
كلية الكويت التقنية تطلق برامج البكالوريوس: «السيبراني» بالصدارة... و«التقني» بمرحلة التميّز
- نورة بودي: اخترنا تخصصات تصنع الغد... ومناهجنا تدمج المهارة بالتميز
- عبدالرحمن العجيل: بنية تحتية ذكية وتعليم يُدار برؤية رقمية
في خطوة نوعية تعكس التزامها بتعزيز التعليم الجامعي التطبيقي ومواكبة متطلبات سوق العمل، أعلنت كلية الكويت التقنية (KTECH) عن إطلاق برامج البكالوريوس الجديدة، لتبدأ مرحلة جديدة في رحلتها الأكاديمية، تنتقل فيها من تقديم برامج الدبلوم فقط إلى توفير مسارات أكاديمية أعلى تركز على التخصصات التقنية الحديثة، بهدف تعزيز مكانتها كمؤسسة أكاديمية تقنية رائدة.
وقال رئيس مجلس الأمناء في الكلية مشاري أيمن بودي إن «إطلاق برامج البكالوريوس في ktech يمثل محطة مفصلية في مسيرة الكلية، ويجسّد رؤيتنا في تقديم نموذج جامعي يرتبط بالتكنولوجيا ويخدم سوق العمل بشكل مباشر».
وأضاف «اليوم، نخطو خطوة جديدة نحو تعليم جامعي عملي يلبي تطلعات الطلاب والطالبات ويواكب المتغيرات الرقمية العالمية. في عصر تتحول فيه اقتصادات العالم نحو الرقمنة، بات التعليم الرقمي هو الجسر الذي يربط بين الطموحات الوطنية والتطور العالمي».
وأكد أن الكلية تنظر إلى التعليم الرقمي ليس كأداة مساندة فحسب، بل كحجر أساس في بناء الكوادر البشرية الكويتية القادرة على المنافسة والابتكار، مشيراً إلى أن «رؤيتنا الأكاديمية تنطلق من قناعة راسخة بأن اقتصاد المعرفة يبدأ من مقاعد الدراسة».
كما أشار إلى الشراكة الإستراتيجية مع جامعة ميشيغان الشرقية (Eastern Michigan University)، إحدى الجامعات الأميركية العريقة، والتي تتميّز بتنوع تخصصاتها واعتماداتها الدولية، ما يعزز من فرص اعتماد برامج الكلية محلياً ودولياً.
وأفاد بأن كلية الكويت التقنية حصلت أخيراً على الموافقة المبدئية للاعتماد المؤسسي من وكالة ضمان الجودة البريطانية ( QAA ) وانضمت كلية إدارة الأعمال في كلية الكويت التقنية كعضو فعال في الاعتماد العالمي AACSB. وأوضح أن برنامج الأمن السيبراني من قبل الجامعة الزميلة ومعتمد من الاعتماد الأكاديمي للهندسة والتكنولوجيا ( AABET ).
بدورها، أكدت نائب الرئيس لشؤون الطلبة والتسجيل نورة أيمن بودي أن برامج البكالوريوس الجديدة تم تطويرها بعناية فائقة، بعد دراسة دقيقة لاحتياجات السوق المحلي والعالمي، وتشمل تخصصات الأمن السيبراني، المحاسبة، التسويق، ونظم المعلومات. وقالت «اخترنا هذه التخصصات لأنها تمثل جوهر الاقتصاد الرقمي، ومستقبل الوظائف عالية القيمة. صممنا مناهجنا بأسلوب يدمج التميز الأكاديمي بالمهارة التطبيقية، لنمكّن الطالب من امتلاك أدوات السوق قبل تخرّجه».
وأضافت أن الكلية لا تكتفي بالجانب الأكاديمي، بل تسعى إلى تنمية شخصية الطالب من خلال توفير أنشطة طلابية متنوعة، وفرق رياضية محترفة، ونوادٍ علمية وثقافية، تنمّي الثقة بالنفس وتبني روح الفريق.
وأوضحت أن هذه الرؤية أثمرت عن إنجازات رياضية وأبرزها حصول فريق الكرة الطائرة على المركز الثالث عالمياً من بين 120 جامعة، وحصول فريق كرة السلة على المركز الثامن عالمياً في بطولة الجامعات العالمية التي أقيمت في العاصمة الإيطالية روما.
وشددت على التزام الكلية بمبدأ التعليم الشامل، موضحة أن ktech تولي اهتماماً خاصاً بطلبة ذوي الإعاقة والاحتياجات التعليمية الخاصة، من خلال بنية تحتية مجهزة بالكامل، وموارد جامعية مساعدة، ودعم أكاديمي مستمر عبر إدارة الخدمات الطلابية.
وأضافت: «نحن نؤمن أن لكل طالب الحق الكامل في التعليم والدعم، لذلك نعمل على إزالة كافة الحواجز أمام الطلبة ذوي الإعاقة والاحتياجات التعليمية الخاصة، وتوفير بيئة جامعية دامجة ترحب بالجميع وتمنحهم فرصاً متساوية للنجاح».
وفي جانب التمكين المهني، أوضحت نوره بودي أن الكلية تسعى إلى توسيع نطاق الشراكات المؤسسية مع قطاعات الدولة المختلفة، الحكومية منها والخاصة، إدراكاً منها أن الربط بين التعليم وسوق العمل هو السبيل الحقيقي لبناء جيل قادر على الابتكار والتأثير.
وقالت: «نوقع اتفاقيات تعاون مع الجهات الوطنية والدولية ليس فقط لأجل التدريب، بل لفتح الأبواب أمام الطلبة للاحتكاك المباشر بالواقع العملي، وتطبيق ما تعلموه في بيئات مهنية حقيقية».
وتابعت أن «التدريب الميداني لا يعزز المهارات فحسب، بل يُكسب الطلبة خبرات عملية، ويساعدهم على بناء شبكة علاقات مهنية، كما يمنح الجهات فرصة مبكرة لاستكشاف الكفاءات الواعدة، ما يخلق حلقة تكامل ناجحة بين التعليم والإنتاج، تخدم الجميع وتدعم التنمية الوطنية».
بدوره، قال نائب الرئيس للشؤون المالية والإدارية في ktech عبدالرحمن العجيل «لا تُستخدم التكنولوجيا كأداة مساندة، بل تُعتمد كأساس تشغيلي شامل، وتم تصميم مرافق الكلية وفق أعلى المعايير العالمية، بدءاً من القاعات الدراسية، مروراً بالمختبرات، وصولاً إلى أنظمة التسجيل والجداول، حيث تُدار جميعها رقمياً عبر منصات ذكية ومترابطة».
وأضاف أن «كل شيء في ktech يتحرك برؤية رقمية واضحة، وجاهزية كاملة لعصر المعرفة».
وأكد أن الكلية لم تدّخر جهداً مادياً أو إدارياً في سبيل الوصول إلى معايير التميز المؤسسي، حيث استثمرت لتوفير كادر أكاديمي مؤهل على أعلى مستوى، يتمتع بخبرات دولية وكفاءات تقنية متقدمة، قادر على صناعة الفارق في تجربة الطالب الجامعية.
وأكمل «كل ما استثمرناه في البنية التحتية أو في الكادر الأكاديمي هو استثمار مباشر في مستقبل الكويت. نحن نؤمن أن التميز لا يُشترى، بل يُبنى برؤية طويلة الأمد والتزام حقيقي بالجودة».
وأشار إلى أن الكلية استطاعت أن تحقق نقلة نوعية في تكويت الكادر الأكاديمي والإداري، حيث بلغت نسبة التكويت أكثر من 40 في المئة، في خطوة راسخة نحو تمكين الكفاءات الوطنية، وتعزيز دور الشباب الكويتي في مؤسسات التعليم العالي، ليس فقط كمتلقين، بل كمساهمين فاعلين في صنع المستقبل.
وفي ما يتعلق بجاهزية البنية التحتية، أكد أن مرافق الكلية تم تصميمها وفق أعلى المعايير العالمية، وباستخدام أحدث الأجهزة والأنظمة التقنية، لافتاً إلى أن «كل ما في الكلية – من القاعات الدراسية إلى أنظمة التسجيل، ومن المختبرات إلى إدارة الجداول – يُدار رقمياً عبر منصات ذكية ومترابطة، ما يجعل ktech مؤسسة تعليمية حديثة بكل تفاصيلها، ونحن لا نستخدم التكنولوجيا فقط في التعليم، بل نعتمد عليها في تشغيل المبنى، وإدارة البيانات، وتقديم الخدمات. كل شيء في ktech يتحرك برؤية رقمية واضحة، وجاهزية كاملة لعصر المعرفة».
موقع إستراتيجي في قلب التطور
تقع كلية الكويت التقنية في منطقة أبو حليفة بمحافظة الأحمدي، وهو موقع يُعد نقطة وصل بين المناطق السكنية والمراكز التجارية والصناعية.
هذا الموقع يمنح الطلبة سهولة الوصول، ويُقرّبهم من بيئات العمل الحقيقية، ما يعزز فرص التدريب والتوظيف، ويجعل من الكلية مركزاً أكاديمياً نابضاً بالحياة.
فتح باب التسجيل وبرامج المنح الدراسية
في إطار سعيها المستمر لتوسيع الفرص الجامعية التعليمية، أعلنت الكلية عن فتح باب التسجيل لبرامج البكالوريوس الجديدة للعام الأكاديمي المقبل 2025 - 2026 ، مع توفير منح دراسية للطلبة المتميزين، بهدف دعم أبناء هذا الوطن وتمكينه من بناء مستقبل يليق برؤية الكويت الجديدة.وتؤكد الكلية أن رؤيتها تتجاوز حدود التعليم، فهي بيئة حاضنة للابتكار، ومنصة لصنع الكوادر القادرة على قيادة الكويت نحو المستقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
٣٠-٠٦-٢٠٢٥
- الرأي
كلية الكويت التقنية تطلق برامج البكالوريوس: «السيبراني» بالصدارة... و«التقني» بمرحلة التميّز
- مشاري بودي: نُعيد تعريف التعليم الجامعي ليكون محركاً للتنمية - نورة بودي: اخترنا تخصصات تصنع الغد... ومناهجنا تدمج المهارة بالتميز - عبدالرحمن العجيل: بنية تحتية ذكية وتعليم يُدار برؤية رقمية في خطوة نوعية تعكس التزامها بتعزيز التعليم الجامعي التطبيقي ومواكبة متطلبات سوق العمل، أعلنت كلية الكويت التقنية (KTECH) عن إطلاق برامج البكالوريوس الجديدة، لتبدأ مرحلة جديدة في رحلتها الأكاديمية، تنتقل فيها من تقديم برامج الدبلوم فقط إلى توفير مسارات أكاديمية أعلى تركز على التخصصات التقنية الحديثة، بهدف تعزيز مكانتها كمؤسسة أكاديمية تقنية رائدة. وقال رئيس مجلس الأمناء في الكلية مشاري أيمن بودي إن «إطلاق برامج البكالوريوس في ktech يمثل محطة مفصلية في مسيرة الكلية، ويجسّد رؤيتنا في تقديم نموذج جامعي يرتبط بالتكنولوجيا ويخدم سوق العمل بشكل مباشر». وأضاف «اليوم، نخطو خطوة جديدة نحو تعليم جامعي عملي يلبي تطلعات الطلاب والطالبات ويواكب المتغيرات الرقمية العالمية. في عصر تتحول فيه اقتصادات العالم نحو الرقمنة، بات التعليم الرقمي هو الجسر الذي يربط بين الطموحات الوطنية والتطور العالمي». وأكد أن الكلية تنظر إلى التعليم الرقمي ليس كأداة مساندة فحسب، بل كحجر أساس في بناء الكوادر البشرية الكويتية القادرة على المنافسة والابتكار، مشيراً إلى أن «رؤيتنا الأكاديمية تنطلق من قناعة راسخة بأن اقتصاد المعرفة يبدأ من مقاعد الدراسة». كما أشار إلى الشراكة الإستراتيجية مع جامعة ميشيغان الشرقية (Eastern Michigan University)، إحدى الجامعات الأميركية العريقة، والتي تتميّز بتنوع تخصصاتها واعتماداتها الدولية، ما يعزز من فرص اعتماد برامج الكلية محلياً ودولياً. وأفاد بأن كلية الكويت التقنية حصلت أخيراً على الموافقة المبدئية للاعتماد المؤسسي من وكالة ضمان الجودة البريطانية ( QAA ) وانضمت كلية إدارة الأعمال في كلية الكويت التقنية كعضو فعال في الاعتماد العالمي AACSB. وأوضح أن برنامج الأمن السيبراني من قبل الجامعة الزميلة ومعتمد من الاعتماد الأكاديمي للهندسة والتكنولوجيا ( AABET ). بدورها، أكدت نائب الرئيس لشؤون الطلبة والتسجيل نورة أيمن بودي أن برامج البكالوريوس الجديدة تم تطويرها بعناية فائقة، بعد دراسة دقيقة لاحتياجات السوق المحلي والعالمي، وتشمل تخصصات الأمن السيبراني، المحاسبة، التسويق، ونظم المعلومات. وقالت «اخترنا هذه التخصصات لأنها تمثل جوهر الاقتصاد الرقمي، ومستقبل الوظائف عالية القيمة. صممنا مناهجنا بأسلوب يدمج التميز الأكاديمي بالمهارة التطبيقية، لنمكّن الطالب من امتلاك أدوات السوق قبل تخرّجه». وأضافت أن الكلية لا تكتفي بالجانب الأكاديمي، بل تسعى إلى تنمية شخصية الطالب من خلال توفير أنشطة طلابية متنوعة، وفرق رياضية محترفة، ونوادٍ علمية وثقافية، تنمّي الثقة بالنفس وتبني روح الفريق. وأوضحت أن هذه الرؤية أثمرت عن إنجازات رياضية وأبرزها حصول فريق الكرة الطائرة على المركز الثالث عالمياً من بين 120 جامعة، وحصول فريق كرة السلة على المركز الثامن عالمياً في بطولة الجامعات العالمية التي أقيمت في العاصمة الإيطالية روما. وشددت على التزام الكلية بمبدأ التعليم الشامل، موضحة أن ktech تولي اهتماماً خاصاً بطلبة ذوي الإعاقة والاحتياجات التعليمية الخاصة، من خلال بنية تحتية مجهزة بالكامل، وموارد جامعية مساعدة، ودعم أكاديمي مستمر عبر إدارة الخدمات الطلابية. وأضافت: «نحن نؤمن أن لكل طالب الحق الكامل في التعليم والدعم، لذلك نعمل على إزالة كافة الحواجز أمام الطلبة ذوي الإعاقة والاحتياجات التعليمية الخاصة، وتوفير بيئة جامعية دامجة ترحب بالجميع وتمنحهم فرصاً متساوية للنجاح». وفي جانب التمكين المهني، أوضحت نوره بودي أن الكلية تسعى إلى توسيع نطاق الشراكات المؤسسية مع قطاعات الدولة المختلفة، الحكومية منها والخاصة، إدراكاً منها أن الربط بين التعليم وسوق العمل هو السبيل الحقيقي لبناء جيل قادر على الابتكار والتأثير. وقالت: «نوقع اتفاقيات تعاون مع الجهات الوطنية والدولية ليس فقط لأجل التدريب، بل لفتح الأبواب أمام الطلبة للاحتكاك المباشر بالواقع العملي، وتطبيق ما تعلموه في بيئات مهنية حقيقية». وتابعت أن «التدريب الميداني لا يعزز المهارات فحسب، بل يُكسب الطلبة خبرات عملية، ويساعدهم على بناء شبكة علاقات مهنية، كما يمنح الجهات فرصة مبكرة لاستكشاف الكفاءات الواعدة، ما يخلق حلقة تكامل ناجحة بين التعليم والإنتاج، تخدم الجميع وتدعم التنمية الوطنية». بدوره، قال نائب الرئيس للشؤون المالية والإدارية في ktech عبدالرحمن العجيل «لا تُستخدم التكنولوجيا كأداة مساندة، بل تُعتمد كأساس تشغيلي شامل، وتم تصميم مرافق الكلية وفق أعلى المعايير العالمية، بدءاً من القاعات الدراسية، مروراً بالمختبرات، وصولاً إلى أنظمة التسجيل والجداول، حيث تُدار جميعها رقمياً عبر منصات ذكية ومترابطة». وأضاف أن «كل شيء في ktech يتحرك برؤية رقمية واضحة، وجاهزية كاملة لعصر المعرفة». وأكد أن الكلية لم تدّخر جهداً مادياً أو إدارياً في سبيل الوصول إلى معايير التميز المؤسسي، حيث استثمرت لتوفير كادر أكاديمي مؤهل على أعلى مستوى، يتمتع بخبرات دولية وكفاءات تقنية متقدمة، قادر على صناعة الفارق في تجربة الطالب الجامعية. وأكمل «كل ما استثمرناه في البنية التحتية أو في الكادر الأكاديمي هو استثمار مباشر في مستقبل الكويت. نحن نؤمن أن التميز لا يُشترى، بل يُبنى برؤية طويلة الأمد والتزام حقيقي بالجودة». وأشار إلى أن الكلية استطاعت أن تحقق نقلة نوعية في تكويت الكادر الأكاديمي والإداري، حيث بلغت نسبة التكويت أكثر من 40 في المئة، في خطوة راسخة نحو تمكين الكفاءات الوطنية، وتعزيز دور الشباب الكويتي في مؤسسات التعليم العالي، ليس فقط كمتلقين، بل كمساهمين فاعلين في صنع المستقبل. وفي ما يتعلق بجاهزية البنية التحتية، أكد أن مرافق الكلية تم تصميمها وفق أعلى المعايير العالمية، وباستخدام أحدث الأجهزة والأنظمة التقنية، لافتاً إلى أن «كل ما في الكلية – من القاعات الدراسية إلى أنظمة التسجيل، ومن المختبرات إلى إدارة الجداول – يُدار رقمياً عبر منصات ذكية ومترابطة، ما يجعل ktech مؤسسة تعليمية حديثة بكل تفاصيلها، ونحن لا نستخدم التكنولوجيا فقط في التعليم، بل نعتمد عليها في تشغيل المبنى، وإدارة البيانات، وتقديم الخدمات. كل شيء في ktech يتحرك برؤية رقمية واضحة، وجاهزية كاملة لعصر المعرفة». موقع إستراتيجي في قلب التطور تقع كلية الكويت التقنية في منطقة أبو حليفة بمحافظة الأحمدي، وهو موقع يُعد نقطة وصل بين المناطق السكنية والمراكز التجارية والصناعية. هذا الموقع يمنح الطلبة سهولة الوصول، ويُقرّبهم من بيئات العمل الحقيقية، ما يعزز فرص التدريب والتوظيف، ويجعل من الكلية مركزاً أكاديمياً نابضاً بالحياة. فتح باب التسجيل وبرامج المنح الدراسية في إطار سعيها المستمر لتوسيع الفرص الجامعية التعليمية، أعلنت الكلية عن فتح باب التسجيل لبرامج البكالوريوس الجديدة للعام الأكاديمي المقبل 2025 - 2026 ، مع توفير منح دراسية للطلبة المتميزين، بهدف دعم أبناء هذا الوطن وتمكينه من بناء مستقبل يليق برؤية الكويت الجديدة.وتؤكد الكلية أن رؤيتها تتجاوز حدود التعليم، فهي بيئة حاضنة للابتكار، ومنصة لصنع الكوادر القادرة على قيادة الكويت نحو المستقبل.


الجريدة
٣٠-٠٦-٢٠٢٥
- الجريدة
كلية الكويت التقنية (ktech) تطلق برامج البكالوريوس: الأمن السيبراني في الصدارة... والتعليم التقني يدخل مرحلة جديدة من التميز
في خطوة نوعية تعكس التزامها بتعزيز التعليم الجامعي التطبيقي ومواكبة متطلبات سوق العمل، أعلنت كلية الكويت التقنية (ktech) عن إطلاق برامج البكالوريوس الجديدة، لتبدأ مرحلة جديدة في رحلتها الأكاديمية، تنتقل فيها من تقديم برامج الدبلوم فقط إلى توفير مسارات أكاديمية أعلى تركز على التخصصات التقنية الحديثة، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانتها كمؤسسة أكاديمية تقنية رائدة. مشاري أيمن بودي: نُعيد تعريف التعليم الجامعي ليكون محركاً للتنمية وقال رئيس مجلس الأمناء، مشاري أيمن بودي: «إطلاق برامج البكالوريوس في ktech يمثل محطة مفصلية في مسيرة الكلية، ويجسد رؤيتنا في تقديم نموذج جامعي يرتبط بالتكنولوجيا ويخدم سوق العمل بشكل مباشر». وأضاف: «اليوم، نخطو خطوة جديدة نحو تعليم جامعي عملي يلبي تطلعات الطلاب والطالبات، ويواكب المتغيرات الرقمية العالمية. في عصر تتحول فيه اقتصادات العالم نحو الرقمنة، بات التعليم الرقمي هو الجسر الذي يربط بين الطموحات الوطنية والتطور العالمي». وأكد أن الكلية تنظر إلى التعليم الرقمي ليس كأداة مساندة فحسب، بل كحجر أساس في بناء الكوادر البشرية الكويتية القادرة على المنافسة والابتكار، مشيرا إلى أن «رؤيتنا الأكاديمية تنطلق من قناعة راسخة بأن اقتصاد المعرفة يبدأ من مقاعد الدراسة». كما أشار إلى الشراكة الاستراتيجية مع جامعة ميشيغان الشرقية (Eastern Michigan University)، إحدى الجامعات الأمريكية العريقة، والتي تتميّز بتنوع تخصصاتها واعتماداتها الدولية، ما يعزز من فرص اعتماد برامج الكلية محلياً ودولياً. وأفاد بأن كلية الكويت التقنية حصلت مؤخراً على الموافقة المبدئية للاعتماد المؤسسي من وكالة ضمان الجودة البريطانية (QAA)، وانضمت كلية إدارة الأعمال في كلية الكويت التقنية كعضو فعال في الاعتماد العالمي AACSB، وأيضا وضح أن برنامج الأمن السيبراني من قبل الجامعة الزميلة معتمد من الاعتماد الأكاديمي للهندسة والتكنولوجيا (AABET). نورة أيمن بودي: اخترنا تخصصات تصنع الغد... ومناهجنا تدمج المهارة بالتميّز وأكدت نورة أيمن بودي، نائب الرئيس لشؤون الطلبة والتسجيل، أن برامج البكالوريوس الجديدة تم تطويرها بعناية فائقة، بعد دراسة دقيقة لاحتياجات السوق المحلي والعالمي، وتشمل التخصصات: • الأمن السيبراني • المحاسبة • التسويق • نظم المعلومات وقالت: «اخترنا هذه التخصصات لأنها تمثل جوهر الاقتصاد الرقمي، ومستقبل الوظائف عالية القيمة. صممنا مناهجنا بأسلوب يدمج التميز الأكاديمي بالمهارة التطبيقية، لنمكّن الطالب من امتلاك أدوات السوق قبل تخرّجه». وأضافت أن الكلية لا تكتفي بالجانب الأكاديمي، بل تسعى إلى تنمية شخصية الطالب، من خلال توفير أنشطة طلابية متنوعة، وفرق رياضية محترفة، ونوادٍ علمية وثقافية، تنمّي الثقة بالنفس وتبني روح الفريق. وقد أثمرت هذه الرؤية عن إنجازات رياضية لافتة، أبرزها: • حصول فريق الكرة الطائرة على المركز الثالث عالمياً من بين 120 جامعة، وحصول فريق كرة السلة على المركز الثامن عالمياً في بطولة الجامعات العالمية التي أقيمت في العاصمة الإيطالية روما. كما شددت على التزام الكلية بمبدأ التعليم الشامل، موضحة أن ktech تولي اهتماماً خاصاً بطلبة ذوي الإعاقة والاحتياجات التعليمية الخاصة، من خلال بنية تحتية مجهزة بالكامل، وموارد جامعية مساعدة، ودعم أكاديمي مستمر عبر إدارة الخدمات الطلابية. «نحن نؤمن بأن لكل طالب الحق الكامل في التعليم والدعم، لذلك نعمل على إزالة كل الحواجز أمام الطلبة ذوي الإعاقة والاحتياجات التعليمية الخاصة، وتوفير بيئة جامعية دامجة ترحب بالجميع وتمنحهم فرصا متساوية للنجاح». وفي جانب التمكين المهني، أوضحت أن الكلية تسعى إلى توسيع نطاق الشراكات المؤسسية مع قطاعات الدولة المختلفة، الحكومية منها والخاصة، إدراكاً منها أن الربط بين التعليم وسوق العمل هو السبيل الحقيقي لبناء جيل قادر على الابتكار والتأثير. «نوقع اتفاقيات تعاون مع الجهات الوطنية والدولية ليس فقط لأجل التدريب، بل لفتح الأبواب أمام الطلبة للاحتكاك المباشر بالواقع العملي، وتطبيق ما تعلموه في بيئات مهنية حقيقية». وتابعت: «التدريب الميداني لا يعزز المهارات فحسب، بل يُكسب الطلبة خبرات عملية، ويساعدهم على بناء شبكة علاقات مهنية، كما يمنح الجهات فرصة مبكرة لاستكشاف الكفاءات الواعدة، ما يخلق حلقة تكامل ناجحة بين التعليم والإنتاج، تخدم الجميع وتدعم التنمية الوطنية». عبدالرحمن العجيل: بنية تحتية ذكية وتعليم يُدار برؤية رقمية وقال عبدالرحمن عبدالقادر العجيل، نائب الرئيس للشؤون المالية والإدارية، «في ktech، لا تُستخدم التكنولوجيا كأداة مساندة، بل تُعتمد كأساس تشغيلي شامل. تم تصميم مرافق الكلية وفق أعلى المعايير العالمية، بدءاً من القاعات الدراسية، مروراً بالمختبرات، وصولاً إلى أنظمة التسجيل والجداول، حيث تُدار جميعها رقميا عبر منصات ذكية ومترابطة. كل شيء في ktech يتحرك برؤية رقمية واضحة، وجاهزية كاملة لعصر المعرفة». وأكد العجيل أن الكلية لم تدّخر جهداً مادياً أو إدارياً في سبيل الوصول إلى معايير التميز المؤسسي، حيث استثمرت لتوفير كادر أكاديمي مؤهل على أعلى مستوى، يتمتع بخبرات دولية وكفاءات تقنية متقدمة، قادر على صناعة الفارق في تجربة الطالب الجامعية. «كل ما استثمرناه في البنية التحتية أو في الكادر الأكاديمي هو استثمار مباشر في مستقبل الكويت. نحن نؤمن بأن التميز لا يُشترى، بل يُبنى برؤية طويلة الأمد والتزام حقيقي بالجودة». وأشار إلى أن الكلية استطاعت أن تحقق نقلة نوعية في تكويت الكادر الأكاديمي والإداري، حيث بلغت نسبة التكويت أكثر من 40%، في خطوة راسخة نحو تمكين الكفاءات الوطنية، وتعزيز دور الشباب الكويتي في مؤسسات التعليم العالي، ليس فقط كمتلقين، بل كمساهمين فاعلين في صنع المستقبل. وفيما يتعلق بجاهزية البنية التحتية، أكد أن مرافق الكلية تم تصميمها وفق أعلى المعايير العالمية، وباستخدام أحدث الأجهزة والأنظمة التقنية. «كل ما في الكلية – من القاعات الدراسية إلى أنظمة التسجيل، ومن المختبرات إلى إدارة الجداول – يُدار رقمياً عبر منصات ذكية ومترابطة، ما يجعل ktech مؤسسة تعليمية حديثة بكل تفاصيلها». «نحن لا نستخدم التكنولوجيا فقط في التعليم، بل نعتمد عليها في تشغيل المبنى، وإدارة البيانات، وتقديم الخدمات. كل شيء في ktech يتحرك برؤية رقمية واضحة، وجاهزية كاملة لعصر المعرفة». موقع استراتيجي في قلب التطور تقع كلية الكويت التقنية في منطقة أبوحليفة بمحافظة الأحمدي، وهو موقع يعد نقطة وصل بين المناطق السكنية والمراكز التجارية والصناعية. هذا الموقع يمنح الطلبة سهولة الوصول، ويُقرّبهم من بيئات العمل الحقيقية، مما يعزز فرص التدريب والتوظيف، ويجعل من الكلية مركزاً أكاديمياً نابضاً بالحياة. فتح باب التسجيل وبرامج المنح الدراسية وفي إطار سعيها المستمر إلى توسيع الفرص الجامعية التعليمية، أعلنت الكلية عن فتح باب التسجيل لبرامج البكالوريوس الجديدة للعام الأكاديمي القادم 2025-2026، مع توفير منح دراسية للطلبة المتميزين، بهدف دعم أبناء هذا الوطن وتمكينه من بناء مستقبل يليق برؤية الكويت الجديدة. وتؤكد الكلية أن رؤيتها تتجاوز حدود التعليم، فهي بيئة حاضنة للابتكار، ومنصة لصنع الكوادر القادرة على قيادة الكويت نحو المستقبل.


الرأي
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- الرأي
كلية الكويت التقنية تُقيم عشاءها السنوي
- الحفل تقدير لجهود كوادر الكلية وتعزيز لبيئة العمل الإيجابية في إطار حرصها الدائم على ترسيخ بيئة عمل إيجابية وتقدير الجهود المبذولة من كوادرها، نظّمت كلية الكويت التقنية (ktech) عشاءها السنوي مساء الأحد الماضي في فندق الفورسيزونز، في أمسية حملت روح الفريق والانتماء، احتفاءً بعام حافل بالعطاء والإنجازات. وقد شهد الحفل حضور رئيس مجلس أمناء الكلية، السيد مشاري أيمن بودي، إلى جانب نائبي الرئيس: عبدالرحمن عبدالقادر العجيل، نائب الرئيس للشؤون المالية والإدارية، ونورة أيمن بودي، نائب الرئيس للشؤون الطلابية والتسجيل، إضافة إلى القيادات الأكاديمية والإدارية، ونخبة من أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية. استُهل الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها رئيس مجلس الأمناء، مشاري أيمن بودي، أكد فيها على أهمية هذا اللقاء السنوي في توثيق أواصر التعاون بين مختلف فرق العمل وتعزيز ثقافة التكامل المؤسسي. كما استعرض أبرز إنجازات الكلية على مدار السنوات الماضية، مشيراً إلى النجاحات النوعية التي حققتها على الصعيدين الأكاديمي والإداري. لحظة صادقة وفي كلمته، عبّر بودي عن اعتزازه بروح الفريق التي تميز أسرة الكلية، وقال:«نحن لا نحتفل بإنجازات فحسب، بل نحتفي بكوادر بشرية مخلصة تبذل كل جهد من أجل مستقبل هذه المؤسسة. العشاء السنوي هو لحظة صادقة نؤكد فيها أن كل فرد في الكلية، أياً كان منصبه، يساهم في بناء هذا الصرح. نحن هنا عائلة واحدة، هدفها المشترك هو النهوض بالكلية أكاديمياً وإدارياً.» وتميزت الأمسية بلحظات مؤثرة من التقدير والتكريم، احتُفي فيها بعدد من الكوادر المتميزة، وسط أجواء من الامتنان والفخر، جسّدت الانسجام الذي يجمع كل فرق العمل تحت شعار «ktech... مكان تنتمي له». ويعكس هذا الحفل السنوي التزام الكلية بتعزيز بيئة وظيفية متكاملة، تقوم على الثقة، والاحترام المتبادل، وروح الفريق الواحد، وتُعد من أبرز المبادرات التي تسهم في تعميق الشعور بالانتماء، وترسيخ ثقافة التميز المؤسسي. الجدير بالذكر أن كلية الكويت التقنية (ktech) مستمرة في تنفيذ خططها الاستراتيجية الرامية إلى تطوير بيئتها التعليمية، وتوسيع برامجها الأكاديمية، بما يعزّز مكانتها كمؤسسة أكاديمية رائدة في مجالات التقنية والرقمية والتكنولوجيا، وبما يواكب طموحات الشباب الكويتي نحو مستقبل مهني واعد في مختلف القطاعات.