
3 سيناريوهات لمحاكمة نتنياهو.. وترمب يصفها بـ«المهزلة»
انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الادعاء العام الإسرائيلي بشأن محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجارية بتهم الفساد، قائلاً إنها تُعيق قدرته على إجراء محادثات مع كل من «حماس» وإيران.
وقال ترمب إن الولايات المتحدة «لن تتسامح» مع مواصلة محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهم فساد.
وأضاف عبر منصة «تروث سوشال»: «إنه بطل حرب، ورئيس وزراء قام بعمل رائع في العمل مع الولايات المتحدة لتحقيق نجاح كبير في التخلص من التهديد النووي الخطير في إيران، ومن المهم أنه يقوم الآن بعملية التفاوض على صفقة مع حماس سوف تتضمن استعادة الرهائن».
وتابع: «كيف يمكن إجبار رئيس وزراء إسرائيل على الجلوس في قاعة المحكمة طوال اليوم دون سبب وجيه»، مقللاً من أهمية التهم الموجهة إلى نتنياهو، بينما وصف محاكمة الفساد بأنها «حملة شعواء».
ووصف ترمب المحاكمة بـ«المهزلة» قائلاً: «هذه المهزلة للعدالة ستتداخل مع المفاوضات مع إيران وحماس. من الجنون أن نفعل ما يفعله المدعون العامون الخارجون عن السيطرة مع نتنياهو».
وأضاف: «الولايات المتحدة الأمريكية تنفق مليارات الدولارات سنوياً، أكثر بكثير من أي دولة أخرى، لحماية ودعم إسرائيل.. لن نسمح بهذا، هذا يشوه انتصارنا إلى حد كبير»، «دعوه يرحل. لديه مهمة كبيرة ليقوم بها».
3 سيناريوهات لمحاكمة نتنياهو
العفو العام
ترى صحيفة «معاريف» أن «الحل الوحيد الذي تتحدث عنه المصادر السياسية حالياً هو منح عفو عام».
وقالت: «يزعم مؤيدو الفكرة أنه في العديد من البلدان حول العالم، في المواقف المأساوية ذات التداعيات التاريخية على حياة الأمة، يتم أحياناً اعتماد نهج منح عفو عام، بهدف تحقيق الهدوء الوطني، وسد الانقسامات الداخلية، ومنع الإضرار المطول بثقة الجمهور في الأنظمة الحكومية».
وأضافت: «وفقاً لهذا النهج، فإن منح عفو عام لن يكون خطوة شخصية لرئيس الوزراء، بل خطوة سياسية واسعة تنطبق أيضاً على متهمين آخرين في قضايا مماثلة».
وفي هذا الصدد، قال الرئيس السابق للمحكمة العليا الإسرائيلية أهارون باراك لصحيفة «ماكور ريشون» (الخميس) إنه يؤيد اتفاقاً من شأنه أن ينهي محاكمة نتنياهو.
وأشار إلى أنه يؤيد الاتفاق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: «لا يهم إذا كان العفو أو صفقة الإقرار بالذنب، الشيء الرئيسي هو أن نصل إلى اتفاق».
وبموجب القانون الإسرائيلي فإن العفو يصدر عن الرئيس الإسرائيلي بعد تلقيه رسالة من المذنب الذي يريد العفو.
وقالت صحيفة «معاريف»: «مع ذلك، فإن رئيس الوزراء نتنياهو غير مستعد لطلب العفو بمبادرة منه، وفقاً لما يقتضيه القانون».
إقرار بالذنب
السيناريو الثاني أمام نتنياهو هو التوصل إلى صفقة إقرار بالذنب مع النيابة العامة الإسرائيلية، يعترف بموجبها بالاتهامات المنسوبة إليه بمقابل استقالته ومغادرته الساحة السياسية.
لكن المعلق الإسرائيلي بن كسبيت قال (الخميس): «نتنياهو مستعد لصفقة الإقرار بالذنب هذه، التي يعترف فيها بالذنب في جرائم أقل وقضاء عقوبة مخففة دون السجن الفعلي، لكنه غير مستعد لفرض وصمة عار من شأنها أن تجبره على التقاعد من السياسة».
استمرار المحاكمة
وفي حال عدم التوصل لحل فإن القضية ستمضي قدماً في المحكمة المركزية في محاولة لإدانة نتنياهو بتهم الفساد والرشوة وإساءة الأمانة، أو أي من هذه الاتهامات التي من شأنها أن تقود نتنياهو إلى السجن.
لكنّ قرار المحكمة المركزية ليس نهائياً ويمكن لنتنياهو تقديم اعتراض عليه إلى المحكمة العليا الإسرائيلية وهي أعلى هيئة قضائية في إسرائيل، وهي من ستقرر إذا ما كان مذنباً أو بريئاً.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 25 دقائق
- الشرق السعودية
ممداني يرفض إدانة "عولمة الانتفاضة": ضبط الخطاب ليس مهمة العمدة
رفض زهران ممداني، الفائز المرجح بترشيح الحزب الديمقراطي لمنصب عمدة نيويورك، إدانة عبارة "عولمة الانتفاضة"، معتبراً أن دور العمدة لا يشمل "ضبط الخطاب"، بحسب شبكة NBC News. وقال ممداني في مقابلة مع برنامج Meet the Press الذي بثته الشبكة، الأحد، إنه لا يرى أنه يجب على رؤساء البلديات أن "يفرضوا رقابة على التعبير عن الرأي"، وذلك رداً على سؤال بشأن ما إذا كان يدين عبارة "عولمة الانتفاضة"، التي تعتبرها جماعات يهودية عديدة مسيئاً ومُعادية للسامية. وأضاف: "هذه ليست اللغة التي أستخدمها"، موضحاً: "اللغة التي أستخدمها، والتي سأواصل استخدامها في قيادتي لهذه المدينة، هي تلك التي تعبّر بوضوح عن نيّتي، والتي تنطلق من إيماني بحقوق الإنسان العالمية". وأشار ممداني إلى أن هذه القناعة "هي أساس الكثير من مواقفي السياسية، وهي تنبع من الإيمان بأن الحرية والعدالة والأمان هي قيم ذات معنى، ويجب تطبيقها على الجميع، بمن فيهم الفلسطينيون والإسرائيليون". ورغم إلحاح مقدمة البرنامج كريستن ويلكر، عليه لتقديم موقف صريح، تجنب ممداني مرة أخرى إدانة العبارة، واكتفى بالإشارة إلى أنه استمع إلى مخاوف العديد من اليهود في نيويورك بشأنها. "لست شيوعياً" وقال: "سمعت تلك المخاوف، وأجريت أحاديث حولها، وهي جزء أساسي من الأسباب التي دفعتني في حملتي إلى الالتزام بزيادة تمويل برامج مكافحة جرائم الكراهية بنسبة 800%". وأضاف: "لا أعتقد أن من دور العمدة أن يراقب الخطاب". وفي رده على سؤال بشأن سبب عدم الإدانة الصريحة لهذه العبارة، قال ممداني: "مخاوفي تكمن في أن البدء بتحديد ما أعتبره مقبولاً أو غير مقبول من الكلام يضعني في موقف مشابه لما يقوم به الرئيس (الأميركي دونالد ترمب)". واستشهد ممداني بحالات طلاب مثل روميسا أوزتورك ومحمود خليل، الذين تم احتجازهم من قبل إدارة ترمب في وقت سابق من هذا العام، بسبب كتاباتهم أو احتجاجاتهم المؤيدة لغزة والمناهضة لإسرائيل. وأضاف: "في نهاية المطاف، هذه ليست اللغة التي أستخدمها، لكنني أتفهم وجود مخاوف بشأنها، وما سأقوم به هو عرض رؤيتي للمدينة من خلال أقوالي وأفعالي". وفي سياق آخر، تطرق ممداني إلى تصريحات ترمب الأخيرة، والتي وصفه فيها بأنه "شيوعي". وكان الرئيس الأميركي قد قال للصحافيين في البيت الأبيض يوم الجمعة: "لا أصدق ما يحدث، هذا أمر مروع لبلادنا. إنه شيوعي". وأضاف: "نحن نتجه نحو الشيوعية، وهذا أمر سيئ للغاية لنيويورك، لكن بقية البلاد بدأت ترفض هذا المسار". ورداً على هذه التصريحات، قال ممداني في المقابلة: "لست شيوعياً". وتابع: "بدأت أعتاد على حقيقة أن الرئيس سيتحدث عن مظهري، وكيف أبدو، ومن أين أتيت، ومَن أكون، لأنه يريد صرف الأنظار عمّا أناضل من أجله، فأنا أناضل من أجل العمال الذين أدار حملة لتمكينهم، لكنه خانهم منذ ذلك الحين".


صحيفة سبق
منذ 32 دقائق
- صحيفة سبق
هل يعود شبح الرسوم الجمركية؟ "ترامب": لا نخطط لتمديد فترة تعليق الرسوم لما بعد 9 يوليو
يبدو أن شبح الرسوم الجمركية سيعود ليهزّ الأسواق العالمية من جديد، حيث قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يخطط لتمديد فترة تعليق الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا على معظم الدول لما بعد 9 يوليو. ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"، فإن 9 يوليو هو الموعد الذي تنتهي فيه فترة التفاوض التي حددها ترامب، وستُخطر إدارته الدول بأن العقوبات التجارية ستدخل حيز التنفيذ ما لم تُبرم اتفاقيات مع الولايات المتحدة. وأضاف أن الرسائل ستبدأ بالوصول "قريبًا جدًا" قبل الموعد النهائي القريب. وقال ترامب لبرنامج "صنداي مورنينغ فيوتشرز" على قناة "فوكس نيوز" خلال مقابلة واسعة النطاق سُجلت يوم الجمعة وبُثت يوم الأحد: "سننظر في كيفية معاملة الدولة لنا - هل هي جيدة أم لا - بعض الدول لا نهتم بها، وسنكتفي بإرسال عدد كبير منها". وقال إن تلك الرسائل ستتضمن: "تهانينا، سنسمح لكم بالتسوق في الولايات المتحدة الأمريكية، وستدفعون رسومًا جمركية بنسبة 25%، أو 35%، أو 50%، أو 10%". ورغم ذلك، قلّل ترامب من أهمية الموعد النهائي في مؤتمر صحفي عُقد في البيت الأبيض يوم الجمعة، مشيرًا إلى صعوبة إبرام اتفاقيات تجارية منفصلة مع كل دولة. وكانت الإدارة قد حددت هدفًا يتمثل في إبرام 90 اتفاقية تجارية خلال 90 يومًا.


أرقام
منذ 34 دقائق
- أرقام
مجلس الشيوخ الأمريكي يتجه لإقرار تخفيضات ترامب الضريبية رغم عبء الدين
قال مكتب الميزانية في الكونجرس الأمريكي اليوم الأحد إن نسخة مشروع قانون الرئيس دونالد ترامب الشامل لخفض الضرائب والإنفاق المطروحة في مجلس الشيوخ ستضيف 3.3 تريليون دولار إلى ديون البلاد، أي أكثر بنحو 800 مليار دولار من النسخة التي أقرها مجلس النواب الشهر الماضي. وأصدر المكتب غير الحزبي تقديره لتأثير مشروع القانون على الدين الاتحادي البالغ 36.2 تريليون دولار ينما يحاول الجمهوريون في مجلس الشيوخ المضي قدما بالتشريع في جلسة ماراثونية بعد أيام. ورفض الجمهوريون، الذين طالما عبروا عن قلقهم إزاء تزايد العجز والدين الأمريكي، المنهجية التي يتبعها مكتب الميزانية منذ فترة طويلة في حساب تكلفة التشريع. لكن الديمقراطيين يأملون في أن يؤدي الرقم الأحدث الملفت إلى إثارة ما يكفي من القلق بين المحافظين المهتمين بالتبعات المالية للقرارات لحملهم على مخالفة حزبهم الذي يسيطر على مجلسي الكونجرس. وتمكن مجلس الشيوخ بفارق ضئيل فقط من دفع مشروع القانون عبر تصويت إجرائي في وقت متأخر من أمس السبت، وصوت الأعضاء بأغلبية 51 مقابل 49 صوتا لفتح النقاش حول مشروع القانون الضخم المكون من 940 صفحة. وأشاد ترامب على منصات التواصل الاجتماعي بالتصويت ووصفه بأنه "انتصار عظيم" لمشروع قانونه "العظيم والكبير والجميل". ويرغب ترامب في إقرار مشروع القانون قبل عطلة عيد الاستقلال في الرابع من يوليو تموز. وهذا الموعد النهائي اختياري، لكن المشرعين سيواجهون موعدا نهائيا أكثر خطورة في وقت لاحق من هذا الصيف عندما يتعين عليهم رفع سقف الدين الذي حددته البلاد لنفسها أو المخاطرة بالتخلف عن سداد ديون بقيمة 36.2 تريليون دولار والذي سيكون له تبعات خطيرة. ومن شأن مشروع القانون الضخم أن يمدد التخفيضات الضريبية التي أقرت عام 2017 وكانت الإنجاز التشريعي الرئيسي لترامب خلال فترة ولايته الأولى، وأن يخفض ضرائب أخرى ويعزز الإنفاق على الجيش وأمن الحدود. والجمهوريون في مجلس الشيوخ، الذين يرفضون تقديرات مكتب الميزانية في الكونجرس بشأن تكلفة التشريع، مصممون على استخدام طريقة حساب بديلة لا تأخذ في الحسبان التكاليف الناجمة عن تمديد التخفيضات الضريبية لعام 2017. ويصف خبراء ضرائب خارجيون، مثل أندرو لوتز من مركز الأبحاث غير الحزبي (بايبارتيزان بوليسي سنتر)، هذه الطريقة "بالخدعة السحرية". ووفقا لتحليل المركز، فإن استخدام طريقة الحساب هذه يظهر أن مشروع القانون الذي طرحه الجمهوريين في مجلس الشيوخ أقل تكلفة بكثير ويبدو أنه يوفر 500 مليار دولار. وإذا أقر مجلس الشيوخ مشروع القانون، فسيعود بعد ذلك إلى مجلس النواب لإقراره بشكل نهائي قبل أن يوقعه ترامب ليصبح قانونا. وأقر مجلس النواب نسخته من مشروع القانون الشهر الماضي.