
ما الذي يحدث في الموساد؟ تقرير إسرائيلي يشير إلى فشل استراتيجي ونقطة سوداء تسجل عليه
الضغط يتصاعد بشأن التقدّم في مفاوضات إطلاق سراح الأسرى: منذ مدة تُوجَّه في الجيش الإسرائيلي ومنظومة الأمن انتقادات للموساد ورئيسه ديدي بارنيا، إذ يُتَّهم بمحاولة متعمّدة لتجنّب التعامل مع قيادة "حماس" في الخارج. ويعتقد مسؤولون في الجهاز الأمني أن الموساد يفعل القليل جدا في ما يتعلق بحماس الخارج، ما اضطر الشاباك إلى فتح وحدة تختص بحماس الخارج – على الرغم من أن هذا ليس من صلاحيات الشاباك الطبيعية.
حقيقة أن قادة حماس، الذين تم تصنيفهم كـ"أهداف للموت"، "لا يزالون يعيشون ويتنقلون بفنادق في أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا، في حين لا يقوم الموساد بتحييدهم – تُعتبر فشلا ونقطة سوداء تُسجّل على الموساد الإسرائيلي" الذي "غفا أثناء الحراسة"، حسب التقرير.
وفقا لـ"معاريف"، فإن "إسرائيل في هذه اللحظة في نقطة متدنية، لكن بضع خطوات كفيلة بقلب الموازين. ولهذا، تحتاج إسرائيل إلى ثلاثة أمور: قيادة فيها "بالغ مسؤول"، اتخاذ قرارات مهنية لا سياسية فقط، وتحرك حاسم في كل ساحات القتال – في غزة والخارج، في الميدان العسكري والسياسي".
زار رئيس الأركان الفريق هرتسي هاليفي، غزة يوم أمس (الجمعة) في ساحة القتال التابعة للفرقة 162 – الفرقة التي تقاتل بشكل متواصل منذ السابع من أكتوبر في منطقة غزة. مقاتلو الفرقة قاتلوا بالفعل في جميع أنحاء القطاع، ويعملون حاليا ضمن عملية "عربات جدعون" في كامل مناطق شمال غزة: جباليا، بيت حانون، بيت لاهيا والأحياء الشمالية لمدينة غزة. التقديرات تشير إلى أن مقاتلي الفرقة سينهون مهمة "تطهير" المنطقة في القطاع مع بداية الأسبوع القادم.
وتعيش إسرائيل في الأيام الأخيرة وضعا إشكاليا. عجز المستوى السياسي أدى إلى واحد من أكبر الإخفاقات التي عرفتها إسرائيل، على المستوى السياسي، الاستراتيجي، والأهم أن إسرائيل لم تحقق الأهداف التي وضعتها لنفسها: تحرير خمسين أسيرا وإزالة حماس من القطاع.
وجاء في التقرير أنه كان من المهم سماع كلمات رئيس الأركان للضباط والجنود في فرقة 162 بغزة. لحسن الحظ، يوجد هنا "بالغ مسؤول". وليس هذا الشخص رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ولا وزير الدفاع يوآف غالانت، ولا الوزير الذي يعمل وكأنه وزير دفاع فعلي بتسلئيل سموتريتش. وقال رئيس الأركان: "أتوقع أننا سنعرف خلال الأيام القريبة ما إذا كنا سننجح في التوصل إلى صفقة جزئية لإطلاق سراح مختطفينا. وإن لم يحدث ذلك، ستستمر المعركة دون توقف. حققتم، ضمن عملية 'عربات جدعون'، إنجازات مثيرة وغير مسبوقة. في كل مكان عملتم فيه، هزمتم العدو وضربتم بشكل منهجي بنية الإرهاب، فوق الأرض وتحتها".
وأضاف: "الحرب مستمرة وسنكيّفها وفقا للواقع المتغير ومصالحنا.. الإنجازات التي حققتموها تمنحنا مرونة عملياتية. سنواصل ونتغيّر، وسنستعد بالشكل المناسب ونعمل على استغلال مزايانا وتقليص نقاط ضعفنا العملياتية والتآكل، وندفع حماس إلى ضائقة متزايدة. سنغيّر ونكيّف أساليبنا".
وتابع: "بفضل تطهير الخطوط المسيطرة في قطاع غزة، أنشأنا مجالا أمنيا يُمكّن من فرص عملياتية، ويشمل ذلك حماية قوية لمستوطناتنا وقدرة على تنفيذ سلسلة من الهجمات المتواصلة. جهد هجومي يستند إلى استخبارات، نيران دقيقة، وعمليات مناورة منسقة لضرب حماس بشكل منهجي حتى تحقيق أهداف الحرب. سنقلل من استنزاف قواتنا، ولن نقع في فخ حماس".
ورأى تقرير "معاريف"، بقلم مراسل الصحيفة العسكري آفي أشكنازي، أن هذه التصريحات تأتي في وقت يسير فيه المستوى السياسي "كأنه جسر القيادة على متن سفينة التايتانيك"، حيث تمحورت جهود الإنقاذ على تعليمات الفرقة الموسيقية بمواصلة العزف رغم أن السفينة بدأت بالغرق. إسرائيل يمكن أن تنقذ نفسها من الورطة التي أوصلت نفسها إليها بسبب الإدارة السيئة للمعركة. لكن الفرقة يجب أن تكون من نوع آخر، ويجب أن تعزف بتناغم بين العازفين.
واعتبر أشكنازي في تقريره:
أولا، الجيش الإسرائيلي مستعد بخطتين لاستمرار القتال في غزة. من المرجح أن يتلقى الجيش قريبا أمرا بمحاصرة مدينة غزة، على أن تقوم القوات الجوية والبحرية وسلاح المدفعية بتوجيه نيران كثيفة نحو مبانٍ ومناطق في المدينة.
في حين أن موضوع المساعدات الإنسانية هو الجزء الأبسط في القصة هنا. خطأ إسرائيل أنها تصرفت بدافع "عاطفي لا بعقلانية"، وانساقت خلف رغبة سموتريتش بتقليص المساعدات وتقسيمها في نقاط توزيع برفح.
منذ البداية، كان على إسرائيل أن تُغرق غزة بكميات هائلة من الطعام والدقيق (الممول من منظمات أوروبية وأمريكية)، إلى درجة لا تستطيع حتى حماس احتكارها. تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالأمس تسير تماما في هذا الاتجاه – إغراق غزة بالمواد الغذائية بحيث يتوفر طعام أكثر من الطلب.
المصدر: "معاريف"
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن عدد القتلى جراء الضربات الإسرائيلية خلال 24 ساعة وصل إلى 98 شخصا، فيما أصيب أكثر من ألف آخرين.
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له اليوم السبت مواصلة سلسلة عمليات "لتحسين الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة".
أعلن الجيش الإسرائيلي أن "3 إرهابيين كانوا محاصرين في نفق تحت الأرض في بيت حانون استسلموا وسلموا أنفسهم لقوات الجيش".
أكد القيادي في حركة "حماس" عزت الرشق أنهم "يستنكرون بشدة ترديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمزاعم والأكاذيب الإسرائيلية باتهام "حماس" بسرقة وبيع المساعدات الإنسانية في غزة".
لم يستطع المدافعون عن إسرائيل إلا أن يعترفوا بالحقيقة أخيراً بعد أن صدمتهم الصور المروعة القادمة من غزة. شادي حامد – واشنطن بوست
تسارعت وتيرة النقاشات داخل الحكومة الإسرائيلية حول خطة "الهجرة الطوعية" من قطاع غزة، في خطوة تهدف إلى منع تفكك الحكومة وترضي وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
باحث إسلامي مصري لـRT يفند مزاعم المستوطنين اليهود بشأن المسجد الأقصى
وأكد أن تلك الادعاءات ثبت زيفها تاريخيا، وأنها تأتي في إطار المحاولات والمزاعم الإسرائيلية التي لا تتوقف لتهويد المسجد الأقصى بالمخالفة لوضعه التاريخي وبالمخالفة لجميع القرارات والأعراف الدولية والقرارات الأممية. وشدد الفقي وهو وكيل وزارة الأوقاف المصرية الأسبق، على أن الأزهر الشريف برئاسة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب يقف بالمرصاد أمام الدعاوي الكاذبة التي تروجها إسرائيل من خلال الإعلام الكاذب أن لهم حقوقا في القدس الشريف. ووصف الفقي اقتحام المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى بقيادة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بأنه "انتهاك صارخ للمقدسات". وقال الباحث الإسلامي ووكيل وزارة الأوقاف المصرية الأسبق، إن هذا الاقتحام الذي تزعمه وزير الأمن القومي الإسرائيلي، وتم تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وشهد أداء طقوس ورقصات استفزازية يمثل "انتهاكا صارخا للمقدسات الإسلامية، وتصعيدا مستمرا لانتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية واستفزازا سافرا لمشاعر المسلمين في العالم". وأكد الفقي أن هذا الاقتحام يمثل "خرقا جديدا فاضحا" للوضع التاريخي في المسجد الأقصى المبارك، ويكشف عن "العنصرية الممنهحة" التي يرسخ لها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وطالب الفقي منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة ومنظمه اليونسكو وجامعة الدول العربية إلى التدخل وإصدار قرارات تلزم "المحتل المتغطرس" بعدم الاعتداء على تلك المقدسات الإسلامية، وضرورة التحرك العاجل لحماية المسجد الأقصى من محاولات "التدنيس والعدوان" المتكررة. ويأتي هذا الاقتحام في سياق سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية التي يقودها بن غفير، المعروف بمواقفه المتطرفة، زعيم حزب "القوة اليهودية"، الذي يدعو إلى السماح بالصلاة اليهودية في الأقصى وتغيير الوضع القائم، حيث سبق له اقتحام المسجد الأقصى، عشرات المرات. ويعد المسجد الأقصى الواقع في القدس الشرقية المحتلة ثالث أقدس المواقع الإسلامية، بموجب الوضع القائم منذ احتلال إسرائيل للقدس الشرقية عام 1967 يتولى الأردن عبر الأوقاف الإسلامية إدارة المسجد، بينما تتولى إسرائيل الأمن والوصول. وينص الوضع القائم على أن يسمح للمسلمين فقط بأداء الصلوات داخل الحرم، بينما يسمح لغير المسلمين بالزيارة دون أداء طقوس دينية، لكن في السنوات الأخيرة تصاعدت انتهاكات المستعمرين الإسرائيليين بدعم من شخصيات متطرفة مثل إيتمار بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية"، الذي يدعو علنا إلى السماح بالصلاة اليهودية في الأقصى وتغيير الوضع القائم. المصدر: RT أدان البرلمان العربي بشدة اقتحام مجموعات من المستعمرين الإسرائيليين بقيادة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وعدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية للمسجد الأقصى في مدينة القدس. أكد وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد المحيد صقر حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على الاهتمام بالفرد المقاتل وتطوير أدائه القتالي بما يمكنه من تنفيذ كافة المهام بكفاءة واقتدار.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
مصدر إسرائيلي: يتشكل تفاهم بين تل ابيب وواشنطن أن حماس غير مهتمة باتفاق.. نتنياهو يتجه لقرار عسكري
وعلق مصدر سياسي على وضع المفاوضات بشأن غزة قائلا: "نحن في حوار مع الأمريكيين. يتشكل تفاهم على أن حماس غير مهتمة بالتوصل إلى اتفاق، ولذلك يدفع رئيس الوزراء باتجاه إطلاق سراح الرهائن مع اتخاذ قرار عسكري، يقترن بإدخال مساعدات إنسانية إلى مناطق خارج مناطق القتال، وإلى المناطق الخارجة عن سيطرة حماس قدر الإمكان". وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية هناك أيضا اتصالات متقدمة بين بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب لبحث مقترح التسوية الذي يتضمن "وقفا شاملا للحرب مقابل إطلاق جميع الأسرى، ونزع سلاح المقاومة، ووضع غزة تحت إدارة دولية بقيادة أمريكية". هذا وأبلغ ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس، أنه يعمل مع الحكومة الإسرائيلية على خطة لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة "فعليا". جاء ذلك خلال اجتماع عقد أمس السبت، حيث أوضح ويتكوف في تسجيل صوتي أن "لدى الإدارة الأمريكية خطة جيدة للغاية بالتعاون مع الحكومة الإسرائيلية ومع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لإعادة إعمار غزة، وهذا يعني عمليا إنهاء الحرب". وأكد ويتكوف أن حماس "أبدت استعدادا لنزع سلاحها" في إطار الخطة، رغم أن الحركة كررت مرارا رفضها التخلي عن سلاحها دون تحقيق الحد الأدنى من شروطها، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس. في المقابل، ردت حماس على تصريحات ويتكوف بالتشديد على أنها لا يمكن أن تتخلى عن "حقها في المقاومة" إلا ضمن تسوية شاملة تضمن الحقوق الوطنية الفلسطينية. وتأتي هذه التصريحات في ظل تعثر المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، والتي وصلت الأسبوع الماضي إلى طريق مسدود. وتستهدف هذه المفاوضات التوصل إلى هدنة مؤقتة لمدة 60 يوما، إلى جانب إطلاق سراح نحو نصف عدد الأسرى المحتجزين في غزة. المصدر: وكالات أعلن الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة، استعداد "القسام" للتعامل مع أي طلب للصليب الأحمر بإدخال الطعام والدواء لأسرى العدو ولكن إدخال الطعام والدواء لسكان غزة أيضا. أكدت مصر وتركيا على أهمية مواصلة التحرك المشترك مع الفاعلين الدوليين لوقف "العدوان الإسرائيلي الغاشم" على غزة والتوصل إلى صفقة تضمن إطلاق سراح الرهائن وتوقف سياسة التجويع الحالية طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من رئيس الصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي المحتلة جوليان ليريسون المشاركة في تقديم الغذاء والرعاية الطبية للأسرى المحتجزين في قطاع غزة. هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، مظاهرة حاشدة انطلقت في مدينة سيدني الأسترالية دعما للفلسطينيين ومطالِبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة. كشف تحقيق لصحيفة "يديعوت أحرنوت" أن الحكومة الإسرائيلية كانت على علم بحالة التدهور الصحي التي يعاني منها الأسرى الإسرائيليون في غزة.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
المجلس الرئاسي الليبي يطالب بوقف العدوان على غزة وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية
وأوضح المنفي خلال استقباله المبعوث الخاص للرئيس الفلسطيني، المستشار عاطف عودة، في طرابلس، اليوم الأحد، أن ما يتعرض له الفلسطينيون من قتل وتدمير وتهجير قسري يمثل جرائم مدانة ومرفوضة، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته لوقف المأساة الإنسانية المتفاقمة في غزة، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة. وجرى خلال اللقاء، الذي حضره سفير فلسطين لدى ليبيا محمد رحال، استعراض تطورات الأوضاع الميدانية والإنسانية في الأراضي الفلسطينية، وسط تأكيد مشترك على عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين، وأهمية توحيد الجهود الإقليمية والدولية لنصرة القضية الفلسطينية. وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد أكدت أن الأزمة الإنسانية مستمرة بالتفاقم في ظل الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، وجددت دعوتها للمجتمع الدولي ومؤسسات الإغاثة للتدخل الفوري والعاجل. وجاء في التقرير الإحصائي اليومي للوزارة أن عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من قتلى المساعدات بلغ 65 قتيلا و511 إصابة، ليرتفع إجمالي ضحايا لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1.487 شهيدا وأكثر من 10.578 إصابة. فيما ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 60.839 قتيلا 149.588 إصابة منذ 7 أكتوبر عام 2023. من جانبها، أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أن "الجيش الإسرائيلي المدعوم أمريكيا، والمقاولين، وضعوا نظاما عسكريا معيبا لتوزيع المساعدات بغزة"، مؤكدة أنه "تحول إلى حمامات دم منتظمة". وأضافت أن القوات الإسرائيلية تفتح النار على الجائعين بانتظام في مواقع توزيع المساعدات المدعومة أمريكيا"، مشددة على أن "الوضع الإنساني المزري، نتيجة مباشرة لاستخدام إسرائيل تجويعَ المدنيين سلاحا في الحرب". المصدر: RT أعلن الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة، استعداد "القسام" للتعامل مع أي طلب للصليب الأحمر بإدخال الطعام والدواء لأسرى العدو ولكن إدخال الطعام والدواء لسكان غزة أيضا. طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من رئيس الصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي المحتلة جوليان ليريسون المشاركة في تقديم الغذاء والرعاية الطبية للأسرى المحتجزين في قطاع غزة. يستمر مسلسل القتل بحق طالبي المساعدات في نقاط التوزيع المختلفة بقطاع غزة، حيث يشهد حاجز /زكيم/ العسكري شمال القطاع زحفا بشريا من قِبل الفلسطينيين، بغية الحصول على الغذاء. أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أنه وصل إلى مستشفيات القطاع 119 قتيلا و866 إصابة جراء القصف الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضية. وصف الوزير الأول في اسكتلندا جون سويني الوضع في غزة بأنه "إبادة جماعية" بعد أن تمت مقاطعة عرض ظهر فيه بشكل متكرر في مهرجان إدنبرة الفني (فرينج) من قبل محتجين مؤيدين للفلسطينيين.