منافسة بين الشركات لإنتاج سيارات طائرة لحل الازدحام
في مشهد يذكّر بأفلام الخيال العلمي، تتسابق شركات ناشئة في منطقة باي بمدينة سان فرانسيسكو على تطوير أولى السيارات الطائرة، ضمن سباق تقني يهدف إلى إعادة تعريف وسائل النقل الحضري.
شركات تصنع السيارات الطائرة
من أبرز هذه الشركات "ألف" للملاحة الجوية، التي كشفت عن نموذجها الأولي "الطراز صفر" في معرض وادي السيليكون.
السيارة، تعمل بالكهرباء، قادرة على التحليق على ارتفاع يصل إلى 610 أمتار، بمدى جوي يبلغ 177 كيلومتراً، ومدى أرضي يصل إلى 321 كيلومتراً، وتعتمد على نظام مراوح متعددة لتعزيز الأمان، وتعمل حالياً بقيادة شبه ذاتية.
شركات أخرى مثل "آرشر" في سان خوسيه، و"أسكا" و"جوبي" تعمل على نماذج مشابهة، في ظل تنامي الزحام وتراجع كفاءة البنى التحتية في المنطقة، ما يدفع نحو التفكير الجدي بحلول جوية.
سعر السيارة الطائرة
لكن مع سعر يصل إلى 300 ألف دولار، يبقى السؤال الأهم: هل ستكون السيارة الطائرة وسيلة نقل ثورية للجميع، أم رفاهية محصورة بالأثرياء؟ وبينما تدرس الجهات التنظيمية آليات دمجها في الأجواء، يقترب الحلم من مدارج الإقلاع، وربما أقرب مما نتوقع.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
رؤيا نيوز
منذ 2 أيام
- رؤيا نيوز
'أغلق دكانك وعد إلى مسقط رأسك!'.. ترامب يبدأ بتضييق الخناق على ماسك
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفويض المركبات الكهربائية والرئيس التنفيذي لشركة 'تسلا' إيلون ماسك، زاعما أن الأخير يتلقى 'إعانات حكومية تفوق ما حصل أي شخص آخر في التاريخ'. وكتب ترامب في منشور عبر منصة 'تروث سوشيال': 'كان إيلون ماسك يعلم، قبل وقت طويل من تأييده القوي لي لرئاسة الولايات المتحدة، أنني كنت أعارض بشدة تفويض المركبات الكهربائية (EV Mandate)'. ولفت إلى أن 'هذا التفويض سخيف، وكان دائما جزءا أساسيا من حملتي الانتخابية. السيارات الكهربائية لا بأس بها، ولكن لا ينبغي إجبار الجميع على امتلاك واحدة'، متهما ماسك بأنه 'يحصل على دعم حكومي أكثر من أي إنسان في التاريخ، وبفارق كبير'. وأضاف: 'بدون هذه الإعانات، ربما يضطر إيلون إلى إغلاق شركته والعودة إلى موطنه في جنوب إفريقيا. لن تكون هناك المزيد من عمليات إطلاق الصواريخ، أو الأقمار الصناعية، أو إنتاج السيارات الكهربائية، وبلدنا سيوفر ثروة طائلة'. وتابع: 'ربما ينبغي أن نطلب من DOGE (وزارة كفاءة الحكومة التي ترأسها ماسك) أن يلقي نظرة فاحصة وجادة على هذا الأمر؟ هناك أموال طائلة يمكن توفيرها'.
رؤيا نيوز
٢٥-٠٦-٢٠٢٥
- رؤيا نيوز
الأردنيون.. هل سيركبون الكاديلاك؟
في كواليس سوق السيارات في المملكة، بدأ الحديث يدور بقوة بين التجار عن تسريبات تشير إلى وجود تفاهمات تجارية بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية تهدف إلى تخفيض الرسوم الجمركية المفروضة على السيارات الأمريكية الواردة إلى المملكة، مقابل تخفيض الرسوم الجمركية من قبل واشنطن على الصادرات الأردنية اليها إلى ما كانت عليه قبل القرار، فهل يركب الأردنيون الكاديلاك قريبا؟ تصل الرسوم الجمركية على السيارات الأمريكية حاليًا إلى نحو 40%، وكان هذا أحد أسباب رفع واشنطن لرسوم إضافية على صادراتنا الأردنية، في إطار سياسة «المعاملة بالمثل» التي تنتهجها الولايات المتحدة مع شركائها التجاريين مؤخرا، ومع هذه المفاوضات الجارية، يشاع وجود توجه جاد لإعادة هذه الرسوم إلى ما كانت عليه سابقا، في حال تم تخفيض الرسوم الجمركية على المركبات ذات المنشأ الأمريكي. بدأت الحكومة منذ فترة تحركات سريعة، قادها رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان مع فريقه الاقتصادي، ما يعكس رغبة واضحة في إعادة التوازن للعلاقات الاقتصادية مع أكبر شريك تجاري للمملكة، وهو السوق الأمريكية، حيث نصدر إليه ما يتجاوز 2.3 مليار دولار سنويا، منها صادرات نسيجية، وأسمدة، والمنتجات الدوائية، والصناعات الهندسية، في حين تستورد سلعا أمريكية بـ 1.5 مليار دولار. يرى التجار في السوق المحلي أن تخفيض رسوم الجمارك على السيارات الأمريكية سيعطي دفعة قوية لقطاع السيارات، حيث سيؤدي إلى منافسة أقوى مع المركبات القادمة من منشأ غير أمريكي. وبذلك، يفتح المستهلك الأردني أمامه أفقًا أوسع للاختيار بين موديلات وأسعار أكثر تنافسية. بالإضافة إلى ذلك، يعلق البعض على أن خفض الرسوم الجمركية على الصادرات الأردنية قد لا يقتصر على جانب المستهلك فقط، بل سينعكس إيجابا على «فرص المستثمرين» الأجانب في الأردن، الذين قد يستثمرون هذه التسهيلات لتوسيع مشاريعهم الإنتاجية والتصديرية نحو السوق الأمريكي، مما يعزز اقتصاد المملكة ويخلق فرص عمل جديدة. يبقى السؤال، الذي يتردد بين تجار السيارات والمهتمين بالسوق، والذي ستكشف عنه الأيام القادمة، هل سينجح هذا الاتفاق في تغيير وجه السوق المحلي للسيارات بشكل عام، والأمريكية بشكل خاص؟ فالتسريبات ان صحت تشير إلى أن الحكومة تسعى لإنجاز هذا الاتفاق، مما يجعل الأمل كبيرا بإعادة الزخم لصادراتنا وتنافسيتها في السوق الأمريكي. خلاصة القول، إذا تحققت هذه التسريبات، فسيكون ذلك انتصارا اقتصاديا يحسب للحكومة ورئيسها وفريقها الاقتصادي، ويعيد الأمل لصادراتنا ويخلق ديناميكية جديدة في سوق السيارات، مما يجعل الأردن مكانا أكثر جذبا للمستهلكين والتجار والمستثمرين على حد سواء، ونعيد السؤال، هل تصح التسريبات ويركب الكاديلاك الاردنيون قريبا
البوابة
٢٣-٠٦-٢٠٢٥
- البوابة
'جي إم سي أكاديا‘ و'شفروليه ترافرس‘ تحصلان على تقدير 'معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة‘ لتميّزهما في مجال السلامة
تفخر 'جنرال موتورز' بالإعلان عن حصول 'جي إم سي أكاديا' و'شفروليه ترافرس' للعام 2025 على تكريم 'الاختيار الأبرز للسلامة' (Top Safety Pick) من 'معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة' (IIHS). وتعيد هذه الشهادات، التي تم منحها في مارس وأبريل على التوالي، التأكيد على التزام 'جنرال موتورز' طويل الأمد بموضوع السلامة وتسلّط الضوء على جهود الشركة المستمرّة لصنع مركبات تساعد بحماية الجميع على الطريق. يُعتبَر 'معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة' مؤسَّسة علمية وتثقيفية غير ربحية ملتزمة بتقليل أعداد الوفيات والإصابات وتضرُّر الممتلَكات الناتجة عن حوادث المركبات الآلية من خلال الأبحاث والتقييم، وكذلك عبر تثقيف العملاء وصانعي السياسات والمتخصِّصين بالسلامة. الجدير ذكره أن هذا الإنجاز هو نتيجة لسنوات من عمليات التطوير والاختبار والتعاون بين فِرَق 'جنرال موتورز' الدولية المعنية بالسلامة والهندسة والتصنيع. ويتم إنتاج كل من 'جي إم سي أكاديا' و'شفروليه ترافرس' في مصنع تجميع 'لانسينغ دلتا تاونشيب' التابع لشركة 'جنرال موتورز' والموجود في ولاية ميشيغان بالولايات المتحدة الأمريكية. ولقد خضعت المركبتان لعمليات تقييم داخلية مكثَّفة ودقيقة بالإضافة إلى توافقهن مع بروتوكولات الاختبار القاسية لدى معهد IIHS. وتعيد هذه الشهادات التقديرية إبراز قدرات 'جنرال موتورز' على تصميم وإنتاج مركبات تتماشى مع أعلى معايير السلامة ضمن قطاع السيارات. تعليقاً على هذا الموضوع، قال فاروق جويد، الرئيس التنفيذي للتسويق لعلامات 'شفروليه' و'جي إم سي' التجارية لدى 'جنرال موتورز أفريقيا والشرق الأوسط': "إن الحصول على التكريم من 'معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة' يشكّل لحظة تُشعِرنا بكثير من الفخر في 'جنرال موتورز'، وتشدّد على التزامنا المستمر بالسلامة باعتبارها قيمة أساسية لدى علامتنا التجارية. كما إنه شهادة على العمل التعاوني لفِرَقنا الدولية ضمن مجالات الهندسة والسلامة والتصنيع الذين جعلوا هذه الرؤية واقعاً فعلياً. وفي ظل سعينا الدؤوب لتحقيق هدفنا المتمحور حول مستقبل بصفر حوادث، صفر انبعاثات وصفر ازدحام مروري، تبقى السلامة في موقع المقدّمة دوماً. فعملاؤنا يضعون ثقتهم بنا كل مرّة يجلسون فيها خلف عجلة القيادة، ونحن نأخذ هذه المسؤولية على محمل الجد. فهذا التقدير ليس مجرَّد شهادة تكريمية، بل يعكس أيضاً وعدنا بتوفير مركبات تتميّز بالسلامة والاعتمادية في كل رحلة." تحوي مركبتا 'جي إم سي أكاديا' و'شفروليه ترافرس' للعام 2025 باقة شاملة من تقنيات السلامة القياسية والاختيارية، بما فيها الفرملة التلقائية الطارئة، التنبيه من التصادم الأمامي، المساعَدة بالحفاظ على المسار مع تنبيه من مغادَرة المسار، الكشف عن وجود مشاة، والمساعَدة بالتوجيه الخاصّة بالمنطقة العمياء. وتحصل هذه الأنظمة على الدعم بواسطة الهياكل البنيوية القوية للمركبات وتقنيات حماية الركّاب المصمَّمة للعمل في سيناريوهات التصادم بالعالم الفعلي. من جهته، قال دانييل أودين، المدير الإقليمي للجودة لدى 'جنرال موتورز أفريقيا والشرق الأوسط': "إن تكريم 'الاختيار الأبرز للسلامة' من 'معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة' الذي تم منحه لكل من 'جي إم سي أكاديا' و'شفروليه ترافرس' يعكس التزامنا العميق والدائم بسلامة المركبات. فبدءً من طرح المفهوم وصولاً إلى مرحلة الإنتاج، تعمل فِرَق عملنا بدقّة عالية وهدف محدَّد لضمان تحقيق وتخطّي كل معيار من معايير السلامة. وهذه الشهادات التقديرية هي نتيجة عمليات الهندسة المركَّزة والاختبارات الدقيقة والتشديد الواضح على حماية السائقين والركّاب وكل من يتشارك الطريق. فالسلامة ليست ميّزة مضافة، بل هي مبدأ أساسي يوجّه عملياتنا التطويرية ويشكّل مرتكَزاً لكل قرار نتخذه." يُشار إلى أن نهج 'جنرال موتورز' الخاص بالسلامة يتخطّى تصميم المركبات. فالمشكلة المرتبطة بالنواحي البشرية تتطلّب حلاً بشرياً أيضاً. ولهذا السبب، تنظر 'جنرال موتورز' إلى موضوع السلامة بشكل مختلف. فسلامة الطرق لا تقوم فقط على خصائص المركبات، بل أيضاً تتعلّق بفهم السلوكيات والبيئات والأنظمة التي تساهم بوقوع حوادث. ضمن هذا الإطار، تعتمد 'جنرال موتورز' نهجاً متكاملاً يجمع بين الأبحاث، تحليل البيانات، تطوير التقنيات والدعم المجتمَعي للمساعَدة بتقليل أعداد الإصابات والضحايا جرّاء الحوادث المرورية. وهذا يشمل الشراكات مع المعاهد الأكاديمية، الجهات غير الربحية والهيئات العامّة لدعم السلامة المرورية والتغيير المنهجي. وبالنسبة للعملاء، تمنح هذه الجوائز الضمان بأن المركبات التي يقودونها تتوافق مع أبرز معايير السلامة، وهي مزوَّدة بخصائص مصمَّمة للمساعَدة بحماية عائلاتهم. ومع استمرار 'جنرال موتورز' بالاستثمار في ابتكارات السلامة الجديدة، تبقى الشركة مركِّزة على رفع المعايير لما يُمكِن للسلامة أن تقوم به وأن تكون عليه ضمن مجمل قطاع السيارات.
