النفط يتراجع بعد تأكيد إيران التزامها بحظر الانتشار النووي
وبحلول الساعة 11:05 بتوقيت غرينتش، هبط سعر خام برنت بمقدار 59 سنتاً أو 0.86 بالمئة إلى 68.20 دولاراً للبرميل، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 58 سنتاً أو 0.87 بالمئة إلى 66.39 دولاراً.
وكانت التعاملات ضعيفة نسبياً نتيجة عطلة يوم الاستقلال في الولايات المتحدة، ما ساهم في تقليص حجم التداولات.
عودة الحديث عن الاتفاق النووي تخفف من المخاطر
أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي أن الولايات المتحدة تخطط لاستئناف المحادثات النووية مع إيران الأسبوع المقبل، بينما قال نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن طهران لا تزال ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي.
ورغم أن البرلمان الإيراني أقر قانوناً يعلق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، إلا أن عراقجي أكد استمرار التعاون مع الوكالة، ما اعتبرته الأسواق إشارة إلى استبعاد التصعيد العسكري في المدى القريب.
وقالت فاندانا هاري، مؤسسة "فاندا إنسايتس"، إن "استعداد واشنطن لاستئناف المفاوضات وتصريحات إيران الأخيرة يُخففان من خطر أي مواجهة مسلحة، مما ضغط على أسعار الخام".
أوبك+ تتجه لزيادة الإنتاج في أغسطس
في موازاة التحولات الجيوسياسية، تترقب الأسواق اجتماع مجموعة أوبك+ يوم الأحد، وسط ترجيحات بأن التحالف النفطي سيُقر زيادة قدرها 411 ألف برميل يومياً في إنتاج شهر أغسطس.
وذكر أربعة مندوبين من أوبك+ لوكالة رويترز أن المجموعة تسعى إلى استعادة حصتها في السوق تدريجياً، في ظل استقرار الطلب العالمي على الخام.
وتوقعت فاندانا هاري أن يتأخر التفاعل الكامل للأسواق مع قرار أوبك+ حتى الاثنين المقبل، حين تعود الأسواق الأميركية من العطلة وتُعيد تقييم المشهد بالكامل.
ضبابية تجارية مع انتهاء مهلة الرسوم الجمركية الأميركية
على صعيد آخر، تجددت حالة عدم اليقين في الأسواق بفعل التطورات على جبهة الرسوم الجمركية الأميركية.
إذ من المنتظر أن تبدأ واشنطن ، اعتباراً من الجمعة، بإرسال خطابات رسمية إلى الدول التجارية تُحدد فيها معدلات الرسوم التي ستُفرض على السلع المستوردة، مع انتهاء مهلة التسعين يوماً التي سبق أن أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأكد ترامب للصحفيين أن الرسائل ستُرسل إلى 10 دول في كل دفعة، وأن الرسوم ستتراوح بين 20 و30 بالمئة.
ومع عدم توقيع عدد من الشركاء التجاريين الرئيسيين مثل الاتحاد الأوروبي واليابان على اتفاقات حتى الآن، تزداد الضغوط على سلاسل الإمداد، ما قد يضيف طبقة جديدة من التحديات للأسواق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
مجموعة الإمارات تستعرض مبادراتها للاستدامة في قطاع الطيران
واكبت مجموعة الإمارات، دعوة الأمم المتحدة لهذا العام للقضاء على تلوث المواد البلاستيكية في معرضها السنوي للاستدامة «انطلاقة الغد» الذي يُجسّد التزام المجموعة باعتماد أرفع معايير الاستدامة في مختلف أنشطتها وعملياتها. وذكرت المجموعة، في بيان أمس، أن المعرض عكس رسالة المنظمة الدولية الداعية إلى الحد من المنتجات البلاستيكية أُحادية الاستخدام، حيث سلّطت المعروضات الضوء على جهود شركتي «طيران الإمارات» و«دناتا» في مجال الاستدامة، والتزامهما بنهج «الاستهلاك المسؤول» من خلال ترشيد استخدام المواد البلاستيكية وإعادة استخدامها، والعمل بدأب على تقليص النفايات البلاستيكية والنفايات الأخرى. كما شمل معرض العام الجاري مبادرات رائدة تتمتع بتأثير إيجابي على مستوى المجموعة، بما في ذلك مشروعات تنفذها كلّ من «طيران الإمارات» و«دناتا» مع شركاء يحملون التوجهات نفسها، ضمن مختلف الإدارات والأقسام، بما فيها إدارات الهندسة، والتموين، والشحن، وعمليات المطارات، والسفر، وتقديم الخدمات وغيرها. وأُقيم على هامش المعرض، مؤتمر أتاح للموظفين الاطلاع على الجهود التي تبذلها «طيران الإمارات» و«دناتا» والشركاء، لتعزيز الممارسات المستدامة، حيث شارك في هذا الحدث متحدثون من «الإمارات للهندسة»، و«عمليات الطيران»، و«الخدمات في الأجواء»، و«الإمارات للشحن الجوي»، و«الخدمات الفنية دناتا»، إضافة إلى مجموعة قوية من شركاء الصناعة، مثل مؤسسة مطارات دبي، والهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات، وجامعة كامبريدج، و«إيرباص»، و«بوينغ»، و«إينوك»، و«جنرال إلكتريك للطيران»، و«رولز رويس». وقال نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات في «طيران الإمارات»، عادل الرضا، في كلمته التي ألقاها في افتتاح معرض «انطلاقة الغد»: «يحتفي معرضنا بمسيرتنا في ترسيخ نهج الاستدامة في مختلف أنشطتنا وعملياتنا، وتوعية وإلهام موظفينا من خلال المبادرات المعروضة والمناقشات الهادفة حول الممارسات المستدامة، انطلاقاً من إيماننا بالأهمية المحورية للمسؤولية البيئية في تحقيق أهدافنا كناقلة، وكذلك ضمن قطاع الطيران بشكل عام، ودعم استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة للانبعاثات الصفرية الصافية 2050».


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«أكاديمية دبي للمستقبل» تفتح باب التسجيل في «استشعار المستقبل»
أعلنت «أكاديمية دبي للمستقبل»، إحدى مبادرات «مؤسسة دبي للمستقبل»، فتح باب التسجيل للدورة الثانية من «برنامج استشعار المستقبل»، البرنامج الدولي الأول من نوعه في المنطقة، والذي يهدف إلى تمكين المديرين التنفيذيين ورواد الأعمال ومصممي الاستراتيجيات والسياسات وقادة الرأي والمستثمرين وخبراء القطاعات الحيوية والمبتكرين من حول العالم، بمهارات وأدوات استشراف التحولات المستقبلية، والإسهام في صناعة فرصها. وينعقد البرنامج على مدار 4 أسابيع ابتداء من تاريخ 20 أكتوبر 2025، ويتضمن محاضرات نظرية وورش عمل بأسلوب مميز، ورحلات ميدانية، وزيارات لكبرى المؤسسات والشركات العاملة في المجالات المستقبلية، إضافة إلى العديد من فعاليات التواصل بين المشاركين والخبراء وصنّاع القرار، وفرصة للاطلاع على ابتكارات مستقبلية ستغير العالم على مختلف الصعد. ويمكن التسجيل بالبرنامج حتى 31 يوليو 2025 عبر الرابط الإلكتروني: ويتميز «برنامج استشعار المستقبل» بتقديم تجربة تعليمية وتدريبية متكاملة، وتطوير قدرات جيل جديد من الكفاءات القيادية ذات الرؤى المستقبلية، وتأهيلهم لاستشراف المستقبل وآفاقه وابتكاراته، وإشراكهم في تجارب ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻏﺎﻣﺮﺓ، وتمكينهم من مواكبة الاتجاهات العالمية في قطاعات الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة ﻭﺍﺳﺘﺸﻌﺎﺭ المستقبل حول العالم. وكانت الدورة الأولى للبرنامج في عام 2024 شهدت 42 منتسباً من 15 دولة في 33 ورشة عمل تفاعلية وتجربة عملية وجلسة حوارية، وتم اختيارهم من أصل نحو 1500 طلب مشاركة من نحو 100 دولة. وأكد نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، عبدالعزيز الجزيري، أن «برنامج استشعار المستقبل» يسهم في تعزيز قدرة المنتسبين على مواكبة التحولات المتسارعة التي تشهدها القطاعات كافة حول العالم، بفعل التطور الهائل في التكنولوجيا والابتكار، وإعداد كفاءات متمكنة قادرة على رصد الملامح المبكرة لتلك التحولات، واستباق نتائجها وآثارها المحتملة والاستعداد لفرصها الواعدة. وقال: «تركز الدورة الثانية للبرنامج على رصد فرص المستقبل، وإبراز آفاق الاستثمار فيها وتحويلها إلى واقع ملموس، ما يعزز الازدهار ويحقق استدامة التنمية، ويرفد رأس المال البشري بخبرات واعية مرنة ذات قدرات استشرافية واستباقية متقدمة». وأضاف الجزيري: «تتماشى مستهدفات البرنامج مع جهود دبي لتعزيز الجاهزية للمستقبل، وتطوير قدرات المشاركين في فهم المستجدات المستقبلية، إضافة إلى تمكينهم بأبرز أدوات الاستشراف لتصميم المستقبل وصناعة الفرص». ويشارك في تقديم البرنامج نخبة من الخبراء العالميين والمتخصصين في مجالات متعددة، تشمل الروبوتات، والسيارات ذاتية القيادة، واستشراف المستقبل، والتفكير النقدي، وإطالة العمر وتحسين الصحة، والأطعمة المستقبلية والمستزرعة في المختبر، وابتكار شرائح متقدمة للذكاء الاصطناعي. وتشمل قائمة الخبراء البروفيسور أسامة الخطيب، الحاصل على جائزة نوابغ العرب في مجال التكنولوجيا من جامعة ستانفورد، والبروفيسور سهيل عناية الله من جامعة تامكانغ في تايوان، وعليا الملا مؤسِّسة مركز لونجيفيتي ثينك تانك، والدﻛﺘﻮﺭ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻧﻮﻓﻴﻼ أستاذ طب الأعصاب في ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻳﻴﻞ ﻟﻠﻄﺐ، والدكتور براد ستانفيلد طبيب ممارس في جامعة أوكلاند، ومتخصص في الطب الوقائي، وديفيد بوكا المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «تشينج فودز»، وغيام فيردوني المؤسس والرئيس لشركة إكستروبيك، بول نيومان مؤسس معهد أكسفورد للروبوتات، إضافة إلى الدكتور محمد قاسم، والدكتورة هبة شحادة من مؤسسة دبي للمستقبل وغيرهم. وسيحظى المشاركون بزيارات نوعية لمعهد الابتكار التكنولوجي، وشركة ميكروبوليس المصنعة المركبات الذاتية القيادة، ومركز الاستدامة والابتكار في مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، ومختبرات دبي للمستقبل، حيث سيطلع المشاركون على التطور المتسارع الذي تشهده دولة الإمارات، لتشكيل رؤية أوضح حول مستقبل الابتكارات الكبيرة.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
بكين تؤكد رفع واشنطن بعض القيود عن صادراتها
أعلنت الصين، أمس، أن الولايات المتحدة خففت بعض القيود المفروضة على صادراتها، عملاً باتفاق تم التوصل إليه الشهر الماضي في لندن لتسوية الخلافات التجارية بين واشنطن وبكين. وقالت وزارة التجارة الصينية، إن «الطرفين يعملان سريعاً على تنفيذ المستهدفات الواردة في الإطار العام المعتمد في لندن». وأشارت إلى أن الولايات المتحدة أزالت «سلسلة من التدابير التقييدية بحق الصين»، في خطوة أبلغت بكين بتفاصيلها. وأكّدت الوزارة أن «إطار لندن تم التوصل إليه بمشقة»، محذرة من أنه «لا طائل من الابتزاز والإكراه».