
قال الفنان باسم سمرة إن الفيلم يجمع بين الطابع الاجتماعي والكوميدي في معالجة ذكية لموضوع أصبح جزءًا من حياة الناس اليومية وهو السوشيال ميديا وتأثيرها وخطورتها
كشف الفنان باسم سمرة، في حديثه مع "العربية.نت" و"الحدث.نت"، عن تفاصيل مشاركته في فيلم "ريستارت" والذي يُعرض حاليا في دور العرض السينمائية ضمن موسم أفلام عيد الأضحى، وتحدث عن الشخصية التي يلعبها وسر انجذابه للعمل منذ قراءته والقضايا التي يناقشها العمل وكيف يناقشها. كما تطرق إلى فكرة الترندات والسوشيال ميديا. وكشف عن كواليس العمل مع النجم تامر حسني أثناء تصوير العمل وسعادته بالمشاركة في فيلم كهذا وأيضا أعماله الحالية.
تحدث الفنان باسم سمرة عن مشاركته في فيلم "ريستارت" قائلا إنها تمثل تجربة مختلفة ومميزة في مشواره الفني، خاصةً وأن العمل يتناول واحدة من القضايا المعاصرة التي تمس كل بيت، وهي تأثير السوشيال ميديا والترندات على المجتمع وعلى الجيل الجديد.
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Film Square productions (@filmsquareproductions)
وأوضح سمرة أن الفيلم يسلط الضوء على هذا التأثير بشكل إنساني وكوميدي في آنٍ واحد، ما يجعله قريبًا من الجمهور ومناسبًا لكافة الفئات العمرية، مؤكدًا أن السينما يجب أن تطرح قضايا مرتبطة بالواقع وتحاكي ما يعيشه الناس.
وأضاف سمرة أنه انجذب للفكرة منذ قراءة السيناريو، ووجد فيها تحديًا جديدًا، لا سيما أن الفيلم يجمع بين الطابع الاجتماعي والكوميدي في معالجة ذكية لموضوع أصبح جزءًا من حياة الناس اليومية وهو السوشيال ميديا وتأثيرها وخطورتها.
وأوضح أن الفيلم يطرح قضية الترندات بطريقة غير مباشرة، لكنه يفتح بابًا للنقاش حول خطورة الانسياق وراءها دون وعي، فهو ليس خبيرا في السوشيال ميديا ولكنه يرى ويشعر بخطورتها ومدى تأثيرها الواسع على المجتمع ولذلك هو أحب ما يطرحه الفيلم بطريقة ذكية ومختلفة.
وأشار سمرة إلى تعاونه مع الفنان تامر حسني قائلا إنه كان ممتعًا ورائعا، ومؤكدا أن كواليس التصوير كانت مليئة بالطاقة الإيجابية والضحك، ما ساعد على خلق كيمياء خاصة بينهما على الشاشة.
وأضاف سمرة أن تامر حسني نجم كبير ومحبوب وله جماهيرية عريضة، وقد استمتع كثيرا بالفعل بالعمل معه والكواليس مع كل فريق العمل.
وأكد سمرة أن "ريستارت" تجربة فنية مختلفة، تجمع بين المتعة والرسالة، معربًا عن سعادته بالمشاركة في عمل يحمل رؤية جديدة ويجمع فريقًا قويًا من النجوم وصنّاع السينما.
ويواصل سمرة حاليا تصوير فيلم "برشامة" مع المخرج خالد دياب والنجوم هشام ماجد وريهام عبد الغفور، وهو فيلم يجمع بين الدراما الإنسانية والكوميديا السوداء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 28 دقائق
- مجلة سيدتي
أنغام تفتتح مهرجان العلمين 2025 وتظهر لأول مرة بعد أزمتها الصحية
تفتتح الفنانة أنغام فعاليات مهرجان العلمين 2025 ، بأحيائها حفلاً غنائياً كبيراً يوم الجمعة الموافق 18 يوليو، بصحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو هاني فرحات، ليكون هذا الظهور الأول لـ أنغام على المسرح بعد الأزمة الصحية التي عانت منها مؤخراً واستدعت دخولها المستشفى لاجراء الفحوصات اللازمة. تفاصيل مهرجان العلمين في دورته الثالثة ينطلق مهرجان العلمين في دورته الثالثة يوم الجمعة 18 يوليو، ويستمر على مدار 6 أسابيع، وتحيي أنغام أولى حفلات المهرجان صحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو هاني فرحات ، فيما يحيي تامر حسني ثاني حفلات الدورة الثالثة يوم الجمعة 25 يوليو، وفى ثالث حفلات المهرجان يوم 1 أغسطس سيكون الجمهور على موعد مع حفل الفنان عمرو دياب ، فيما تحيي أصالة رابع الحفلات يوم 7 أغسطس. View this post on Instagram A post shared by Tazkarti Events (@tazkartievents) قد تحب قراءة.. 5 ألبومات غنائية في يوليو الجاري لكبار النجوم.. تعرفوا على الموعد وتستمر حفلات مهرجان العلمين 2025 ، بإحياء الفنان تامر عاشور حفلاً يوم 8 أغسطس، ويحيي المطرب مروان بابلو والمطرب ليجاسي، حفلاً يوم الجمعة 15 أغسطس المُقبل، وللعام الثاني على التوالي يشارك المطرب ويجز ، بحفلاً 22 أغسطس، فيما يختتم فريق كايروكى حفلات مهرجان العلمين 2025 وذلك يوم 29 أغسطس. أنغام تتعرض لوعكة صحية ودخولها المستشفى وكانت الفنانة أنغام قد كشفت عن تعرضها لوعكة صحية استدعت دخولها المستشفى خلال الأيام الماضية لإجراء الفحوصات اللازمة وتلقي العلاج اللازم، وذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" الذي يذاع على قناة ON ، مؤكدة أنها أخفت خبر مرضها عن كل من حولها حتى أفراد أسرتها. وأوضحت أنغام أنها لم تبلغ أحدا بمرضها لأنه جاء بشكل طارئ قائلة: "أنا تعبت فجأة أثناء جلوسى في المنزل يوم الأربعاء الماضي، ودخلت المستشفى بعد ذلك بيومين وتحديداً السبت الماضي، وكنت فاكرة أني هروح أتناول بعض المسكنات وينتهى الموضوع ولكن ما حدث أن الأمر تطلب بقائي في المستشفى، والحمد لله الموضوع ان شاء الله بسيط ولكن يحتاج استشارات كثيرة وصبر طويل". آخر حفلات أنغام الغنائية يذكر أن آخر حفلات أنغام الغنائية كانت الشهر الماضي، ضمن مهرجان " ليلة عمر"، حيث شهد الحفل حضورًا كامل العدد، وقدمت أنغام مجموعة من أبرز أغانيها التى لاقت تفاعلاً كبيراً من الحضور، بقيادة المايسترو هانى فرحات ، وأعربت أنغام على هامش الحفل عن سعادتها بالغناء أمام جمهورها فى الكويت، وحرصها على لقاء جمهورها والجاليات العربية.. وقدمت أنغام أكثر من 25 أغنية على فقرتين، وهي كالتالى: عمري معاك، وبقالك قلب، حالة خاصة، أساميك الكتيرة، هو أنت مين، إيه الأخبار، خليك معاها، سيبك أنت، اسكت، ونفضل نرقص، القلوب أسرار، ماكنش وقته، تيجي نسيب، أدور، ليه سيبتها، حيران، حتة ناقصة، مبتعلمش، مجبش سيرتي، دلوقتى أحسن، راح تذكرني، هتمناله الخير، اتجاه واحد، واحدة بتحبك، بخاف أفرح، فنجان النسيان، طول ما أنت بعيد، خلى بكرة، سيدى وصالك، ياريتك فاهمني. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
انطلاق مهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 في الرياض
انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، فعاليات مهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، في حدث عالمي ضخم يُقام بالتزامن مع البطولة الأضخم في تاريخ الرياضات الإلكترونية التي تبدأ هذا الأسبوع. وفقًا لوكالة الأنباء السعودية، يستمر المهرجان على مدار 7 أسابيع متواصلة، ليحوّل الرياض إلى منصّة عالمية نابضة بالحياة تجمع بين الألعاب، والثقافة، والفن، والمجتمع، وتستقطب عشاق الترفيه من مختلف أنحاء العالم. بوليفارد رياض سيتي تستضيف فعاليات المهرجان ويُقام المهرجان في بوليفارد رياض سيتي ، وتتوزع تجارب حيّة مبتكرة على مناطق متعددة، صُممت كل منها لتقدّم محتوى فريدًا يربط الألعاب الإلكترونية بعوالم الأنمي، والموسيقى، والتجارب التفاعلية، والفنون البصرية، في بيئة مفتوحة تستهدف جميع أفراد الأسرة. وتبرز حلبة أرامكو للسباقات ضمن أبرز المناطق والفعاليات المميّزة، وتوفّر لزوارها تجربة محاكاة متطوّرة لعشاق سباقات السيارات باستخدام أحدث الأجهزة، وتمنحهم فرصة المشاركة في التجارب والسباقات على مدار الأسبوع، إضافة إلى حلبة stc للألعاب الإلكترونية, وحلبة أمازون للألعاب الإلكترونية اللتين تحتضنان عددًا من المنافسات المجتمعية، ويستضيف عالم صنّاع المحتوى المؤثرين الرقميين في جلسات تفاعلية حوارية وتحديات حيّة، ويُقدم المسرح الرئيسي تجارب ترفيهية عائلية وأمسيات فنية, ويشتمل المهرجان أيضًا على منتزه الناشر، ومنتزه الألعاب HMG، وسفارة الرياضات الإلكترونية، والحديقة اليابانية في بوكس كرنشي رول، ومنتزه الريترو، وبارك جميل لرياضة المحركات، والعديد من المناطق البارزة الأخرى. انطلاق منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 ويتزامن المهرجان مع انطلاق منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، وتتجه أنظار عشاق الرياضات الإلكترونية من مختلف أنحاء العالم إلى الرياض لمتابعة أحدث المستجدات وتشجيع فرقهم المفضلة في الحدث العالمي الضخم، الذي يأتي بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الافتتاحية بالرياض عام 2024، وشهدت الأسابيع الماضية استعدادات مكثفة لضمان انطلاق البطولة والمهرجان بأفضل صورة. وتضم قائمة منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، التي تنطلق خلال الأيام المقبلة ألعابًا شهيرة مثل VALORANT، وFatal Fury: City of the Wolves، وApex Legends، وتقام البطولة مجددًا بنظام الكؤوس الذي تم إطلاقه في النسخة السابقة، ويهدف إلى تجسيد روح المنافسة, وتخليد رحلة كل لاعب وإرثه، وتشمل البطولة منافسات الأندية بنظام فريد ومتعدد الألعاب، وتتنافس على جوائز مخصصة لأدائها في كل لعبة، بالإضافة إلى جائزة شاملة لأفضل أداء على مستوى البطولة. ويجمع كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025, نخبة اللاعبين والفرق من جميع أنحاء العالم، يتنافسون على جوائز مالية يتجاوز مجموعها 70 مليون دولار أمريكي، لتصبح الأكبر في تاريخ الرياضات الإلكترونية, وتحظى البطولة بتغطية إعلامية واسعة النطاق واهتمام مستمر بأخبار ومستجدات المنافسات التي يشارك فيها أكثر من 2,000 لاعب محترف يمثلون 200 من أفضل الأندية من أكثر من 100 دولة، يتنافسون في 25 بطولة ضمن 24 لعبة إلكترونية مختلفة.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
سمير سرياني في «وبركي قصفوا هون الليلة»: ذاكرةٌ من شظايا
في فيلمه القصير «وبركي قصفوا هون الليلة»، ينقل المخرج اللبناني سمير سرياني المُشاهد إلى الجانب الآخر من الحرب التي عصفت بلبنان في الخريف الماضي. كاميرته لا ترصد النار والدمار المباشر، وإنما تبتعد قليلاً لتتأمَّل الخوف المستتر الذي لا يُميّز بين مناطق النزاع الصريح والأماكن التي تبدو للوهلة الأولى آمنة. إنها عدسةٌ تُوثّق قلقاً نفسياً عنيداً يسكن حتى مَن اختاروا الإقامة بعيداً عن خطوط النار؛ أولئك الذين عاشوا الخسارة بصورتها الأشد تعقيداً: خسارة لا تتجسَّد بالضرورة في بيت تهدَّم، أو في روح غادرت، وإنما في حالة توتّر خانقة، تصيب العائلة بأكملها، وتنتقل مثل عدوى خفيّة بين الجدران. داخل المنزل الذي يبدو مُحصَّناً من قسوة الحرب، لا يبقى الأمان طويلاً. يصبح الفضاء الداخلي للمكان معرَّضاً لتهديدات أكبر من أن تحتويها جدران الغرف، وحدود الشبابيك. يقول سرياني لـ«الشرق الأوسط» عن تلك المشاعر التي تظهر في الفيلم: «هذا منزلنا، وهذه زوجتي وأولادي. تعمّدتُ ألا آتي بممثلين، وألا أُغيّر موقع التصوير. نحن أيضاً عشنا الحرب. المتضرّرون هم مَن شملتهم نيران أخرى: نيران القلق والهواجس والأسئلة المُعلَّقة». الخسارة لا تتجسَّد بالضرورة في بيت تهدَّم أو روح غادرت (سمير سرياني) لا يدّعي سرياني، الذي تُشاركه زوجته نادين شلهوب وأولاده «بطولة» الفيلم داخل بيتهم الحقيقي، أنَّ ما عاشه يُقارَن بما تكبّده آخرون فقدوا منازلهم، أو أحبّة لهم، أو أصيبوا بجراح سترافقهم طوال حياتهم، لكنه يريد الإشارة بوضوح إلى أنّ الجميع كانوا معنيين بهذه الحرب، حتى أولئك الذين ظنّوا أن بُعدهم عن الأماكن التي لوّنتها إسرائيل بالإنذارات الحمراء سيمنحهم نجاة من نوعٍ ما. فيؤكد أنَّ إمكان الإفلات من الحرب بحُكم المسافة الجغرافية «هو كذبة أخرى لا ينبغي تصديقها». ومنذ انفجار الرابع من أغسطس (آب) 2020 الذي هشَّم بيروت، وأعاد رسم علاقتنا بالأشياء من حولنا، تحوّل الزجاج إلى «عدوّ صامت» نخشاه، ونتعامل معه بحذر. الزجاج، الذي اختاره سمير سرياني ليمنح منزله ضوءاً وحداثةً، صار في أيام الحرب الأخيرة اختزالاً لهشاشة المكان الذي يظنّه الإنسان آمناً. فما لم يُصَب بصاروخٍ مباشر، قد يتحوَّل، في لحظة ارتجاج واحدة، إلى شظايا متناثرة تُصعِّب النجاة على مَن تحتها. A post shared by Clermont-Ferrand International Short Film Festival (@lecourtclermont) حاز الفيلم اهتماماً لافتاً، واختير رسمياً في المسابقة الدولية لمهرجان كليرمون فيران للأفلام القصيرة 2025، وحصل على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان ريغارد السينمائي 2025، إضافةً إلى جائزة لجنة تحكيم النقاد، وجائزة لجنة التحكيم الشابة، وجائزة الجمهور في مهرجان بريف الدولي للأفلام القصيرة، كما اختير رسمياً لمهرجان بالم سبرينغز. وعندما ألقى سرياني محاضرةً أمام طلاب فرنسيين في سنّ المراهقة، فوجئ بأسئلة بسيطة وبريئة تعكس المسافة الكبيرة بين عوالمهم والحرب: «ما الطائرة المسيَّرة؟ ما جدار الصوت؟». أجاب وراقب دهشتهم، ثم شرح لهم أيضاً معنى العبارة التي قالها والده في الفيلم مُطمئناً الابن القَلِق من احتمال أن يسقط صاروخ على منزلهم الزجاجي: «إنّ إسرائيل وصواريخها ليست معنيّة بالمناطق المسيحية». سرياني، رغم خجله من هذه العبارة، وإدراكه ثقلها المؤلم، اختار إبقاءها ليُواجه هذا الجزء المعقَّد من الواقع اللبناني، شارحاً للطلاب ما تعنيه جغرافيا الحرب اللبنانية، حيث الاشتعال في مكانٍ لا يعني أن بقيّة الأماكن في منأى تامّ عنه. التوتّر الخانق يصيب العائلة وينتقل مثل عدوى خفيّة بين الجدران (نادين شلهوب) أراد المخرج، من خلال هذا الفيلم، التأكيد على أنَّ البيت الذي يفترض أن يكون ملجأ يتحوَّل بسهولة شديدة إلى «جحيم» من نوع آخر. لم يكن هدفه أن يُبكي أحداً، أو أن يُحرِّك الفواجع، وإنما أراد القول إنّ للحرب وجوهاً عدّة، والخسائر التي تُخلّفها لا تُقاس فقط بالأضرار المادّية المباشرة. حتى زوجته نادين شلهوب، التي لطالما قاومت المآسي بخفّة الظلّ والكوميديا، تجد نفسها هذه المرّة منجرفةً بالكامل مع قلقه وتوتّره، فتتنازل عن شخصيّتها الساخرة المَرِحة، لتدخل معه في نفق من الخوف والقلق والتأهُّب المتواصل. معاً يُجسِّدان تروما لبنانية ممتدّة من حرب صيف 2006، مروراً بانهيار المصارف، فمقتلة المرفأ، وصولاً إلى حرب الخريف الأخيرة. إنهما انعكاسٌ حيّ لذاكرة لبنانية مُثقلة بالأزمات، قَلَبَت معاييرنا ومفاهيمنا عن الحياة. A post shared by Samir Syriani (@samirsyriani) بفيلمه هذا، يمنح سرياني صوتاً لأولئك الذين عاشوا الحرب «عن بُعد»، فيحاول أن ينصفهم عبر الإصرار على أنهم لم يكونوا يعيشون في كوكب آخر، بل إنَّ النار، بشكلٍ أو بآخر، قد شملتهم، وإنْ بصورة نفسيّة أكثر مكراً. هذا التقاطع بين «لبنانَيْن» أراد له أن يكون نقطةَ لقاءٍ في الألم، حيث الجروح واحدة، والتهديد واحد، والزجاج الذي يُغطّي السقف يمثّل هشاشة الأمان اللبناني الذي قد يتفتَّت في أيّ لحظة فوق رؤوس الجميع.