logo
دب يوقف حركة الطائرات في مطار ياماجاتا الياباني (فيديو)

دب يوقف حركة الطائرات في مطار ياماجاتا الياباني (فيديو)

الرجلمنذ 2 أيام

في حادثة غير متوقعة، شهد مطار ياماجاتا الياباني تعطلاً في حركة الطيران صباح الخميس بعد دخول دب إلى مدرج الطائرات. تم اكتشاف الدب في الساعة السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي، حيث انتقل إلى منطقة المدرج قبل أن يختفي مؤقتًا، ليعود مجددًا في وقت لاحق.
هذا الظهور المفاجئ دفع سلطات المطار إلى إغلاق المدرج في تمام الساعة 11:55 صباحًا حفاظًا على سلامة الطائرات والمسافرين. كانت هذه الحادثة غير مسبوقة، حيث لم يتم الإبلاغ عن حالات مشابهة في هذا المطار من قبل، مما تسبب في اضطراب كبير في جدول الرحلات.
إلغاء عشر رحلات وتأثير الحادث على المسافرين
أسفرت الحادثة عن إلغاء عشر رحلات جوية كان من المفترض أن تربط مطار ياماجاتا بعدد من المدن الكبرى في اليابان، بما في ذلك طوكيو، أوساكا، سابورو، وناغويا. هذه الرحلات كانت محورية للمسافرين المحليين والدوليين، ما يعني أن العديد من الأشخاص تأثروا بشكل مباشر بهذا التأخير غير المتوقع. السلطات المحلية، التي كانت تعمل على إزالة الدب من منطقة المدرج، أكدت أن هناك إجراءات فورية جرت للتأكد من سلامة المنطقة، إلا أن الوضع استمر لفترة طويلة قبل استئناف الحركة الجوية.
الرحلات الملغاة أثرت على المسافرين بشكل كبير، حيث شهد البعض تأخيرًا دام لعدة ساعات قبل أن يُسمح لهم بمغادرة المطار بعد التأكد من خلو المنطقة من أي خطر. ومع تزايد الانتقادات من المسافرين الذين عانوا من التأخيرات والاضطرابات، أكدت السلطات أن الأولوية كانت دائمًا لضمان سلامة الركاب والطائرات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دب يوقف حركة الطائرات في مطار ياماجاتا الياباني (فيديو)
دب يوقف حركة الطائرات في مطار ياماجاتا الياباني (فيديو)

الرجل

timeمنذ 2 أيام

  • الرجل

دب يوقف حركة الطائرات في مطار ياماجاتا الياباني (فيديو)

في حادثة غير متوقعة، شهد مطار ياماجاتا الياباني تعطلاً في حركة الطيران صباح الخميس بعد دخول دب إلى مدرج الطائرات. تم اكتشاف الدب في الساعة السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي، حيث انتقل إلى منطقة المدرج قبل أن يختفي مؤقتًا، ليعود مجددًا في وقت لاحق. هذا الظهور المفاجئ دفع سلطات المطار إلى إغلاق المدرج في تمام الساعة 11:55 صباحًا حفاظًا على سلامة الطائرات والمسافرين. كانت هذه الحادثة غير مسبوقة، حيث لم يتم الإبلاغ عن حالات مشابهة في هذا المطار من قبل، مما تسبب في اضطراب كبير في جدول الرحلات. إلغاء عشر رحلات وتأثير الحادث على المسافرين أسفرت الحادثة عن إلغاء عشر رحلات جوية كان من المفترض أن تربط مطار ياماجاتا بعدد من المدن الكبرى في اليابان، بما في ذلك طوكيو، أوساكا، سابورو، وناغويا. هذه الرحلات كانت محورية للمسافرين المحليين والدوليين، ما يعني أن العديد من الأشخاص تأثروا بشكل مباشر بهذا التأخير غير المتوقع. السلطات المحلية، التي كانت تعمل على إزالة الدب من منطقة المدرج، أكدت أن هناك إجراءات فورية جرت للتأكد من سلامة المنطقة، إلا أن الوضع استمر لفترة طويلة قبل استئناف الحركة الجوية. الرحلات الملغاة أثرت على المسافرين بشكل كبير، حيث شهد البعض تأخيرًا دام لعدة ساعات قبل أن يُسمح لهم بمغادرة المطار بعد التأكد من خلو المنطقة من أي خطر. ومع تزايد الانتقادات من المسافرين الذين عانوا من التأخيرات والاضطرابات، أكدت السلطات أن الأولوية كانت دائمًا لضمان سلامة الركاب والطائرات.

المهندسة والحرفية ديما إسطفان: مادة الخيزران فريدة ومختلفة
المهندسة والحرفية ديما إسطفان: مادة الخيزران فريدة ومختلفة

مجلة سيدتي

timeمنذ 2 أيام

  • مجلة سيدتي

المهندسة والحرفية ديما إسطفان: مادة الخيزران فريدة ومختلفة

يظهر جلياً في الفترةِ الأخيرةِ تركيزُ مهندسي ومصمِّمي الديكورِ وشركاتِ الأثاثِ على تحقيقِ الاستدامةِ في أعمال التصميم من خلال الاعتمادِ على الحِرفِ اليدويَّة، واستخدامِ الموادِّ الطبيعيَّة، منها مادةُ الخيزران التي تروجُ حالياً. تنتمي مادةُ الخيزران إلى عائلةِ النخيل، وهي عبارةٌ عن خشبٍ متينٍ ذي قلبٍ ليفي، ينمو في الغاباتِ الاستوائيَّة، جنوب شرقي آسيا. استُخدمت المادةُ الطبيعيَّة المذكورةُ لقرونٍ في صنعِ الأثاثِ وموادِّ الديكورِ المنزلي، واكتسبت شعبيَّةً نظير قوَّتها، ومرونتها في آنٍ واحدٍ، وخفَّة وزنها. ازدهر الأثاثُ المصنوعُ من الخيزران خلال الفترةِ الاستعماريَّة عندما بدأت الدولُ الأوروبيَّة في توسيعِ طرقِ تجارتها في القارةِ الآسيويَّة، وفي هذا الجانبِ، قام الهولنديون بدورٍ رئيسٍ في تطويرِ صناعةِ الخيزران في ذلك الوقت، إذ أنشأوا مستعمراتٍ في إندونيسيا، وبدأوا في تصديرِ الأثاثِ الخيزران إلى أوروبا خلال القرن الـ 17. للحديثِ عن رواجِ الخيزران، راهناً، كان لـ «سيدتي» هذا اللقاءُ مع المهندسةِ الداخليَّة اللبنانيَّة ديما إسطفان. الخيزران مادةٌ جذَّابةٌ ومتجدِّدةٌ الخيزران مادةٌ مُستَخدمةٌ منذ القِدم، لكنها تراجعت وقتاً طويلاً قبل أن تُعاود الظهورَ مجدَّداً، لماذا؟ الخيزران من الموادِّ الأساسيَّة في تصنيعِ المفروشاتِ وأعمالِ التصميم، ولم تختفِ أبداً. على غرارِ الموادِّ الأخرى مثل الحديدِ ، والخشبِ، والزجاجِ، والقماشِ، تُطوَّعُ هذه المادةُ بحسب الطرزِ، والخطوطِ الدارجة. في فترةٍ من الفتراتِ، راجَ الطرازُ البوهيمي، فاستُخدمت مادةُ الخيزران لغرضِ بثِّ الدفء في الأسلوبِ التصميمي المذكور، لذا لمعت المادةُ في تلك الفترة، ولا تزالُ. في ظلِّ كثرة الحِرفِ، وتنوُّعها، لماذا اخترتِ الاشتغالَ بالخيزران؟ كوني مهندسةً، استخدمتُ الخيزران للمرَّة الأولى في أحدِ مشروعاتي، ولاحظتُ أن المادةَ مميَّزةٌ ومختلفةٌ، فجذبتني، خاصَّةً أنني في بحثٍ دائمٍ عن كلِّ فريدٍ. في المرَّة الأولى، صمَّمت كراسي من الخيزران مع حِرفي بطريقةٍ «مودرن»، وقمتُ ببحوثٍ على مدى ثلاثة أشهرٍ، ووجدتُ أن الخيزران الـ «مودرن» شبه غائبٍ في لبنان، ما دفعني إلى تقديمِ المادةِ المذكورةِ بطابعٍ جديدٍ، وجذَّابٍ، ومناسبٍ لطرزِ المنازلِ كافة لاستقطابِ محبِّي الموادِّ الطبيعيَّة، والحِرفِ اليدويَّة. ترتبطُ مادةُ الخيزران في أذهانِ الكثيرين بالزمنِ الماضي، كيف تقدِّمين قطعَكِ بطريقةٍ «مودرن»؟ عُرِفَت الخامةُ فيما مضى بقطعٍ عدة، خاصَّةً في الكراسي ذات القواعدِ الخشبيَّة، والمقاعدِ التي كانت تُصنَعُ بصورةٍ يدويَّةٍ من الخيزران. في الوقتِ الراهن، أصمِّمُ على تنفيذِ الكراسي بحسب الشكلِ القديم، وفي المقابل، أستعيضُ عن النقشِ السداسي التقليدي على درفِ الخزائنِ الخيزران بالنقشِ المربَّعِ العصري، ولو أن للنقوشِ القديمةِ جماليتها. تُستَخدمُ مادةُ الخيزران أخيراً في صنعِ تركيباتِ الإضاءةِ، والإكسسواراتِ المنزليَّة، ماذا تشتغلون أيضاً بالمادة؟ تُصنَّعُ قطعٌ عدة من مادةِ الخيزران. من ناحيتي، أسألُ العملاءَ أولاً عن طبيعةِ المساحةِ التي ستحلُّ فيها القطعُ المصمَّمة من الخيزران، ثم أنصحهم باستخدامِ الخيزران مع قشرةٍ، أو دون قشرةٍ. في حالِ القطعِ التي ستحلُّ في مساحاتٍ خارجيَّةٍ، لا أنصحُ بالخيزران دون قشرةٍ، لأن الأخيرةَ تحمي المادة. في العموم، مادةُ الخيزران مرنةٌ، وقابلةٌ للتطوير، لذا أصبحت تستعملُ اليوم في قطعٍ عدة، لا سيما وحداتُ الإضاءة، والإكسسواراتُ، والمرايا، والسلالُ، و الطاولاتُ ، وحتى رأسياتُ الأسرَّة "هيدبورد". ولا يقتصرُ حضورُ الخيزران على المنازلِ فقط، بل ويشملُ أيضاً المطاعمَ، والفنادق. ولأن الخيزران، أصبحت باهظةَ الثمن، لذا صارت حاضرةً في قطعٍ نبيلةٍ. وبدوري، أمنحُ قطعةَ الخيزران قيمةً أكبر من خلال الاشتغالِ عليها بصورةٍ يدويَّةٍ وبتأنٍّ. منذ القِدم، كانت الثريَّات والمرايا، تصمَّمُ من الخيزران أيضاً، لكنْ تتَّخذُ القطعُ المذكورة الطابع الـ «مودرن»، أخيراً، وتواكبُ الموضة. اللون العسلي خامةُ الخيزران عسليَّةٌ، ماذا عن ألوانِ الأصبغةِ الجديدةِ لها؟ تكمن جماليَّة القطعِ المصنوعةِ من الخيزران في الإبقاءِ على لونِ المادةِ الأساسي، وهو العسلي، وهو متفاوتُ الدرجات، إذ يتراوحُ بين الداكنِ والفاتح. يشيعُ اللونُ الطبيعي العائدُ للمادةِ طابعاً دافئاً، لذا لا أفضِّلُ صبغَ الخيزران، وهذا تحدٍّ لي في إطارِ التصميم الـ «مودرن»، لكنْ إذا رغبَ العميلُ بتلوين الخيزران فهناك طرقٌ عدة لذلك دون إتلافِ القطعة، أو اختفاءِ اللون بعد فترةٍ. من جهةٍ ثانيةٍ، مادةُ الخيزران المزوَّدةُ بقشرةٍ غير قابلةٍ للتلوين بلونٍ أساسه مائي، لأن اللونَ لا يثبتُ عليها، لكنْ عند طلاءِ الخيزران مع قشرةٍ، نضطرُ إلى استخدامٍ لونٍ اصطناعي، يقتلُ مسامَ الخيزران. ولناحيةِ العناية، الخيزران نبتةٌ، بالتالي يُنصَحُ دائماً، إذا كان الطقسُ حاراً، بأن تُرشَّ قطعةُ الخيزران بالماءِ مرَّةً كلَّ شهرٍ لتنتعش. مجموعةٌ جديدةٌ لإعطاءِ مظهرٍ جديدٍ لخامةِ الخيزران، يقومُ بعضهم بدمجِ موادَّ أخرى بها. في هذه الحالة، ما الموادُّ المقصودة؟ شاعَ في الفترةِ الأخيرةِ مزجُ الخشبِ والحديدِ بالخيزران. مثلاً، طبَّقتُ فكرةً جديدةً متمثِّلةً في الجمعِ بين الفخَّارِ والخيزران في مجموعتي الأخيرة، ما أبرزَ التناقضَ بين هاتين المادتَين الطبيعيتَين بصورةٍ لافتةٍ، ولاقى استحساناً من العملاء. أفكِّرُ راهناً في النتيجةِ التي سأحصلُ عليها إذا ما دمجتُ الخيزران بالرخام. في العموم، المزجُ بين خامتَين، أو ثلاثٍ فكرةٌ جذَّابةٌ، تكسرُ النمطيَّة. * الصور من المهندسة ديما إسطفان.

الطيران.. من رماد الحروب لأحلام السحاب
الطيران.. من رماد الحروب لأحلام السحاب

عكاظ

timeمنذ 4 أيام

  • عكاظ

الطيران.. من رماد الحروب لأحلام السحاب

علاقة الطيران بالحرب علاقة وثيقة، لكنها ليست علاقة طيبة. فمنذ لحظتها الأولى لم تولد الطائرة وهي تحلم بالتحليق فوق السحب أو التجوال بين القارات؛ بل وُلدت كأداة حرب، تمامًا كالمدفع والبندقية.. لم تكن تحمل الحقائب، بل القنابل، وكانت علامة تفوّق فارقة في الجيوش الحديثة. في الحرب العالمية الأولى (1914–1918)، استخدمت الطائرات في مهام الاستطلاع، ثم تطورت لتحمل القنابل وتخوض المعارك. حينها ظهرت مقاتلات بريطانية وألمانية دشّنت أولى حروب الأجواء، ثم جاءت الحرب العالمية الثانية (1939–1945) لتؤكد أن من يسيطر على الفضاء يتفوق على الأرض، وهو ما ظهر في استخدام القاذفة الأمريكية B‑29 لإسقاط القنبلة الذرية على هيروشيما وناجازاكي، وها هي طائرات B‑2 تعود هذا الأسبوع، في مشهد مشابه، لتنفيذ عملية دقيقة ضد المواقع النووية الإيرانية، وكأن التاريخ لا يكفّ عن إعادة نفسه. بعد انتهاء الحرب العالميّة الثانية، تغيّرت نظرة الإنسان لهذا الاختراع الجبّار، فبدأت الأفكار تتجه نحو تحويله من آلة رعب إلى أداة سلام. تم تعديل بعض الطائرات العسكرية لاستخدامها في نقل الركاب والبضائع، كما في طائرة داكوتا DC‑3 التي دخلت عالم الطيران المدني في الأربعينات بعد أن كانت طائرة عسكرية. خلعت الطائرة البدلة المموّهة، وارتدت زي الطاقم، وتحولت المطارات من ثكنات ومخازن بارود إلى صالات انتظار وأكشاك قهوة. وهكذا بدأت قصة الطيران المدني، الذي تطور تدريجيًا حتى أصبح اليوم أحد الأعمدة التي تقوم عليها الحياة الحديثة، ومع تطور تقنيات الملاحة الجوية وتوحيد قوانين الطيران، باتت الأجواء أكثر أمانًا، وصارت الطائرات الوسيلة المفضلة للسفر. رغم هذا التحوّل، لا تزال الحرب خصمًا للطيران، فمع كل توتر أو نزاع، تطلّ بهيئتها البشعة؛ تُغلَق الأجواء، وتتغيّر المسارات، ويُحتجَز الركاب وراء أسوار الانتظار. لقد وُلد الطيران في قلب المعركة، لكن قَدَره الحقيقي أن يكون جسرًا بين الأمم، لا حاجزًا بينها. من رماد الحروب، حلّقت أعظم شركات الطيران، ومن أزيز المقاتلات انبثق حلم معانقة الغيم في رواية السلام، نجح الطيران في إعادة تعريف نفسه، ولم يعد صوت المحركات يثير الفزع، بل صار مبعث طمأنينة لكل قلب ينتظر الوصول. البلدان التي كانت في الأمس ساحات للمعارك الجوية، أضحت اليوم مراكز لصناعة الطيران العالمي، فمدن مثل هامبورغ، تولوز، وسياتل، باتت تحتضن مصانع تنتج طائرات لا تحمل من السلاح سوى سلاح الطموح الإنساني. ويبقى الدرس الأهم: أن الحروب، وإن كانت رحم الابتكار، فإنها تعيق الحياة. وأن الحفاظ على أجواء آمنة ومفتوحة ليس فقط ضرورة لقطاع النقل، بل هو التزام حضاري، فالطيران لم يعد رفاهية، بل حق من حقوق الإنسان في الحركة والانتقال. اليوم، تتجدد الحاجة لتكريس الطيران المدني كرمز للسلام. فالسماء، التي تتحول أحيانًا إلى ساحات قتال، هي في الأصل فضاء وصال، وكل رحلة تقلع من مطار إلى آخر، هي خيطٌ في نسيج الحياة يرتق ما خرقته القنابل من جسد الأرض. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store