
ماذا قال مبعوث ترامب عن المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
وكذلك ذكر ترامب مع ويتكوف خلال اجتماع لمجلس الوزراء أنه سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، في وقت لاحق الثلاثاء، لمناقشة الوضع في غزة.
وسيكون هذا الاجتماع هو الثاني بين خلال يومين، في إشارة إلى تكثيف الجهود لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس".
وقال ترامب: "نتحدث عن غزة، بشكل شبه حصري، علينا أن نحل هذه المسألة".
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 5 جنود وإصابة 14 بحادث في غزة
وذكر ويتكوف، الذي من المتوقع أن يتوجه إلى قطر في وقت لاحق من الأسبوع للمشاركة في محادثات وقف إطلاق النار التي بدأت الأحد، أن المفاوضين أحرزوا تقدما في حل النقاط العالقة.
وأضاف أنه من المتوقع إطلاق سراح ما يصل إلى 10 رهائن أحياء و9 جثامين كجزء من الاتفاق قيد النقاش.
وقال ويتكوف: "نجري محادثات غير مباشرة الآن، وكانت لدينا 4 نقاط، والآن لم يتبقَّ سوى نقطة واحدة بعد يومين من المحادثات غير المباشرة، لذا، نأمل أن نتوصل بحلول نهاية هذا الأسبوع إلى اتفاق يُدخلنا في وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا".
ولم يهدأ الهجوم على غزة، حيث أفادت وزارة الصحة بمقتل مئات الأشخاص في غارات إسرائيلية خلال الأيام الـ12 الماضية.
وقال مصدر إسرائيلي مطلع على الأمر إن المسألة العالقة هي خرائط الانسحاب للجيش الإسرائيلي بمجرد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ودعا المقترح الأخير القوات الإسرائيلية إلى الانسحاب من أجزاء من شمال غزة في اليوم الأول من وقف إطلاق النار ومن أجزاء من جنوب غزة في اليوم السابع.
لكن الخرائط المحددة تُركت للمفاوضات بين إسرائيل و"حماس"، وهي مسألة بالغة الصعوبة بالنظر إلى المواقف المتعارضة.
وأوضحت إسرائيل نيتها السيطرة الأمنية على غزة في أي خطة لليوم التالي للحرب، بينما تريد "حماس" إنهاء الحرب وانسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية من القطاع المحاصر.
وتريد إسرائيل الحفاظ على وجودها على ممر فيلادلفيا، الممتد على طول الحدود بين مصر وغزة، للسيطرة على ما يدخل القطاع.
والتقى ترامب بنتنياهو على العشاء، الاثنين، في البيت الأبيض، وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي في مبنى الكابيتول هيل لاجتماع مع كبار المشرعين، الثلاثاء.
وقال نتنياهو للصحفيين بعد اجتماعه مع رئيس مجلس النواب مايك جونسون: "لا يزال يتعين علينا إنهاء المهمة في غزة، وإطلاق سراح جميع رهائننا، والقضاء على قدرات حماس العسكرية والحكومية وتدميرها، لأن غزة يجب أن يكون لها مستقبل مختلف من أجلنا ومن أجل الجميع، ولن ترضى أي دولة بأقل من ذلك. بالتأكيد لن نرضى، وهذه كلها أمور ناقشتها مع الرئيس ترامب".
وفي المقابل، لدى حماس 3 مطالب رئيسية: وقف دائم للقتال، وأن تُقدّم الأمم المتحدة مساعدات إنسانية، وأن تنسحب إسرائيل إلى المواقع التي احتلتها في 2 مارس/آذار من هذا العام، قبل أن تُجدّد هجومها وتحتل الجزء الشمالي من قطاع غزة.
وقال قيادي كبير في "حماس" لشبكة CNN أواخر مايو/أيار إن الحركة "مستعدة لإعادة الرهائن في يوم واحد - نريد فقط ضمانًا بعدم عودة الحرب بعد ذلك".
وردًا على مقترح وقف إطلاق النار السابق الذي دعمته إدارة ترامب في مايو، طلبت "حماس" ضمانات أمريكية باستمرار مفاوضات وقف إطلاق النار الدائم وعدم استئناف القتال بعد فترة التوقف التي استمرت 60 يومًا.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت "حماس" أنها استجابت بشكل إيجابي للمقترح الأخير الذي طرحته قطر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ ساعة واحدة
- CNN عربية
الثانية خلال أسبوع.. شاهد كيف أغرق الحوثيون سفينة شحن في البحر الأحمر
اتهمت البعثة الأمريكية في اليمن جماعة الحوثيين باختطاف عدد من أفراد طاقم سفينة ترفع العلم الليبيري بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر. وقد استهدف الحوثيون مرارًا سفنًا يزعمون ارتباطها بإسرائيل، متعهدين بمواصلة ذلك حتى تُنهي إسرائيل حملتها العسكرية على قطاع غزة. قراءة المزيد اليمن الحوثيون سفن


CNN عربية
منذ 3 ساعات
- CNN عربية
عمر حرقوص يكتب: "إيران أولاً".. خطاب خامنئي والصراع حول تعريف الثورة
هذا المقال بقلم الصحفي والكاتب اللبناني عمر حرقوص*، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN. في خطاب هو الأبرز منذ اندلاع المواجهة الأخيرة بين إيران وإسرائيل، خرج المرشد الإيراني علي خامنئي بموقف، بدا فيه كما لو أنه يعيد ضبط نغمة الخطاب السياسي الإيراني: من شعارات الثورة الإسلامية العابرة للحدود، إلى نبرة ترفع "الوطن الإيراني" فوق كل اعتبار، وربما مقدمة لتحول أوسع في مفهوم إيران لنفسها ولدورها في الإقليم. خامنئي، الذي طالما عُرف بتمسكه بالمفاهيم الثورية مثل "تصدير الثورة"، و"الأمة الإسلامية"، و"المستضعفين في الأرض"، اختار في خطابه الأخير التوجه إلى الداخل الإيراني بلغة السيادة الوطنية، والردع القومي، والحفاظ على مصالح إيران العليا. استُبعدت من خطابه مفردات كـ"نصرة محور المقاومة" و"الولاء المطلق لخط الولي الفقيه"، وحل مكانها خطاب أقرب إلى القومية الواقعية التي تستبطن حسابات الدولة، لا مبادئ الثورة فقط. ولكن هل يعبّر هذا التحول عن تغير حقيقي في بنية النظام الإيراني؟ أم مجرد مناورة ظرفية أملتها التحديات المتزايدة داخلياً وخارجياً؟ أثبتت الحرب الأخيرة مع إسرائيل، والتي دامت 12 يوماً، أن إيران ليست قادرة على إدارة حرب مباشرة إقليمية واسعة على أكثر من جبهة. في السابق لم تتورط طهران مباشرة بالحروب ضد الولايات المتحدة ولا ضد إسرائيل، بل فضلت استغلال ما يسمى بالأذرع، مستعملة بالمقابل خطاب "الردع الهادئ" والقدرة على التحكم في التصعيد. ولكن الحروب منذ السابع من أكتوبر 2023 أدت إلى استنزاف الأذرع، فنقلت إسرائيل المواجهة إلى الأرض الإيرانية. انتهت المعركة ووجدت طهران نفسها أمام تحول جديد، العمل للحفاظ على حضورها في المنطقة ومنع نقل المعركة مجدداً إلى أراضيها. وتلك هي النقطة المفصلية التي تفسر ربما انتقال خطاب خامنئي من رجل دين على رأس نظام يقود ميليشيات وأذرع في الخارج إلى سياسي يقود دولة. قبل أعوام اغتالت مسيرة أميركية القيادي بالحرس الثوري قاسم سليماني في العراق، يومها أعادت طهران قراءة دورها الإقليمي بواقعية أكبر، وبدل أن تفتح حرباً مع "العدو الأكبر"، فضلت قصف مواقع بالعراق بعد إبلاغ واشنطن بموعد الضربة، وهو ما كررته الشهر الماضي في الرد على القصف الأميركي لمواقع نووية إيرانية، بمهاجمة قاعدة العديد في قطر بعد إبلاغ واشنطن لتحضير قواتها لمواجهة الصواريخ، ليظهر هنا أن الحرب فرضت معادلة جديدة تقول: ليس كل ما يُمكن فعله أيديولوجياً، يمكن تحمله سياسياً واقتصادياً. وبهذا المعنى، فإن خطاب خامنئي الأخير لا يبدو ارتجالياً، بل ثمرة تراكم في مؤسسة الحكم، التي وجدت نفسها أمام خيار بقاء الثورة أو بقاء النظام، فانتقلت لحماية النظام عبر التورية، حيث يستطيع نائب الولي الفقيه بغياب "المهدي المنتظر" أن يعود للعب دور رجل السياسة، يحاور ويناور، ويزيح جانباً دور رجل الدين الذي يقود الأذرع المدافعة عن النظام، بانتظار التحولات التي تفرض تغييراً بالمنطقة. من الجائز القول إن التركيز المفاجئ على "إيران أولاً" قد يخدم النظام داخلياً. ففي ظل تآكل الثقة، وانهيار العملة، وضجر أجيال جديدة من لغة الثورة بعد تراجع طهران عن "فرصة إزالة إسرائيل"، يبدو اللعب على وتر "الهوية الوطنية الإيرانية" أشبه بمحاولة استعادة السيطرة الرمزية على الداخل. لكن في المقابل، من السذاجة تجاهل أن النظام الإيراني يجيد الازدواج الخطابي، فهو يقدم وجهاً وطنياً عاقلاً للخارج، فيما يستبطن وجهاً أيديولوجياً صلباً عند الحاجة، وبالتالي، فإن "الوطنية" في خطاب خامنئي قد تكون مناورة تكتيكية لتحسين وضع إيران التفاوضي، أو تغييراً إستراتيجياً مزمناً نحو بناء إيران كقوة إقليمية، لا فقط كثورة دائمة. الواقع أن خامنئي لم يتخل عن أدوات الثورة، لكنه قد يعمل على إعادة ترتيبها، "حزب الله"، "الحشد الشعبي"، "أنصار الله الحوثي"، "الجهاد الإسلامي" و"حركة حماس" ما زالوا أوراق نفوذ مهمة، لكنها لم تعد تحرك كما كانت سابقاً بسبب الاختراق الإسرائيلي الذي سبب لها ضربات قاسية. إيران قد تكون بصدد تحول تاريخي من "ثورة الإسلام" إلى "دولة إيران". لا يعني هذا بالضرورة انقلاباً على النظام، لكنه يعني بداية فصل جديد: حيث يتقاطع الأمن القومي مع السيادة، وتصبح الوطنية الإيرانية غطاء مشروعاً لكل خيارات البقاء. ولكن هل يستطيع النظام الحفاظ على هذا التوازن، أم أن الأيديولوجيا ستعود للواجهة حين تنتهي الحاجة التكتيكية لخطاب "إيران أولاً"؟ الأيام المقبلة لا سيما مع تصاعد ملفات التفاوض والضغط الإقليمي ستُظهر ما إذا كان خطاب خامنئي الأخير لحظة صدق نادرة، أم مجرد فصل جديد في فن البقاء السياسي الإيراني. *عمر حرقوص، صحفي، رئيس تحرير في قناة "الحرة" في دبي قبل إغلاقها، عمل في قناة "العربية" وتلفزيون "المستقبل" اللبناني، وفي عدة صحف ومواقع ودور نشر.


CNN عربية
منذ 7 ساعات
- CNN عربية
"أين تلقيت تعليمك؟".. شاهد موقف ترامب الغريب مع قائد أفريقي أشاد بلغته
خلال اجتماع في البيت الأبيض مع زعماء الدول الأفريقية، أشاد الرئيس دونالد ترامب بإنجليزية الرئيس الليبيري جوزيف بواكاي، رغم أنها اللغة الأم للرئيس الليبيري. وقال الرئيس الليبيري في اللقاء: "نريد تشجيع المشاركة الأمريكية في الاستثمار في ليبيريا، أود أن أرى ذلك يحدث. نريد العمل مع الولايات المتحدة من أجل السلام والأمن في المنطقة لأننا ملتزمون بذلك، ونريد فقط أن نشكركم جزيل الشكر على هذه الفرصة". جاء رد ترامب عليه بالشكر، قبل أن يقول: "لغتك الإنجليزية رائعة وجميلة"، متسائلًا: "أين تعلمت التحدث بهذه الروعة؟ أين تلقيت تعليمك؟". واستطرد ترامب بعدها: "في ليبيريا؟"، ليأتي رد الرئيس بواكاي بالقول: "نعم سيدي". بعدها رد الرئيس الأمريكي قائلًا: "حسنًا، هذا مثير للاهتمام للغاية. إنها لغة إنجليزية رائعة. هناك أشخاص على هذه الطاولة لا يتحدثون بنفس الطلاقة تقريبًا، وهم من هنا. لذا شكرًا جزيلًا لك". قراءة المزيد أمريكا أفريقيا دونالد ترامب غرائب