
روسيا: فشل المجتمع الدولي في حل القضية الفلسطينية أدى إلى العدوان على إيران
قال نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة ديمتري بولانسكي، إن تجاهل المجتمع الدولي لحلّ عادل للقضية الفلسطينية كان السبب الرئيسي في اندلاع العدوان الأخير على إيران، مشيراً إلى أنّ من بدأ العدوان "دولة نووية غير عضو في معاهدة منع الانتشار النووي". في إشارة إلى "إسرائيل".
وأضاف بولانسكي في كلمةٍ أمام مجلس الأمن، أنّ "إسرائيل" تمارس التطهير العرقي في غزة ولا تعير القانون الدولي أيّ اعتبار.
اليوم 19:33
اليوم 15:06
كما حذّر من أنّ "استخدام الطعام كسلاح ضدّ المدنيين الفلسطينيين" يرقى إلى مستوى جرائم الحرب التي توجب المحاسبة.
وجدّد بولانسكي دعوته إلى عقد المؤتمر الدولي للسلام الذي تمّ تأجيله سابقاً.
من جانبه، قال مندوب الصين فو تسونغ إنّ "مأساة الفلسطينيين هزّت الضمائر"، مؤكّداً أنّ "إسرائيل" تنتهك القوانين الدولية وتقتل المدنيين الذين يحاولون استلام المساعدة.
كما دعا فو إلى وقف فوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية، والعودة إلى طاولة المفاوضات لإيجاد حلّ سياسي يضمن للفلسطينيين حقّهم في إقامة دولتهم المستقلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 2 ساعات
- LBCI
تشاؤم أميركي ومواقف لبنانية متصلّبة تُفاقم أزمة السلاح (الجمهورية)
عبّر مصدر معنيّ بالورقة الاميركية عن أجواء تشاؤمية حيال ملف السلاح، وخصوصاً في ظل ما سمّاه «الموقف المتصلّب لـ«حزب الله»، ولا سيما الموقف الأخير لأمينه العام الشيخ نعيم قاسم، الذي ردّ بصورة مباشرة على طلب سحب سلاح الحزب بقوله: «هل هناك أحد عنده عقل ويفكر بسحب السلاح». وقال المصدر انّ مصاعب وتعقيدات كبرى في الطريق، ولا يبدو انّ «حزب الله» في وارد التراجع عن موقفه او تليينه، وهذا يعني انّ الأفق مفتوح على ضغوط قد تُمارس على لبنان، وبالأصح ضغطاً مزدوجاً، من قبل الأميركيين من جهة، ومن قبل الإسرائيليين، عبر تصعيد اعتداءاتهم. نحن في موقف حرج، والإسرائيلي يتعامل مع لبنان كخاصرة رخوة يستطيع ان يفعل فيها ما يشاء». إلى ذلك، ورداً على سؤال لـ« الجمهورية » حول ما أعلنه برّاك من أنّ السلام بين لبنان وإسرائيل بات ضرورياً، وما كشفه وزير الخارجية الإسرائيلية جدعون ساعر بأنّ اسرائيل تسعى إلى سلام مع لبنان، قال مرجع كبير لـ«الجمهورية»: «لا يوجد سبيل للسلام مع إسرائيل. فالسلام مع إسرائيل يعني الاستسلام لها، وهذا ما يريدونه، ولذلك يبتزوننا بالضغوط وبالاقتصاد وبمنع إعادة الإعمار وبالعدوان وبالاغتيالات المتواصلة، ونحن بالتأكيد لن نستسلم».


LBCI
منذ 3 ساعات
- LBCI
ترامب يرفع العقوبات عن سوريا مع رغبة إسرائيل بتطبيع العلاقات معها
رفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسميا الإثنين العقوبات المفروضة على سوريا، على أمل إعادة دمج الدولة التي مزقتها الحرب في الاقتصاد العالمي وفي حين تتطلع إسرائيل إلى علاقات مع دمشق التي سارعت من جهتها إلى الترحيب بـ"قرار تاريخي". وكان ترامب أعلن في أيار عزمه على رفع معظم العقوبات المفروضة على سوريا استجابة لمناشدات من السعودية وتركيا بعد أن أنهى تحالف فصائل مسلحة قادته هيئة تحرير الشام، الفرع السابق لتنظيم القاعدة، نصف قرن من حكم عائلة الأسد. والإثنين وقّع ترامب أمرا تنفيذيا أنهى بموجبه "حالة الطوارئ الوطنية" القائمة بشأن سوريا منذ عام 2004 والتي فرضت بموجبها عقوبات شاملة على دمشق أثّرت على معظم المؤسسات التي تديرها الدولة ومن بينها البنك المركزي. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحافيين إنّ توقيع هذا الأمر التنفيذي "يأتي في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز ودعم مسار البلاد نحو الاستقرار والسلام". من جهته، قال مسؤول العقوبات في وزارة الخزانة الأميركية براد سميث إنّ هذه الخطوة "ستنهي عزلة البلاد عن النظام المالي الدولي، وتهيّئ للتجارة العالمية وتحفّز الاستثمارات من جيرانها في المنطقة وكذلك من الولايات المتحدة". وجاء في الأمر الذي أصدره البيت الأبيض أنّ سوريا "تغيّرت" منذ سقوط الأسد، بما في ذلك من خلال "الإجراءات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع". وسارعت الحكومة السورية إلى الترحيب بخطوة ترامب. وقال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في منشور على منصة إكس "نرحّب بإلغاء الجزء الأكبر من برنامج العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، بموجب القرار التنفيذي التاريخي الصادر عن الرئيس ترامب". وأضاف أنّ هذا القرار "يمثّل نقطة تحول مهمة من شأنها أن تُسهم في دفع سوريا نحو مرحلة جديدة من الازدهار والاستقرار والانفتاح على المجتمع الدولي".


LBCI
منذ 3 ساعات
- LBCI
عراقجي: لا يمكن القضاء على التكنولوجيا والعلوم اللازمة لتخصيب اليورانيوم عبر القصف
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أنه "لا يمكن القضاء على التكنولوجيا والعلوم اللازمة لتخصيب اليورانيوم عبر القصف". وقال في مقابلة مع "سي بي أس" الأميركية، أوردتها "تسنيم": "العودة إلى التفاوض تحتاج أولاً ضمان عدم عودة الولايات المتحدة إلى استهدافنا. إن أبواب الدبلوماسية لن تغلق أبداً". أضاف: "البرنامج النووي الايراني السلمي أصبح مصدر فخر واعتزاز وطني، لذلك لن يتراجع الشعب بسهولة عن التخصيب". ختم: "أثبتنا خلال الحرب المفروضة علينا لمدة 12 يوماً أننا نمتلك قدرة الدفاع عن أنفسنا وسنستمر بذلك في حال تعرضنا لأي عدوان".