
سوريا: 13 ضحية وعشرات الجرحى في اشتباكات بين مسلحين من البدو وفصائل درزية في السويداء
وأكدت مصادر سورية للميادين وقوع اشتباكات بين مسلحين من البدو وفصائل عسكرية من أبناء الطائفة الدرزية في المقوس في السويداء.
وأفادت المصادر المحلية بأنّ الأوضاع لا تزال متوترة في محيط حي المقوس حيث تدور اشتباكات بالأسلحة المتوسطة وتقع عمليات قصف متبادلة.
وأشارت المصادر إلى انقطاع قطع طريق السويداء - قنوات والسويداء – عتيل بسبب الاشتباكات المحلية. اليوم 22:44
25 أيار
كذلك، أكدت مصادر محلية هجوم مجموعات مسلحة على قرية الصورة الكبيرة عند مدخل محافظة السويداء الشمالي من 3 محاور.
وأضافت أنّ مسلحين شنوا هجمات على بعض القرى في ريف السويداء الغربي، حيث اندلعت اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة في عدة قرى، من بينها الطيرة ولبين وجرين، وأضرمت النيران في بعض المنازل في قرية الطيرة.
وفي ضوء الأحداث، دعا محافظ السويداء مصطفى البكور الجميع إلى "ضبط النفس والاستجابة للنداءات الوطنية الداعية للإصلاح".
بالتوازي، دعا شيخ عقل طائفة المسلمين الموحّدين الدروز في سوريا، حمود الحناوي، جميع الأطراف إلى وقف كل ما من شأنه أن يزرع الفتنة.
وقال إنّ "ما يحدث من تصعيد وردود أفعال مضادة لا يخدم إلا أعداء وحدتنا وأمننا ويضعف مناعتنا المجتمعية".
وتوجّه الحناوي بـ"نداء خاص" إلى رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، لجعل "اليد البيضاء في وأد الفتنة وكفّ يد العبث".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 23 دقائق
- LBCI
الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف "دبابات عدة" في جنوب سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف "دبابات عدة" في محافظة السويداء في جنوب سوريا حيث تتواصل الاشتباكات الدامية بين مقاتلين دروز وعشائر بدوية أوقعت عشرات القتلى حتى الآن. وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي عبر "إكس" إن الجيش الإسرائيلي "هاجم قبل قليل دبابات عدة في منطقة قرية سميع، (منطقة السويداء) في جنوب سوريا". #عاجل 🔴 جيش الدفاع هاجم قبل قليل عدة دبابات في منطقة قرية سميع (منطقة #السويداء) في جنوب #سوريا. يتبع — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 14, 2025


الميادين
منذ 28 دقائق
- الميادين
"Responsible Statecraft": رفع العقوبات عن سوريا يكشف عن النيات القاسية
مجلة "Responsible Statecraft" الأميركية تنشر مقالاً يتناول رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، ويحلل الآثار المدمرة للعقوبات الاقتصادية الشاملة على المدنيين، متجاوزاً الخطاب السياسي التقليدي الذي يزعم أنها لا تستهدف الشعوب. ويقدّم النص حججاً قوية تفيد بأن العقوبات ليست مجرد وسيلة ضغط سياسية، بل أداة حرب اقتصادية تسبب معاناة إنسانية جماعية. أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية: في 30 حزيران/يونيو، وقّع الرئيس ترامب أمراً تنفيذياً يُنهي معظم العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا. هذه الخطوة، التي كانت مُستحيلة قبل أشهر قليلة، تُوفي بوعد قطعه في منتدى استثماري بالرياض في أيار/مايو. وصرح أمام جمهورٍ غالبيته من رجال الأعمال السعوديين: "كانت العقوبات قاسية ومُعيقة". وأضاف أنّ رفعها "سيمنح سوريا فرصةً لتحقيق عظمتها". لا تكمن أهمية هذا التصريح فقط في الشعور بالارتياح الذي سيجلبه للشعب السوري، بل كشفت تصريحاته عن حقيقة ضمنية نادراً ما يُعترف بها: العقوبات - التي غالباً ما تُقدم كبديل سلمي للحرب - لطالما أضرت بالشعب السوري. يصعب إنكار حجم الدمار الاقتصادي الذي حل بسوريا. فقد انخفض حجم الاقتصاد السوري بأكثر من النصف بين عامي 2010 و2022. ويعيش نحو 70% من السوريين في فقر، ويعاني نصف السكان من انعدام الأمن الغذائي. يؤكد المؤيدون أنّ العقوبات ليست مسؤولة عن الأضرار التي تلحق بالمدنيين. "تهدف إجراءات اليوم إلى محاسبة نظام الأسد القاتل، وليست موجهة ضد الشعب السوري"، هذا ما جاء في بيان البيت الأبيض المعتاد. وبالمثل، يدّعي البرلمان الأوروبي أنّ عقوباته على سوريا "صُممت لتكون ذات تأثير ضئيل على السكان". هناك أدلة دامغة على أنّ العقوبات الاقتصادية الشاملة تُلحق ضرراً بالغاً بالمدنيين: تباطؤ النمو الاقتصادي، وإعاقة الوصول إلى الغذاء والوقود والدواء، والمساهمة في وفيات جماعية. في بعض الحالات، تُضاهي آثار العقوبات آثار الحرب. أعاقت العقوبات المفروضة على سوريا الجهود الإنسانية، وفاقمت تضخم أسعار الغذاء، وتسببت في انهيار نظام الرعاية الصحية في البلاد. وقد مكّن إسقاط حكومة الأسد من الاعتراف بما تجاهله أو أنكره الكثيرون لفترة طويلة، وهو أمرٌ مُجدٍ سياسياً. عضوان في الكونغرس، كانا يؤيدان فرض العقوبات قبل سقوط الأسد، تراجعا عن موقفهما منذ ذلك الحين، مجادلين بأن تخفيفها من شأنه "تسهيل الاستقرار، وإعادة الإعمار، والاستثمار الدولي، والتعافي الإنساني"، وتحسين "الوصول الاقتصادي والمالي للسوريين العاديين". اليوم 12:56 اليوم 09:21 عقب إعلان ترامب في الرياض، قال وزير الخارجية روبيو إنّ رفع العقوبات من شأنه "تسهيل توفير الكهرباء والطاقة والمياه والصرف الصحي، وتمكين استجابة إنسانية أكثر فعالية في جميع أنحاء سوريا". كما صرّح في جلسة استماع بمجلس الشيوخ بأنّ "دول المنطقة ترغب في إيصال المساعدات، وتريد البدء في مساعدتها، لكنها لا تستطيع ذلك خوفاً من عقوباتنا". يُسلّط روبيو الضوء هنا على كيفية عمل العقوبات الأميركية كشكل من أشكال الحصار الاقتصادي، فهي تعيق المساعدات الإنسانية وتعزل الدول اقتصادياً ودبلوماسياً. وقد جادلت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، هذا الشهر بأن "وقف العقوبات الأميركية على سوريا سيمنح البلاد فرصة للنجاح". من الصعب التوفيق بين هذه التصريحات والادعاء بأن العقوبات لا تضر بالمدنيين. فإذا كان رفع العقوبات سيفيد السكان المدنيين، فلا بد أن فرضها قد تسبب في ضرر. يكمن السر القذر لسياسة العقوبات في أنّ هذه الأضرار غالباً ما تكون متعمدة. يقول الكثيرون صراحةً إنّ وظيفة العقوبات هي تسهيل الانهيار الاقتصادي. إنها ليست أضراراً جانبية، بل هي آلية ضغط. على سبيل المثال، اقترحت مذكرة لوزارة الخارجية منذ بداية الحظر على كوبا "منع الأموال والإمدادات عن كوبا، وخفض الأجور النقدية والحقيقية، وإحداث الجوع واليأس وإسقاط الحكومة". وعندما سُئل وزير الخارجية آنذاك، مايك بومبيو، عن فعالية عقوبات إدارة ترامب الأولى على إيران، قال: "الأمور أسوأ بكثير بالنسبة للشعب الإيراني، ونحن مقتنعون بأن ذلك سيدفع الشعب الإيراني إلى الانتفاض وتغيير سلوك النظام". تحدث بموافقة مماثلة على معاناة الشعب الفنزويلي في ظل العقوبات الأميركية - وهو شعور ردده ترامب، الذي تباهى لاحقاً قائلاً: "كانت فنزويلا على وشك الانهيار. كنا سنسيطر عليها". في حين كان مسؤولو ترامب صريحين بشكل خاص، فإن صانعي السياسات في كلا الحزبين يشيرون بانتظام إلى عوامل الاقتصاد الكلي مثل الناتج المحلي الإجمالي، وإنتاج النفط، والاحتياطيات الأجنبية، واستقرار العملة، وتكلفة الغذاء، وهي عوامل تؤثر بشكل مباشر على رفاهية السكان - كمقاييس "لنجاح" العقوبات. علق النائب جيم ماكغفرن (ديمقراطي من ماساتشوستس)، وهو منتقد للعديد من العقوبات الأميركية، ذات مرة قائلاً: "الألم الاقتصادي هو الوسيلة التي يُفترض أن تعمل بها العقوبات". ولكن هناك سبب يجعل قلة من الناس يرغبون في الاعتراف بحقيقة كيفية عمل العقوبات؛ لأن القيام بذلك سيكون اعترافاً بانتهاك القانون الدولي. كما كتبت عشرات المنظمات القانونية وأكثر من 200 محامٍ في رسالة العام الماضي، فإن الاستهداف المتعمد للمدنيين بالعقوبات يرقى إلى مستوى العقاب الجماعي، وهو ما ينتهك القانون الإنساني الدولي وميثاق الأمم المتحدة. العقوبات الرئيسية المفروضة على سوريا في طريقها إلى الإلغاء. وهذا خبر سار. لكن مبررات رفعها هي اعتراف بما جادل به نقاد المجتمع المدني والباحثون منذ فترة طويلة: العقوبات تقتل الأشخاص أنفسهم الذين يزعم مناصروها حمايتهم. وبينما تُعتبر سوريا مثالاً يُحتذى به، فإن هذا ينطبق بالقدر نفسه على أي نظام عقوبات اقتصادية واسع النطاق، من كوبا إلى فنزويلا إلى إيران. إذا كانت العقوبات تعتمد على معاناة المدنيين لتؤدي وظيفتها، فهي ليست أداة دبلوماسية، بل هي سلاح حرب اقتصادية. لقد حان الوقت لمعاملتها على هذا النحو. نقلته إلى العربية: بتول دياب.


الميادين
منذ 30 دقائق
- الميادين
الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية جنوبي البلاد
أعلن الجيش السوداني أنه وبمساعدة الحلفاء استعاد منطقة استراتيجية في ولاية شمال كردفان في جنوب السودان، يوم الأحد. وقال والي دارفور، مني أركو مناوي، في منشور في حسابه في موقع "فايسبوك": "نهنئ شعبنا بعودة منطقة أم سمية في شمال كردفان إلى حضن الوطن". اليوم 16:16 اليوم 16:03 من جهتها، قالت الجماعات المسلحة المشتركة المساندة للجيش السوداني في بيان إنها حققت "نصراً وتطهيراً كاملين" لمنطقة أم سمية غربي العاصمة الإقليمية الأبيض من مقاتلي قوات "الدعم السريع" بعد اشتباكات عنيفة معها. وكانت "الدعم السريع" أعلنت في وقت سابق من يوم الأحد السيطرة على المنطقة بعد معارك مع الجيش السوداني. يذكر أن اشتباكات عنيفة اندلعت في منطقة كردفان لعدد من الأيام بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع".