
شاب يطلق أسد على عمالة وافدة يثير موجة غضب في ليبيا
أثار مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي حالة من الغضب والاستنكار الشعبي في ليبيا، بعدما ظهر شاب وهو يطلق أسدا من قفصه باتجاه مجموعة من العمالة الوافدة.
وأظهر مقطع الفيديو المتداول، مشهدا مرعبا وثقه أحد الأشخاص بسخرية ودون أي اعتبار لخطورة الموقف أو لصرخات الضحايا.
وأبانت اللقطات لحظات هلع وفرار العمال، وسط ضحك هستيري من مصوّر المقطع، الذي وصفه كثيرون بأنه 'سلوك مريض يمزج بين المازوخية وتجاوز كل الأعراف الأخلاقية'، وطالبوا بمحاسبة المتورط قانونيا.
الحادثة أعادت إلى الأذهان واقعة مقتل الطفل 'سالم السعيطي' قبل عام في أجدابيا، بعد أن هاجمه أسد كان والده يحتفظ به في مزرعته، وقبلها وفاة العامل السوداني 'نجم الدين موسى' في بنغازي عام 2022، إثر تعرضه لهجوم من عدة أسود أثناء عمله.
وتتواصل هذه الحوادث في ظل غياب تام للتشريعات المنظمة لتربية الحيوانات المفترسة في ليبيا، ما يجعل الظاهرة تمثل خطرا دائمًا على السلامة العامة، وسط مطالب متجددة بضرورة التدخل القانوني العاجل.
المصدر: RT
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 8 ساعات
- أخبار ليبيا
شاب يطلق أسد على عمالة وافدة يثير موجة غضب في ليبيا
شاب يطلق أسدا على عمالة وافدة يثير موجة غضب في ليبيا أثار مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي حالة من الغضب والاستنكار الشعبي في ليبيا، بعدما ظهر شاب وهو يطلق أسدا من قفصه باتجاه مجموعة من العمالة الوافدة. وأظهر مقطع الفيديو المتداول، مشهدا مرعبا وثقه أحد الأشخاص بسخرية ودون أي اعتبار لخطورة الموقف أو لصرخات الضحايا. وأبانت اللقطات لحظات هلع وفرار العمال، وسط ضحك هستيري من مصوّر المقطع، الذي وصفه كثيرون بأنه 'سلوك مريض يمزج بين المازوخية وتجاوز كل الأعراف الأخلاقية'، وطالبوا بمحاسبة المتورط قانونيا. الحادثة أعادت إلى الأذهان واقعة مقتل الطفل 'سالم السعيطي' قبل عام في أجدابيا، بعد أن هاجمه أسد كان والده يحتفظ به في مزرعته، وقبلها وفاة العامل السوداني 'نجم الدين موسى' في بنغازي عام 2022، إثر تعرضه لهجوم من عدة أسود أثناء عمله. وتتواصل هذه الحوادث في ظل غياب تام للتشريعات المنظمة لتربية الحيوانات المفترسة في ليبيا، ما يجعل الظاهرة تمثل خطرا دائمًا على السلامة العامة، وسط مطالب متجددة بضرورة التدخل القانوني العاجل. المصدر: RT


أخبار ليبيا
منذ 2 أيام
- أخبار ليبيا
حادث مروع في مصر.. قتلى ومصابون ومفقودون في غرق حفار بترول بالبحر الأحمر
وتلقت وزارة البترول والثروة المعدنية بلاغا من شركة أوسوكو يفيد بوقوع حادث انقلاب للبارج البحري 'ادم مارين 12' بمنطقة جبل الزيت بخليج السويس، حيث لقي شخصان مصرعهما وتم إنقاذ 24 آخرين وجار البحث عن 4 مفقودين. وعلى الفور توجه وزير البترول والثروة المعدنية كريم بدوي ووزير العمل محمد جبران على رأس فريق من قيادات الوزارتين إلى موقع الحادث للوقوف ميدانياً على تطورات الموقف، ومتابعة عمليات الإنقاذ وما تم اتخاذه من إجراءات فورية للتعامل مع الحادث. وكشفت مصادر أن فرق الإنقاذ انتشلت جثتين وأنقذت 21 فردا من طاقم الحفار فيما تتواصل جهود البحث عن آخرين مفقودين وسط مخاوف من تسرب نفطي قد يهدد البيئة البحرية في المنطقة. وتلقت غرفة عمليات البحرية المصرية بلاغا بالحادث عند حوالي الساعة 7:30 مساء بالتوقيت المحلي، حيث هرعت سفن الإنقاذ البحرية، بمساندة مروحيات إلى موقع الحادث على بعد 40 ميلا بحريا من ساحل رأس غارب. وأشارت المصادر إلى أن الحفار الذي يعود ملكيته لشركة 'ماريديف' العالمية، كان في طريقه إلى منصة الأشرفي لتطوير حقل غاز جديد لكنه تعرض لخلل فني أثناء القطر أدى إلى اختلال توازنه وغرقه في غضون دقائق. وتشير تقديرات إلى أن الحفار كان يحمل طاقما مكونا من 25 إلى 30 فردا، بينهم مهندسون مصريون وأجانب من جنسيات مختلفة، في حين أكدت مصادر أن الجهات المعنية تعمل على نشر حواجز نفطية عائمة حول موقع الحادث كإجراء احترازي لاحتواء أي تسرب محتمل. كما عثر رجال الإنقاذ على 2 من المفقودين على متن الحفار الغارق شمال البحر الأحمر وما زال البحث جاري عن 4 آخرين من أصل 31، لصبح عدد من تم إنقاذهم 23 شخصا و4 وفيات وجاري البحث عن 4 آخرين. وأكدت المصادر أنه جار نقل جثامين الضحايا التي تم العثور عليها إلى الشاطئ بواسطة إحدى الوحدات البحرية، فيما تواصل أجهزة البحث والإنقاذ عمليات البحث عن 6 أشخاص من الطاقم مازالوا في عداد المفقودين. وأوضحت المصادر أنه بلغ إجمالي من تم إنقاذهم حتى الآن 23 شخصا من الطاقم، بينهم المسؤول عن الحفار، وتبين أن الناجين لديهم إصابات متفرقة ما بين كسور وسحجات وكدمات. وتم نقل 20 شخصا من الناجين على الوحدة البحرية 'لورد جي' فيما جرى نقل المسؤول عن الحفار والذي يعمل 'ريج موفر' وتم إنقاذه على الوحدة البحرية ادكو رشيد وتجري عمليات البحث والإنقاذ من خلال عدد من الوحدات البحرية التابعة لشركة جابكو وذلك للعثور على باقي المفقودين من الطاقم. وأفادت التحقيقات الأولية أن الحفار كان في طريقه إلى موقع جديد ضمن أعمال الحفر البترولي، وأن عملية نقله كانت تتم بصورة روتينية قبل أن يتعرض الحفار للغرق المفاجئ. وتتابع الأجهزة الأمنية وهيئة السلامة البحرية وشركات البترول تطورات الحادث لحظة بلحظة، مع فتح تحقيق موسع لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الغرق، ومدى توفر معايير السلامة خلال عملية النقل. المصدر: RT


أخبار ليبيا
منذ 3 أيام
- أخبار ليبيا
المحكمة الجنائية الدولية تجدد مطالبتها للسلطات الليبية بشأن أسامة نجيم
جددت المحكمة الجنائية الدولية دعوتها للسلطات الليبية بالتعاون في تنفيذ مذكرة التوقيف الدولية بحق أسامة نجيم، وذلك على خلفية ارتكابه انتهاكات جسيمة داخل سجن معيتيقة في طرابلس. وأكدت المحكمة في بيان أن المعلومات المتوفرة لدى فريق الادعاء العام تشير إلى 'احتمالية تواجد المتهم داخل الأراضي الليبية'، مما يفرض 'التزاما قانونيا وأخلاقيا على السلطات المحلية باتخاذ إجراءات فورية للقبض عليه ووضعه قيد الاحتجاز الاحتياطي، تمهيدا لتسليمه إلى لاهاي'. وتعود القضية إلى مذكرة توقيف صادرة في يناير 2025، تتهم نجيم بارتكاب جرائم تضمنت القتل العمد، التعذيب، الاغتصاب، العنف الجنسي، السجن التعسفي، الاضطهاد، والإخفاء القسري، بحق معتقلين مدنيين ومهاجرين داخل منشأة معيتيقة الخاضعة لسيطرة 'قوة الردع الخاصة'، والتي كان يشغل فيها منصبا قياديا أمنيا حيث كان يتولى منصب آمر الشرطة القضائية. وجاء في نص المذكرة أن نجيم 'أشرف شخصيا على عمليات تعذيب وقتل، وأصدر أوامر مباشرة باستخدام العنف ضد المحتجزين بسبب انتماءاتهم السياسية أو الدينية أو توجهاتهم المفترضة'، وفقا لشهادات ضحايا وتقارير جمعها محققو المحكمة. وكانت السلطات الإيطالية قد أوقفت أسامة نجيم في مدينة تورينو يوم 19 يناير 2025، بناء على إخطار من الإنتربول بطلب تسليمه للجنائية الدولية. إلا أن محكمة الاستئناف في روما قررت، بعد يومين فقط، الإفراج عنه بحجة 'خلل في الإجراءات القانونية'، حيث لم يتم إشراك وزارة العدل الإيطالية بالشكل الرسمي قبل تنفيذ مذكرة التوقيف. وقد أثار هذا القرار موجة من الانتقادات، سواء داخل إيطاليا أو على الصعيد الدولي، حيث اعتبرت منظمات حقوقية، بينها منظمة العفو الدولية، أن الإفراج عن نجيم 'فرّط بفرصة تاريخية لتحقيق العدالة لضحايا الجرائم المروعة التي ارتُكبت في ليبيا'. وأدت القضية إلى فتح تحقيق رسمي في روما مع عدد من المسؤولين الإيطاليين، بينهم رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، بشأن ملابسات الإفراج عن نجيم وإعادته إلى ليبيا على متن طائرة خاصة دون تنسيق مع المحكمة الجنائية. في بيانها الصادر اليوم، أكدت المحكمة أن 'الفرصة لا تزال قائمة' للقبض على نجيم، مشيرة إلى 'مؤشرات استخباراتية' على عودته إلى طرابلس عقب إطلاق سراحه من إيطاليا. وشدد البيان على أن ليبيا، كونها طرفا في اتفاقيات أممية، ملزمة قانونا بالتعاون مع المحكمة وتنفيذ مذكراتها، خصوصاً في الجرائم التي تمس الأمن الإنساني والسلم المجتمعي. وأوضحت المحكمة أن الملف يشمل 'أدلة مصورة وشهادات مباشرة' من ناجين ومعتقلين سابقين، فضلاً عن تقارير مستقلة من منظمات دولية، تؤكد تورط نجيم في قيادة منظومة ممنهجة من القمع داخل سجن معيتيقة. من جانبها، دعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان السلطات الليبية إلى 'اتخاذ موقف حاسم ضد الإفلات من العقاب'، ووصفت القضية بأنها اختبار حقيقي لقدرة ليبيا على التزامها بالعدالة الدولية. كما أصدرت منظمات ليبية ودولية، بيانات تطالب بسرعة تسليم نجيم، محذرة من أن استمرار حمايته داخل ليبيا سيضاعف من معاناة الضحايا ويقوض مساعي بناء دولة القانون. المصدر: RT