
انخفاض مبيعات المنازل قيد الانتظار في أمريكا خلال أبريل
انخفضت مبيعات المنازل قيد الانتظار بأكثر من المتوقع في الولايات المتحدة خلال شهر أبريل، حيث أثر ارتفاع أسعار الرهن العقاري وعدم اليقين الاقتصادي على الطلب.
ووفقًا للجمعية الوطنية للوسطاء العقاريين، انخفضت مبيعات المنازل قيد الانتظار -وهو مؤشر مستقبلي لمبيعات المنازل حيث تكتمل عملية البيع خلال شهر أو شهرين من توقيع العقد- بنسبة 6.3% إلى 71.3 نقطة في أبريل، أعلى من التوقعات التي رجحت انخفاضًا بنسبة 1%.
وبحسب التقرير الصادر الخميس، انخفضت عمليات توقيع العقود في جميع المناطق الأربع بالولايات المتحدة على أساس سنوي، ليتراجع المؤشر بنسبة 2.5% مقارنة بمستواه في أبريل 2024.
وقال "لورانس يون" كبير الاقتصاديين لدى الجمعية: "يتوقف سوق الإسكان في الولايات المتحدة خلال الوقت الحالي على أسعار الرهن العقاري، وسط ارتفاع مخزون المنازل لأعلى مستوياته في خمس سنوات".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 13 دقائق
- عكاظ
واشنطن تنفي صفقة الـ 30 مليار دولار مع طهران
نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تقارير إعلامية تحدثت أن إدارته بحثت إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لتوليد الطاقة. وكانت شبكتا «سي إن إن» و«إن بي سي نيوز» أعلنتا أن إدارة ترمب ناقشت في الأيام القليلة الماضية إمكانية تقديم حوافز اقتصادية لطهران مقابل التوقف عن تخصيب اليورانيوم. ونقلت «سي إن إن» عن مسؤولين قولهم: إنه تم طرح مقترحات عدة لكنها كانت أولية. وقال ترمب، في منشور على منصة «تروث سوشيال» مساء الجمعة: «من الكاذب في إعلام الأخبار الزائفة الذي يقول إن الرئيس ترمب يريد أن يعطي إيران 30 مليار دولار لبناء منشآت نووية غير عسكرية؟ لم أسمع يوماً عن هذه الفكرة السخيفة»، واصفاً التقارير بأنها «خدعة». وأجرت الولايات المتحدة وإيران منذ أبريل محادثات غير مباشرة بهدف إيجاد حل دبلوماسي جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني. ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة الوحيدة غير المجهزة بسلاح ذري القادرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 60% ومراكمة مخزوناته التي تتزايد باستمرار. وهذه العتبة قريبة من مستوى الـ90% اللازم لصنع قنبلة نووية، وهي أعلى بكثير من الحد الأقصى البالغ 3.67%، أو ما يعادل ما يستخدم لتوليد الكهرباء. وكان الرئيس الأمريكي أعلن الأسبوع الماضي وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، لوقف الحرب التي بدأت في 13 يونيو عندما شنت إسرائيل هجوماً واسعاً على إيران، وردت طهرات بموجات من الصواريخ الباليستية والمسيرات. أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"الفيدرالي" الأميركي يؤكد قوة رأس مال البنوك الكبرى أمام ركود محتمل
أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أن المصارف الكبرى في الولايات المتحدة تمتلك موارد كافية للصمود في وجه ركود حاد ومواصلة إقراض الأسر والشركات. وخلص الاحتياطي الفيدرالي إلى أن جميع المصارف الـ22 الكبرى التي أخضعها لاختبارات "الضغط" السنوية بهدف تقييم قدرتها على تحمل ركود حاد، اجتازت الاختبار بنجاح. وقالت ميشيل بومان، نائبة رئيس الاحتياطي الفيدرالي لشؤون الرقابة، في بيان أمس الجمعة: "لا تزال المصارف الكبرى تتمتع برأس مال جيد وقادرة على الصمود في وجه مجموعة من التداعيات الاقتصادية القاسية"، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس. وأشار الاحتياطي الفيدرالي في تقريره إلى أن "نتائج اختبارات الضغط لعام 2025 تظهر أن المصارف الـ22 الكبرى التي خضعت للاختبار هذا العام تمتلك رأس مال يكفي لتحمل خسائر تزيد عن 550 مليار دولار". وأضاف مسؤول رفيع في الاحتياطي الفيدرالي أنه حتى في حال تحملت المصارف هذه الخسائر المفترضة، يبقى لديها أكثر من ضعف الحد الأدنى لمتطلبات رأس المال، ما يشير إلى مستويات قوية. وتضمن سيناريو هذا العام ركودا عالميا حادا تتزايد فيه الضغوط على الأسواق العقارية السكنية والتجارية وديون الشركات. واستحدثت اختبارات الضغط في أعقاب الأزمة المالية العالمية عام 2008، وهي تطبق على المصارف التي يبلغ إجمالي أصولها 100 مليار دولار على الأقل، بينما تخضع المصارف الأصغر حجما لهذه الاختبارات كل عامين.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
كندا تأمر "هيكفيغن" الصينية بوقف عملياتها بسبب مخاوف الأمن القومي
قالت وزيرة الصناعة الكندية ميلاني جولي، إن الحكومة أمرت شركة هيكفيغن الصينية المصنعة لمعدات المراقبة بالفيديو والاتصالات بوقف جميع عملياتها في البلاد، بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي. واجهت "هيكفيغن" العديد من العقوبات والقيود من قبل أميركا خلال السنوات الخمس والنصف الماضية بسبب تعاملاتها واستخدام معداتها في إقليم شينغ يانغ الصيني، حيث وثقت منظمات حقوقية انتهاكات بحق أقلية الويغور المسلمة ومجتمعات مسلمة أخرى. وأضافت جولي على منصة "إكس": "خلصت الحكومة إلى أن استمرار عمليات هيكفيغن كندا في البلاد سيضر ب الأمن القومي لكندا"، وأوضحت أن القرار اتُخذ بعد مراجعة متعددة المراحل للمعلومات المقدمة من أجهزة الأمن والمخابرات الكندية. أعلنت الشركة، التي تُصنّف نفسها أكبر مصنّع لمعدات المراقبة بالفيديو في العالم، العام الماضي، أنها ألغت عقودها في شينغ يانغ عبر خمس شركات تابعة لها أضيفت إلى القائمة السوداء التجارية الأميركية عام 2023. وتنفي الحكومة الصينية جميع الاتهامات بانتهاك حقوق الإنسان في شينجيانغ، وانتقدت أو استهدفت الشركات التي أزالت شركات من شينغ يانغ من سلاسل التوريد الخاصة بها. وأعلنت كندا العام الماضي، أنها تُراجع طلبًا لفرض عقوبات على شركات معدات المراقبة الصينية، بما في ذلك "هيكفيغن"، بعد أن قال مدافعون عن حقوق الإنسان، إن هذه الشركات تساعد في القمع والمراقبة عالية التقنية في "شينغ يانغ"، دون دليل على ذلك. وأضافت جولي أن كندا قررت أيضًا حظر شراء منتجات "هيكفيغن" في الإدارات والهيئات الحكومية، وتُراجع الممتلكات الحالية لضمان عدم استخدام منتجات "هيكفيغن" القديمة في المستقبل. وتابعت أن الأمر لا يشمل عمليات الشركات التابعة لـ"هيكفيغن" خارج كندا، لكنها تشجع الكنديين "بشدة" على "الاطلاع على هذا القرار واتخاذ قراراتهم الخاصة بناء عليه".