logo
Gulfstream G280: لقاء الفخامة والكفاءة.. من لندن إلى الرياض بلا توقف

Gulfstream G280: لقاء الفخامة والكفاءة.. من لندن إلى الرياض بلا توقف

الرجلمنذ 2 أيام
رغم أنّ عملية تصميم G280 لم تبدأ من ورقة بيضاء بل اعتمادًا على الأساسات التي تتوافر لشقيقتها Galaxy، فإنّ القول بأنّ الطائرة التي نتحدث عنها اليوم هي مجرد تطوير لطائرة قديمة هي أمر ظالم بنسبة كبيرة، إذ إنّ ما جرى أخذه من Galaxy ليس سوى المقطع العرضي لجسم الطائرة. أما باقي ما تبقى فهو جديد، من المقصورة الداخلية التي أصبحت أطول بمقدار 17 بوصة، مرورًا بالنافذتين الإضافيتين على كل جانب، وصولًا إلى الذيل الذي يتخذ شكل الحرف T الشهير من Gulfstream، والذي يحتوي على زعانف موازنة قابلة للتعديل، وهو تجهيز في العادة حصري للطائرات النفاثة الكبيرة إلا أنه متوافر على G280.
البساطة هي دائمًا الحل الأنسب
في مرحلة مبكرة من عملية التطوير، وجدت Gulfstream أنّ الطائرة ستحتاج إلى تصميم جناح جديد، لذلك استعارت الكثير من الأفكار التي كانت قد طُبقت على طائراتها الرائدة الحالية والسابقة على غرار G550 ذات المدى الطويل للغاية و G650. فكما هو الحال مع هذه الطائرات، أتى جناح G280 مع تصميم مبسّط لا يحتوي على تعقيدات الجنيحات الموجهة الصغيرة وأجهزة التحكم بها، بل على تصميم أنيق معزز بشكلٍ ديناميكي هوائي دقيق وفعّال.
وبنتيجة هذا الأمر، تتمتع الطائرة بمدى طويل جدًّا نسبةً لحجمها، وهي قادرة على بلوغ سرعات طيران عالية جدًا مقابل إمكانية الإقلاع والهبوط من وعلى عدد كبير من المطارات المحلية الصغيرة، وبذلك تتمتع G280 بمدى يصل إلى 3600 ميل بحري (6667 كيلومترًا) وبسرعة تبلغ 0.80 ماخ (988 كيلومترًا في الساعة) مع توفير راحة استثنائية للركاب أيضًا.
وتعتمد أنظمة التحكم في الطيران على متن G280 على نهج مختلط، ففيما تعمل الأجنحة والدفة الخلفية بالتحكم السلكي (Fly By Wire)، تعمل بعض الجنيحات من خلال تروس ميكانيكية لضمان تحكم مثالي على أي سرعة، وبذلك فإنّ تعطل نظام التحكم بالأجنحة أو بالجنيحات لن يكون أمرًا كارثيًّا، إذ يمكن عندها للطيار أو مساعده فصل أدوات التحكم الإلكتروني واستعادة التحكم الميكانيكي بالطائرة.
مقصورة رحبة
تؤمن مقصورة G280 مستويات رحابة أكثر من مقبولة مع إمكانية الوقوف بشكلٍ مستقيم داخلها للغالبية العظمى من المستخدمين - المصدر: Gulfstream
بطولها البالغ 7.87 متر مقابل 2.11 متر للعرض و1.85 متر للارتفاع، تؤمن مقصورة G280 مستويات رحابة أكثر من مقبولة مع إمكانية الوقوف بشكلٍ مستقيم داخلها للغالبية العظمى من المستخدمين، شرط ألّا يزيد طولهم على 1.85 متر طبعًا، وهذا أمر بغاية الأهمية على متن طائرة تنتمي للفئة المتوسطة إلى صغيرة من طائرات رجال الأعمال الخاصة.
وعلى صعيد الانشراح الذي يتوافر للركاب والذي يؤدي دورًا بارزًا في تفضيل الطائرة، خاصةً خلال استخدامها ضمن الرحلات الطويلة التي قد تستغرق ساعات طويلة، تستفيد G280 من 10 نوافذ على جهتها اليسرى مقابل 9 على جهتها اليمنى التي تحتوي أيضًا على باب طوارئ يستضيف نافذة إضافية.
عملية معززة
بالإضافة إلى الراحة، وإمكانية استخدام العدد الأكبر من مطارات العالم، يُعد المدى العملي من أهم المميزات التي يمكن لطائرة خاصة أن تتمتع بها، فما فائدة امتلاك هذا النوع من وسائل النقل عالية الكلفة في حال لم يكن بإمكانك استخدامها عند الرغبة بالسفر إلى وجهات بعيدة، وهنا تتمتع G280 بمدى ممتاز؛ إذ إنها قادرة على القيام برحلات طويلة. فانطلاقًا من نيويورك على سبيل المثال، يمكنها الطيران دون توقف إلى ليما، بيرو، أو كيتو، الإكوادور، بالإضافة إلى معظم دول أوروبا الغربية والدول الإسكندنافية، بالإضافة إلى أنكوراج في ألاسكا. أما عند استخدامها انطلاقًا من لندن، فيمكنها التوجه بشكلٍ مباشر إلى الرياض في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى جميع أنحاء شمال إفريقيا والشرق الأوسط بأكمله ومعظم شمال شرق الولايات المتحدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توأم الأرض.. لماذا تحول المريخ إلى صحراء قاحلة دون حياة؟
توأم الأرض.. لماذا تحول المريخ إلى صحراء قاحلة دون حياة؟

الشرق السعودية

timeمنذ يوم واحد

  • الشرق السعودية

توأم الأرض.. لماذا تحول المريخ إلى صحراء قاحلة دون حياة؟

كشفت دراسة جديدة عن سبب فقدان كوكب المريخ لقدرته على احتضان الحياة، رغم تشابهه الكبير مع الأرض في الماضي. وخلصت الدراسة، المنشورة في دورية "نيتشر"، إلى أن المريخ كان يخوض فترات قصيرة من الدفء ووجود الماء، سرعان ما انتهت بسبب آلية ذاتية أعادت الكوكب إلى حالته الصحراوية القاحلة. ويشير الباحثون إلى أن هذه الدورة، التي تفتقر إلى التوازن بين ثاني أكسيد الكربون الداخل والخارج من الغلاف الجوي، تفسر غياب الاستقرار المناخي على المريخ، على عكس الأرض التي نجحت في الحفاظ على قابليتها للحياة عبر ملايين السنين. وجاءت الدراسة بناءً على تحليل مجموعة من الصور التي التقطها مسبار "كيريوسيتي" التابع لوكالة الفضاء الأميركية أثناء صعوده جبل "شارب" على سطح المريخ، وتظهر مشهداً خلاباً للمنحدرات الحمراء الجافة التي لطالما حيّرت العلماء، إذ تشير أدلة كثيرة إلى أن هذا الكوكب، الذي يبدو اليوم كصحراء مجمدة، كان يوماً ما يحتضن أنهاراً وبحيرات، وربما مناخاً شبيهاً بالأرض. وتقدم الدراسة تفسيراً جديداً ومثيراً لهذا التحول الدراماتيكي، وتستند إلى اكتشافٍ مهم، أعلِن عنه في أبريل، حين عثر "كيريوسيتي" أخيراً على صخور غنية بكربونات الكالسيوم، وهي المعادن التي يُعتقد أنها خزّنت كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي المريخي. ويقول العلماء إن النماذج تؤكد أن الفترات الدافئة التي سمحت بوجود الماء السائل على سطح المريخ لم تكن إلا استثناءات نادرة، وليست القاعدة، فالمريخ كوكب يميل إلى العودة إلى حالته الصحراوية بشكل طبيعي. فرغم أن المريخ يتشابه كثيراً مع الأرض من حيث بنيته الصخرية ووجود الماء والكربون، ورغم أنه قريب نسبياً من الشمس، إلا أنه فقد كل مقومات الحياة، على عكس الأرض التي نجحت في الحفاظ على بيئة مستقرة على مدى ملايين السنين. دورة الكربون في المريخ والأرض يكمن الفرق بين "دورة الكربون" في الكوكبين، بأنها على الأرض، تعمل كنظام توازن طويل الأمد؛ فثاني أكسيد الكربون في الجو يدفئ الكوكب، ثم تبدأ تفاعلات كيميائية تسحب هذا الغاز إلى الصخور، وبعدها تُعيده البراكين تدريجيًا إلى الغلاف الجوي. أما في المريخ، فالأمر مختلف؛ إذ أن الكوكب الأحمر في حالة خمود بركاني، ومعدلات خروج ثاني أكسيد الكربون من باطنه منخفضة جداً. وبالتالي، حين تبدأ الشمس في السطوع قليلاً وتسمح للماء بالسيلان، يسرع الماء بتكوين الكربونات وسحب ثاني أكسيد الكربون من الجو، فينخفض الاحتباس الحراري بسرعة، ويعود المريخ إلى حالته الباردة القاحلة. حقائق عن المريخ رابع كوكب بعداً عن الشمس. يبلغ قطره حوالي 6779 كيلومتراً أي أنه نحو نصف حجم الأرض تقريباً. يمثل 10.7% من كتلة الأرض الجاذبية على سطحه حوالي 0.38% من جاذبية الأرض يدور حول الشمس على بُعد حوالي 227.9 مليون كيلومتر (مقارنة بـ149.6 مليون كيلومتر للأرض) يستغرق 687 يوماً أرضياً لإكمال دورة واحدة حول الشمس متوسط درجة الحرارة: نحو -63 درجة مئوية وتشير النماذج التي بناها الباحثون إلى أن هذه الفترات الدافئة القصيرة، التي تسمح بوجود ماء سائل، تتخللها فترات طويلة من الجفاف تمتد لأكثر من 100 مليون عام؛ وهو زمن لا يسمح بتطور أي شكل مستقر من الحياة. ويقول العلماء إن اكتشاف صخور الكربونات على جبل شارب كان المفتاح لحل اللغز الكبير الذي حيرهم لعقود؛ فإذا كان المريخ يملك غلافاً جوياً كثيفاً في الماضي، فأين ذهب الكربون؟ الجواب، على ما يبدو، هو أنه دُفن ببطء في صخور المريخ نفسه. ويرى العلماء أن ما نعيشه اليوم هو "العصر الذهبي لعلوم المريخ"، حيث توجد مركبتان نوويتان على سطحه، وعدد من المركبات الفضائية في مداره، تتيح لنا تتبع تاريخ الكوكب بالتفصيل. ومع استمرار "كيريوسيتي" في صعوده لجبل شارب، يتوقع الباحثون الكشف عن مزيد من الصخور الكربونية، مما يعزز الفرضية الجديدة حول "التنظيم الذاتي" للمريخ ككوكب صحراوي. ويقول المؤلف المشارك في الدراسة بنجامين توتولو، وهو باحث في جامعة كاليجاري: "لن تعرف حقاً ما يخفيه الكوكب إلا حين يكون لديك مسبار على سطحه، فالكيمياء والمعادن التي نرصدها الآن حاسمة في فهمنا لكيفية بقاء الكواكب صالحاً للحياة – سواء على المريخ أو خارجه". ويأمل العلماء أن تفتح هذه النتائج الباب لفهم أوسع حول الأسباب التي تجعل بعض الكواكب، مثل الأرض، قابلة للحياة، بينما ينتهي مصير أخرى، مثل المريخ، إلى العزلة والجفاف.

دراسة تكشف لماذا نتذكر الأحداث المتكررة كأنها وقعت قبل وقت طويل؟
دراسة تكشف لماذا نتذكر الأحداث المتكررة كأنها وقعت قبل وقت طويل؟

الرجل

timeمنذ يوم واحد

  • الرجل

دراسة تكشف لماذا نتذكر الأحداث المتكررة كأنها وقعت قبل وقت طويل؟

في مفارقة لافتة، كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة العلوم النفسية Psychological Science، أن تكرار المعلومات لا يعزز فقط تذكّرها، بل يخلق وهماً زمنياً يجعلنا نعتقد أن تلك المعلومات وقعت قبل وقت أطول مما هو حقيقي. الباحثون أطلقوا على هذه الظاهرة اسم "تأثير التكرار الزمني"، ووجدوا أنها قد تُشوّه إدراكنا للزمن بنسبة تصل إلى 25%. وتقول الدراسة التي أُجريت على مئات المشاركين عبر ست تجارب مختلفة، إن الناس غالبًا ما يُخطئون في توقيت ظهور المعلومة المتكررة، فيظنون أنها أقدم زمنيًا من معلومات مشابهة لم تُكرر. خلل في نظريات الذاكرة التقليدية الدراسة تُعدّ تحديًا مباشرًا للنظرية التقليدية في علم النفس، التي تفترض أن قوة الذاكرة أو وضوحها يساعدان على تحديد مدى حداثة الحدث، إذ بيّنت التجارب أن المعلومات التي نتذكرها جيدًا بسبب تكرارها، غالبًا ما تبدو لنا وكأنها حدثت منذ وقت بعيد، رغم أنها قد تكون حديثة جدًا. وقد علّق الباحث الرئيسي، سامي يوسف، من جامعة أوهايو، قائلاً: "لطالما لاحظنا أننا نرى العناوين المتكررة في الإعلام ونشعر وكأنها قديمة، رغم أنها حديثة.. هذه الدراسة تثبت أن التكرار وحده كافٍ لإحداث هذا الانحراف في إدراكنا للزمن". وفي إحدى التجارب، عرض الباحثون على المشاركين صورًا لأغراض يومية، بعضها ظهر لمرة واحدة، وأخرى تكررت حتى خمس مرات. وطُلب من المشاركين بعد ذلك تحديد توقيت ظهور كل صورة ضمن تجربة زمنية مصوّرة، والمفاجأة أنه كلما زاد تكرار الصورة، زاد انطباع المشاركين بأنها ظهرت في وقت أبكر مما حدث فعليًا. التجربة شملت أيضًا اختبارات لاحقة لتأكيد أن النتائج لم تكن بسبب استراتيجيات ذهنية أو استنتاجات واعية من المشاركين، بل نتيجة لآلية إدراكية لا واعية. هل التكرار يعيد تشكيل الذاكرة؟ يرجح الباحثون أن تكرار المعلومة يعزز ربطنا باللحظة الأولى التي ظهرت فيها، فيترسخ ذلك الحدث بعمق في الذاكرة ويبدو قديمًا، أو أن الدماغ يُعيد بناء الإحساس بالزمن استنادًا إلى إشارات مثل عدد مرات التكرار، وليس إلى التسلسل الزمني الدقيق. وفي تجربة سابعة امتدت على مدار خمسة أيام، استمرت النتائج نفسها، مما يُثبت أن هذا الانحراف الزمني ليس ظاهرة مؤقتة، بل مستمرة. الدراسة تفتح الباب أمام أبحاث مستقبلية حول تأثير هذه الظاهرة في تقييم الأحداث السياسية، والأخبار، والتفاعلات الاجتماعية، إذ قد يُفسر هذا الوهم الزمني لماذا يشعر البعض أن الأخبار القديمة باتت غير ذات أهمية، أو لماذا تبدو بعض اللحظات الشخصية بعيدة رغم حداثتها.

البنتاجون يدرس إنشاء "شبكة دفاع سرية" في الفضاء عبر "ستارلينك"
البنتاجون يدرس إنشاء "شبكة دفاع سرية" في الفضاء عبر "ستارلينك"

الشرق السعودية

timeمنذ يوم واحد

  • الشرق السعودية

البنتاجون يدرس إنشاء "شبكة دفاع سرية" في الفضاء عبر "ستارلينك"

تعتزم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنهاء برنامج عمل أسطول من الأقمار الصناعية لنقل البيانات تديره وكالة تطوير الفضاء SDA، واستبداله بـ"شبكة سرية" تعتمد بشكل رئيسي على أنظمة "ستارلينك" للإنترنت التابعة لشركة "سبيس إكس"، وفق وثائق الميزانية التي نقل موقع arstechnica عنها. وأثار هذا القرار تساؤلات من المشرعين خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، الأسبوع الماضي، بشأن ميزانية قوة الفضاء الأميركية. وتتضمن خطة البيت الأبيض، تخصيص 277 مليون دولار لبدء برنامج جديد يُسمى "بي ليو ساتكوم" أو "ميلنت"، وهو برنامج لم يظهر سابقاً في ميزانية وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون". وتؤدي مقترحات الميزانية للسنة المالية 2026 إلى إلغاء تمويل مجموعة جديدة من أقمار نقل البيانات التابعة لوكالة تطوير الفضاء المعنية بتتبع الصواريخ باستخدام أقمار اصطناعية منخفضة التكلفة وتتبع قوة الفضاء الأميركية، ليحل محلها برنامج "ميلنت"، الذي سيدعم درع الدفاع الصاروخي المقترح "القبة الذهبية". الجنرال تشانس سالتزمان، رئيس عمليات الفضاء، أوضح خلال الجلسة، أن الجيش يبحث عن بدائل لتوسيع نطاق شبكة الاتصالات في المدار الأرضي المنخفض باستخدام حلول تجارية. كما يهدف البرنامج إلى توفير شبكة أكثر مرونة وقدرة لتتبع الصواريخ ونقل البيانات، مقارنة بالأقمار التقليدية الباهظة الثمن في المدار الثابت على ارتفاع يزيد عن 20 ألف ميل. أهمية أقمار المراقبة تكتشف أقمار المراقبة، الحرارة الناتجة عن إطلاق الصواريخ أو الانفجارات الكبيرة والحرائق، مما يوفر تحذيراً مبكراً من الهجمات. وقد لعبت أقمار الإنذار المبكر دوراً حاسماً في التصدي لصواريخ باليستية إيرانية أُطلقت على إسرائيل، الشهر الماضي. وتُعد الأقمار الصغيرة في المدار المنخفض، أقل عرضة للهجمات المضادة للأقمار الصناعية، كما أن استبدالها أسهل وأقل تكلفة. وتتضمن خطة وكالة تطوير الفضاء الأميركية، نشر أساطيل من أقمار التتبع ونقل البيانات كل بضع سنوات، مع إطلاق 27 قمراً تجريبياً في 2023، ومن المقرر إطلاق أكثر من 150 قمراً من الدفعة الأولى هذا العام، وأكثر من 250 قمراً في 2027. لكن البنتاجون يسعى إلى إلغاء الدفعة الثالثة من أقمار نقل البيانات، مع الإبقاء على أقمار التتبع. على الرغم من عدم ذكر "سبيس إكس" صراحةً في وثائق البنتاجون، إلا أن برنامج "ميلنت" يعتمد على منصة "ستارشيلد"، وهي نسخة عسكرية من "ستارلينك". وتدير الشبكة، بالتعاون بين قوة الفضاء ومكتب الاستطلاع الوطني، حوالي 480 قمراً تشغلها "سبيس إكس" تحت إشراف عسكري. وتستخدم أجهزة طرفية مشفرة للاتصال بالأقمار، مما يوفر شبكة لتطبيقات عسكرية متنوعة. وأثار المشرعون، مثل السيناتور، كريس كونز، مخاوف بشأن الاعتماد على شركة واحدة مثل "سبيس إكس"، معتبرين أن ذلك قد يحد من المنافسة ويعتمد على تقنيات خاصة. كما حذّر السيناتور، جون هوفن، من الاعتماد على شركات خاصة في عمليات الحرب. وأكدت قوة الفضاء الأميركية، أن هيكلية "ميلنت" لا تزال قيد التطوير، مع السعي لدمج مزيد من الموردين لتجنب الاعتماد على مورد واحد. وبينما تقدم شركات مثل "أمازون" حلولاً مستقبلية عبر شبكة "كايبر"، تظل "ستارلينك" و"ستارشيلد" الخيار التجاري الوحيد المتاح حالياً، مما يضع "سبيس إكس" في موقف قوي لتحقيق مكاسب كبيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store