logo
تضامن عربي مع قطر إثر القصف الإيراني لقاعدة العديد

تضامن عربي مع قطر إثر القصف الإيراني لقاعدة العديد

الجزيرةمنذ 5 أيام

أدانت دول عديدة قصف إيران الصاروخي على قاعدة العديد الجوية في قطر معلنة تضامنها مع الدوحة، كما أعربت دول أخرى عن قلقها إزاء التصعيد في المنطقة وطالبت جميع الأطراف بضبط النفس.
وفيما يأتي أبرز المواقف والتعليقات بعد الهجوم الذي نفذته إيران مساء اليوم الاثنين على القاعدة الجوية:
أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي "بأشد عبارات الإدانة والاستنكار، الهجوم الصاروخي الذي قامت به إيران ضد أراضي دولة قطر".
أعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها بأشد العبارات "العدوان الذي شنته إيران على دولة قطر الشقيقة، الذي يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، وهو أمر مرفوض ولا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال".
الكويت
أدانت الكويت الهجوم على قاعدة العديد وأكدت "الوقوف التام إلى جانب الأشقاء في قطر، قيادة وحكومة وشعبا، ودعمها الكامل لكافة الإجراءات التي تتخذها لحفظ سيادتها وأمنها واستقرارها".
أدانت دولة الإمارات بأشد العبارات استهداف إيران لقاعدة العديد، ووصفته بأنه "انتهاك صارخ لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي" مؤكدة رفضها القاطع لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة دولة قطر واستقرار المنطقة، ومعربة عن تضامنها الكامل مع الدوحة.
البحرين
أعربت البحرين عن "تضامنها الكامل مع الشقيقة دولة قطر، وهو ما تتطلبه رابطة الأخوة والدم مما يؤكد تضامن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في هذه الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة" وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الرسمية.
مصر
أعربت مصر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات الإيرانية، مؤكدة تضامنها الكامل مع دولة قطر ووقوفها إلى جانبها. كما أبدت "قلقها البالغ من التصعيد المتسارع الخطير الذي تشهده المنطقة" وجددت دعوتها إلى ضبط النفس.
الأردن
أدان الأردن الهجوم الإيراني ووصفه بأنه "خرق لسيادة قطر وميثاق الأمم المتحدة" مؤكدا "تضامنه المطلق مع قطر ودعمه لإجراءاتها لحماية أمنها".
إعلان
أعرب المغرب عن إدانته الشديدة "للهجوم الصاروخي السافر الذي استهدف سيادة دولة قطر الشقيقة ومجالها الجوي".
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للعودة إلى الدبلوماسية لإنهاء ما وصفها "بدوامة الفوضى". كما قال وزير الخارجية جان نويل بارو إن الهجوم الإيراني "تصعيد خطير" وحث جميع الأطراف على ضبط النفس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غروسي: العمل العسكري لن ينهي ملف إيران النووي
غروسي: العمل العسكري لن ينهي ملف إيران النووي

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

غروسي: العمل العسكري لن ينهي ملف إيران النووي

أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن ملف إيران النووي لن يحل بشكل نهائي بالعمل العسكري، مشيرا إلى احتمالية أن تكون إيران نقلت حقا جزءا من مخزون اليورانيوم قبل الضربات الأميركية التي استهدفت منشآتها النووية فجر يوم 22 يونيو/حزيران. وقال غروسي في تصريحات لشبكة "سي بي إس" إن إيران دولة متقدمة في التكنولوجيا النووية ولا يمكن محو هذا بعمليات عسكرية أو بدونها، والعمل العسكري لن يحل ملف إيران النووي بشكل نهائي "وسيكون علينا التوصل إلى اتفاق". وأشار إلى أن جزءا من اليورانيوم الإيراني المخصب يمكن أن يكون قد دُمر بالفعل، لكن من الممكن أيضا أن يكون قد تم نقل جزء منه، مشيرا إلى أن الوكالة لا تعرف أين يمكن أن يكون اليورانيوم المخصب الآن. وأكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران كان لديها برنامج نووي واسع وطموح وقد يكون جزء منه لا يزال قائما، رغم الهجمات الأميركية التي أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنها دمرت قدرات إيران النووية بشكل كامل. وكان غروسي أكد، حسب بيان للوكالة الدولية أمس الجمعة، "ضرورة استمرار مفتشي الوكالة في أنشطة التفتيش في إيران وفقا لاتفاق الضمانات الشاملة مع الوكالة"، الأمر الذي دفع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتنديد بما وصفها بـ"النوايا الخبيثة" لغروسي، في ظل تكرار الأخير طلب تفقد المواقع النووية المتضررة. وكتب عراقجي في منشور على منصة إكس أمس الجمعة يقول إن "إصرار غروسي على زيارة المواقع التي قُصفت بذريعة أنها في إطار اتفاق الضمانات لا معنى له، بل ربما ينطوي على خبث نية". وصادق الإيراني، أول أمس الخميس، على مشروع قانون صوّت عليه البرلمان الأربعاء، ينص على تعليق التعاون مع الوكالة الذرية، ردا على الضربات العسكرية الأميركية والإسرائيلية الأخيرة، التي طالت منشآت نووية حساسة في البلاد. وتتهم إيران الوكالة بأنها "شريك" في الحرب الإسرائيلية على طهران ، وذلك بعد تبني الوكالة في 12 يونيو/حزيران قرارا يتهم إيران بعدم احترام التزاماتها النووية، وهو ما اعتبرت طهران أنه شكّل "ذريعة" للولايات المتحدة وإسرائيل لشن هجمات ضدها. وفي وقت سابق الخميس أعلن غروسي أن إيران لا تمتلك حاليا أسلحة نووية، لكنه أشار إلى أنها كانت تمتلك كمية من المواد تكفي لصُنع نحو 12 قنبلة نووية، مؤكدا أن منشأة فوردو النووية "لم تعد صالحة للعمل"، رغم إشارته إلى أن القول بأن البرنامج النووي الإيراني تم تدميره "مبالغ فيه".

إيران تشيع 60 من كبار قادتها العسكريين وعلمائها النوويين
إيران تشيع 60 من كبار قادتها العسكريين وعلمائها النوويين

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

إيران تشيع 60 من كبار قادتها العسكريين وعلمائها النوويين

طهران – بعد 4 أيام من الهدنة التي وضعت حدا للهجوم الإسرائيلي، تشيع إيران 60 من كبار قادتها العسكريين وعلمائها النوويين الذين اغتالتهم تل أبيب خلال حرب استمرت 12 يوما، في مشهد مهيب أرادت له الجمهورية الإسلامية أن يكون "بيعة للمستقبل" وأن يؤسس لمرحلة جديدة "تربك حسابات الأعداء". وقبل سويعات من انطلاق المراسم الرسمية في ساحة "الثورة الإسلامية" وسط العاصمة، إذ شيع مئات آلاف الإيرانيين التوابيت المغطاة بالعلم الإيراني نحو ساحة "الحرية" غربي طهران، قال علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني الأعلى إن الحدث "ليس مجرد تشييع بل بيعة مع المستقبل، سينهض خلاله ألف قائد من كل قطرة دم أريقت". وفي منشوره على منصة إكس، رأى شمخاني أن فجر الجمعة 13 يونيو/حزيران الذي بدأته إسرائيل بالنار انتهى بتوسلها لوقف إطلاق النار، وذلك بعد أن ردت إيران بقوة وغضب و"بجنود لبسوا دروعا بظهور عارية". وعلى وقع هتاف المشيعين الغاضبين بـ"الموت لإسرائيل ودماء الشهداء ستخط النصر"، ينثر الحاج "محمد رضا" (68 عاما) ورودا على موكب التشييع، ويقول إن ولده البكر سبق أن قتل في الحرب العراقية الإيرانية وإنه جاء ليواسي ذوي القتلى الذين نذروا حياتهم دفاعا عن الوطن. وفي حديث للجزيرة نت، يقول محمد رضا إن "الكيان الصهيوني أخطأ تقدير ردة الفعل الإيرانية على المستويين الرسمي والشعبي لكن لا بد من تدفيعه ثمن مقامراته، وإنه على ثقة من أن دماء الأبرياء في إيران ولبنان وغزة ستُعجل من زوال الاحتلال"، وفق تعبيره. وأرادت طهران في المراسم الجارية تحت عنوان "شهداء السيادة" توحيد القادة العسكريين والعلماء النوويين. تهديد وجودي ورغم إعلان وقف إطلاق النار، يحذر مهران (26 عاما) وهو طالب في كلية العلوم السياسية بجامعة طهران، من أن الهدنة الحالية هشة وقابلة للاشتعال في أي لحظة، خاصة مع استمرار أسباب الحرب الجوهرية، وذلك رغم أن الجولة السابقة من المواجهة كشفت عن نقاط ضعف خطيرة لدى الجانبين. وفي حديث للجزيرة نت على هامش مراسم التشييع، يقول مهران إن إسرائيل جاءت لتقضي على تهديد تراه وجوديا، فقد وضعت خطة محكمة بمساعدة وتنسيق أميركي مباشر بدأت بتحريك آلاف الخلايا النائمة داخل إيران، تزامنا مع هجوم إلكتروني متقدم تبعه استهداف الرادارات بمقاتلات الشبح وإرباك ما تبقى منها بآلاف الطائرات المسيرة الصغيرة، لتجعل سماء إيران مكشوفة أمام قواتها الجوية. وختم بمطالبة سلطات طهران بالوفاء بما وعدت به الشعب حول رفع مستوى البلاد الردعي في حال تعرضت لتهديد وجودي، مؤكدا أنه لا بد من التلويح بما يخشاه العدو وتنفيذ التهديد لردعه، لأنه في حال تكرار الهجوم الإسرائيلي المدعوم بأحدث التسليحات الغربية وعلى رأسها الصناعة الأميركية قد لا تسنح فرصة لتعويض عامل الزمن. وليس بعيدا عن الجموع الغفيرة، تقف عجوز متشحة بالسواد ترفع صورة طفلة تقول إنها لإحدى ضحايا الهجوم الإسرائيلي على طهران، متسائلة "بأي ذنب قتلت؟"، مضيفة أن هذه الطفلة وغيرها من المدنيين لم يحملوا سلاحا، إلا أنهم لم يسلموا من الغدر الإسرائيلي. وفي حديثها للجزيرة نت، أضافت العجوز، أن "هؤلاء القادة دافعوا عن حدودنا أمام الأعداء واليوم يدفعون ثمن مواجهة الكيان المغتصب للأرض الفلسطينية"، مطالبة برد أشد "إذا حاول العدو تحويل سماء طهران إلى لبنان أو سوريا أو غزة ثانية". من جهته، يقول محمد رضا (71 عاما) وهو من المحاربين القدامى وأحد جرحى الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) إنه جاء إلى هذه المراسم لإدانة الموقف الأميركي من العدوان الأخير على إيران حيث طالب الرئيس دونالد ترامب باستسلام إيران غير المشروط وإنهاء برنامجها النووي، معتبرا أن الحرب الحقيقية كانت بين أميركا وإيران وأن الأخيرة قادرة على دك العمق الإسرائيلي بسهولة حيثما ما تشاء، على حد قوله. ردع نووي وفي حديث للجزيرة نت، يتساءل محمد رضا "هل استسلمت إيران بالطريقة التي أعلنها ترامب؟" ليرد مباشرة "لا. هذا لن يحصل"، مضيفا أن ترامب كان يظن بعد هجمات إسرائيل أن تأتي إيران إلى طاولة المفاوضات ليفرض شروطه في الحوارات اللاحقة، لكن هذا المطلب لم يُقبل فحسب، بل تم تعليق تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وعلى وقع ضجيج مكبرات الصوت في تقاطع "نواب" في شارع الحرية، يواصل محمد رضا حديثه بأن إيران الآن لم تتخلَ عن برنامجها النووي ولم يتم تفكيك منشآتها النووية؛ وبالطبع لا يمكن إنكار أن هذه المنشآت تضررت جزئيا، لكن النقطة المهمة التي يجب التطرق إليها هي الحفاظ على مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب البالغ 400 كيلوغرام، وهذا العامل الردعي مع معدات التخصيب لا يزال متاحا للجمهورية الإسلامية. ويختتم حديثه بمطالبة بلاده بصناعة القنبلة النووية، موضحا أنه "لو كانت إيران فعلتها من قبل لما أقدم العدو على مهاجمتنا واغتيال كبار قادتنا العسكريين وعلماءنا النوويين".

ترامب يسعى لإقناع نتنياهو باتفاق لإنهاء الحرب على غزة
ترامب يسعى لإقناع نتنياهو باتفاق لإنهاء الحرب على غزة

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

ترامب يسعى لإقناع نتنياهو باتفاق لإنهاء الحرب على غزة

ذكرت تقارير إعلامية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يسعى لإقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، ويأتي ذلك بالتزامن مع ضغوط يمارسها الوسطاء للدفع نحو مفاوضات غير مباشرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في المستقبل القريب. ونقلت مجلة نيوزويك -عن مصدر مطلع على المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة- أن التوصل لاتفاق في القطاع ممكن جدا، وأن ترامب يبذل قصارى جهده لإقناع الإسرائيليين بأن الوقت مناسب الآن بعد أن انتهوا من قضية إيران. وأوضح المصدر أن ترامب غير مهتم بهدنة مؤقتة ويسعى إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين في غزة ووقف دائم لإطلاق النار، مما يؤدي لمفاوضات حول مستقبل اتفاقية السلام الإسرائيلية الفلسطينية. وكان ترامب قد أعرب عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل، وقال في تصريحات صحفية بالبيت الأبيض أمس الجمعة "غالبا ما أسأل عن غزة وقد تحدثت مع بعض الأشخاص المنخرطين في الملف.. هناك وضع مروع في غزة ونعتقد أنه بغضون الأسبوع المقبل سيتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار". تأتي توقعات ترامب في وقت لم تظهر فيه أي مؤشرات على تحقيق تقدم في المفاوضات بين حماس وإسرائيل. وقال متحدث باسم مكتب المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف إنه ليس لديهم أي معلومات للكشف عنها سوى تصريحات ترامب. كان ويتكوف قد ساعد مستشاري الرئيس السابق جو بايدن في التوصل إلى اتفاق بوساطة قطرية ومصرية لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح محتجزين قبل أن يتولى ترامب منصبه بفترة وجيزة في يناير/كانون الثاني الماضي، لكن الاتفاق انهار في مارس/آذار بعد تنصل إسرائيل ورفضها استكمال المراحل المتفق عليها. جلسة أمنية في غضون ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد جلسة أمنية مصغرة لمناقشة قضية الحرب في غزة وجهود استعادة المحتجزين، ومن المتوقع أن يعقد نتنياهو جلسة إضافية اليوم السبت. إعلان وأضافت الهيئة نقلا عن مصادر مطلعة أن ضغوطا من الوسطاء تمارس للدفع نحو مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس في المستقبل القريب. ونقلت عن مصدر إسرائيلي قوله إن إسرائيل مستعدة للمفاوضات غير المباشرة، لكن يجب أن تكون في إطار مقترح ويتكوف. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الخلاف بين إسرائيل وحماس ما زال يتعلق بمسألة وقف الحرب. من جانب آخر، أظهر استطلاع لصحيفة معاريف أن 59% من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء حرب غزة والتوصل إلى اتفاق يعيد الأسرى مقابل وقف القتال والانسحاب، مقابل 34% يؤيدون استمرار القتال مفترضين أن الضغط العسكري سيؤدي لعودة الأسرى. وعبر 48% من الإسرائيليين عن اعتقادهم أن استمرار الحرب في غزة خلفه أسباب سياسية، فيما يرى 37% أن استمرار الحرب يأتي لاعتبارات أمنية. وتشن إسرائيل حرب إبادة في غزة بدعم أميركي، خلفت منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 نحو 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ودمار واسع وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store