
واشنطن... السجن مدى الحياة لمشارك في هجوم الكونغرس عام 2021
وكانت هيئة محلفين في تينيسي (جنوب) دانت إدوارد كيلي (36 عاماً) في تشرين الثاني/نوفمبر بثلاث تهم من ضمنها التخطيط لقتل موظّفين فدراليين.
وبحسب البيان الاتهامي، وضع كيلي "قائمة سوداء" لعناصر في مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) وأشخاص شاركوا في التحقيق بشأن ضلوعه في اقتحام الكابيتول.
وكيلي من بين أكثر من 1500 مشارك في الهجوم شملهم عفو رئاسي أصدره دونالد ترامب في 20 كانون الثاني/يناير فور عودته إلى البيت الأبيض.
وسعى محامو المتّهم بدون فائدة للتأكيد أن العفو الرئاسي يشمل الوقائع المنسوبة إليه في هذا الملف، لكن المدّعين العامين لفتوا إلى أن المخطّط الإجرامي يعود إلى كانون الأول/ديسمبر 2022، أي بعد حوالى سنتين من الهجوم على الكابيتول، مشدّدين كذلك على عدم إبدائه أي أسف على أفعاله.
وعمد ترامب في اليوم الأول من ولايته الثانية إلى إغلاق أكبر تحقيق لوزارة العدل، فأصدر عفواً شمل نحو 1250 محكوماً عليهم في هذا الملف وخفّض عقوبة حوالى 14 آخرين وأمر بوقف الملاحقات في حق مئات المتّهمين الذين كانوا ينتظرون صدور الحكم.
وفي 6 كانون الثاني/يناير 2021، هاجم مئات من أنصار ترامب الكونغرس في محاولة لمنعه من المصادقة على انتخاب الديموقراطي جو بايدن، على وقع تأكيدات ترامب المتكرّرة بأن الانتخابات شهدت عمليات تزوير وبأن الفوز سرق منه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ 28 دقائق
- الشرق الجزائرية
الشيباني تلقى دعوة لزيارة واشنطن: نتطلع للعمل على رفع العقوبات والعودة لاتفاق فض الاشتباك
أعلنت وزارة الخارجية السورية ، في بيان، أنّ 'وزير الخارجيّة أسعد الشيباني أجرى اتصالًا هاتفيًّا مع نظيره الأميركي ماركو روبيو ، تناول فيه الجانبان مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، في مقدّمتها العقوبات الأميركيّة، ملف الأسلحة الكيميائيّة، التدخّل الإيراني، مكافحة 'داعش'، الانتهاكات الإسرائيليّة والعلاقات الدّبلوماسيّة الثّنائيّة'. وأكّد الشّيباني أنّ ' سوريا تتطلّع إلى العمل مع الولايات المتّحدة الأميركيّة على رفع العقوبات، على رأسها قانون قيصر'. وأوضحت الوزارة أنّه 'جرى أيضًا الحديث حول مشاركة الرّئيس السّوري في اجتماعات الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة، وشدّد الجانبان على أنّ استمرار قانون قيصر يقيّد قدرة الشّركات والمستثمرين على الانخراط اقتصاديًّا في سوريا على المدى الطّويل'. ولفتت إلى أنّ 'من جانبه، أكّد روبيو خلال الاتصال أنّ الإدارة الأميركيّة تواصل تنفيذ توجيهات الرّئيس دونالد ترامب لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، بما في ذلك العمل مع الكونغرس لإلغاء قانون قيصر خلال الأشهر المقبلة. كما اعتبر قرار ترامب بشأن سوريا، قرارًا تاريخيًّا من شأنه أن يعيد تشكيل مستقبل سوريا والمنطقة. وأشارت إلى أنّ 'في سياق التّعاون الثّنائي، أعلن الجانبان التّنسيق المشترك لإنشاء لجنة خاصّة بملف الأسلحة الكيميائيّة، تشارك فيها الدّولتان. أمّا حول التّهديد الإيراني في سوريا، فأعربت دمشق عن قلقها المتزايد إزاء محاولات إيران التدخّل في الشّأن السّوري، خصوصًا في أعقاب الضّربات الّتي تعرضت لها طهران مؤخّرًا، وهو ما شاركته الولايات المتّحدة، محذّرةً من أنّ 'إيران رغم انشغالاتها الحاليّة لن تتوقّف عن السّعي لتغيير موازين القوى داخل سوريا'. كما ذكرت الوزارة أنّ 'في ملف مكافحة الإرهاب، أكّد الجانبان أنّ تنظيم 'داعش' لا يزال يشكّل تهديدًا فعليًّا، خاصّةً بعد الهجوم الإرهابي الّذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق مؤخّرًا، مشيرَين إلى أنّ الهجوم كان واحدًا من عشرات الهجمات الّتي تمكّنت الأجهزة السّوريّة من إحباطها خلال الأشهر الماضية'، مبيّنةً أنّ 'واشنطن شدّدت على أنّ 'داعش' تمثّل التّهديد الأكبر حاليًّا للحكومة السّوريّة، وأبدت التزامها بـ'مشاركة المعلومات الاستخباراتيّة وبناء القدرات السّوريّة في هذا المجال'. وأضافت: 'ناقش الجانبان أيضًا الاعتداءات الإسرائيليّة المتكرّرة على الجنوب السّوري، حيث أعرب الشّيباني عن تطلّع سوريا للتّعاون مع الولايات المتّحدة للعودة إلى اتفاق فضّ الاشتباك لعام 1974. وأكّد روبيو أنّ أسوأ ما يمكن أن تشهده المنطقة هو انقسام سوريا أو عودتها إلى الحرب الأهليّة'. وأفادت بأنّ 'في ختام الاتصال، عبّرت الولايات المتّحدة عن رغبتها في إعادة فتح سفارتها في دمشق، موجّهةً دعوةً رسميّةً لوزير الخارجيّة السّوريّة لزيارة واشنطن في أقرب وقت، في خطوة تؤكّد وجود تحوّل ملموس نحو استئناف العلاقات الدّيبلوماسيّة بين البلدين'.


IM Lebanon
منذ 36 دقائق
- IM Lebanon
ترامب استخدم مصطلحاً معادياً للسامية
استخدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب مصطلحا معاديا للسامية خلال تجمع في ولاية أيوا احتفالا بإقرار مشروع قانون الموازنة الضخم، لكنه شدد على أنه 'لم يكن يعلم أن الكلمة مسيئة لليهود'، وقال ترامب للحشود في ولاية أيوا في دي موين: 'لا ضريبة وفاة ولا ضريبة عقارية ولا لجوء إلى البنوك والاقتراض في بعض الحالات، من مصرفي بارع. وفي بعض الحالات من مرابين ومجرمين'، بحسب 'وكالة الصحافة الفرنسية'. ومصطلح 'مُرابٍ' مُقتبس من مسرحية 'تاجر البندقية' لوليام شكسبير. وتدور القصة حول شخصية يهودية تُصوَّر كمقرض بلا رحمة يطلب 'رطل لحم' من تاجر عاجز عن سداد قرض. وعندما سُئل ترامب عن استخدامه لهذا المصطلح بعد نزوله من الطائرة الرئاسية عائدا إلى واشنطن، قال: 'لم اسمع قط أن هذه الكلمة يمكن اعتبارها معادية للسامية'. وأضاف: 'لم أسمع ذلك قط. هذا المصطلح يصف شخصا يُقرض المال بفائدة مرتفعة. تنظرون إلى الأمر بشكل مختلف. لم أسمع ذلك قط'. ووصف دانيال غولدمان العضو في الكونغرس الديموقراطي عن نيويورك، تصريحات ترامب بأنها 'معاداة للسامية صارخة ودنيئة. وترامب يدرك تماما ما يفعله'. وكتب غولدمان على منصة إكس: 'أي شخص يعارض معاداة السامية حقا يفضح الأمر أينما وجد – في كلا الطرفين – كما أفعل'. قبل إعادة انتخابه العام الماضي وعد ترامب بمكافحة ما سماه موجة من المشاعر المعادية للسامية في الولايات المتحدة. ومنذ توليه السلطة هاجمت إدارته الجامعات الكبرى التي شهدت احتجاجات بسبب الحرب في غزة، متهمة إياها بالسماح بمعاداة السامية ودعم حركة حماس.


IM Lebanon
منذ 36 دقائق
- IM Lebanon
مصادر فلسطينية: بيان مرتقب لحماس بشأن الهدنة
وسط 'مؤشرات إيجابية' حول موافقة حماس على اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، أفادت مصادر فلسطينية لقناة 'العربية/الحدث' أن الحركة ستصدر بياناً خلال وقت قريب توضح فيه موقفها من مقترح الهدنة المطروح. وأشارت المصادر إلى أن رد الحركة تضمن تعديلات طفيفة تتعلق بآلية إدخال المساعدات الإنسانية وانسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق محددة في قطاع غزة. كما كشفت المصادر أن حماس طلبت أن تلعب منظمات تابعة للأمم المتحدة دوراً رئيسياً في إيصال المساعدات، في حين أبدت تحفظاً على وجود 'مؤسسة غزة الإنسانية' ضمن آلية التوزيع. خلاف مع الوسطاء في موازاة ذلك، أفادت مصادر لقناة 'العربية/الحدث' بأن العمل جارٍ حالياً على حل خلاف بين الحركة والوسطاء يتعلق بنقطتين فقط، وسط مؤشرات على تقدم نسبي في المفاوضات. وأوضحت المصادر أن الوسطاء حصلوا على ضمانات أميركية بعدم استئناف الحرب عقب انتهاء هدنة تمتد لـ60 يوماً، فيما طالبت حماس بتوقيع واشنطن كضامن رسمي لوقف الحرب بشكل نهائي. وتقترح الصفقة جدولاً للإفراج عن 10 من الأسرى الإسرائيليين الأحياء، مقابل 1000 من الأسرى الفلسطينيين، بحسب القناة 14 الإسرائيلية. وقدمت حركة حماس 'رداً إيجابياً' للوسطاء على اقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة يستمر 60 يوماً، حسبما ذكر موقع 'واي نت' الإسرائيلي، اليوم الجمعة. كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، أن إسرائيل وافقت على الصفقة، وتنتظر رد حماس، بحسب القناة 11 الإسرائيلية. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أعلن الثلاثاء، في منشور على منصته 'تروث سوشيال'، أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما، مبينا أن الوسطاء سيتولون تقديم مقترح نهائي. وأضاف 'آمل أن تقبل حماس هذا الاتفاق لأن الأمر لن يتحسن، بل سيزداد سوءا'.