
محامي رئيس بلدية إسطنبول المسجون يندّد بتهم «مُلفَّقة»
اضافة اعلان
وكان بيهليفان قد احتُجز ليوم واحد في مارس/آذار، قبل أن يُعتقل مجدّداً الشهر الماضي بتهمة الانتماء إلى «منظمة إجرامية» غير محدَّدة.
في نهاية الأسبوع، توسّع التحقيق مع حزب الشعب الجمهوري الذي يقوده إمام أوغلو ليشمل مناطق أبعد من إسطنبول، ما أسفر عن اعتقال العشرات.
كتب بيهليفان، في ردود خطّية من السجن لوكالة رويترز، أنّ اعتقاله «محاولة لتجريم ليس فقط الحقّ في الدفاع، بل مهنة المحاماة بأسرها»، مضيفاً: «نحن أمام ممارسة قضائية بلا عقل قطعت صلتها بالواقع والحقيقة».
وأوضح أن الأدلة المقدَّمة ضده «زائفة»، وتعتمد على مكالمة هاتفية مزعومة واجتماعات لم يُعقدها قط، وعلى صِلات يدّعي أنه لم تربطه بها أي معرفة. وأكّد أنّ عمله مع إمام أوغلو اقتصر على مهامه بوصفه محامياً.
وأضاف: «لأول مرة في تاريخ الجمهورية، تُصنَّف ممارسة القانون جريمة. حتى إن أثّر هذا التصنيف عليَّ اليوم، فإنه يُشكِّل تهديداً لجميع المحامين».
الحكومة ترفض اتهامات المعارضة بأن التحقيق مُسيَّس وغير ديمقراطي، وتؤكد أن القضاء مستقلّ. وفي بيان الأحد، قالت رئاسة أردوغان إن أعضاءً من حزب العدالة والتنمية الحاكم خضعوا بدورهم لتحقيقات واعتقالات مماثلة في السابق. ولم تعلّق الرئاسة فوراً على مزاعم بيهليفان بأن التهم بلا أساس وتشكل تهديداً للممارسة القانونية المشروعة.- رويترز
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
غوتيريش يجتمع مع وزيري خارجية إيران وتركيا
بحث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الاثنين، تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وذلك على هامش قمة 'البريكس' المنعقدة في ريو دي جانيرو بالبرازيل. وبحسب بيان أممي، أكد غوتيريش 'أهمية تعزيز وقف إطلاق النار لوضع الأساس لاستئناف المفاوضات'. كما التقى الأمين العام مع وزير خارجية جمهورية تركيا، هاكان فيدان، وناقشا 'الشراكة بين الأمم المتحدة وتركيا' وتبادلا الآراء حول الحرب في أوكرانيا، والوضع في الشرق الأوسط، والجولة التالية من الاجتماعات حول قبرص.


رؤيا نيوز
منذ 10 ساعات
- رؤيا نيوز
وزارة الدفاع التركية تعلن ارتفاع عدد القتلى في حادث استنشاق غاز الميثان خلال مهمة شمالي العراق إلى 12 جنديا
أعلنت وزارة الدفاع التركية عن ارتفاع عدد قتلى حادثة استنشاق غاز الميثان أثناء مهمة عسكرية شمالي العراق إلى 12 جنديا، بعد وفاة ثلاثة جنود إضافيين متأثرين بإصابتهم. وكانت الوزارة قد أفادت في وقت سابق بمصرع 8 جنود خلال عملية تفتيش داخل كهوف في المنطقة، قبل أن تؤكد لاحقا ارتفاع الحصيلة إلى 12 قتيلا. وقع الحادث خلال عملية بحث عن جثمان جندي تركي كان قد قتل برصاص مقاتلين من حزب العمال الكردستاني في مايو 2022، ولم يُعثر عليه منذ ذلك الحين. وتزامن الحادث مع لحظة سياسية حساسة تشهد فيها أنقرة محادثات تهدف إلى إنهاء الصراع مع حزب العمال الكردستاني، الذي أعلن مؤخرًا تخليه عن الكفاح المسلح المستمر منذ عام 1984، والذي أودى بحياة أكثر من 40 ألف شخص. وأكدت وزارة الدفاع، في بيان نشرته عبر منصة 'إكس'، أن مصدر غاز الميثان داخل الكهوف لم يتضح بعد، بينما تستمر التحقيقات في ملابسات الحادث.


الغد
منذ 12 ساعات
- الغد
محامي رئيس بلدية إسطنبول المسجون يندّد بتهم «مُلفَّقة»
قال محمت بيهليفان، محامي رئيس بلدية إسطنبول إكرم إمام أوغلو، الذي يقبع في السجن مثل موكّله في إطار حملة قمع متصاعدة ضد المعارضة التركية، إن الاتهامات الموجّهة إليه «مفبركة بالكامل» وتهدف إلى تجريم حقّ الدفاع القانوني. اضافة اعلان وكان بيهليفان قد احتُجز ليوم واحد في مارس/آذار، قبل أن يُعتقل مجدّداً الشهر الماضي بتهمة الانتماء إلى «منظمة إجرامية» غير محدَّدة. في نهاية الأسبوع، توسّع التحقيق مع حزب الشعب الجمهوري الذي يقوده إمام أوغلو ليشمل مناطق أبعد من إسطنبول، ما أسفر عن اعتقال العشرات. كتب بيهليفان، في ردود خطّية من السجن لوكالة رويترز، أنّ اعتقاله «محاولة لتجريم ليس فقط الحقّ في الدفاع، بل مهنة المحاماة بأسرها»، مضيفاً: «نحن أمام ممارسة قضائية بلا عقل قطعت صلتها بالواقع والحقيقة». وأوضح أن الأدلة المقدَّمة ضده «زائفة»، وتعتمد على مكالمة هاتفية مزعومة واجتماعات لم يُعقدها قط، وعلى صِلات يدّعي أنه لم تربطه بها أي معرفة. وأكّد أنّ عمله مع إمام أوغلو اقتصر على مهامه بوصفه محامياً. وأضاف: «لأول مرة في تاريخ الجمهورية، تُصنَّف ممارسة القانون جريمة. حتى إن أثّر هذا التصنيف عليَّ اليوم، فإنه يُشكِّل تهديداً لجميع المحامين». الحكومة ترفض اتهامات المعارضة بأن التحقيق مُسيَّس وغير ديمقراطي، وتؤكد أن القضاء مستقلّ. وفي بيان الأحد، قالت رئاسة أردوغان إن أعضاءً من حزب العدالة والتنمية الحاكم خضعوا بدورهم لتحقيقات واعتقالات مماثلة في السابق. ولم تعلّق الرئاسة فوراً على مزاعم بيهليفان بأن التهم بلا أساس وتشكل تهديداً للممارسة القانونية المشروعة.- رويترز