاء سلامة المفتشين منذ انتهاء النزاع في ظل الانتقادات اللاذعة التي وجهها مسؤولون إيرانيون ووسائل إعلام إيرانية للوكالة.
اتهامات إيرانية للوكالة
واتّهمت إيران الوكالة بأنها مهدت فعليا الطريق للهجمات العسكرية، وذلك عبر تقرير شديد اللهجة صدر في 31 مايو/ أيار أدى إلى قرار من مجلس محافظي الوكالة أعلن انتهاك إيران لالتزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي.
وأكد غروسي تمسكه بالتقرير ونفى أن يكون وفّر غطاء دبلوماسيا لأي عمل عسكري.
مطالب بإجراء محادثات
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الخميس إن إيران لا تزال ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي.
وقالت الوكالة «شدد (غروسي) على الأهمية البالغة لأن تناقش الوكالة مع إيران سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية فيها بأقرب وقت ممكن».
وأدت الضربات العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة وإسرائيل إلى تدمير مواقع تخصيب اليورانيوم الثلاثة في إيران أو إلحاق أضرار جسيمة بها. لكن لم يتضح بعد مصير الجزء الأكبر من المخزون الإيراني الذي يبلغ تسعة أطنان من اليورانيوم المخصب، ولا سيما ما يزيد على 400 كيلوجرام جرى تخصيبها حتى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من درجة التخصيب اللازمة لصنع سلاح نووي.
ويشير معيار الوكالة الدولية إلى أن هذه الكمية تكفي، إذا ما جرى تخصيبها بدرجة أعلى، لصنع تسعة أسلحة نووية.
وتصر إيران على أن برنامجها النووي سلمي بالكامل، لكن القوى الغربية تؤكد أنه لا يوجد مبرر مدني لتخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى، وتقول الوكالة إن أي دولة وصلت إلى هذا الحد من التخصيب انتهى بها الأمر إلى تطوير قنبلة نووية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير دفاع الاحتلال: اليهودي الذي يحرق منزلا فلسطينيا ليس إرهابيا
وزير دفاع الاحتلال: اليهودي الذي يحرق منزلا فلسطينيا ليس إرهابيا

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

وزير دفاع الاحتلال: اليهودي الذي يحرق منزلا فلسطينيا ليس إرهابيا

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس إن «اليهودي الذي يحرق منزلا فلسطينيا لا يعد إرهابيا»، وذلك خلال إحاطة قدمها للمراسلين العسكريين، مساء الاثنين، حول التطورات بالضفة الغربية. وفي تعليقه على اعتداءات المستوطنين المعروفة باسم «فتيان التلال»، أوضح كاتس أن الحكومة الإسرائيلية لا تعتزم إعادة فرض الأوامر الإدارية ضد هؤلاء، معتبرا أن «مسؤولية تطبيقها تقع على عاتق الشرطة فقط». وأضاف: «لا نية لإلغاء الاعتقالات الإدارية بحق الفلسطينيين، لكن لا يمكن تصنيف هجمات المستوطنين على أنها إرهاب»، في إشارة إلى سلسلة من الاعتداءات الأخيرة التي استهدفت منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية. يأتي ذلك في وقت اعتدت مجموعة من المستوطنين مساء الاثنين على عدد من رعاة الأغنام في محيط قرية المنيا جنوب شرق في بيت لحم بالضفة الغربية. وأفاد رئيس مجلس قروي المنيا زايد كوازبة، أن الاعتداء وقع في منطقة خلايل القصر، حيث هاجم المستوطنون الرعاة وهم يرتدون الزي العسكري، وهددوهم بالسلاح، بهدف ترهيبهم ومنعهم من الوصول إلى المراعي. وفي بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، هاجم مستوطنون منازل المواطنين بالحجارة وقطع الحديد، كما اقتحموا المنطقة الأثرية في البلدة ثلاث مرات متتالية تحت حماية الجنود الإسرائيليين، وفق ما أكده رئيس البلدية محمد عازم. وفي شرق قلقيلية، داهم مستوطنون من بؤرة «حي جدعون» الاستيطانية أرضا زراعية تابعة لأهالي كفر قدوم، وأغلقوا طريقا بالحجارة لمنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم. وقد أُقيمت البؤرة مؤخرا على أراض تم تجريف نحو 10 دونمات منها. في غضون ذلك، قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن السلطات الإسرائيلية أعلنت الاثنين عن مصادرة 744 دونما من أراضي قريتي المغير وخربة جبعيت شمال شرق رام الله، بزعم أنها «أراضي دولة». وتهدف هذه الخطوة، بحسب الهيئة، إلى شرعنة بؤرة «ملاخي هشالوم» الاستيطانية التي أُنشئت عام 2015. وبهذه المصادرة، ترتفع المساحة الإجمالية للأراضي التي تم الاستيلاء عليها منذ بداية حكومة اليمين المتطرف في 2023 إلى أكثر من 25 ألف دونم، وفق بيانات رسمية فلسطينية. هذا وبدأت جرافات إسرائيلية، الاثنين، بهدم عشرات المباني السكنية في مخيم طولكرم للاجئين، في إطار خطة تشمل هدم 104 مبان تضم قرابة 400 منزل، وذلك رغم تجميد المحكمة العليا الإسرائيلية لأوامر الهدم في وقت سابق.

المجلس الأمني الإسرائيلي وافق.. هل سيكون خطة جديدة لـ"توزيع المساعدات" في غزة؟
المجلس الأمني الإسرائيلي وافق.. هل سيكون خطة جديدة لـ"توزيع المساعدات" في غزة؟

البوابة

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة

المجلس الأمني الإسرائيلي وافق.. هل سيكون خطة جديدة لـ"توزيع المساعدات" في غزة؟

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، الأحد، إن مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل وافق على خطة للسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المزيد من المساعدات في شمال قطاع غزة. وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، رفض متحدث باسم الحكومة التعليق على التقرير. وأثارت خطة توزيع المساعدات الأخيرة في إسرائيل، موجة انتقادات واسعة بعد أن تسببت بـ"استشهاد وجرح" المئات من منتظري المساعدات، فيما اعترف الجيش الإسرائيلي بذلك، متهما حركة "حماس" بتحويل مسار المساعدات، وفق زعمه. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن غزة تعيش كارثة إنسانية، إذ تنذر الظروف بدفع ما يقرب من نصف مليون شخص إلى المجاعة خلال أشهر. ورفعت إسرائيل جزئيا في أيار/ مايو حصارا استمر قرابة ثلاثة أشهر على دخول المساعدات، إلا أن مسؤولين في حكومة غزة وصفوا توزيع المساعدات بأنه "مهين" وقاتل. وتتزايد الضغوط الشعبية في إسرائيل على نتنياهو للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وهي خطوة يعارضها بعض الأعضاء المتشددين في الائتلاف اليميني الحاكم. وتوجه فريق إسرائيلي إلى قطر، اليوم الأحد، لإجراء محادثات بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة. وفي ضوء التقارير السابقة التي نشرتها وزارة الصحة في قطاع غزة، والتي أكدت خلالها تعرض مئات الفلسطينيين في غزة إلى إطلاق النار بما تسبب "باستشهاد أو جرح" المئات، يتساءل فلسطينيون حول الآلية الجديدة التي اعتمدها المجلس الأمني المصغر في إسرائيل. المصدر: وكالات

هذه نتيجة الجلسة الثانية من مفاوضات "الوسطاء" في الدوحة
هذه نتيجة الجلسة الثانية من مفاوضات "الوسطاء" في الدوحة

البوابة

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة

هذه نتيجة الجلسة الثانية من مفاوضات "الوسطاء" في الدوحة

أفاد مسؤول فلسطيني مطلع على المفاوضات غير المباشرة بين "إسرائيل" و"حماس" بأن جلسة ثانية من المحادثات الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة انتهت "دون تحقيق اختراق". وقال المسؤول الذي اشترط عدم ذكر اسمه لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" عن جلسة المفاوضات التي تقام في العاصمة القطرية الدوحة، إنها "انتهت بعد ظهر اليوم المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة" لافتاً إلى أنه "لم يتم حقيق اختراق في اللقاء الصباحي لكن المفاوضات سوف تستمر". من جهتها، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين فلسطينيين مطلعين قولهما إن الجلسة الأولى من المحادثات غير المباشرة لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة حماس في قطر انتهت دون نتيجة حاسمة. وأضافا أن الوفد الإسرائيلي غير مفوض بشكل كاف للتوصل إلى اتفاق مع حماس لأنه "لا يملك صلاحيات حقيقية". ميدانيا، أعلن "تلفزيون فلسطين" ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر الاثنين إلى 35 شهيداً. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر طبية استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين، بنيران قوات الجيش الإسرائيلي قرب مركز مساعدات شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأشارت إلى ارتفاع عدد الشهداء نتيجة الهجمات الإسرائيلية إلى 35 شخصاً منذ فجر الاثنين، بينهم 18 بمدينة غزة وشمال القطاع. ومنذ السابع من أكتوبر 2023 تواصل إسرائيل شن حرب إبادة ضد قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من 57 ألف شهيد وأكثر من 136 ألف مصاب فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، وسط عجز طواقم الإسعاف عن الوصول إليهم. المصدر: وكالات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store