
انتحار ثالث جندي إسرائيلي قاتل في غزة خلال 10 أيام
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجندي من لواء ناحال قد انتحر صباح الاثنين في قاعدة عسكرية بمرتفعات الجولان.
من جهتها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن العسكري المنتحر قاتل في غزة لأكثر من عام.
والأسبوع الماضي، انتحر جندي في لواء غولاني شارك أيضا في الحرب على غزة بإطلاق النار على نفسه في قاعدة سدي تيمان بصحراء النقب.
وانتحر هذا الجندي بعد خضوعه لتحقيق لدى شرطة التحقيقات العسكرية، وقالت صحيفة هآرتس إن قادته قرروا بعد التحقيق سحب سلاحه منه، وبعد ساعات أخذ سلاح رفيقه وأطلق النار على نفسه.
وفي الأسبوع نفسه، أفاد موقع "والا" الإسرائيلي بأن جنديا انتحر بعد معاناته المستمرة خلال شهور الحرب الطويلة على غزة ولبنان وبعد ما شهده من فظائع وويلات هذه الحرب.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، انتحر ما لا يقل عن 44 جنديا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بسبب أعراض نفسية ناتجة عن القتال.
وفي الأسابيع القليلة الماضية ومع تزايد خسائر الجيش الإسرائيلي جراء عمليات المقاومة المتصاعدة، رفض عدد من الجنود العودة للقتال في غزة، قد تم سجن بعضهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 32 دقائق
- الجزيرة
12 قتيلا في غارات إسرائيلية على البقاع وحزب الله يعتبرها تصعيدا كبيرا
قتل 12 شخصا اليوم الثلاثاء في غارات إسرائيلية استهدفت إحداها مخيما للنازحين السوريين في البقاع شرقي لبنان، ووصف حزب الله هذه الغارات الدامية بأنها تصعيد كبير. وقال مصدر أمني لبناني للجزيرة إن بين قتلى الغارات التي استهدفت بلدة "وادي فعرا" بالبقاع 7 سوريين. ونقل المراسل عن المصدر الأمني أن إحدى الغارات استهدفت حفارة للآبار كانت تعمل في منطقة جبلية في محيط وادي فعرا. كما نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني لبناني أن 5 من القتلى من عناصر حزب الله. من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الغارات خلفت 12 قتيلا، بينهم 7 سوريين و8 جرحى. وهذا العدد من الضحايا جراء القصف الإسرائيلي هو الأعلى خلال يوم واحد من سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 بين حزب الله وإسرائيل بعد أكثر من عام من الحرب. تصعيد خطير وفي ردود الفعل، قال حزب الله إن الغارات الإسرائيلية على البقاع اعتداء خطير يشكل تصعيدا كبيرا في سياق العدوان المتواصل على لبنان وشعبه. وأضاف الحزب -في بيان- أن الاعتداء الإسرائيلي على وادي فعرا يوجب على الدولة التحرك فورا لوضع الجهات الدولية أمام مسؤولياتها. وتابع أن استمرار غياب الموقف الرسمي الفاعل والتقاعس الدولي لن يؤديا إلا إلى مزيد من التمادي والاعتداءات. وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن "الهجمات في لبنان رسالة واضحة لحزب الله الذي يخطط لإعادة بناء قدراته ضد إسرائيل"، وفق تعبيره. وادعى الجيش الإسرائيلي في بيان أصدره بهذا الشأن أنه أغار على أهداف ل قوة الرضوان التابعة لحزب الله بمنطقة البقاع. وعادة ما تدعي تل أبيب أن غاراتها على لبنان تستهدف كوادر أو مقدرات عسكرية لحزب الله، لكن البيانات الرسمية اللبنانية تشير إلى أن كثيرا من تلك الغارات تستهدف مباني مدنية وتتسبب في مقتل أعداد كبيرة من المدنيين، بينهم أطفال ونساء. وخرقت تل أبيب اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3 آلاف مرة، مما أسفر عن مقتل 239 شخصا وجرح 551 آخرين، وفق بيانات رسمية لبنانية.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
إعلام إسرائيلي: مفاوضات غزة حققت تقدما والطريق ممهد أمام اتفاق
ذكرت قناة إسرائيلية، مساء الثلاثاء، أن المفاوضات غير المباشرة بشأن قطاع غزة في الدوحة حققت "تقدما كبيرا" خلال الساعات الـ24 الماضية، وبات "الطريق ممهدا" أمام إبرام اتفاق. وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن المفاوضات في الدوحة بشأن التوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى الإسرائيليين شهدت تقدما دراماتيكيا، دون إضافة أي إيضاحات. ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو"صادق على مرونة إضافية في مسألة انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، مما سمح بتقدّم في المحادثات". وأضاف أن "الطريق إلى الصفقة بات ممهدا"، مشيرا إلى أن ذلك أتى في أعقاب قرار نتنياهو والمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) إبداء مزيد من المرونة والاقتراب أكثر من موقف حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خصوصا فيما يتعلق بالوجود الإسرائيلي في القطاع. إنهاء الحرب كما نقلت القناة الـ13 عن مسؤولين آخرين -لم تسمهم- إن "الحديث يدور عن انسحاب إسرائيلي مؤقت فقط لمدة 60 يوما أولى، مع نية العودة إلى القتال بعد انتهاء وقف إطلاق النار". وأردفت "أكد المسؤولون أن انطباعهم من الحوار مع رئيس الوزراء هو أنه يرغب بشدة في إتمام الصفقة خلال الأيام المقبلة، لكنه لا يرغب بإنهاء الحرب". وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن المفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لا تزال في المرحلة الأولى، مؤكدا أن فرق التفاوض لا تزال في الدوحة، وأن قطر تواصل جهودها للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بأسرع وقت ممكن. وأضاف الأنصاري، في مؤتمر صحفي عقده في الدوحة، أنه لا يوجد موعد زمني لزيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى الدوحة. ومنذ 6 يوليو/تموز الجاري، تُجرى بقطر مفاوضات غير مباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، في محاولة جديدة لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار. وعلى مدى نحو 20 شهرا، عقدت جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، لوقف الحرب وتبادل أسرى. وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين جزئيين، الأول في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، والثاني في يناير/كانون الثاني 2025. وتهربت إسرائيل من استكمال الاتفاق الأخير، واستأنفت حرب الإبادة في 18 مارس/آذار الماضي.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
نتنياهو يريد بديلا أرخص وأسرع.. خلافات إسرائيلية حول "المدينة الإنسانية"
أثارت خطة إسرائيلية لإقامة ما تسمى "المدينة الإنسانية" في جنوب قطاع غزة ، خلافات بين القيادتين السياسية والأمنية، بحسب ما نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين إسرائيليين. وقال مسؤولان إسرائيليان كانا حاضرين إن الجيش طُلب منه وضع اقتراح مفصل، لكن نتنياهو رفضه باعتباره مكلفا ومعقدا للغاية، وأمر بالبحث عن بديل أرخص وأسرع. وقال مصدر عسكري إسرائيلي إن الخطة معقدة وتتطلب ترتيبات لوجستية دقيقة للبنية التحتية مثل الصرف الصحي والنظافة والخدمات الطبية وإمدادات المياه والغذاء. وقال المصدر إن التخطيط في مرحلة أولية فقط والهدف هو "مساعدة الفلسطينيين الذين لا يريدون العيش تحت إدارة حماس" بحسب تعبيره. وندد معارضون بالاقتراح، وشبه البعض الموقع المقترح بأنه "معسكر اعتقال"، مما قد يؤدي إلى تطهير عرقي في القطاع الساحلي الذي دمرته إسرائيل بالحرب. وأشار بعض المعلقين إلى أن الهدف الحقيقي من طرح الخطة هو زيادة الضغط على حماس خلال محادثات وقف إطلاق النار الجارية، وفي الوقت نفسه استرضاء اليمينيين في الحكومة الذين يعارضون أي هدنة. من جهته، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، ردا على سؤال بشأن الخطة، "كما قلنا عدة مرات، نقف بحزم ضد أي خطة تنطوي على تهجير قسري للمدنيين في غزة أو إجبار (المدنيين) على اتخاذ خيارات مستحيلة". ودافعت حكومة نتنياهو عن المشروع، قائلة إنه سيوفر للمدنيين ملاذا آمنا، بينما سيزيد من إضعاف قبضة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على غزة، لكن من غير الواضح بعد إذا كانت هذه سياسة حكومية متماسكة. وكان وزير الدفاع يسرائيل كاتس قد طرح الفكرة في وقت سابق من الشهر الجاري، ودعا نتنياهو الوزراء ومسؤولي الدفاع إلى مناقشتها في وقت متأخر من يوم الأحد. وقال كاتس الأسبوع الماضي إن نحو 600 ألف شخص سينقلون إلى المخيم الجديد الذي سيبنى في جنوب غزة المتاخم للحدود المصرية، حيث سيطرت القوات الإسرائيلية على المنطقة التي أصبحت الآن مدمرة مثل معظم أنحاء غزة. ونقلت هيئة البث والمراسلون العسكريون لإذاعة الجيش عن كاتس قوله، في الإحاطة الإعلامية التي جرت في 7 يوليو/تموز، إن المنطقة الجديدة في رفح ستكون خالية من أي وجود لحماس وستديرها قوات دولية لا قوات إسرائيلية. ونُقل عنه أيضا قوله إن الذين يختارون الانتقال إلى هناك لن يكونوا أحرارا في المغادرة. وذكرت محطة "إن 12" الإخبارية الإسرائيلية، الأحد، أن الجيش يعارض الخطة لأنها قد تقطع الطريق على محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة، بينما نقل موقع "واي نت" الإخباري عن مسؤولين قولهم إنها ستكلف ما بين 10 مليارات و15 مليار شيكل (ما بين 3 مليارات و4.5 مليارات دولار). وقوبل التقرير بانتقادات من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي قال إن البعض في المؤسسة العسكرية يحاولون عرقلة الخطة من خلال تقديم تقديرات مالية مبالغ فيها. وقال مكتب سموتريتش "إعداد منطقة محمية للسكان عملية لوجستية بسيطة لا تكلف سوى مئات الملايين، ووزارة المالية مستعدة لتحويله". وبعد مداولات، وصف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الجدل المثار بأنه "ستار دخاني هدفه صرف الانتباه عن التنازلات التي قد تقدمها إسرائيل في محادثات وقف إطلاق النار مع حماس".