
أخبار مصر : إيران تنذر سكان منطقة "رمات غان" في تل أبيب بإسرائيل بالإخلاء فورا
الثلاثاء 24 يونيو 2025 12:40 صباحاً
نافذة على العالم - أصدرت طهران، تحذيراً غير مسبوق موجهًا لسكان منطقة "رمات غان" في تل أبيب ومحيطها، مطالبة إياهم بإخلاء المنطقة فوراً لا سيما بعد إعلان المسؤولين الإيرانيين استعدادهم لتوجيه ضربات 'عقابية' بحق أهداف إسرائيلية.
جاء التحذير الذي نشرته وكالة مهر الإخبارية الرسمية، ضمن خطاب قال فيه رئيس القوات المسلحة الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي إن الضربات المقبلة ستستهدف "مناطق عقابية" ضد تل أبيب وحيفا، ودعا السكان إلى مغادرة 'الأراضي المحتلة' لحماية حياتهم.
وتعكس التصريحات ما وصفته إيران بردها على ما سمّته 'الاعتداءات الإسرائيلية' الأخيرة على منشآتها النووية والعسكرية، وتحديدًا في نطنز وأصفهان.
وفي بيان نشرته وكالة مهر، وصف التحذير بأنه 'فوري' وموجه لكل الأفراد في المناطق المشمولة بالإنذار (وذكرت حيفا وتل أبيب على وجه التحديد).
وتزامن ذلك مع إعلان الحرس الثوري الإيراني عن إطلاق صواريخ على قواعد إسرائيلية، وهو ما اعتبرته طهران حقًا مشروعًا في إطار الردّ على الضربات الجوية الإسرائيلية.
من جانبها، لم يصدر إعلان رسمي فوري من الحكومة الإسرائيلية حول إخلاء كامل للمدنيين، لكن تقارير لمحطات إسرائيلية مثل «القناة 12» و«القناة 14» نقلت عن تحذيرات شبه رسمية للمقيمين في رامات غان بالإخلاء الفوري، فيما توجه فرق الإنقاذ، بحسب عدة مصادر ومنها ynetnews، إلى إخلاء مبان مرتفعة تأثرت جزئياً بصواريخ إيرانية، وتقديم الإسعافات لأكثر من 129 مصابًا يعانون من إصابات طفيفة نتيجة الهلع أو شظايا صواريخ .
وعاش سكان الحي لحظات من الرعب بعد دوي الانفجارات، حيث هرعت فرق الإسعاف والشرطة لإخلاء المباني العالية كما في مبنى مكوّن من 26 طابقاً، وتم نقل المصابين للعلاج.
التحذير الإيراني بسحب سكان رامات غان وتل أبيب يعكس تحولاً نوعياً في طبيعة الصراع الدائر منذ منتصف يونيو 2025، فقد بدا أن الحدود بين الساحة العسكرية والمدنية تراكمت، وتحوّلت التهديدات إلى واقع يطال المواطنين بصورة مباشرة. فإن لم يتم احتواء هذا التصعيد عبر تحرك دولي ووساطات دبلوماسية، فقد يشهد الشرق الأوسط تصعيدًا أكبر، يطال المنطقة بأكملها، ويعيد الأضواء إلى مدى تأثر المدنيين بالخلافات الإقليمية الكبرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 6 ساعات
- الأسبوع
حرب أم مشروع انقلاب؟ قراءة فيما وراء دخان المعركة
محمد سعد عبد اللطيف كاتب وباحث في الجيوسياسية بقلم - محمد سعد عبد اللطيف «في الحروب لا تنتصر الحقيقة، بل تنتصر الرواية التي تصمد أطول في ساحة الوعي». من دفتر ملاحظات كاتب في زمن التحولات. حين سكت صوت المدافع وأُعلن وقف إطلاق النار، لم تهدأ الأسئلة، بل بدأت، وبينما انشغلت بعض الصالونات السياسية والمنصات الإعلامية في تكرار المعزوفة القديمة: «من ربح ومن خسر.. .؟»، كان المشهد الحقيقي يتشكل في الظلال، بعيدًا عن الشاشات والتعليقات السطحية، في العمق، كانت هناك حرب أخرى، أشد خطورة من تبادل الضربات: حرب على الوعي، وصراع على طبيعة ما جرى، ومن الذي خطط، ومن الذي أفشل. السؤال الجوهري لم يكن عن النتيجة، بل عن النوايا: هل كانت هذه حربًا تقليدية، أم مشروعًا انقلابيًا مكتمل الأركان أُجهض في لحظاته الأولى؟ الرد الإيراني، السريع والدقيق، لم يأتِ من فراغ، بدا واضحًا أن طهران كانت تستعد منذ وقت طويل لمثل هذا السيناريو، وتملك «خطة طوارئ» كاملة تشمل نقل القيادة، وتفعيل منظومات كشف وتفكيك خلايا تجسس نائمة، بعض أفرادها داخل المؤسسات العليا، وقد أشارت تقارير مسرّبة إلى كشف أكثر من 700 عنصر في شبكة تجسس منظمة، وتوقعات بأن العدد قد يصل إلى الضعف، وهو ما يؤكد أن ما جرى لم يكن مجرد رد على قصف، بل إحباط لانقلاب ناعم ــ صلب ــ مخطط له بدقة. ما يدعو للتأمل، أن بعض التحليلات العربية ــ للأسف ــ تعاملت مع الحدث بعقلية «المسرحية»، مدفوعة بتاريخ طويل من التلاعب بعقول الجماهير، ثقافة الشك الدائم، التي ترى في كل مواجهة كبرى «صفقة بين الأطراف»، ساهمت في تعميق الفجوة بين الواقع والتحليل، وكأن العقل العربي قد فقد القدرة على التمييز بين المعركة الحقيقية والاستعراض الدعائي، ربما تعود هذه الذهنية إلى تجارب مؤلمة من التضليل، لكنها باتت تُستخدم اليوم كوسيلة للهروب من مسؤولية الفهم، وتحولت إلى استقالة جماعية من التفكير النقدي. وهنا، تسلل إلى ذهني سؤال لم يفارقني، عندما شاهدت القواعد الأمريكية تتعرض لضربات مباشرة من الجانب الإيراني: هل كانت الولايات المتحدة تبحث عن ذريعة.. .؟ هل كانت تخطط لتكرار سيناريو أزمة كوبا، عبر افتعال مذبحة صغيرة لجنودها أو ضرب منشآت تابعة لها، لتُقدمها للعالم كتبرير أخلاقي لتدخل شامل وإسقاط النظام.. .. ؟ لم يكن هذا السيناريو غريبًا على من يقرأ عقل المؤسسة الأمريكية، فالسوابق كثيرة، والذاكرة الاستراتيجية مليئة بحالات مشابهة، لكن يبدو أن الرد الإيراني كان أسرع من التوقع، وأقوى من أن يُحوّل إلى سبب للحرب الشاملة، بل ربما كسر ميزان المبادرة لدى الطرف الآخر، وأغلق نافذة الذريعة قبل أن تُفتح. وفي خضم تلك الأحداث، كان واضحًا أن المشروع لم يكن إيرانيًا فحسب، العراق كان على القائمة التالية، وربما لبنان وبعض الدول الخليجية وتركيا، ضمن خطة متدرجة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط بملامح جديدة، الرئيس التركي نفسه لمح إلى «سايكس ـ بيكو جديدة» تلوح في الأفق، لم يكن مجرد تحليل سياسي، بل إشارة مباشرة إلى معلومات استخباراتية تؤكد أن ما يحدث أكبر من مجرد تصعيد بين عدوين تقليديين. أما الرواية الأمريكية الرسمية، فقد تصدعت سريعًا، صحف أمريكية مرموقة، ومراكز أبحاث مستقلة، كشفت أن المواقع المستهدفة لم تكن مأهولة، وأن «الضربة الكبرى» التي هلل لها الخطاب السياسي، كانت أشبه بفقاعة إعلامية أكثر منها عملية عسكرية نوعية، لكن البعد الإعلامي لم يكن تفصيلًا ثانويًا، الولايات المتحدة خاضت حربًا إعلامية موازية، تهدف لتشكيل وعي عالمي مؤيد، بينما كانت وسائل إعلامها الاستقصائية ــ مثل «سي إن إن» و«نيويورك تايمز» ــ تقوّض هذه السردية من الداخل، مدفوعة بحرية صحفية لا تزال، رغم كل شيء، تصر على كشف ما يُخفى. وفي هذه الحرب النفسية المركبة، حاولت واشنطن بناء صورة المنتصر، بينما كانت طهران تمارس سياسة ضبط النفس المدروس، وتلعب أوراقها بالتدريج، وتفرض إيقاعها على الأرض وفي الإعلام على حد سواء. وهو ما أربك إسرائيل، التي وجدت نفسها في لحظة ما تطلب التدخل الأمريكي لوقف استنزاف غير متوقع. بالتوازي، ساد القلق في عواصم عربية وإقليمية، خاصة الخليجية، من أن تكون الأحداث تمهيدًا لفوضى عابرة للحدود.فإسقاط النظام الإيراني، إن حدث، لن يكون نصرًا لأحد، بل بداية لفصل من الفوضى والفراغ، لا يعرف أحد من سيملأه، لذا بدا الترقب حذرًا، والمواقف الرسمية مشوبة ببرود متعمد، يُخفي خشية حقيقية من أن تمتد النيران. وفي إسرائيل، لم يُخفِ نتنياهو أن الهدف كان إسقاط النظام، وليس مجرد توجيه ضربة تكتيكية. وقد دعا علنًا الإيرانيين إلى الثورة، لكنها دعوة سقطت في فراغ، بعدما أظهرت المعارضة الإيرانية، رغم خلافها مع النظام، تماسكًا وطنيًا غير مسبوق في رفض التدخل الأجنبي. في المحصلة، فإن السؤال عن «من ربح ومن خسر؟» ليس فقط سطحيًا، بل خطيرا أيضًا، لأنه يختزل تعقيد المشهد في ثنائية لا تُنتج فهمًا، القضية ليست في عدد الصواريخ، بل في من قرأ النية مبكرًا، وفكك الشبكات، وأفشل الخطة، وفرض معادلة جديدة، لا تُقاس بالدمار بل بالبقاء في موقع الفعل. الإجابة واضحة لمن يقرأ تحت الدخان، لا فوقه، أما بقية التفاصيل، فستتكفل بها الأيام، والتسريبات القادمة من العقول التي لا تنام.. .!!


بوابة الأهرام
منذ 3 أيام
- بوابة الأهرام
الاحتلال يواصل استهداف الجوعى ونسف المربعات السكنية فى غزة.. «كمين خان يونس» يصدم إسرائيل.. وبن غفير يدعو لفتح أبواب الجحيم
تقرير لـ «هارفارد»: تل أبيب «أخفت» 377 ألف فلسطينى نصفهم من الأطفال فى اليوم الـ 100 من استئناف حرب الإبادة على غزة، استشهد أكثر من 40 فلسطينياً بينهم 14 من منتظرى المساعدات بموازاة مواصلة نسف المربعات السكنية، فى الوقت الذى سادت فيه الصدمة والغضب الأوساط الإسرائيلية عقب اعتراف قوات الاحتلال بمقتل ضابط و6 جنود أمس الأول خلال كمين مركب للمقاومة الفلسطينية بخان يونس جنوبى القطاع، فى حادثة وصفها زعيم المعارضة يائير لابيد بـ «الكارثة الكبرى». وذكرت إذاعة الاحتلال أن عملية التعرف على هوية الجنود استغرقت ساعات، بسبب احتراق ناقلة الجند، التى كانوا يستقلونها خلال الكمين، مشيرة إلى أن فرق الإنقاذ فشلت فى إخماد الحريق إلا بعد سحب الناقلة إلى داخل إسرائيل. ووصف الإعلام العبرى، الحادث بأنه «واحد من أصعب الأحداث التى واجهها الجيش الإسرائيلى، خلال الأشهر الأخيرة»، فى ظل الخسائر البشرية المتزايدة خلال العمليات البرية فى قطاع غزة. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الكمين الذى نصبته الفصائل استهدف قوة عسكرية إسرائيلية داخل أحد المنازل، أعقبه كمين آخر استهدف وحدة إنقاذ حاولت التدخل لإسعاف المصابين. وأعلنت كتائب القسام - الجناح العسكرى لحركة حماس - أمس الأول، مسئوليتها عن تنفيذ كمين مركب باستخدام قذائف «الياسين 105» و»آر بى جى»، الذى استهدف قوة إسرائيلية تحصنت داخل مبنى فى منطقة «الترخيص القديم» جنوب مدينة خان يونس. وأشارت الكتائب، فى بيانها، إلى أنها استكملت العملية باستهداف المبنى بالأسلحة الرشاشة، مؤكدة وقوع قتلى وجرحى فى صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلى. وتعد الناقلة من طراز «بوما» واحدة من المدرعات الهندسية القديمة فى الخدمة، ولا تتمتع بنفس مستوى الحماية الذى توفره ناقلات الجنود الأحدث مثل «نمر» أو «إيتان»، على ما أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت». وفى تعليقه على الحادث، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إن مقتل الجنود يمثل «كارثة كبرى»، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لـ«حسم حرب غزة باتفاق سياسى وأمنى إقليمى يُفضى إلى إيجاد بديل لحركة حماس»، بحسب تعبيره. من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو « هذا يوم بالغ الصعوبة على شعب إسرائيل ونتألم لسقوط 7 من مقاتلينا فى غزة خلال المعركة ضد حماس.«أما وزير الأمن القومى المتطرف إيتمار بن غفير فقد نقلت الإذاعة الإسرائيلية قوله «إنه حان وقت فتح أبواب الجحيم على أعدائنا وإثبات أننا أصحاب السيادة بالشرق الأوسط». بينما رأت هيئة عائلات الأسرى، فى بيان، أن الحرب فى غزة استنفدت أهدافها وتدار دون هدف واضح أو خطة حقيقية. وتابعت: «نتساءل كيف لأسبوع بدأ بإنجاز مدو أن يستمر بخسارة فادحة لـ7 جنود فى غزة». من ناحية أخرى، كشفت دراسة نشرتها جامعة «هارفارد» الأمريكية أن إسرائيل «أخفت» ما لا يقل عن 377 ألف فلسطينى نصفهم من الأطفال منذ بدء حملتها للإبادة الجماعية ضد القطاع المنكوب فى عام 2023. وأشار التقرير إلى أن عدد الشهداء الحالى هو بالتأكيد أقل من الواقع، حيث إن هذا العدد لا يشمل الضحايا الذين ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض. فى الوقت نفسه، أكد التقرير أن مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل تعكس منطق السيطرة، لا المساعدة، ومن الخطأ تسميتها «مراكز توزيع المساعدات الإنسانية». فهى لا تلتزم بالمبادئ الإنسانية، ويستند جزء كبير من تصميمها وتشغيلها إلى أهداف أخرى، مما يُقوّض هدفها المعلن. على الصعيد الإنساني، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن شرايين الحياة التى توفرها المنظمة الدولية للشعب الفلسطينى فى قطاع غزة ستتوقف ما لم تسمح إسرائيل بدخول الوقود إلى القطاع، محذرا من أن الأطفال قد يموتون من العطش فى غزة إذا لم يتم السماح بدخول الوقود. بدوره، قال مفوّض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازارينى، إن الوضع بقطاع غزة الذى يتعرض لإبادة جماعية ترتكبها إسرائيل «مروّع للغاية».


الأسبوع
منذ 3 أيام
- الأسبوع
«كاذبة وفاشلة».. ترامب يهاجم سي إن إن و نيويورك تايمز بسبب ضربة إيران
الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أ ش أ هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤسستي «سي إن إن» و«نيويورك تايمز»، واتهمهما بمحاولة التقليل من شأن ما وصفه بأنه واحدة من أنجح الضربات العسكرية في التاريخ، في إشارة إلى الهجمات الأمريكية الأخيرة على مواقع نووية إيرانية. وكتب ترامب في منشور على منصة «تروث سوشيال» من لاهاي، حيث شارك في قمة حلف شمال الأطلسي الناتو، إن شبكة الأخبار الكاذبة سي إن إن، إلى جانب نيويورك تايمز الفاشلة، تعاونتا في محاولة للنيل من إحدى أنجح الضربات العسكرية في التاريخ. وأضاف: المواقع النووية في إيران دُمرت بالكامل، مؤكدًا أن المؤسستين الإعلاميتين تتعرضان لانتقادات حادة من الجمهور. وكانت سي إن إن ونيويورك تايمز قد نشرتا تقارير نقلاً عن مسؤولين استخباراتيين أمريكيين، أفادت بأن الضربات لم تؤدِّ سوى إلى تأخير محدود للبرنامج النووي الإيراني، وهو ما نفاه ترامب بشكل قاطع. وتتطابق تصريحات ترامب مع ما أدلى به المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، مؤخرًا، حين قال إن منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم "تمت إزالتها بالكامل، مؤكدًا أن مهمة القضاء على القدرات النووية الإيرانية قد أُنجزت.