
أضاحي العيد من «الهلال الأحمر» إلى حضرموت
مشيراً إلى أن المشروع سيسهم في إدخال الفرح إلى قلوب مئات الأسر، ويجسد روح التضامن والعطاء التي تميز دولة الإمارات وشعبها، خاصة في مناسبة كعيد الأضحى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 10 ساعات
- الإمارات اليوم
لنتواصل ونبقَ على الدوام أقرب
يتجلى التواصل المجتمعي والتفاعل الإيجابي في مجتمع دولة الإمارات كأحد أبهى ملامح الحياة اليومية، ليس كقيمة اجتماعية فحسب، بل كركيزة استراتيجية للحفاظ على التلاحم الوطني واستدامة الهوية الإماراتية الأصيلة. لقد تميزت الإمارات وحرصت منذ تأسيسها على أن تبني مجتمعها على أسس من التعاون والتسامح والتواصل الحي بين أفراده. ومن هنا، أصبحت مبادرات مثل مراكز «نبض» وأندية «بركة الدار» ليست مجرد مساحات للخدمة، بل منصات حقيقية تجمع الناس، وتحمي الأجيال، وتعزّز التقارب بين الجيران، وتقوي جسور المحبة بين كبار المواطنين والشباب، وبين الأطفال والمعلمين، وبين النساء والرجال من خلفيات متنوعة. فالتواصل بين فئات المجتمع كافة، على اختلاف أعمارهم وخلفياتهم، هو ما يمنح هذا الوطن نسيجه الفريد. إن التواصل بين الأجيال، هو المفتاح الذي يحفظ القيم، وينقل الحكمة، ويمنح الهوية الإماراتية جذوراً راسخة في زمن التغيير. ومن هنا أصبحت الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة، واستراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة، تضعان هذا البعد الإنساني في الصدارة، فالتفاعل الإيجابي يعزز السلام الداخلي، ويدعم الصحة النفسية، ويقوّي الانتماء، ويُفعّل المشاركة المجتمعية التي تصنع الفرق الحقيقي في حياة الناس. وفي عالم تتزايد فيه مظاهر العزلة والانغلاق، تظل الإمارات نموذجاً حياً لمجتمع نابض بالتواصل، تلتقي فيه المبادرات الرسمية مع المبادرات الشعبية، وتفتح فيه المجالس المختلفة أبوابها، وتتقاطع فيه المسارات اليومية عند هدف واحد: أن نبقى دائماً أقرب. إن ترسيخ استقرار الوطن ونبضه المجتمعي لا يقوم على التطور الاقتصادي أو التقني وحسب، بل على حصانة الفكر وعمق التفاعل الإنساني بين أفراده، وعلى قدرتهم المستمرة على الحوار والتآزر، جيلاً بعد جيل. ففي ظل المتغيرات المتسارعة والتحديات المتجدّدة، يصبح التواصل المجتمعي الهادف درعاً يحمي الهوية الوطنية، ويصون منظومة القيم، ويغرس في النفوس روح الانتماء الحقيقي. إنه الضمانة لبقاء الإمارات كما كانت دوماً: وطناً قوياً بتماسكه، راسخاً بثقافته، متجدداً بأجياله. *خبيرة شؤون تعليم ومجتمع لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه


الإمارات اليوم
منذ 10 ساعات
- الإمارات اليوم
نحن والذوق العام
في زحمة الحياة اليومية قد نغفل عن تفاصيل صغيرة تصنع فرقاً كبيراً في جودة العيش المشترك. الذوق العام ليس مظهراً فقط من مظاهر التهذيب، بل هو انعكاس حقيقي لرقي المجتمع ومدى احترام أفراده بعضهم بعضاً في أماكن مختلفة، فاللباقة في الحديث، واحترام النظام في الطوابير، والحرص على نظافة الأماكن العامة، كلها سلوكيات بسيطة لكنها تحمل دلالات كبيرة على وعي الإنسان وتربيته. يُعدّ الذوق العام أحد مظاهر الرقي الحضاري للمجتمعات، وهو مجموعة من القواعد غير المكتوبة التي تنظم سلوك الأفراد في الأماكن العامة وتعكس احترامهم للآخرين. ويتجلى الذوق العام في اللباس المحتشم، والحديث اللبق، وحسن التصرف في الأماكن العامة مثل الحدائق والمطاعم والمراكز التجارية. التمسك بالذوق العام لا يعني قمع الحرية الشخصية، بل هو توازن دقيق بين حرية الفرد وحقوق الآخرين في آن واحد، فعلى سبيل المثال من غير اللائق رفع الصوت في الأماكن الهادئة، أو إلقاء النفايات في الشوارع، أو الحديث الجانبي في دور السينما، أو ارتداء ملابس غير مناسبة في الأماكن العامة أو عدم التزام الرجال والنساء بالجلوس في الأماكن المخصصة لهم، وخاصة في المناسبات العامة أو في احتفالات تخريج الطلبة والأمثلة كثيرة ومتنوعة، فمثل هذه التصرفات تُعدّ مخالفة للذوق العام وقد تؤثر سلباً على صورة المجتمع وراحته. وفي السنوات الأخيرة، اهتمت بعض الدول بتشريع قوانين تحمي الذوق العام، حيث فُرضت غرامات على من يتجاوز هذه القواعد، وذلك من أجل تعزيز ثقافة احترام النظام والتقيد بسياسة المكان وقوانينه. إن غرس الذوق العام يبدأ من الأسرة، ويمرّ عبر المدرسة ويُعزّز في المجتمع وهو ليس مجرد التزام خارجي، بل سلوك ينبع من وعي داخلي بأهمية الاحترام والتعايش مع الآخرين بسلام واحترام الذوق العام، فالإنسان الراقي هو الذي يحترم المكان والزمان والناس من حوله، وليس الذوق العام رفاهية أخلاقية، بل ضرورة حضارية، ومجتمعاتنا اليوم بأمسّ الحاجة إلى تعزيز ثقافة الذوق العام لمواجهة مظاهر الفوضى والتلوث البصري والسمعي في الأماكن العامة، فالمجتمع الراقي لا يُقاس فقط بالبنية التحتية أو بتنوع الكماليات أو بالمظهر الخارجي، بل بسلوك الناس فيه واحترامهم للذوق العام وعدم إيذاء الآخرين، ولعل أجمل ما قيل: «الأخلاق زينة الإنسان، والذوق العام زينة المجتمع». *أكاديمي وباحث @ Dr. Khaledali123. لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه


البيان
منذ 11 ساعات
- البيان
«نسائية كهرباء دبي» تحتفي بيوم المهندسات
شارك في الجلسة المهندسة عفراء سيف السويدي نائب مدير - صيانة الأعمال المدنية، والمهندسة مزون غالب محمد، مهندس أول – نظام الوقاية من الحريق؛ والمهندسة بثينة سالم الشامسي مهندس أول - قواعد بيانات اسكادا، وأدارتها المهندسة فاطمة كريم مهندس أول – العمليات الميدانية.