logo
'إدارة الأزمات': نحو 100 مقذوف وشظية سقطت في الأردن منذ بدء التصعيد بين إسرائيل وإيران

'إدارة الأزمات': نحو 100 مقذوف وشظية سقطت في الأردن منذ بدء التصعيد بين إسرائيل وإيران

رؤيا نيوز١٩-٠٦-٢٠٢٥
قال مدير الاستجابة الإعلامية في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، أحمد النعيمات، الخميس، إن نحو 100 مقذوف وشظية سقطت في أنحاء متفرقة من المملكة منذ بدء التصعيد بين إسرائيل وإيران.
وأضاف النعيمات، أن هذه الشظايا لا يمكن التحكم بمكان سقوطها، وقد تنتشر في أكثر من موقع، مؤكداً أن مستوى المخاطر في الأردن، حتى هذه اللحظة، 'غير مقلق'.
من جهته، قال مدير التوجيه المعنوي السابق، اللواء المتقاعد عودة الشديفات، الخميس، إن 'الظروف الحالية لا تستشير أحد'، في ظل التصعيد الإسرائيل الإيراني.
ودعا الشديفات إلى اتخاذ أقصى درجات الحذر واتباع جميع التعليمات الصادرة عن الجهات المعنية، ممثلة بالقوات المسلحة، ودائرة المخابرات العامة، والأجهزة الأمنية.
وأشار إلى أن وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة تجاه إيران، ورد إيران باتجاه إسرائيل، تؤدي إلى تصاعد أشكال التهديد يوما بعد يوم، من حيث الإصابات وتوزيعها، مؤكدا أن المواطن الأردني واعٍ ومدرِك وقادر على التمييز بين الخطأ والصواب.
وأضاف أن طبيعة الأسلحة المستخدمة تتطلب الحذر على أعلى المستويات، مشيرا إلى وجود صواريخ وطائرات مسيّرة قد تحمل قنابل انشطارية تؤثر في أكثر من موقع. لذلك، من الضروري التعامل بجدية مع جميع المعلومات المتاحة.
وأكد على ضرورة التبليغ عن سقوط أي جسم مجهول وعدم الاقتراب منه، إذ قد يكون قابلاً للانفجار لاحقًا أو يحتوي على مواد كيميائية قد تضر بالإنسان والمواقع المجاورة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترفيه غير آمن.. حدائق عامة تجعل زائريها عرضة للخطر
ترفيه غير آمن.. حدائق عامة تجعل زائريها عرضة للخطر

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

ترفيه غير آمن.. حدائق عامة تجعل زائريها عرضة للخطر

سلمى نصار عمان - لم تكن رزان السودي، تعلم بأن ذهابها وعائلتها إلى حديقة عامة، قريبة من منزلها، سينتهي بها في المستشفى، بعد سقوط بوابة الحديقة على طفلها. ليلة لا تنسى في حياة السودي، إذ تحول الترفيه إلى ليلة مأساوية، انتهت بطفلها مصطفى ذي الخمسة أعوام راقدا فوق سرير العناية المركزة بمستشفى الأميرة بسمة. لم يحتمل جسد مصطفى الصغير، سقوط بوابة ضخمة عليه، انتهت بكسور في مختلف أنحاء جسده حسب وصف والدته التي تفاجأت من تهالك أثاث الحديقة وتردي نظافتها أيضا. لاقت حادثة مصطفى تفاعلا كبيرا من عائلات ترتاد الحديقة، بحيث علق مواطن على الحادثة السابقة، واصفا وضع الحديقة بـ"سيئ جدًا، بسبب غياب النظافة وعدم صيانة الألعاب، ونسبة الخطورة على الأطفال مرتفعة جدًا". في حين اعتبر مواطن آخر، علق على الحادثة ذاتها، أن الأصل في الحدائق، أن تكون مكانا آمنا للعائلة بمن فيهم الأطفال، لكن غياب الرقابة والاستهتار بحياة المواطنين، وعدم وضع صيانة الحدائق العامة على سلم الأولويات، يعرض حياة الأسر للخطر. تعد العديد من الحدائق العامة متنفسا لكثير من العائلات وأطفالهم، وسبيلا للترفيه عن أنفسهم، غير أن الإهمال وغياب الرقابة فيها، وما يرافقه من عدم وجود برامج صيانة على نحو دوري، جعل من بعضها مكانا غير آمن وغير مناسب لهم. حدائق بلا معايير سلامة في المقابل، دفع غياب أنظمة السلامة العامة، وافتقار حدائق عامة لأبسط قواعد النظافة، أسرا عديدة للعزوف عن الذهاب إليها. هذا ما حدث مع دانية التي لم يعد ذووها يسمحون لها بالذهاب لأي حديقة في الآونة الأخيرة، بخاصة مع تردي أوضاع صيانتها وانعدام نظافتها، فضلا عن انتشار تجمعات للشبان، لافتة إلى أن الأصل، يكمن في اقتصار الدخول إلى هذه الحدائق للعائلات فقط. كما تلفت دانية، إلى أن غياب حراس أو كوادر أمنية لتنظيم السلوك العام في الحدائق العامة على مدار الساعة يربك الأهالي، جراء سلوكيات غير لائقة تزعج عائلاتهم، بخاصة النساء، في ظل تزايد دخول دراجات نارية أو كهربائية إلى داخلها. "مش بس أهلي، كل الناس هيك" غياب الصيانة وحده، ليس السبب الوحيد لعزوف كثير من العائلات من الذهاب إلى الحدائق العامة، بل ونظافة تلك الحدائق، وعدم جاهزيتها للألعاب، وفق خالد حسان، أحد المواطنين الذي ارتاد حديقة عامة برفقة عائلته. وأشار حسان إلى انتشار النفايات في تلك الحدائق، وهو ما يلاحظ بشدة خلال نهاية الأسبوع، فضلا عن قلة عدد الحاويات، أو امتلائها بسرعة ومن دون تفريغ منتظم. أما الصيانة، فيؤكد حسان، وجود ألعاب مكسورة وغير آمنة، كما أن دورات المياه– إن وُجدت– تكون غالباً غير نظيفة أو مغلقة، فـ"الحشيش ناشف، وممكن أن يشتعل من سيجارة". من جهته، أشار الناطق الإعلامي لأمانة عمان الكبرى ناصر الرحامنة، إلى أن حدائق الأحياء في العاصمة مفتوحة، باستثناء حديقة دوحة الأمير حمزة بمنطقة القويسمة من اجل إعادة تأهيلها، مضيفا أن برامج صيانة الحدائق في الأمانة مستمرة طوال العام، وحسب حاجة كل حديقة أو متنزه. من جهته، اعتبر اختصاصي علم الاجتماع د. محمد الجريبيع، أن الحدائق العامة، في جزء مهم منها، تعكس ثقافة المحيط بالحديقة، وبالتالي فإن معظم الممارسات الإيجابية والسلبية في نطاق أي حديقة، تعكس ثقافة هذا المجتمع المحيط بالحديقة، فإما أن يشكل وجودها في هذا الحي أو ذاك، بيئة جاذبة لأهالي الحي، أو طاردة لهم، ولا تصبح الحديقة طاردة إلا في نطاق ممارسات، تتعلق بالتنمر أو بالتحرش، أو بعدم احترام خصوصية الحدائق العامة. الحفاظ على الحدائق مسؤولية الجميع وأضاف الجريبيع، أن الحفاظ على الحدائق ليس مسؤولية تقع على عاتق الفرد فقط، ولا هي من مسؤولية البلديات، بل إنها مسؤولية مشتركة، وفي أكثر من نطاق يبدأ ذلك من الأسرة وينتقل إلى المؤسسات التربوية والدينية، فإذا أردنا بناء ثقافة المجتمع في نطاق كهذا، فيجب أن ندرك بأنها لا تُبنى إلا بالقانون، وإن أردنا بناء وعي مجتمعي مدرك لقيمة الحديقة بيئيا واجتماعيا، فذلك يرتكز على أساس الثواب والعقاب. وأكد أهمية الحدائق العامة للأطفال وذوي الإعاقة وكبار السن، بصفتها فرصة للاندماج الاجتماعي، كما أنها تزيد ثقتهم بأنفسهم، وتوفر بيئة اجتماعية دامجة، فوجود الحدائق في الأحياء والمناطق، مطلب حيوي ورئيس للمجتمعات المحلية، بخاصة مع انتشار المدن وأنماط العمران الجديدة، والحاجة لفضاءات مريحة في البيئات المتنوعة، موضحا بأن مسؤولية البلديات والأمانة، تتبلور في جزء مهم منها، بإنشاء الحدائق، لكن استدامتها والحفاظ عليها، مسؤولية المواطن نفسه والمجتمع ككل. اكتظاظ الحدائق العامة وعد بدران، ترى بأن اكتظاظ الحدائق العامة بالرواد والزائرين، بخاصة خلال نهاية الأسبوع وأيام العطل، ويصعب على كثير من الأفراد والأسر، إيجاد مكان للراحة والجلوس أو اللعب، فضلا عن قلة عدد الحدائق المجانية أو العامة، مقارنة بعدد السكان. وهو ما تعانيه بدران مع طفلها ذي الخمسة أعوام، إذ تضطر لزيارة الأماكن المغلقة و"المولات"، وأماكن ألعاب الأطفال، وهذا بذاته مكلف، إذ يتطلب ميزانية، لأنها تضطر لدفع مبلغ يتراوح بين 20 و25 دينارا من أجل قضاء بعض الوقت في مثل هذه الأمكنة. وتزعم بدران، "أن الاعتناء بالحدائق العامة مختلف في مستوياته حسب المناطق التي توجد فيه، ففي بعض مناطق عمان، هناك حدائق بتصميمات عادية، تمتاز بنظافتها وانتشار أماكن راحة جميلة فيها، وخدماتها جيدة، وتحتوي على دورات مياه نظيفة، كما يعتنى بها على نحو مستمر، لا نراه في حدائق مناطق أخرى". كما اتفقت بدران، مع سابقيها في الإشارة إلى ظاهرة التجمعات الشبابية في الحدائق العامة، في حين أن الرحامنة أكد عدم ورود شكاوى بهذا الشأن، إذ عادة ما ترد شكاوى بسيطة ومحدودة، تخص إغلاق وحدات صحية، أو المطالبة بتأخير إغلاق حدائق في فصل الصيف، وفق تصريحات مدير الزراعة بالأمانة التي تبلغ عدد حدائقها في العاصمة 143 حديقة، تشمل حدائق الأحياء والحدائق الرئيسة، منها 4 حدائق كبرى. وتعتزم الأمانة، بناء 13 حديقة جديدة بين العامين 2022 و2026 ضمن إستراتيجيتها الحالية، فيما أُعيد تأهيل 3 حدائق مؤخرا في نطاق أحياء سكنية، لتعزيز المساحات الخضراء والخدمات المجتمعية، بينما تتبع الزرقاء 7 بلديات، تضم 20 حديقة. يشار إلى أن العدد غير كافٍ ويحتاج للتطوير والتوسعة، وفي تقرير صدر عام 2024، أشار إلى أن هناك 124 حديقة عامة موزّعة على 51 بلدية من أصل 100 في المملكة، بينما لا تحتوي 50 % من البلديات على حدائق عامة. اضافة اعلان

عصر الحروب الاستعراضية
عصر الحروب الاستعراضية

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

عصر الحروب الاستعراضية

اضافة اعلان توقفت حرب الإثنى عشر يوماً التي شنتها دولة الاحتلال ضد إيران، خلف ذريعة امتلاك إيران سلاحاً نوويا وزيادة تخصيب اليورانيوم لتطوير قنبلة نووية، انتهت الحرب فيما هو ظاهر الآن وخرج نتنياهو ليسوق الانجازات التي أحرزها جيشه «الهمام» كما يدعي في استهداف منشآت إيران النووية وتأخيرها لسنوات عديدة، متبجحا بنصر أحرزه ضد محور الشر، ومتفاخرا بالقضاء على قدرات إيران النووية والتسليحية، ولم يكن الرئيس الأميركي ترامب بمعزل عن استعراض قوة الضربة الجوية الأميركية على مفاعل فوردو، ظهر مبكراً ليعلن هزيمة إيران وتدمير برنامجها النووي، متباهيا بعدم قدرة إيران على استعادة برنامجها النووي وتطويره لعقود.وما يثير السخرية تلك المعلومات التي سربتها وسائل إعلام أميركية سي إن إن الإخبارية ونيويورك تايمز، بأن الضربة الجوية الأميركية والمفترض أنها استخدمت قاذفات 57 تحملها طائرة تعرف «يوم القيامة» قد أدت المهمة على على أكمل وجه، حديث يفتقد إلى الكثير من المصداقية وتنقصه المعلومات ونسبة الضرر منخفضة، فثارت ثائرة إدارة ترامب في محاولة للدفاع عن الهجمات الجوية ومدى نجاعتها وروعة المقاتلين الأميركيين! يشي بأن الولايات المتحدة الأميركية ما فتئت منذ بزوغ نجم قوتها كقوة مهيمنة على العالم عقب أفول نجم «بريطانيا العظمى» في تسخير الإعلام الأميركي لبث الرعب والخوف في قلوب الأعداء، فما حدث من دفاع مستميت من قبل ترامب وإدارته عن الهجمات الأمريكية ضد إيران لتبرير أكذوبة النصر التي ادعاها، وتلك هي عادة الولايات المتحدة الأمريكية وحليفها في المنطقة الكيان المحتل، والواقع يدحض ادعاءات احتكار النصر، فقد سجل تاريخ الحروب الحديثة في معركة الكرامة كيف مرغ الجيش الأردني البطل أنوف الجنود الصهاينة في التراب، في وقت عانى فيه العرب من عقدة الهزيمة أمام الجيش الصهيوني فترة من الزمن، فجاءت حرب الكرامة لتهشم أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وأعادت الأمل لقلوب الكثيرين من العرب بأن النصر ليس مستحيلاً ولا صعباً، لكنه يريد رجالاً قابضين على جمر الحق، مؤمنين بحتمية النصر، وإزاحة شبح الهزيمة الذي لاحق الجيوش العربية سنوات طويلة.وعلى المقلب الآخر وبالنسبة للهجمات التي شنتها «إسرائيل» على إيران، فلم تكن سوى استعراض هزيل لا يخلو من شعور حكومة نتنياهو بالعجز أمام ضربات الصواريخ الإيرانية في قلب تل أبيب، وكلٌّ يستعرض بطولاته في حرب بات يشك العالم بحقيقة نتائجها وآثارها على الجمهورية الإيرانية، وحسبها كانت مجرد حرب عبثية، لم يجن منها ترامب وحليفه الفاشل نتنياهو إلا مزيداً من نفخ العضلات والتباهي الفارغ وموت الأبرياء وإشاعة الفوضى في المنطقة، تمهيداً لشرق أوسط جديد لا توجد إلا في خيالات نتنياهو البائس.

شق طرق جديدة للبحث عن دور في الإقليم
شق طرق جديدة للبحث عن دور في الإقليم

الغد

timeمنذ 3 ساعات

  • الغد

شق طرق جديدة للبحث عن دور في الإقليم

اضافة اعلان في أعقاب المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران، وجد الأردن نفسه في قلب مشهد إقليمي معقد، يفرض عليه تحديات اقتصادية وأمنية وسياسية متراكبة، ويختبر قدرته على التكيف مع المتغيرات من دون الانجرار إلى صراعات لا يريدها ولا يتحملها.اقتصاديًا، كان الأثر ملموسًا على عدة مستويات، جاء في طليعتها تعطيل مؤقت لإمدادات الغاز المستورد من إسرائيل نتيجة توقف بعض الحقول البحرية عن الضخ خلال التصعيد، وهو ما انعكس على قطاع الطاقة المحلي، هذه الانقطاعات المؤقتة أدت إلى اضطراب في تزويد عدد من الصناعات التي تعتمد على الغاز بشكل مباشر، خصوصًا قطاعات الأسمدة والصناعات الكيماوية، مما زاد كلفة الإنتاج، ودفع الحكومة للبحث عن بدائل مكلفة لتأمين استمرارية التشغيل.كذلك، تأثرت حركة النقل الجوي والتجاري نتيجة إغلاق الأجواء الأردنية بشكل احترازي لساعات، مما تسبب بتأخير بعض الرحلات والشحنات، وتكبيد القطاعات اللوجستية خسائر إضافية.أما قطاع السياحة، فقد تلقى ضربة جديدة فوق تأثيرات الحرب في غزة، حيث تراجعت الحجوزات من أسواق رئيسة نتيجة ارتفاع مستوى القلق لدى الزوار، ما انعكس على معدلات الإشغال الفندقي في عمّان والبترا والعقبة، وأثر على دخل آلاف العاملين في القطاع.أمنيًا، رفعت الأجهزة الأردنية درجة التأهب إلى أقصى المستويات، وشهدت الأيام الأولى بعد التصعيد حالة استنفار واسعة على الحدود الشمالية والشرقية، مع تعزيز الدفاعات الجوية والرادارية تحسبًا لأي خرق، وتم بالفعل اعتراض طائرات مسيرة وصواريخ عابرة فوق الأراضي الأردنية، ما شكل اختبارًا حقيقيًا للبنية الدفاعية الوطنية، وأكد جاهزية القوات المسلحة للتعامل مع أخطار غير تقليدية، هذه الإجراءات فرضت أيضًا زيادة في كلفة التشغيل الأمني، واستنزافًا لجزء من الموارد الفنية والبشرية في فترة حرجة.سياسيًا، انتهج الأردن رسميا خطابًا متزنًا، يدعو إلى التهدئة ويشدد على أهمية تجنيب المنطقة مزيدًا من التصعيد، وكانت إدارة الأزمة في ضوء كل المعطيات الواردة أعلاه كالمشي على حبل مشدود.وكانت المواجهة بكل ما حملته من كلف قد أضافت فواتير إضافية على كاهل الأردن لها استحقاقاتها الواجبة، وهو ما يضع الأردن في مرحلة القلق والتحسب من فتح باب المواجهات والأزمات من جديد في قادم الأيام، خصوصا أن عملية "تسوية" الشرق الأوسط وإعادة بنائه لم تنته بعد.في هذا السياق، فالأردن مطالب بإعادة ترتيب أولوياته، والاستعداد لسيناريوهات معقدة، منها ما قد يضغط عليه اقتصاديًا بشكل أعمق، ومنها ما قد يزج به أمنيًا في مواجهات لا يرغب بها.التحدي اليوم ليس في تجاوز العاصفة فقط، بل في بناء قدرة إستراتيجية تحافظ على استقراره وسط محيط مضطرب، وشق طرق إقليمية جديدة تضمن للأردن حصته من كل مشاريع عابرة للإقليم بل وعابرة للقارات يتوسطها هذا الإقليم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store