
ويتكوف: ترمب يرفض الحلول الجزئية ويضغط من أجل "اتفاق شامل" في غزة
واعتبر الموقع في تقرير نُشر السبت، أن تصريحات ويتكوف، التي أدلى بها خلال اجتماع استمر ساعتين في تل أبيب مع عشرات من ذوي المحتجزين لدى حركة "حماس" الفلسطينية، تُعد بمثابة إقرار صريح بفشل النهج الذي اتبعته كل من إسرائيل والولايات المتحدة خلال الأشهر الستة الماضية، للتوصل إلى وقف لإطلاق نار جزئي واتفاق مرحلي بشأن الرهائن.
وقال اثنان من أفراد عائلات الرهائن الذين حضروا الاجتماع إن ويتكوف استمع مطولاً لكل مَن أراد أن يتحدث، وأضاف أحدهم: "لا نحظى بمثل هذه الاجتماعات مع كبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية على الإطلاق".
وأكد ويتكوف للعائلات أنه لا يملك "أخباراً سارة" في الوقت الحالي، لكنه شدد في المقابل على اعتقاده بأن "النجاح آتٍ في نهاية المطاف"، لأسباب قال إنه لا يستطيع الكشف عنها في الوقت الراهن.
وأضاف: "الرئيس ترمب بات مقتنعاً الآن بضرورة عودة الجميع دفعة واحدة، لا صفقات جزئية، فهذا النهج لا يُجدي نفعاً".
وتابع: "علينا الآن أن نُعيد جميع الرهائن الأحياء العشرين في آنٍ واحد... نعتقد أن علينا تحويل مسار هذه المفاوضات إلى صيغة (الكل أو لا شيء) حتى يعود الجميع إلى ديارهم. ونرى أن هذا المسار سيكون ناجحاً ولدينا خطة للتعامل معه".
وكان ويتكوف قد ناقش، الخميس، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حالة الجمود في المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن في غزة، بحسب ما أفاد به مسؤول إسرائيلي خلال إحاطة إعلامية للصحافيين.
وأوضح المسؤول أن نتنياهو وويتكوف ناقشا، خلال الاجتماع، إمكانية التحول من صفقة مرحلية وجزئية إلى اتفاق شامل في غزة.
وأفاد المسؤول الإسرائيلي: "يجري حالياً التوصل إلى تفاهم بين إسرائيل والولايات المتحدة على ضرورة الانتقال من إطار يهدف إلى الإفراج عن بعض الرهائن إلى آخر يشمل الإفراج عن جميع الرهائن، ونزع سلاح حماس، وتجريد قطاع غزة من السلاح".
غير أن مسؤولاً إسرائيلياً كبيراً، إلى جانب مصدرين آخرين مطلعين على سير المفاوضات، قالوا إنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن تغيير هذا المسار بعد، مؤكدين أن الصفقة الجزئية، التي تتضمن وقفاً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً مقابل الإفراج عن 10 رهائن أحياء و18 من جثامين الرهائن، لا تزال مطروحة على الطاولة.
وأضاف المسؤول: "نحن الآن عند مفترق طرق. حماس تُماطل ولا تنخرط في العملية، لكن هذا قد يتغير في المستقبل القريب".
وخلال لقائه مع عائلات الرهائن، السبت، شدد ويتكوف على أن أي اتفاق لإنهاء الحرب في غزة يجب أن يتضمن نزع سلاح حماس.
وقال: "حماس قالت إنها مستعدة لنزع سلاحها، لكن، فوق ذلك، هناك الآن عدة حكومات عربية تطالب بنزع سلاح الحركة، لذا نحن قريبون جداً من حل لهذه الحرب"، بحسب تعبيره.
ومن جانبها، ردت حركة "حماس" على تصريحات ويتكوف التي نُشرت في وسائل إعلام إسرائيلية، مؤكدة أنها لن تنزع سلاحها قبل قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ترمب يعلن عن اجتماع أميركي روسي قبل انتهاء مهلة وقف الحرب في أوكرانيا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، عن اجتماع مرتقب بين الولايات المتحدة وروسيا اليوم الأربعاء. وقال ترمب للصحفيين: «لدينا اجتماع مع روسيا... سنرى ماذا سيحدث». ومن المقرر أن يعقد الاجتماع قبل أيام قليلة من انتهاء المهلة التي حددها ترمب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب الدائرة في أوكرانيا. ولم يقدم الرئيس الأميركي مزيدا من التفاصيل، بما في ذلك من سيحضر الاجتماع. وكان ترمب صرح يوم الأحد بأنه يخطط لإرسال مبعوثه الخاص، ستيف ويتكوف، إلى روسيا في منتصف الأسبوع. وأكد ترمب أنه يعتزم فرض عقوبات إذا انقضت المهلة، التي تنتهي يوم الجمعة، دون التوصل إلى نتيجة. وتهدف العقوبات إلى استهداف الدول التي تشتري النفط والغاز الروسي، من أجل تقييد قدرة موسكو على تمويل حربها في أوكرانيا المجاورة.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
ترمب: سأتخذ القرار بشأن عقوبات مشتري النفط الروسي بعد اجتماع الأربعاء
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، إنه سيتخذ القرار بشأن ما إذا كان سيفرض عقوبات على الدول التي تشتري النفط الروسي بعد اجتماع مع مسؤولين روس من المقرر عقده، الأربعاء. وذكرت مصادر لـ"الشرق"، أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، سيلتقي بالمسؤولين الروس في موسكو. الأربعاء وفي وقت سابق الثلاثاء، قال ترمب إن تراجع أسعار الطاقة العالمية يمكن أن يشكل أداة ضغط فعالة على روسيا، قد تؤدي إلى وقف الحرب في أوكرانيا، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "قد يُجبر على التوقف عن القتل" إذا استمر الانخفاض في أسعار النفط. وفي مقابلة بثها برنامج "Squawk Box" على قناة CNBC، أوضح ترمب أن الاقتصاد الروسي في وضع "يرثى له"، وأن أي تراجع إضافي في أسعار النفط سيضع بوتين في مأزق مالي يصعب تجاوزه. وأضاف: "إذا انخفضت أسعار الطاقة 10 دولارات أخرى للبرميل، فسيكون بوتين مجبراً على التوقف. اقتصاده في حالة يرثى لها". وتعكس تصريحات ترمب موقفه المعروف بشأن استخدام أدوات السوق والضغط الاقتصادي كوسيلة لتحقيق أهداف السياسة الخارجية، وهي استراتيجية لطالما تبناها خلال فترته الرئاسية. وربط في حديثه بين أسعار الطاقة والقدرة العسكرية لروسيا، معتبراً أن العائدات النفطية تمثل شرياناً رئيسياً لتمويل الحرب، وقال: "الاقتصاد الروسي يعتمد بشكل كبير على عائدات الطاقة .. وإذا ضربنا هذا المصدر، فسيتوقفون عن القتال". وفي معرض تعليقه على قدرة الولايات المتحدة على التأثير في سوق الطاقة، قال ترمب إنه لا يخشى من ارتفاع الأسعار نتيجة فرض قيود على بعض الدول التي تواصل شراء النفط الروسي، مثل الهند، مؤكداً أن الولايات المتحدة في عهده كانت تنتج النفط بكميات غير مسبوقة: "لست قلقاً بشأن الأسعار، لأننا نحفر بمستويات لم يسبق لها مثيل .. بايدن أوقف التنقيب أولاً، فارتفعت الأسعار، ثم حاول العودة إلى سياساتي، لكن بعد فوات الأوان". وتأتي هذه التصريحات ضمن سلسلة من الانتقادات التي وجهها ترمب لإدارة بايدن، متهماً إياها بالتأخر في التصدي لروسيا، وبالتراجع عن سياسات طاقة ساهمت، بحسب قوله، في كبح نفوذ موسكو خلال فترته الرئاسية".


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
روسيا تحتج لدى إسرائيل بسبب هجوم على سيارة دبلوماسية
أفاد بيان لوزارة الخارجية الروسية بأن موسكو قدمت احتجاجاً رسمياً إلى إسرائيل في أعقاب ما قالت إنه هجوم على سيارة دبلوماسية روسية بالقرب من مستوطنة جفعات اساف القريبة من القدس. وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية في بيان: «في 30 يوليو، تعرضت سيارة تابعة لبعثة روسيا الاتحادية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، تحمل لوحة ترخيص دبلوماسية وتقل أفرادا من البعثة الدبلوماسية الروسية المعتمدة من وزارة الخارجية الإسرائيلية، لهجوم بالقرب من مستوطنة جفعات اساف غير الشرعية بالقرب من القدس من قبل مجموعة من المستوطنين". وأضافت أن ذلك حدث «بقبول من أفراد الجيش الإسرائيلي الذين كانوا في الموقع ولم يحاولوا وقف الأفعال العدوانية من المهاجمين". وقالت زاخاروفا إن السفارة الروسية في تل أبيب قدمت احتجاجاً رسمياً إلى السلطات الإسرائيلية.