
فواكه منخفضة السكر تساعدك على الوقاية من السكري وأمراض القلب
يستهلك كثير من الناس كميات كبيرة من السكر دون وعي بمخاطره الصحية، إذ يرتبط الإفراط في تناول السكر المضاف بزيادة الوزن، وارتفاع خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب. لكن دراسة حديثة، نشرها موقع EatingWell، أوصت بالاعتماد على الفواكه الطبيعية منخفضة السكر كبديل صحي، مؤكدًا أن استهلاك الفاكهة الكاملة يُسهم في خفض احتمالات الإصابة بالسكري.
وذكرت اختصاصية التغذية إريكا باريرا أن على مرضى السكري مراعاة كمية السكر الطبيعي في الأغذية، لتجنب تجاوز الحد الموصى به من الكربوهيدرات. وأشارت إلى أن الفواكه الغنية بالألياف والفيتامينات، والمنخفضة في السكر، تعد خيارًا مثاليًا.
إليك 12 فاكهة منخفضة السكر بحسب الدراسة:
الليمون الحامض: أقل الفواكه احتواءً على السكر (1-2 غرام لكل ثمرة)، وغني بفيتامين C.
الأفوكادو: يحتوي على غرام واحد فقط من السكر، ويُعد غنيًا بالألياف والدهون الصحية.
توت العليق: يحتوي على 5 غرامات من السكر لكل كوب، وهو منخفض السعرات وعالي الألياف.
الكيوي: يحتوي على 2 غرام من الألياف و90% من الاحتياج اليومي لفيتامين C.
التوت الأسود: يحتوي على سكر طبيعي أقل من توت العليق، ومفيد لصحة القلب.
الفراولة: 7 غرامات من السكر لكل كوب، وتحتوي على مضادات أكسدة وبوتاسيوم.
البطيخ: يحتوي على أقل من 10 غرامات من السكر لكل كوب و140 غرامًا من الماء.
الغريب فروت: نصف حبة تحتوي على أقل من 11 غرامًا من السكر.
البابايا: 11 غرامًا من السكر لكل كوب، وغنية بحمض الفوليك.
الشمام: يحتوي على 13 غرامًا من السكر لكل كوب، ويُرطّب الجسم بفضل محتواه المائي العالي.
البرتقال: برتقالة كاملة تحتوي على 12 غرامًا من السكر و3 غرامات من الألياف.
الخوخ: أقل من 13 غرامًا من السكر لكل ثمرة، مع فيتامينات A وC والألياف.
وتؤكد الدراسة أن الإفراط في تناول السكر يؤدي إلى مخاطر صحية جسيمة، ويستهلك كثيرون سكرًا مضافًا يتجاوز الموصى به بثلاثة أضعاف، خاصةً مع الحد الموصى به من قِبل جمعية القلب الأميركية: 25 غرامًا يوميًا (6 ملاعق صغيرة) للنساء، و36 غرامًا (9 ملاعق) للرجال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 2 أيام
- أخبارنا
فواكه منخفضة السكر تساعدك على الوقاية من السكري وأمراض القلب
يستهلك كثير من الناس كميات كبيرة من السكر دون وعي بمخاطره الصحية، إذ يرتبط الإفراط في تناول السكر المضاف بزيادة الوزن، وارتفاع خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب. لكن دراسة حديثة، نشرها موقع EatingWell، أوصت بالاعتماد على الفواكه الطبيعية منخفضة السكر كبديل صحي، مؤكدًا أن استهلاك الفاكهة الكاملة يُسهم في خفض احتمالات الإصابة بالسكري. وذكرت اختصاصية التغذية إريكا باريرا أن على مرضى السكري مراعاة كمية السكر الطبيعي في الأغذية، لتجنب تجاوز الحد الموصى به من الكربوهيدرات. وأشارت إلى أن الفواكه الغنية بالألياف والفيتامينات، والمنخفضة في السكر، تعد خيارًا مثاليًا. إليك 12 فاكهة منخفضة السكر بحسب الدراسة: الليمون الحامض: أقل الفواكه احتواءً على السكر (1-2 غرام لكل ثمرة)، وغني بفيتامين C. الأفوكادو: يحتوي على غرام واحد فقط من السكر، ويُعد غنيًا بالألياف والدهون الصحية. توت العليق: يحتوي على 5 غرامات من السكر لكل كوب، وهو منخفض السعرات وعالي الألياف. الكيوي: يحتوي على 2 غرام من الألياف و90% من الاحتياج اليومي لفيتامين C. التوت الأسود: يحتوي على سكر طبيعي أقل من توت العليق، ومفيد لصحة القلب. الفراولة: 7 غرامات من السكر لكل كوب، وتحتوي على مضادات أكسدة وبوتاسيوم. البطيخ: يحتوي على أقل من 10 غرامات من السكر لكل كوب و140 غرامًا من الماء. الغريب فروت: نصف حبة تحتوي على أقل من 11 غرامًا من السكر. البابايا: 11 غرامًا من السكر لكل كوب، وغنية بحمض الفوليك. الشمام: يحتوي على 13 غرامًا من السكر لكل كوب، ويُرطّب الجسم بفضل محتواه المائي العالي. البرتقال: برتقالة كاملة تحتوي على 12 غرامًا من السكر و3 غرامات من الألياف. الخوخ: أقل من 13 غرامًا من السكر لكل ثمرة، مع فيتامينات A وC والألياف. وتؤكد الدراسة أن الإفراط في تناول السكر يؤدي إلى مخاطر صحية جسيمة، ويستهلك كثيرون سكرًا مضافًا يتجاوز الموصى به بثلاثة أضعاف، خاصةً مع الحد الموصى به من قِبل جمعية القلب الأميركية: 25 غرامًا يوميًا (6 ملاعق صغيرة) للنساء، و36 غرامًا (9 ملاعق) للرجال.


أخبارنا
منذ 2 أيام
- أخبارنا
دراسة حديثة تكشف كم تقصّر جرعة الكحول الواحدة من عمر متعاطيها
حذّر الدكتور روسلان إيسايف، أخصائي علم النفس والمخدرات، من خطورة استهلاك الكحول حتى بكميات صغيرة، مؤكدًا أنه لا توجد جرعة آمنة منه، وأن تناول ما يعادل جرعة واحدة قياسية (حوالي 10 غرامات من الإيثانول النقي) يمكن أن يؤدي إلى نقصان العمر بنحو 5 دقائق. وأوضح الدكتور إيسايف، في تصريحات نقلتها مجلة International Journal of Drug Policy في عددها لعام 2024، أن الاعتقاد الشائع بأن كأسًا من النبيذ أثناء العشاء مفيد أو غير ضار هو مجرد خرافة لا تدعمها الدراسات الحديثة، والتي أظهرت ارتباطًا وثيقًا بين استهلاك الكحول – ولو بجرعات صغيرة – وارتفاع خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان، وتليف الكبد، والإصابات. وأكد أن أدنى كمية من الكحول تُعد ضارة بالصحة، مشيرًا إلى أن الاستهلاك "المعتدل" قد يزيد من احتمالات الإصابة بسرطان الثدي والكبد والقولون، وارتفاع ضغط الدم، وتدهور الوظائف الإدراكية والنفسية. كما يُحدث الإيثانول اضطرابات في توازن النواقل العصبية داخل الدماغ، مما يُضعف التحكم في السلوك وقد يؤدي إلى الإدمان، خصوصًا لدى الأفراد ذوي الاستعداد الوراثي أو الذين مروا بتجارب مؤلمة أو يعانون اضطرابات مزاجية. ونوّه إلى أن تناول الكحول حتى في إطار اجتماعي أو في العطل ليس آمنًا، داعيًا إلى مراجعة العادات المرتبطة به باعتبار ذلك خطوة حاسمة نحو الوقاية من أمراض مزمنة مميتة. وفيما يخص العلاج، أشار الدكتور إيسايف إلى أن الطرق الحديثة لا تقتصر على الامتناع أو "الترميز"، بل تشمل إزالة السموم تحت إشراف طبي، والعلاج النفسي الفردي والجماعي، والدعم الدوائي، والتأهيل الأسري والاجتماعي طويل الأمد. وشدد على أن العلاج النفسي يُعد ركيزة مهمة لمساعدة المدمن في فهم أسباب لجوئه للكحول، والتعامل مع القلق والتوتر بوسائل صحية بديلة.


كش 24
منذ 3 أيام
- كش 24
منها التوتر المزمن.. عادات شائعة تسبب شيخوخة الأمعاء
عندما يتعلق الأمر بالشيخوخة الصحية، يُعد دعم ميكروبيوم الأمعاء جزءًا أساسيًا من الحل. في الواقع، تشير الأبحاث المتزايدة إلى أن الميكروبيوم الصحي والمتنوع قد يكون مؤشرًا مهمًا لطول العمر. وفي حين أن ميكروبيوم الأمعاء قابل للتكيف بشكل مدهش إلا أن بعض العادات اليومية الشائعة ربما تُؤثر سلبًا على الأمعاء، مما يُسبب شيخوخة أسرع. ووفقًا لما نشره موقع "إيتنغ ويل" EatingWell، يقول الخبراء إن هناك عادات يمكن أن تُسبب شيخوخة الأمعاء، كما يلي: 1- تناول نفس الأطعمة دائما إن وجود ميكروبيوم متنوع - أي مجموعة متنوعة من الكائنات الدقيقة المعوية المفيدة - أمر ضروري لصحة الأمعاء. ومن أفضل الطرق لتحقيق ذلك اتباع نظام غذائي متنوع غني بالأطعمة الكاملة قليلة المعالجة، وخاصةً النباتية. تشير الأبحاث إلى أن إضافة خمس حصص مختلفة من النباتات إلى الوجبات اليومية يمكن أن يُحسّن الصحة على المدى الطويل. وتقول أماندا سوسيدا، أخصائية تغذية: "إن تنوع الأطعمة الغنية بالألياف يعني الاستفادة من الحصول على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية". 2- عدم الانتظام في تناول الوجبات تقول مارسي فاسك، أخصائية تغذية عصبية مركزية إن "بعض الأفراد اعتادوا على تناول الطعام طيلة النهار بدلاً من تناول الوجبات في مواعيد محددة. إن التناول المتكرر للوجبات الخفيفة، وحتى تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يمكن أن يُسبب شيخوخة الأمعاء"، مشيرة إلى أنه بشكل أكثر تحديدًا، تحتاج الأجسام إلى الحصول على فرصة لتنشيط المركب الحركي المهاجر MMC بين الوجبات، شارحة أنه "يشبه مكنسة معوية آلية، حيث يُحدث حركة هابطة تشبه الموجة، مسؤولة عن كنس الفضلات (مثل الميكروبات) إلى أسفل وخارج الأمعاء الدقيقة". وتضيف: "تستغرق الدورة الكاملة لنشاط المركب الحركي المهاجر حوالي 4 إلى 5 ساعات.. ويؤدي تناول الطعام المتكرر، أو حتى تناول المشروبات المحلاة على مدار اليوم، إلى إيقاف المركب الحركي المهاجر، فلا يحصل على فرصة لتنظيف الأمعاء بفعالية". 3- التوتر المزمن تقول جولي بالسامو، أخصائية تغذية، إن "التوتر ليس مجرد شعور داخلي، بل إن الأمعاء تشعر به أيضًا". في الواقع، يُمكن للتوتر أن يُسبب شيخوخة الأمعاء بأكثر من طريقة. وتوضح أسماء خبرا، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، أنه "يمكن أن يؤثر التوتر على حركة الأمعاء وفرط حساسيتها (من خلال محور الدماغ والأمعاء). كما يُمكن أن يُعطل وظيفة الحاجز الظهاري المعوي ويُحفز الاستجابات المناعية للأمعاء. وأخيرًا، يُمكن أن يُغير ميكروبيوم الأمعاء ويُسبب خلل التوازن البكتيري. كل هذه التغييرات يُمكن أن تزيد من خطر وشدة اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية والالتهابية، وبالتالي تُسبب شيخوخة الأمعاء". 4- كمية غير كافية من الألياف تقول سوسيدا: "إن تناول المزيد من الألياف هو أبسط ما يمكن فعله لصحة الأمعاء، ولكن مع عدم التزام 90% من الناس بتوصيات تناول الألياف، يُعد هذا الجانب الوحيد الذي يمكن للجميع تقريبًا تحسينه". وتحتاج الأمعاء إلى الألياف الغذائية لتؤدي وظائفها على أكمل وجه. وتوضح أليسا سيمبسون، أخصائية تغذية، أنه "بدون كمية كافية من الألياف، لا تحصل بكتيريا الأمعاء النافعة على الطاقة اللازمة للازدهار، وقد تبدأ بطانة المخاط الواقية في الأمعاء بالتحلل، وبالتالي يصبح الجهاز الهضمي أكثر عرضة للالتهابات والتهيج والتدهور المبكر". 5- تجاهل مشاكل الأمعاء إذا كان الشخص يعاني من مشاكل في الأمعاء ويتخذ قرارًا بتجاهلها، فربما تُسبب شيخوخة الأمعاء. تقول فاسكي إن أعراض مثل الغازات والانتفاخ والارتجاع والإسهال والإمساك إذا تُركت دون علاج، فربما تُؤدي إلى مشاكل أعمق مثل خلل التوازن البكتيري أو تسرب معوي أو حتى نقص الإنزيمات. 6- تجاهل الأطعمة المخمرة تقول سوسيدا إن هناك بعض الخصائص "للأطعمة المخمرة التي تُساعد على منع شيخوخة الأمعاء"، مشيرة إلى أن من فوائد الأطعمة المخمرة أنها تُحسّن قابلية هضمها وتوفر العناصر الغذائية فيها. كما تُعدّ الأطعمة المخمرة، مثل الزبادي، مصدرًا للبروبيوتيك والبكتيريا التي يمكن أن تُساعد في الحفاظ على حاجز الأمعاء وفي علاج الالتهابات. 7- الإفراط في استخدام الأدوية تقول سيمبسون: "يمكن أن تكون المضادات الحيوية مُنقذة للحياة، لكن الإفراط في استخدامها، خاصةً للأشياء التي قد لا تحتاج إليها، يُمكن أن يُلحق ضررًا بالغًا بالأمعاء. فهي لا تقتل البكتيريا الضارة فحسب، بل تُقضي على البكتيريا النافعة أيضًا، مما يُؤدي إلى استنفاد الميكروبيوم وزيادة عُرضة للالتهابات واختلال التوازن". كما يمكن أن تُسبب العديد من الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية شيخوخة مبكرة للأمعاء مع الاستخدام طويل الأمد. ويمكن أن تُوفر أدوية مثل الإيبوبروفين أو مُثبطات الحموضة راحةً قصيرة المدى. ولكن تُوضّح بالسامو أن "الاستخدام طويل الأمد قد يُفاقم أعراض الجهاز الهضمي عن طريق تهييج بطانة الأمعاء وخفض حموضة المعدة وإحداث خلل في توازن الميكروبيوم". 8- غياب النشاط البدني بينما يتم الربط عادةً بين ممارسة الرياضة وصحة القلب، إلا أنها تُعزز صحة الأمعاء بأكثر من طريقة. فالرياضة تُقوّي عضلات البطن والذراعين والساقين جنبًا إلى جنب وتقوية عضلات الأمعاء. إن عضلات الأمعاء الأقوى تعني قدرة الأمعاء على التخلص من الفضلات بشكل أسرع وأكثر كفاءة. 9- إهمال النوم الكافي ترتبط الأمعاء ارتباطًا وثيقًا بجودة النوم من خلال محور الأمعاء والدماغ. وتُشير الأبحاث إلى أن النوم وصحة الأمعاء طريقان مُتلازمان. ويدعم ميكروبيوم أكثر تنوعًا نومًا أفضل، بينما يُمكن أن تؤثر قلة النوم على صحة الميكروبيوم.