
وزير الدفاع الروسي: الهجوم على إيران فاقم الوضع في الشرق الأوسط
قال وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف، الخميس، إن الضربات الإسرائيلية والأميركية على إيران "أدت إلى تفاقم الوضع في الشرق الأوسط بشكل حاد"، وحذر من تراجع دور المؤسسات الدولية الُمصممة لضمان الاستقرار العالمي، إلى مستوى "غير مقبول".
وخلال اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، المنعقد في الصين، وصف بيلوسوف الهجمات الإسرائيلية والأميركية على المنشآت العسكرية الإيرانية بأنها "انتهاك صارخ" لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وأكد أن روسيا أدانت بشدة تلك الهجمات، معرباً عن استعداد موسكو للوساطة بهدف تهدئة التوتر بين طهران وتل أبيب.
وبشأن الوضع في أوكرانيا، حذر وزير الدفاع الروسي من أن "أوروبا تواجه خطر زعزعة استقرارها إذا طال أمد العمليات العسكرية في أوكرانيا".
واعتبر أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة ومن وصفهم بـ"المرتزقة"، هي "محاولة لإطالة أمد العمليات العسكرية، بما "يزيد من خطر زعزعة الاستقرار، بما في ذلك في أوروبا".
وأضاف أن الجيش الروسي ينفذ عمليات هجومية ناجحة "في منطقة العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا"، مضيفاً أن موسكو "مستمرة في تقدمها وتحقق نجاحات، في إطار العملية العسكرية الخاصة".
وأشار بيلوسوف إلى تزايد احتمالات نشوب صراع في العالم "بشكل مقلق"، وأرجع ذلك إلى ما سماه بـ"المسار التدميري للغرب للحفاظ على هيمنته العالمية"، وفق وصفه.
ووصف الوزير الروسي الوضع العسكري السياسي في العالم بأنه "معقد ويميل إلى التفاقم"، مشيراً إلى أن "التناقضات الجيوسياسية تفاقمت، والأسس المبدئية للاستقرار الاستراتيجي تُدمر".
وحذر من تشكل بؤر عديدة لعدم الاستقرار في العالم "بما في ذلك في منطقة منظمة شنغهاي للتعاون وعلى طول محيطها".
وأكد أن وزارات الدفاع لدول منظمة شنغهاي للتعاون "تحتاج إلى تكثيف إجراءات مكافحة الإرهاب"، مشيراً إلى استمرار "انتشار الأيديولوجيات الإرهابية"، وفق قوله.
وتضم منظمة شنغهاي 10 أعضاء هم الصين وروسيا وإيران والهند وكازاخستان وقرجيزستان وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان، وبيلاروس.
ولفت بيلوسوف إلى انخفاض دور المؤسسات الدولية الُمصممة لضمان الاستقرار العالمي، إلى مستوى "غير مقبول".
وقال إن التحالفات المناهضة لروسيا والصين التي يتم إنشاؤها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى؛ "لها تأثير مدمر على الاستقرار في المنطقة"، حسب تعبيره.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 2 ساعات
- مباشر
وزير الخارجية المصري يشارك في مائدة مستديرة لدعم الصادرات والاستثمارات
القاهرة- مباشر: شارك وزير الخارجية والهجرة، بدر عبدالعاطي، اليوم السبت، في أعمال المائدة المستديرة الأولى التي نظمتها وزارة الخارجية، وخصصت لمناقشة سبل دعم القطاع الخاص وزيادة الصادرات وجذب الاستثمارات، بحضور نخبة من كبار رجال الأعمال، ورؤساء المجالس التصديرية، وعدد من السفراء المقرر توليهم مناصب دبلوماسية في سفارات وبعثات مصر بالخارج. وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير أكد في كلمته على الأهمية البالغة لدور القطاع الخاص كشريك رئيسي في تحقيق الأهداف الاقتصادية والتنموية للدولة، مشيرًا إلى التزام الوزارة بتوظيف أدوات الدبلوماسية الخارجية في خدمة أولويات الدولة الاقتصادية، ودعم الصادرات والشركات الوطنية والاستثمارات المصرية في الخارج. وشدد الوزير على أن دور وزارة الخارجية لم يعد مقتصرًا على الملفات السياسية والقنصلية، بل أصبح يشمل ملفات اقتصادية وتنموية وثقافية، وذلك في إطار مقاربة شاملة للدور الدبلوماسي. ولفت إلى أن البعثات والسفارات المصرية حول العالم يتم تسخيرها لتعزيز العلاقات التجارية، وفتح أسواق جديدة، والترويج للفرص الاستثمارية، بالتعاون والتنسيق الكامل مع الجهات الحكومية الأخرى. وأكد أن الملفات الاقتصادية والتجارية تحتل أولوية متقدمة في استراتيجية الوزارة، التي تبذل جهودًا حثيثة في عرض مقومات مناخ الأعمال المصري، والتعريف بالفرص الواعدة في عدد من القطاعات الرئيسية، خاصة البناء والتشييد، والصحة، والزراعة، والملابس الجاهزة، وغيرها من القطاعات ذات الأولوية. وفي السياق نفسه، أشار الوزير إلى حرصه على اصطحاب وفود من رجال الأعمال خلال الزيارات الرسمية الخارجية، لتعزيز التعاون الاقتصادي، وفتح مجالات جديدة أمام القطاع الخاص الوطني في الأسواق الدولية. كما أبرز جهود وزارة الخارجية في تفعيل عضوية مصر في التجمعات الاقتصادية الدولية مثل "البريكس"، والمشاركة في الفعاليات العالمية كاجتماعات "مجموعة العشرين" والأمم المتحدة، للترويج للفرص الاقتصادية وجذب الشركاء الدوليين وبناء مبادرات تنموية مشتركة. من جانبهم، أشاد ممثلو القطاع الخاص بالمبادرة التي تفتح آفاقًا جديدة أمام التعاون مع السفارات والقنصليات المصرية، مؤكدين أهمية تفعيل القنوات الدبلوماسية لخدمة المصالح الاقتصادية الوطنية. وتخلل اللقاء نقاش تفاعلي تناول سبل تعزيز التعاون بين السفارات والقطاع الخاص، وتمكينه من أداء دور أكثر فاعلية في الأسواق الخارجية، بما يسهم في دعم الاقتصاد المصري وتحقيق أهدافه التنموية. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
3 سيناريوهات لمحاكمة نتنياهو.. وترمب يصفها بـ«المهزلة»
انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الادعاء العام الإسرائيلي بشأن محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجارية بتهم الفساد، قائلاً إنها تُعيق قدرته على إجراء محادثات مع كل من «حماس» وإيران. وقال ترمب إن الولايات المتحدة «لن تتسامح» مع مواصلة محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهم فساد. وأضاف عبر منصة «تروث سوشال»: «إنه بطل حرب، ورئيس وزراء قام بعمل رائع في العمل مع الولايات المتحدة لتحقيق نجاح كبير في التخلص من التهديد النووي الخطير في إيران، ومن المهم أنه يقوم الآن بعملية التفاوض على صفقة مع حماس سوف تتضمن استعادة الرهائن». وتابع: «كيف يمكن إجبار رئيس وزراء إسرائيل على الجلوس في قاعة المحكمة طوال اليوم دون سبب وجيه»، مقللاً من أهمية التهم الموجهة إلى نتنياهو، بينما وصف محاكمة الفساد بأنها «حملة شعواء». ووصف ترمب المحاكمة بـ«المهزلة» قائلاً: «هذه المهزلة للعدالة ستتداخل مع المفاوضات مع إيران وحماس. من الجنون أن نفعل ما يفعله المدعون العامون الخارجون عن السيطرة مع نتنياهو». وأضاف: «الولايات المتحدة الأمريكية تنفق مليارات الدولارات سنوياً، أكثر بكثير من أي دولة أخرى، لحماية ودعم إسرائيل.. لن نسمح بهذا، هذا يشوه انتصارنا إلى حد كبير»، «دعوه يرحل. لديه مهمة كبيرة ليقوم بها». 3 سيناريوهات لمحاكمة نتنياهو العفو العام ترى صحيفة «معاريف» أن «الحل الوحيد الذي تتحدث عنه المصادر السياسية حالياً هو منح عفو عام». وقالت: «يزعم مؤيدو الفكرة أنه في العديد من البلدان حول العالم، في المواقف المأساوية ذات التداعيات التاريخية على حياة الأمة، يتم أحياناً اعتماد نهج منح عفو عام، بهدف تحقيق الهدوء الوطني، وسد الانقسامات الداخلية، ومنع الإضرار المطول بثقة الجمهور في الأنظمة الحكومية». وأضافت: «وفقاً لهذا النهج، فإن منح عفو عام لن يكون خطوة شخصية لرئيس الوزراء، بل خطوة سياسية واسعة تنطبق أيضاً على متهمين آخرين في قضايا مماثلة». وفي هذا الصدد، قال الرئيس السابق للمحكمة العليا الإسرائيلية أهارون باراك لصحيفة «ماكور ريشون» (الخميس) إنه يؤيد اتفاقاً من شأنه أن ينهي محاكمة نتنياهو. وأشار إلى أنه يؤيد الاتفاق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: «لا يهم إذا كان العفو أو صفقة الإقرار بالذنب، الشيء الرئيسي هو أن نصل إلى اتفاق». وبموجب القانون الإسرائيلي فإن العفو يصدر عن الرئيس الإسرائيلي بعد تلقيه رسالة من المذنب الذي يريد العفو. وقالت صحيفة «معاريف»: «مع ذلك، فإن رئيس الوزراء نتنياهو غير مستعد لطلب العفو بمبادرة منه، وفقاً لما يقتضيه القانون». إقرار بالذنب السيناريو الثاني أمام نتنياهو هو التوصل إلى صفقة إقرار بالذنب مع النيابة العامة الإسرائيلية، يعترف بموجبها بالاتهامات المنسوبة إليه بمقابل استقالته ومغادرته الساحة السياسية. لكن المعلق الإسرائيلي بن كسبيت قال (الخميس): «نتنياهو مستعد لصفقة الإقرار بالذنب هذه، التي يعترف فيها بالذنب في جرائم أقل وقضاء عقوبة مخففة دون السجن الفعلي، لكنه غير مستعد لفرض وصمة عار من شأنها أن تجبره على التقاعد من السياسة». استمرار المحاكمة وفي حال عدم التوصل لحل فإن القضية ستمضي قدماً في المحكمة المركزية في محاولة لإدانة نتنياهو بتهم الفساد والرشوة وإساءة الأمانة، أو أي من هذه الاتهامات التي من شأنها أن تقود نتنياهو إلى السجن. لكنّ قرار المحكمة المركزية ليس نهائياً ويمكن لنتنياهو تقديم اعتراض عليه إلى المحكمة العليا الإسرائيلية وهي أعلى هيئة قضائية في إسرائيل، وهي من ستقرر إذا ما كان مذنباً أو بريئاً. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
وزير الدفاع السعودي ورئيس الأركان الإيراني يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة
بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، في اتصال هاتفي مع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي، تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة للحفاظ على الأمن والاستقرار. عبد الرحيم موسوي رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني (أ.ف.ب) وقال وزير الدفاع السعودي عبر حسابه في «إكس»: «تلقيت اتصالًا هاتفيًا من رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبدالرحيم موسوي». وأضاف: «استعرضنا العلاقات الثنائية بين بلدينا في المجال الدفاعي، وبحثنا تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة للحفاظ على الأمن والاستقرار».