logo
مآلات التفاوض الأميركي الإيراني.. اليد ممدودة و'الأصبع على الزناد'؟محمد صالح صدقيان

مآلات التفاوض الأميركي الإيراني.. اليد ممدودة و'الأصبع على الزناد'؟محمد صالح صدقيان

ساحة التحريرمنذ 2 أيام
مآلات التفاوض الأميركي الإيراني.. اليد ممدودة و'الأصبع على الزناد'؟
محمد صالح صدقيان
في الرابع والعشرين من حزيران/يونيو 2025، وضع اتفاق وقف اطلاق النار حداً لحرب دشّنتها إسرائيل ضد إيران في 13 يونيو/حزيران وانضمت إليها الولايات المتحدة فجر الثاني والعشرين منه باستهداف منشآت فوردو ونتانز وأصفهان.
الآن، تتجه الأنظار إلى طهران لمعرفة وجهة تعاملها مع الدعوة الموجهة إليها من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاستئناف المفاوضات في الأيام المقبلة.
'عندما يتحدث الرئيس ترامب، علی العالم أن يستمع إلى ما يقول'، علی حد تعبير وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث. هذه العبارة تختصر واقع الأمر عند إدارة جمهورية ترامبية تتعامل مع العالم بأسره بلغة 'الآمر'.
حقيقة الأمر أن الإيرانيين يُصغون إلى ترامب وإلى غيره أياً كان اسمه، لكن ثقافتهم العامة (وتاريخهم) لا تسمح لهم بأن يأتمروا بأمر من الخارج حتی وإن كان صادراً من البيت الأبيض! هكذا يستهل الحديث مسؤول إيراني ويضيف: بين واشنطن وطهران تاريخ من الانقلابات والتدخلات ومحاولات السيطرة منذ أكثر من 70 عاماً وتحديداً منذ أن تدخلت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ونفذت انقلاباً ضد الزعيم الوطني الإيراني محمد مُصدق لمصلحة عودة شاه إيران عام 1953 بعدما كان قد فرّ إثر تأمين النفط وانتخاب مصدق لرئاسة الوزراء بدعم من آية الله أبو القاسم كاشاني. منذ ذلك التاريخ تحتفظ الذاكرة الإيرانية بسجل كبير من التعامل الأميركي السلبي مع الشعب الإيراني، وهذا ما جعل مؤسس الجمهورية الإسلامية الإمام الخميني يدعو للانتفاض علی حكم شاه إيران محمد رضا بهلوي في الخامس من حزيران/يونيو 1965 بسبب الامتيازات التي أعطاها الشاه للتواجد الأميركي في إيران، وبعد ذلك في العام 1979 عندما قاد الثورة الإسلامية التي أدت الی سقوط النظام الشاهنشاهي البهلوي. وليس غريباً أن يهاجم 'الطلبة السائرون علی نهج الإمام الخميني' مقر السفارة الأميركية في طهران في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 1979 ويُقدموا على احتجاز 52 من الموظفين الأميركيين فيها لمدة 444 يوماً، وهي الحادثة التي كانت من بين الأسباب التي أدت إلی نشوب الحرب العراقية الإيرانية في العام 1980.
هذه الإضاءة على تاريخ إيران المعاصر لا تُعطي المجال للإيرانيين للتعامل بطريقة عادية مع استهزاء الرئيس الأميركي بقيادتهم السياسية والدينية، وفي الوقت ذاته، يُبادر إلى دعوتهم لاستئناف المفاوضات.. ويُردّد على مسامعهم 'إذا لم ترضخوا فإن الولايات المتحدة ستهاجمكم مجدداً'. يُفضي ذلك إلى ترسخ قناعة إيرانية عامة، لدى الإصلاحيين كما المتشددين وعامة الناس، أنه لا يُمكن الوثوق بالولايات المتحدة بسهولة 'فإذا كان ترامب يملك رغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق مع إيران، عليه أن يُغيّر سلوكه الشعبوي تارة، والتهجمي تارة أخری.. وأن يعد للعشرة عندما يُخاطب الإيرانيين، ليس لأن إيران تملك إرادة وقدرة المواجهة فقط، بل لأن تاريخنا وحضارتنا وحاضرنا ومستقبلنا يجعلون من الصعب علينا القبول بالحوار مع من يُهدّدنا بوضع المسدس في رأسنا.. ولن ننسى أن الولايات المتحدة هي من أعطى الضوء الأخضر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لشن عدوانه ضد بلدنا وشعبنا وصولاً إلى مهاجمة الأميركيين منشآتنا النووية السلمية'.. عليه؛ أبلغت الدوائر المعنية في طهران من راجعوها في مسألة استئناف المفاوضات أنها 'تدرس خياراتها قبل أن تُحدّد موقفها'، على حد تعبير وزير خارجيتها عباس عراقجي، وبالتأكيد هذه الخيارات مهما كان نوعها وطعمها ولونها فهي لا تسير علی سجادة حمراء بالنظر إلى التعقيدات التي استجدت بسبب الحرب الإسرائيلية الأميركية علی إيران.
فعلياً؛ أمام الحكومة الإيرانية أربعة خيارات ربطا بالدعوة الأميركية لاستئناف المفاوضات وهي الآتية:
الأول؛ دخول إيران في المفاوضات من دون شروط والقبول بالشروط الأميركية كاملة: صفر تخصيب؛ صفر قدرة صاروخية باليستية؛ ممنوع معاداة الكيان الإسرائيلي؛ الانضواء في النظام الأمني الإقليمي الذي ترسم أبعاده الولايات المتحدة بالتعاون الكامل مع إسرائيل. باختصار هذا خيار خضوع كامل غير موجود في القاموس الإيراني أبداً.
الثاني؛ رفض المشاركة في المفاوضات، وهو خيار يلقى استحساناً لدى أوساط متشددة في الجمهورية الإسلامية كانت عارضت أصلاً فكرة المفاوضات مع الولايات المتحدة، اعتقاداًً منها بأن هناك من ينصب 'فخاً' لإيران لمهاجمتها وتغيير النظام السياسي فيها، وهذه الأوساط تعتقد أن الظروف الأن ساءت أكثر بعد الهجوم الأميركي علی المنشآت النووية الإيرانية.. وأن لعاب أميركا وإسرائيل يسيل لأجل عدم تفويت فرصة تغيير النظام اعتقاداً منهما أن إيران الآن أضعف من ذي قبل؛ بناء عليه، يجب عدم الانخراط في هذه اللعبة التي لا تخدم إيران بل الأعداء.
الثالث؛ أن تشارك إيران في المفاوضات ويدها علی الزناد، بمعنی أن تدخل المفاوضات بندية، وتری ما في الحقيبة الأميركية وتَسمَع وتُسمِع ولكل حادث حديث دون أن تتخلی عن الاستعداد للخيار العسكري إذا فشلت المفاوضات.
الرابع؛ أن تستعيض عن المفاوضات مع الولايات المتحدة بتطوير المباحثات مع الترويكا الأوروبية والتي بدأتها منذ فترة خصوصاً أن هذه الترويكا لم تنسحب من الاتفاق النووي، لكن المشكلة في هذا الخيار أن الولايات المتحدة التي فرضت العقوبات علی إيران تريد مفاوضات ثنائية إيرانية أميركية بل أكثر من ذلك، يريد الرئيس الأميركي تسمية الاتفاق 'اتفاق ترامب' علی غرار 'قانون نيوتن'!.
في المحصلة، يُمكن القول إن المزاج الإيراني أكثر ميلاً للخيار الثالث، وهذا يُعطي إيران قدرة علی المناورة سعياً إلى ابرام اتفاق لأن تفعيل آلية 'سناب باك' الواردة في الاتفاق النووي الموقع عام 2015 من قبل الأوروبيين سيُعقد الملف بشكل كبير جداً ويضع حداً أمام تنفيذ جميع هذه الاحتمالات بما فيها التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي.. عندها ستكون المعادلة كالآتي: 'البحر من ورائكم والعدو من أمامكم'، وهذا الأمر لا يخدم الأطراف المعنية بالملف الإيراني التي يجب أن تتحلی بالحكمة والرصانة والسلوك المسؤول منعاً لأي تصعيد يُهدّد الأمن والاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط.
(U2saleh@gmail.com)
30/06/2025
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تفاصيل استعدادات إيرانية لـ"تفخيخ" مضيق هرمز
تفاصيل استعدادات إيرانية لـ"تفخيخ" مضيق هرمز

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

تفاصيل استعدادات إيرانية لـ"تفخيخ" مضيق هرمز

كشفت وكالة رويترز، اليوم الأربعاء، عن قيام ايران بشحن الغام بحرية على السفن استعدادا لـ"تلغيم وتفخيخ" مضيق هرمز. ونقلت رويترز عن مسؤولين أمريكيين، ان "هذه الاستعدادات التي لم يُبلغ عنها من قبل، والتي اكتشفتها المخابرات الأميركية، حدثت بعد فترة من شنّ إسرائيل هجومها الصاروخي الأولي على إيران في 13 يونيو". ولم يكشف المسؤولان عن الكيفية التي حددت بها الولايات المتحدة أنه جرى شحن ألغام على سفن إيرانية، لكن مثل هذه المعلومات الاستخباراتية عادة ما يتم جمعها من خلال صور الأقمار الاصطناعية أو مصادر بشرية سرية أو مزيج من الطريقتين، بحسب رويترز. وذكر مسؤول في البيت الأبيض عندما طُلب منه التعليق على استعدادات إيران هذه "بفضل تنفيذ الرئيس ببراعة لعملية (مطرقة منتصف الليل) والحملة الناجحة ضد الحوثيين وحملة أقصى الضغوط، لا يزال مضيق هرمز مفتوحا، وتمت استعادة حرية الملاحة، وتم إضعاف إيران بشكل كبير". ويشير تحميل الألغام - التي لم تُنشر في المضيق - إلى أن طهران ربما كانت جادة بشأن إغلاق أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم، وهي خطوة كانت ستؤدي إلى تصعيد صراع متصاعد بالفعل وإعاقة التجارة العالمية بشدة. ويمر نحو خمس شحنات النفط والغاز العالمية عبر مضيق هرمز، ومن المرجح أن يؤدي إغلاقه إلى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة العالمية. وكانت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قد حذرت الشهر الماضي طهران من إغلاق مضيق هرمز بالقول: "أي قرار من إيران بإغلاق مضيق هرمز سيكون أمرا متهورا". وقد شكّل المضيق تاريخيا نقطة اشتعال في أوقات التوتر بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وحلفائها من جهة أخرى.

'لسنا بحاجة إلى شيوعي في هذا البلد' .. ترمب يشكك في جنسية ممداني الأميركية ويلوح بطرده أو اعتقاله
'لسنا بحاجة إلى شيوعي في هذا البلد' .. ترمب يشكك في جنسية ممداني الأميركية ويلوح بطرده أو اعتقاله

موقع كتابات

timeمنذ 4 ساعات

  • موقع كتابات

'لسنا بحاجة إلى شيوعي في هذا البلد' .. ترمب يشكك في جنسية ممداني الأميركية ويلوح بطرده أو اعتقاله

وكالات- كتابات: شكك الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، في جنسية 'زهران ممداني'، المرشح الديمقراطي لمنصب عمدة مدينة 'نيويورك'، مُلمّحًا إلى احتمال وجوده في البلاد بشكلٍ غير قانوني. وقال 'ترمب'؛ عن الاشتراكي الديمقراطي البالغ من العمر: (33 عامًا): 'يقول الكثيرون إنه موجود هنا بشكلٍ غير قانوني. سننظر في كل شيء. ومن الناحية المثالية، سيتضح أنه أقل بكثير من شيوعي، لكنه الآن شيوعي'. لكن بحسّب صحيفة (بوليتيكو)؛ فإنّ 'ممداني' ليس موجودًا في البلاد بشكلٍ غير قانوني، بل وُلد في 'أوغندا' لأبوين هنديين، وأصبح مواطنًا أميركيًا عام 2018. كما صرّح 'ترمب' بأنّ إدارته ستعتقل 'ممداني' إذا أوفى الديمقراطي بوعوده الانتخابية بتحدي مسؤولي إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك. وقال: 'لسنا بحاجة إلى شيوعي في هذا البلد، ولكن إذا كان لدينا واحد، فسأراقبه بعناية فائقة نيابة عن الأمة'. يُذكر أنّ المسؤولين الفيدراليين احتجزوا أو ألقوا القبض على العديد من السياسيين الديمقراطيين في خضم حملة إدارة 'ترمب' الصارمة على الهجرة، بمن فيهم عمدة نيوارك؛ 'راس باراكا'، والنائبة 'لامونيكا ماكيفر'؛ (ديمقراطية عن نيوجيرسي)، ومراقب مدينة نيويورك؛ 'براد لاندر'، خصم 'ممداني' في الانتخابات التمهيدية والذي أيده. كما وعد 'البيت الأبيض' باتخاذ إجراءات صارمة ضد مدن الملاذ الآمن مثل 'نيويورك'، حيث رفعت الإدارة دعوى قضائية ضد مدينة 'لوس أنجلوس' بسبب: 'رفضها التعاون مع سلطات الهجرة الفيدرالية'. أتى ذلك بعدما أكّد مجلس الانتخابات في مدينة 'نيويورك' الأميركية، أمس الثلاثاء، تحقيق 'ممداني'، فوزًا: 'مذهلًا' في الانتخابات التمهيدية للحزب (الديمقراطي)، ما يضمن ترشيحه للمنصب في انتخابات تشرين ثان/نوفمبر المقبل. وتظهر نتائج الاقتراع حصول 'ممداني' على: (56%) من الأصوات، في الجولة الثالثة من التصّويت، حيث يتطلّب الفوز نيل أكثر من: (50%) من الأصوات.

'رويترز' تكشف .. معلومات أميركية باستعدادات إيرانية لـ'تفخيخ' وتلغيم مضيق هرمز
'رويترز' تكشف .. معلومات أميركية باستعدادات إيرانية لـ'تفخيخ' وتلغيم مضيق هرمز

موقع كتابات

timeمنذ 7 ساعات

  • موقع كتابات

'رويترز' تكشف .. معلومات أميركية باستعدادات إيرانية لـ'تفخيخ' وتلغيم مضيق هرمز

وكالات- كتابات: أفادت وكالة (رويترز) للأنباء، نقلًا عن ما وصفتهم بمسؤولين أميركيين، بأن الجيش الإيراني قام بتزويد سفن في 'الخليج العربي' بألغام بحرية؛ خلال الشهر الماضي، في خطوة تأتي وسط تصاعد المخاوف في 'واشنطن' من نية 'طهران' إغلاق 'مضيق هرمز'، عقب العدوان الإسرائيلي على مواقع داخل 'إيران'. وقال المسؤولان؛ اللذان فضّلا عدم الكشف عن هويتهما نظرًا لحساسية المعلومات الاستخباراتية، إن هذه التحركات التي لم يُكشف عنها مسبقًا رُصدت من قبل الاستخبارات الأميركية بعد الهجوم الصاروخي الأول الذي شنته 'إسرائيل' على 'إيران'؛ في 13 حزيران/يونيو 2025. وهدّدت 'إيران' مرارًا بإغلاق 'مضيق هرمز'، الممر المائي الضيق الذي يُمثّل ممرًا حيويًا لرُبع تجارة النفط العالمية. وخلال الحرب التي استمرت (12) يومًا مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، وافق 'البرلمان الإيراني' على قرار يقضّي بإغلاق المضيق، وفوض 'المجلس الأعلى للأمن القومي' باتخاذ القرار النهائي، قبل أن يُعلن الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، التوصل إلى تهدئة بين الطرفين. وكشفت وكالة (رويترز)، اليوم الأربعاء، عن قيام 'إيران' بشّحن ألغام بحرية على السفن استعدادًا: لـ'تلغيم وتفخيخ' مضيق هرمز. ونقلت (رويترز) عن مسؤولين أميركيين؛ أن: 'هذه الاستعدادات التي لم يُبلغ عنها من قبل، والتي اكتشفتها المخابرات الأميركية، حدثت بعد فترة من شنّ إسرائيل هجومها الصاروخي الأولي على إيران؛ في 13 حزيران/يونيو'. ولم يكشف المسؤولان عن الكيفية التي حدّدت بها 'الولايات المتحدة' أنه جرى شّحن ألغام على سفن إيرانية، لكن مثل هذه المعلومات الاستخباراتية عادة ما يتم جمعها من خلال صور الأقمار الاصطناعية أو مصادر بشرية سرية أو مزيج من الطريقتين، بحسّب (رويترز). وزعم مسؤول في 'البيت الأبيض'؛ عندما طُلب منه التعليق على استعدادات 'إيران' هذه: 'بفضل تنفيذ الرئيس ببراعة لعملية (مطرقة منتصف الليل) والحملة الناجحة ضد الحوثيين وحملة أقصى الضغوط، لا يزال مضيق هرمز مفتوحًا، وتمت استعادة حرية الملاحة، وتم إضعاف إيران بشكلٍ كبير'. ويُشيّر تحميل الألغام – التي لم تُنشر في المضيق – إلى أن 'طهران' ربما كانت جادة بشأن إغلاق أحد أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم، وهي خطوة كانت ستؤدي إلى تصعيّد صراع متصاعد بالفعل وإعاقة التجارة العالمية بشدة. ويمَّر نحو خُمس شُحنات النفط والغاز العالمية عبر 'مضيق هرمز'، ومن المُرجّح أن يؤدي إغلاقه إلى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة العالمية. وكانت الناطقة باسم البيت الأبيض؛ 'كارولاين ليفيت'، قد حذرت الشهر الماضي، 'طهران'، من إغلاق 'مضيق هرمز'، بالقول: 'أي قرار من إيران بإغلاق مضيق هرمز سيكون أمرًا متهورًا'. وقد شكّل المضيق تاريخيًا نقطة اشتعال في أوقات التوتر بين 'إيران' من جهة، و'الولايات المتحدة' وحلفائها من جهة أخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store