
نتنياهو يصل واشنطن للقاء ترامب وبحث شروط إنهاء حرب غزة
وقال نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم إبادة في غزة- للصحفيين قبل صعوده الطائرة إن اللقاء مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق (في غزة)، مضيفا "نريد تحقيق الصفقة وفق الشروط التي كنا وافقنا عليها، ولدى الوفد الإسرائيلي المفاوض توجيهات واضحة بذلك".
وذكر نتنياهو، السبت، أن "التغييرات التي تسعى حماس إلى إدخالها على الاقتراح الأولي غير مقبولة".
وقال ترامب، الجمعة، للصحفيين "لقد نجحنا بالفعل في إخراج العديد من الرهائن، ولكن فيما يتعلق بالرهائن المتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع"، معتبرا أن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق.
وانطلقت، مساء الأحد، في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس"تدور حول آليات التنفيذ" للاتفاق المحتمل بشأن وقف إطلاق النار و"تبادل الأسرى".
ووفقا لمصادر، فإن الاتفاق المحتمل يشمل وقفا لإطلاق النار مدته 60 يوما والإفراج عن 10 أسرى على دفعتين وجثث مقابل أسرى فلسطينيين، إذ سيُفرج عن 5 أسرى إسرائيليين في اليوم الأول من الاتفاق وعن 5 آخرين في اليوم الـ60.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها، ما خلّف أكثر من 192 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 27 دقائق
- الجزيرة
شاهد.. المقاومة تفكك أجهزة تجسس زرعها الاحتلال وعملاؤه بغزة
بثت الجزيرة صورا حصرية لأجهزة تجسس مخصصة للتنصت والتصوير زرعها الاحتلال الإسرائيلي وعملاء له بين الركام والأنقاض والجدران بمناطق مختلفة في قطاع غزة خلال الحرب الحالية. وكشف مسؤول أمني في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للجزيرة أن المقاومة نجحت في السيطرة على هذه الأجهزة وإعادة استخدامها في عملياتها، لافتا إلى أن مسيّرات " كواد كابتر" متعددة المهام زرعت هذه الأجهزة لأغراض تجسسية وعسكرية. وفي التفاصيل، زرع الاحتلال جهاز تنصت مفخخ بعد تمويهه على شكل وعاء بلاستيكي مهترئ على قارعة طريق بمحيط مركز إيواء مركزي في مدينة غزة. ووفق المسؤول الأمني، فإن مهندسي المقاومة فككوا هذا الجهاز وحددوا آلية عمله والهدف من ورائه، وهذا قاد لعمليات أوسع سيطرت المقاومة عبرها على مزيد من الأجهزة. كما ضبطت المقاومة جهاز تتبع عن بعد بالقرب من مكان مكتظ شهد مراسم تسليم أسرى الاحتلال في صفقة التبادل الثانية. وأكد المسؤول الأمني في تصريحات للجزيرة أن هذا الجهاز يجري تشغيله بواسطة تطبيق إلكتروني عبر خاصية "واي فاي" أو من خلال إرسال رسائل نصية إلى شريحة الاتصال الموجودة داخله. وكذلك، ضبطت المقاومة جهاز تجسس مموه داخل كتلة أسمنتية كان الاحتلال قد زرعه عبر أحد العملاء في ساحة مستشفى جنوبي القطاع بغرض التنصت وجمع المعلومات. كما ضبطت المقاومة جهاز بث وتسجيل فيديو كان مموها بين ركام المباني في منطقة حيوية، وكان من المفترض أن يلتقط صورا ويسجل مواد فيلمية عند اكتشاف أي حركة في المنطقة، ليلا ونهارا، ثم يرسلها عبر الإنترنت لقواعد الجمع والتحليل التابعة لاستخبارات جيش الاحتلال. فضح الاحتلال ولم تكتفِ المقاومة بالسيطرة على هذه الأجهزة وتعطيلها فحسب، بل تمكنت من فضح ما وثقته الأجهزة ضد الاحتلال، إذ أظهرت صور قتل جنود الاحتلال سيدة فلسطينية ترفع يديها وتحاول العبور عبر شارع في وادي غزة في محاولتها للانتقال من جنوب القطاع إلى شماله. وأكد المسؤول في أمن المقاومة للجزيرة نجاح فصائل المقاومة في إعادة استخدام أجهزة التجسس المضبوطة لأغراض عسكرية واستخبارية، في إطار الحرب المفتوحة مع الاحتلال، داعيا السكان لإدامة اليقظة والانتباه، كما حذر من أن تكون الأجهزة مفخخة. وفي هذا السياق، يقول الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن هدف الاحتلال يبقى دائما الاستعلام، إذ ترتكز عقيدته العسكرية الإستراتيجية الكبرى على الإنذار المبكر والحسم السريع والردع. ووفق هذه العقيدة، تبرز أهمية الحصول على المعلومات المسبقة على الصعد الإستراتيجية أو العملياتية أو التكتيكية. وخلص الخبير العسكري -في حديثه للجزيرة- إلى أن هذه الوسائل والأجهزة تعد إحدى أدوات جيش الاحتلال للحصول على المعلومات وجمعها.


الجزيرة
منذ 28 دقائق
- الجزيرة
نتنياهو: التقيت وزير الخارجية روبيو وأجريت معه محادثة هامة جدا
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من البيت الأبيض: التقيت وزير الخارجية روبيو وأجريت معه محادثة هامة جدا بشأن تعزيز تحالف إسرائيل والولايات المتحدة بحثت مع وزير الخارجية الأمريكي التحديات المشتركة التي نواجهها على الصعيدين الإقليمي والدولي أعبر عن امتنان جميع الإسرائيليين وإعجابهم بقيادة ترمب للعالم الحر طواقمنا معا توفر فريقا رائعا والرئيس ترمب يرسم السلام في المنطقة الرئيس ترامب تحدث عن حرية الاختيار وإذا أراد سكان من قطاع غزة المغادرة لهم ذلك ومن أراد يمكنه البقاء بإمكان الفلسطينيين حكم أنفسهم ولكن ليس تهديدنا بإمكاننا تحقيق سلام واسع في الشرق الأوسط يشمل كل جيراننا الرئيس الأميركي دونالد ترامب:


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
خبير عسكري: المقاومة تعتمد خططا محكمة وتتفوق بهندسة الواقع الميداني
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن الكمين الذي أوقع قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي شمالي قطاع غزة يؤشر إلى فعل أمني نوعي، يعتمد على التخطيط المسبق والتنفيذ المحكم في ظروف استثنائية. ورأى حنا، في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة، أن طبيعة العملية تعكس حجم التحول الميداني، ليس فقط بتوقيتها الليلي رغم امتلاك الاحتلال قدرات الرؤية الليلية، بل أيضا باستخدام المقاومة لوسائل بسيطة بفعالية عالية، ما أربك الخطط الإسرائيلية رغم تفوقها التكنولوجي. وتحدث حنا عن دلالة المكان والزمان، معتبرا أن اختيار بيت حانون -التي تقع ضمن مناطق طلبت إسرائيل جعلها عازلة بعمق 1100 متر- يعكس وعيا ميدانيا متقدما لدى المقاومة، خاصة أن العملية وقعت في لحظة سياسية حساسة بالتزامن مع مفاوضات الدوحة وزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن. وبحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فقد أسفر الكمين المعقد عن مقتل 5 جنود وإصابة 10 آخرين، في حين لا يزال جندي آخر في عداد المفقودين، وقالت إن أحد القتلى ضابط رفيع، وإن الموقع يشهد "فوضى ميدانية عارمة". سياق تصاعدي وأضاف العميد حنا أن ما يجعل هذه العمليات غير معزولة عن بعضها هو ارتباطها بسياق تصاعدي، من جباليا إلى الشجاعية وخان يونس، ثم الآن بيت حانون، ما يدل على أن المقاومة تحافظ على نسق عملياتي مدروس يستنزف العدو ويكشف نقاط ضعفه. ولفت إلى أن إسرائيل، رغم امتلاكها عربات متطورة من نوع "جدعون"، لا تزال تعجز عن حسم الميدان أو تثبيت سيطرتها، وهو ما كشفه إخفاقها في الاحتفاظ بمواقع داخل القطاع رغم الإعلان المتكرر عن السيطرة على مساحات واسعة. وتشكل وحدة "يهلوم" الهندسية التابعة للجيش المستهدف إحدى أبرز الأذرع التي تستخدمها إسرائيل في تفخيخ وتفجير منازل الفلسطينيين، وقد باتت هدفا متكررا لعمليات المقاومة خلال الأسابيع الماضية. وأشار حنا إلى أن مفهوم "الحسم السريع" الذي يتبناه الجيش الإسرائيلي -باعتباره جزءا من عقيدته القائمة على الردع والإنذار المبكر- سقط فعليا في غزة، إذ تدخل الحرب شهرها الـ20 من دون نتائج حاسمة رغم كل الدعم العسكري الخارجي. 3 سيناريوهات وأكد أن القيادة السياسية الإسرائيلية باتت أمام 3 سيناريوهات محتملة: أولها احتلال القطاع بالكامل، مع ما يحمله ذلك من تكاليف بشرية وخسائر فادحة، وثانيها السيطرة الجزئية مع الاستنزاف، والثالث العودة إلى التفاوض على صفقة شاملة تُخرج الجيش من المأزق من دون هزيمة. وفي واحدة من أشد العمليات تعقيدا منذ بداية الحرب، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الكمين في بيت حانون استخدم فيه تسلسل من العبوات الناسفة بدأ باستهداف مدرعة ثم روبوت ذخيرة، تلاه ضربات لقوات الإنقاذ بعبوات متتابعة وإطلاق نار على من تبقى منهم. وقال حنا إن تكتيك المقاومة بات يقوم على قتال فردي منظم يعتمد على البساطة في مواجهة التعقيد، ويُظهر وعيا متقدما بتضاريس الميدان. وأضاف أن من يراقب أداء المقاومة يدرك أنها تقاتل بخطط هندسية تعيد رسم الواقع المدمر بشكل يخدم العمليات. وتابع أن الفرق الهندسية الإسرائيلية، رغم تكرار استهدافها وسقوط عشرات القتلى في صفوفها، لا تزال تقع في الكمائن ذاتها، ما يكشف عن إخفاق واضح في التكيف مع الواقع الميداني المتغير باستمرار في قطاع غزة. الكفاءة والجاهزية وحول دلالة استهداف كتيبة "نتساح يهودا" التابعة للواء كفير، وهي كتيبة تضم جنودا من الحريديم، قال حنا إن انخراط وحدات دينية متشددة في القتال لا يغير من الواقع، لأن ساحة المعركة لا تتعامل مع الأيديولوجيا بل مع الكفاءة والجاهزية. وأوضح أن الإستراتيجية الجديدة لقادة الاحتلال باتت قائمة على الدخول والبقاء بعد التوغل، وليس مجرد الدخول والتدمير والانسحاب، غير أن الفشل في تنفيذ هذه المقاربة أعاد الجيش إلى نقطة الصفر، إذ يقابل التقدمَ الميداني نزيفٌ متواصل. يُذكر أن الشهر الماضي شهد مقتل أكثر من 20 جنديا وضابطا إسرائيليا، وهو الأعلى منذ بداية الحرب، وفق إحصائيات إسرائيلية، كما نُفذت خلاله عمليات نوعية ضد وحدة "إيغوز" وأخرى في خان يونس أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود. واعتبر حنا أن المقاومة نجحت في تطوير أدوات الاستعلام التكتيكي، سواء عبر الرصد اليومي أو عبر التحكم في البيئة الميدانية، في مقابل عجز الجيش الإسرائيلي عن التكيف مع واقع يتغير يوميا.