
«السياحة» تكثّف الرقابة في الوجهات الصيفية
كثّفت وزارة السياحة جهودها الرقابية في عدد من الوجهات السياحية الصيفية بمختلف مناطق ومدن المملكة، لضمان التزام مرافق الضيافة -بمختلف أنواعها- بالحصول على الترخيص اللازم من وزارة السياحة، والتأكد من جودة الخدمات المقدمة للسياح والزوار من داخل المملكة وخارجها، تزامنًا مع انطلاق موسم صيف السعودية.
وشملت الجولات الرقابية عددًا من المناطق والمدن من بينها عسير، والباحة، والطائف، وجدة خلال الشهرين الماضيين.
ونفذت الفرق الرقابية التابعة للوزارة أكثر من 2800 زيارة رقابية وتفقدية في الوجهات الصيفية، ووقفت الوزارة من خلال الزيارات الرقابية على مستوى جودة الخدمات المقدمة، وتوفر متطلبات السلامة، ومستوى النظافة، والتأكد من حصولها على الترخيص اللازم من وزارة السياحة لمزاولة النشاط.
وشددت الوزارة على جميع مرافق الضيافة، بما في ذلك مرافق الضيافة الخاصة، في مختلف مناطق المملكة، أهمية الالتزام بتقديم خدمات عالية الجودة، وتطبيق الاشتراطات المعتمدة من قبل الوزارة، مؤكدةً أنه سيتم تطبيق العقوبات بحق المخالفين، التي قد تصل إلى غرامة مالية قدرها مليون ريال أو إغلاق المرفق أو كليهما معًا.
وعقدت عددًا من الاجتماعات واللقاءات مع المستثمرين والمشغلين لمرافق الضيافة في الوجهات السياحية الصيفية، وذلك في إطار جهودها التوعوية، ووقفت خلالها على استعداد مرافق الضيافة لموسم الصيف، واستمعت إلى المقترحات والاستفسارات المقدمة من قبلهم، مؤكدة أهمية الالتزام بتطبيق الاشتراطات والحصول على ترخيص الوزارة اللازم للتشغيل.
ودعت الوزارة السياح والزوار إلى الإبلاغ عن أي ملاحظات تتعلق بالخدمات المقدمة في مرافق الضيافة السياحية، عبر التواصل مع المركز الموحد للسياحة على الرقم (930)، ليتم التعامل معها بشكل فوري، بما يعزّز جودة الخدمات، ويرتقي بتجربة الزائر في مختلف الوجهات السياحية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 36 دقائق
- صحيفة سبق
"الإرشاد الزراعي" يوضح آلية القطاف والتعبئة لضمان الجودة حتى وصوله للأسواق
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة – عبر الإرشاد الزراعي – أن عملية قطاف أصناف عنب المائدة تعتمد بشكل أساسي على التذوق والطعم، وتُجرى بعد وصول الثمار إلى المواصفات المثالية للصنف، وبلوغ نسبة السكريات 14%. وأوضحت أن من أهم اشتراطات التعبئة بعد القطاف، وضع عناقيد العنب في طبقة واحدة داخل عبوات بلاستيكية، وذلك للحفاظ عليها من الفساد والتلف أثناء عمليات النقل للأسواق. ويُعد عنب المائدة من المحاصيل الصيفية ذات الطلب المرتفع محليًا، وتأتي هذه التوجيهات ضمن جهود الإرشاد الزراعي لضمان جودة الإنتاج وتقليل الفاقد في سلسلة التوريد.


عكاظ
منذ 8 ساعات
- عكاظ
انقطاعات في «الحناكية».. الأهالي: إلى متى يا «كهرباء» ؟
أبدى عدد من أهالي مراكز وقرى محافظة الحناكية ومراكز الهميج، الحسو، هدبان، طلال، بلغة، بطحي والقرى التابعة قلقهم من الانقطاعات اليومية المتكررة للتيار الكهربائي، التي سببّت لهم إزعاجاً، لا سيما في هذه الفترة التي دخل معها فصل الصيف، وناشدوا الجهات المختصة بإيجاد الحلول. وقال عبدالرحمن المطيري لـ «عكاظ»: تكررت الانقطاعات في القرى الواقعة شرقي الحناكية، وفي بعض الأيام تصل الانقطاعات إلى ما يقارب الـ20 مرة في اليوم، وتسبّبت الانقطاعات في تعطّل أجهزة التكييف والثلاجات. واتفق معه خالد المطيري، وأضاف: أصبحت الانقطاعات اليومية مألوفة لدى الأهالي حتى لكبار السن الذين يعانون من أمراض ويستخدمون أجهزة طبية كأجهزة التنفس، والانقطاعات المتكررة تضعهم في حالة الخطر، بل إن البعض يحملون كبار السن في السيارات المكيفة حمايةً لهم من الحرارة. أما بدر الحربي فقال: إن الأمر بات لا يطاق بسبب الانقطاعات اليومية التي تضع السكان في مأزق في ظل عدم معالجة شركة الكهرباء للوضع منذ فترة طويلة ولم تحل المشكلة إلا برسائل SMS ترد من الشركة ونراها بمثابة المسكنات للمريض. واختتم فهد المطيري قائلاً: لم تسلم الجهات الحكومية في المراكز والقرى من هذه الانقطاعات، بل إنها تأثرت من المشكلة، إذ تعمل لفترة ثم تتوقف ساعاتٍ. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 8 ساعات
- عكاظ
أهالي مركز الحمضة عبر «عكاظ»: طريقنا إلى قُرّا وعرقة متهالك
طالب سكان مركز الحمضة التابع لمحافظة تثليث الجهات المعنية بإعادة تأهيل وتوسعة وسفلتة الطريق الذي يربط الحمضة بقرية «قُرّا» مروراً بعرقة آل سليمان حتى الطريق السريع «الرياض - خميس مشيط». وأشار عبدالله محمد القحطاني -أحد سكان الحمضة- التابعة لمنطقة عسير، إلى أن الطريق من الحمضة حتى قرية «قُرَّا» سيئ رغم أهميته في الربط وكثافة حركة السير. والسكان من مركز الحمضة الذين يرغبون الذهاب لعرقة والمضة وخميس مشيط وأبها يفضلون استخدام الطريق لاختصار المسافة. وطول الطريق المراد إصلاحه وسفلتته يقدر بـ25 كيلومتراً فقط، منها 10 كيلومترات تقريباً بين الحمضة وقرّا، و15 كيلومتراً من قرية قرّا حتى مركز عرقة. وطالب القحطاني وزارتي البلديات والنقل، حسب اختصاص كل منهما، بمعالجة وضع الطريق وسفلتته وإنشاء عبارات على الأودية. من جانبه، أوضح حسن عايض القحطاني لـ«عكاظ»: أن للطريق أهمية عند سكان الحمضة وقُرّا وما حولهما، لكنه متهالك، ويفتقر للعبارات، وطبقة الأسفلت ضعيفة لا تقاوم الضغط. ورغم قصر مسافة هذا الطريق إلا أنه لم يحظ باهتمام الجهة المعنية سواء كانت النقل أو البلديات، مشيراً إلى أن مجرى وادي الرّصفة يحتاج عبّارة بعد قرية قُرّا باتجاه مركز عرقة آل سليمان، كذلك وادي الرّصين بين قرية قُرّا ومركز عرقة، وأُنشئت فيه صبات خرسانيّة وبقي دون عبّارات للسيول ما تسبب في جرف الطريق وتوقف حركة السير حتى جفاف الوادي. ويطالب القحطاني بالتفاتة للطريق الذي يخدم السكان وغيرهم ويسلكه الموظفون والطلاب والمرضى ذهاباً وعودة بدلاً عن الطرق البعيدة. أخبار ذات صلة