بيونغ يانغ: لسنا مهتمين بمبادرات السلام الكورية الجنوبية
وأضافت كيم يو جونغ المسؤولة الكبيرة في الحزب الحاكم بكوريا الشمالية والتي يعتقد أنها المتحدثة باسم زعيم البلاد أن تعهد رئيس كوريا الجنوبية بالالتزام بالتحالف الأمني بين سول والولايات المتحدة يُظهر أنه لا يختلف عن سلفه الذي كان يتخذ نهجاً معادياً، وفق رويترز.
"أمر لا يستحق تقييمنا"
كما أردفت في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: "إذا كانت كوريا الجنوبية تتوقع أن تُلغى جميع تبعات (أفعالها) ببضع كلمات عاطفية، فلا يمكن أن يكون هناك خطأ في التقدير أكبر من ذلك".
واعتبرت أن الإجراءات التي اتخذها لي ليست سوى تراجع عن أنشطة خبيثة من كوريا الجنوبية "ما كان ينبغي أن تتخذ من الأساس"، مشددة: "بعبارة أخرى إنه أمر لا يستحق تقييمنا".
فيما ختمت قائلة: "نوضح مجدداً الموقف الرسمي بأننا وبصرف النظر عن السياسات التي تعتمدها سول أو المقترحات التي تقدمها، لسنا مهتمين بها ولن نجلس مع كوريا الجنوبية ولا يوجد ما يمكن مناقشته".
"تحسين العلاقات"
يذكر أن لي، الذي تولى منصبه في الرابع من يونيو بعد فوزه في انتخابات مبكرة أُجريت بعد إقالة الرئيس يون سوك يول بسبب محاولة فاشلة لفرض الأحكام العرفية، كان تعهد بتحسين العلاقات مع بيونغ يانغ التي وصلت إلى أسوأ مستوى لها منذ سنوات.
وفي إطار التدابير التي اتخذت لتهدئة التوتر، أوقف لي البث عبر مكبرات الصوت التي كانت تطلق دعاية مناهضة لكوريا الشمالية عبر الحدود ومنع إطلاق النشطاء للمنشورات التي أثارت غضب بيونغ يانغ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 34 دقائق
- عكاظ
سول تسابق الزمن لإبرام اتفاق تجاري مع واشنطن قبل «مهلة ترمب»
تسعى كوريا الجنوبية جاهدة لإبرام شراكة إستراتيجية مع الولايات المتحدة في مجال بناء السفن؛ بهدف تجنب فرض تعرفة جمركية بنسبة 25%، في إطار مفاوضات مكثفة تسابق الزمن قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الأول من أغسطس. ووفقاً لوكالة يونهاب الإخبارية، اقترحت سول مشروعاً بمليارات الدولارات يحمل اسم «إعادة عظمة بناء السفن الأمريكية» ( Masga )، رغم أن وزارة الصناعة الكورية الجنوبية امتنعت عن التعليق. وأصدرت الرئاسة الكورية الجنوبية بياناً، أكدت فيه اهتمام الولايات المتحدة القوي بقطاع بناء السفن، مشيرة إلى اتفاق الطرفين على التعاون لوضع شروط مقبولة تشمل هذا القطاع. وتأتي المفاوضات في وقت تكثف فيه سيول جهودها للحفاظ على حوار مستمر مع واشنطن، التي ركزت أخيراً على مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي والصين. وأعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، أمس (الأحد)، اتفاقاً يفرض تعرفة بنسبة 15% على معظم الصادرات الأوروبية، بما في ذلك السيارات، وذلك بعد اتفاق مماثل مع اليابان الأسبوع الماضي. وتواجه كوريا الجنوبية، رابع أكبر اقتصاد في آسيا، ضغوطاً متزايدة لإبرام اتفاق تجاري، خصوصاً أنها واحدة من الاقتصادات الآسيوية الكبرى التي لم تتوصل بعد إلى اتفاق، إلى جانب الصين والهند. وتعاني المفاوضات الكورية من تعقيدات داخلية ناتجة عن الاضطرابات السياسية، ومن المقرر أن يجتمع وزراء المالية والخارجية الكوريون مع نظرائهم الأمريكيين هذا الأسبوع لمحاولة إتمام المفاوضات، مع التأكيد على التزام البلدين بإبرام اتفاق قبل الموعد النهائي. وتشمل المحادثات أيضاً زيادة وصول المنتجات الزراعية الأمريكية إلى السوق الكورية الجنوبية، إلى جانب إنشاء صندوق للاستثمار في مشاريع أمريكية، على غرار الاتفاق الياباني الذي تضمن صندوقاً بقيمة 550 مليار دولار مقابل خفض التعرفة إلى 15%، وتهدف كوريا الجنوبية إلى التوصل إلى تعرفة مماثلة، تشمل قطاع السيارات. ومع ذلك، فإن فتح السوق الزراعية، خصوصاً فيما يتعلق باللحوم البقرية والأرز، يثير تحديات كبيرة للحكومة الكورية الجديدة، إذ أدت محاولات سابقة لفتح سوق اللحوم إلى احتجاجات واسعة، وقد تواجه قرارات مماثلة بشأن الأرز مقاومة أشد. وفي حال فشل التوصل إلى اتفاق، تشير تقديرات «بلومبيرغ إيكونوميكس» إلى أن اقتصاد كوريا الجنوبية قد يشهد انخفاضاً في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.7%، مع مخاطر إضافية ناتجة عن تقلبات الأسواق، إذ شكلت الصادرات أكثر من 40% من الناتج المحلي الإجمالي لكوريا الجنوبية العام الماضي. وأشارت الخبيرة الاقتصادية في «مورجان ستانلي» كاثلين أوه إلى أن الاتفاق التجاري الياباني يوفر خلفية إيجابية، لكنه يضع معايير مرتفعة للدول الأخرى، مؤكدة أن كوريا الجنوبية قد تحتاج إلى تكثيف استثماراتها في مجالات مثل الزراعة والطاقة لتوسيع وصولها إلى الأسواق الأمريكية، على غرار النموذج الياباني. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
مقتل 14 مدنياً بهجومين مسلحين في الإكوادور
أودى هجومان مسلّحان على مدنيين بحياة 14 شخصاً على الأقلّ الأحد في منطقة ساحلية في الإكوادور حيث تتنازع عصابات المخدّرات على النفوذ، بحسب ما أعلنت الشرطة. ضابط شرطة إكوادوري يرافق الكولومبيين المرحّلين عند جسر روميتشاكا الدولي بكولومبيا في 26 يوليو 2025 (رويترز) وقال أوسكار فالنسيا رئيس الشرطة في مدينة إل إمبالمي في جنوب غربي الإكوادور: «أحصينا 12 قتيلاً وثلاثة جرحى». وأشار إلى أن المهاجمين أنفسهم أطلقوا النار على مجموعة ثانية من المدنيين بالقرب من موقع العملية الأولى؛ ما أسفر عن مقتل شخصين إضافيين. ووقعت عملية الأحد أمام متجر لبيع الكحول في لا غواياس بالقرب من إل إمبالمي. وقال فالنسيا إن أشخاصاً في شاحنتين صغيرتين هاجموا بـ«مسدّسات وبنادق» مدنيين محتشدين خارجاً. وأوضح: «أطلقوا النار في الاتّجاهات كافة». وتعدّ الإكوادور من البلدان التي تسجل أعلى مستويات عنف في المنطقة، وبلغ معدّل جرائم القتل فيها 38 لكلّ 100 ألف نسمة سنة 2024. وخلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، شهدت الإكوادور 4051 عملية قتل، بحسب الأرقام الرسمية. مواطنون كولومبيون مرحّلون ينتظرون إتمام إجراءاتهم من قبل موظفي الهجرة بعد ترحيلهم من قبل الحكومة الإكوادورية عند جسر روميتشاكا الدولي في إيبياليس بكولومبيا في 26 يوليو 2025 (رويترز) وفي السنوات الأخيرة، بات البلد مسرحاً لاشتباكات عنيفة على صلة بالاتجار بالمخدّرات بحكم موقعه الجغرافي بين كولومبيا والبيرو، أكبر منتجين للكوكايين في العالم، ومرافئه الاستراتيجية على المحيط الهادئ. وتعبر 73 في المائة من الكوكايين المنتج في العالم في الإكوادور، بحسب الأرقام الرسمية. وتعهّد الرئيس الإكوادوري دانيال نوبوا خلال خطاب القسم الذي ألقاه لولايته الثانية في مايو (أيّار) بـ«إنقاذ» بلده من «مافيات» الاتجار بالمخدرات التي تسيطر عليه.


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
كوريا الشمالية لا ترى «سبباً أو مصلحة» للحوار مع الجنوب
أعلنت الشقيقة النافذة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم الاثنين، أنه لا مصلحة لبيونغ يانغ بإجراء حوار مع سيول، رغم إبداء الرئيس الكوري الجنوبي الجديد رغبته بالتهدئة والسعي لإصلاح العلاقات. ومنذ انتخابه في يونيو (حزيران)، انتهج الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ سياسة مخالفة لسلفه تجاه الشمال، حيث أوقف البث الدعائي عبر مكبرات الصوت على طول الحدود الذي كان بدأ رداً على إرسال كوريا الشمالية بالونات محمّلة بالقمامة. ولاحقاً، أوقفت كوريا الشمالية بثها الدعائي أيضاً الذي كان بتسبب بإزعاج لسكان الجنوب بسبب الأصوات الغريبة والمخيفة. ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، الاثنين، عن كيم يو جونغ قولها إن مثل هذه اللفتات لا تعني أن سيول يجب أن تتوقع أي تحسن في العلاقات. وأضافت أن كوريا الجنوبية «توقعت أن تتمكن من قلب كل النتائج التي تسببت بها ببضع كلمات عاطفية، فلا يوجد سوء في التقدير أكثر خطورة من ذلك». وتابعت، وفق التقرير الذي نشرته الوكالة المركزية بالإنجليزية: «نوضح مجدداً الموقف الرسمي بأنه مهما كانت السياسة المعتمدة، ومهما كان المقترح المقدم من سيول، فليس لدينا أي مصلحة به، وأيضاً لا يوجد سبب لعقد لقاء أو موضوع لمناقشته مع جمهورية كوريا»، مستخدمة الاسم الرسمي للجنوب. وأشارت إلى أن العلاقات بين الكوريتين «تعدت الحدود الزمنية لمفهوم التجانس بشكل لا رجعة فيه». ورأت سيول في بيان كيم، وهو أول رد فعل من بيونغ يانغ على مبادرة لي، تأكيداً «على المستوى المرتفع من انعدام الثقة بين البلدين بسبب سنوات من السياسات العدائية». وقال المتحدث باسم وزارة التوحيد كو بيونغ سام، في مؤتمر صحافي، «نحن نعتبر هذا إشارة إلى أن الشمال يراقب من كثب سياسة إدارة لي تجاه كوريا الشمالية». ولا تزال الدولتان في حالة حرب نظرياً، لأن الحرب الكورية (1950 - 1953) انتهت بهدنة، وليس بمعاهدة سلام. وتحتفظ الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لكوريا الجنوبية، بنحو 28 ألف جندي في الجنوب لمساعدتها في صد أي هجمات محتملة من الشمال المسلح نووياً. وكان رئيس كوريا الجنوبية الجديد قد صرح بأنه سيسعى لإجراء محادثات مع الشمال دون شروط مسبقة، بعد أن تدهورت العلاقات في عهد سلفه إلى أسوأ مستوى لها منذ سنوات.