
عامل إقليم تزنيت يحشد الجهود لتسريع تنفيذ مشروع التطهير السائل بالمدينة العتيقة والأحياء الناقصة التجهيز
ترأس عامل إقليم تزنيت، عبد الرحمن الجوهري، اجتماعا موسعا خُصص لتتبع وتقييم مدى تقدم مشروع التطهير السائل لمدينة تزنيت، بحضور رئيس المجلس الإقليمي ورئيس المجلس الجماعي، إلى جانب ممثلي المصالح اللاممركزة المعنية وأطر عمالة الإقليم.
وأكد الجوهري في مستهل كلمته على أهمية هذا الورش البيئي باعتباره مدخلًا أساسيا لإطلاق مشاريع التهيئة الحضرية التي تروم تحسين جودة الحياة، داعيًا كافة المتدخلين إلى مضاعفة التنسيق وتجاوز مختلف الإكراهات التقنية والإدارية لتسريع تنفيذ الأشغال وضمان جودتها في الآجال المحددة.
وعرفت أشغال الاجتماع تقديم عرض تقني مفصل حول مكونات المشروع الذي يروم تطهير وتأهيل شبكة الصرف الصحي بمدينة تيزنيت، والرفع من كفاءة محطات المعالجة من أجل الحد من التلوث البيئي والمائي، مع تقوية البنية التحتية تماشيا مع الامتداد العمراني المتزايد.
ويهدف هذا المشروع إلى تحسين جودة عيش السكان، لاسيما بالمدينة العتيقة والأحياء الناقصة التجهيز، إضافة إلى الحفاظ على النسيج المعماري والتاريخي للمدينة، وتعزيز جاذبيتها السياحية.
كما تم التطرق إلى إمكانية إعادة استعمال المياه المعالجة في سقي المساحات الخضراء، في انسجام مع مقاربة التنمية المستدامة، وهو ما من شأنه تخفيف الضغط على الموارد المائية وتحقيق نجاعة بيئية واقتصادية على المدى البعيد. وشدد عامل الإقليم على أن الورش لا يقتصر فقط على البنية التحتية بل يندرج ضمن رؤية شاملة تهدف إلى إرساء أسس مدينة نظيفة، متوازنة، ومتكاملة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ يوم واحد
- أكادير 24
حرارة الصيف تفضح التفاوتات المجالية… أطفال قرى تارودانت يسبحون في الخطر
agadir24 – أكادير24 مع بداية كل صيف، يتجدد مشهد المعاناة في قرى ومداشر إقليم تارودانت، حيث تبلغ درجات الحرارة مستويات قياسية، في ظل غياب البنيات التحتية الترفيهية، وعلى رأسها المسابح العمومية. وفي الوقت الذي يستفيد فيه أطفال المدن الكبرى من المراكز الصيفية والمسابح المجهزة، لا يجد أطفال قرى تارودانت سوى صهاريج المياه، والمجاري المائية، والوديان ملاذا مؤقتا للهروب من لهيب الشمس. وبفعل ذلك، تتحول لحظات اللعب والاستجمام إلى مغامرات محفوفة بالمخاطر بسبب انعدام شروط السلامة، ما أدى في أكثر من مناسبة إلى حوادث غرق مأساوية راح ضحيتها أطفال أبرياء حرموا من أبسط حقوقهم في الترفيه الآمن. وفي خضم هذا الوضع، تعيش الأسر حالة من القلق طيلة فصل الصيف، إذ تصبح السباحة في الماء مصدر تهديد حقيقي. وفي المقابل، تظل الجمعيات المحلية، رغم وعيها بخطورة الوضع، عاجزة عن التدخل، بسبب ضعف الإمكانيات، ما يحول دون التخفيف من المعاناة أو إحداث بدائل آمنة. وفي هذا السياق، اقترح متتبعون بعض الحلول التي وصفوها بـ'الممكنة'، مثل التفكير في إنشاء مسابح جماعية صغيرة ومؤمنة في بعض الدواوير، أو توفير مسابح متنقلة موجهة للأطفال خلال فصل الصيف. واعتبر هؤلاء أن هذا الإجراء، وإن بدا بسيطا من حيث التنفيذ، فإنه كفيل بإنقاذ أرواح كثيرة، وضمان الحق في اللعب والترفيه لجميع الأطفال، بغض النظر عن مناطق سكنهم. ويبقى السؤال مطروحا مع كل موجة حر: إلى متى سيظل الهامش خارج حسابات العدالة المجالية؟ وأي ثمن يجب أن يدفعه أطفال قرى تارودانت من أجل حق بسيط في السباحة دون خوف؟


أكادير 24
منذ يوم واحد
- أكادير 24
خلل خطير يصيب طائرة مغربية خاصة بعد إقلاعها من مراكش.. وهبوط اضطراري ناجح بالدار البيضاء
agadir24 – أكادير24 عاش ركاب طائرة مغربية خاصة لحظات رعب حقيقية، مساء الأحد 6 يوليوز 2025، إثر حادث خطير تعرضت له الطائرة عقب إقلاعها من مطار مراكش المنارة. ووفق المعطيات الأولية، فإن الأمر يتعلق بطائرة من نوع 'سيسنا' تابعة لشركة Sarah Airways، وكانت تؤمّن رحلة خاصة في اتجاه جزيرة مايوركا الإسبانية، وعلى متنها أربعة ركاب إضافة إلى طاقم القيادة. وفور إقلاع الطائرة، تم رصد سقوط إحدى عجلات الهبوط، وهو ما استدعى إعلان حالة الطوارئ الجوية، وظل الطاقم يُحلق لفترة طويلة في الأجواء من أجل تقليل كمية الوقود تحسّبًا لأي خطر عند الهبوط. وبعد تنسيق دقيق مع سلطات الطيران المدني، تقرر توجيه الطائرة نحو مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، حيث تم تفعيل خطة طوارئ استباقية، شملت تعبئة مصالح الوقاية المدنية، فرق الإطفاء، والطواقم الفنية لتأمين الهبوط. وبالفعل، نجحت الطائرة في الهبوط الاضطراري دون تسجيل أي إصابات في صفوف الركاب أو الطاقم، في حادث أثار ارتياحًا كبيرًا بعد لحظات من الترقب والقلق. وأفادت مصادر مهنية بأن تحقيقًا فوريًا فُتح من طرف الجهات المختصة لتحديد الظروف التقنية وراء هذا الخلل الخطير، خاصة أن الحادث أعاد إلى الواجهة التساؤلات حول إجراءات مراقبة وصيانة الطائرات الخاصة العاملة في المملكة. وتُعد هذه الواقعة نادرة في الأجواء المغربية، لكنها تسلط الضوء مجددًا على أهمية تعزيز معايير السلامة الجوية والرقابة الصارمة على الطائرات الخاصة، لا سيما تلك المخصّصة للرحلات غير التجارية.


أكادير 24
منذ 2 أيام
- أكادير 24
شاطىء سيدي افني يحافظ على شارة اللواء الأزرق ويعد مرة أخرى المصطافين بجودة مياه نقية.
agadir24 – أكادير24 شهد شاطىء مدينة سيدي إفني يوم أمس الخميس 03 يوليوز 2025على الساعة 11h30صباحا مراسيم رفع اللواء الأزرق 2025. الموقع حضر المراسيم والتي تمت تحت إشراف باشا المدينة وبحضور رئيس المجلس ونائبته الخامسة وكذا رئيسة لجنة المالية الى جانب مدير الشاطئ بالجماعة ومعهم موظفي الجماعة وممثلي العمالة، ومدير الوكالة الوطنية للموانئ بالمدينة الى جانب مختلف رؤساء المصالح الأمنية والعسكرية والإدارية.وكذا ممثلوا الجمعيات النشيطة في المجال البيئي. ويأتي هذا التتويج كثمرة للمجهودات المبذولة من قبل كل المندخلين والغيوريين على رأسهم عمالة الإقليم ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والوكالة الوطنية للموانئ وباقي الشركاء، والرامية الى تحسين جودة مياه الإستحمام وتهيئة وتنقية وتدبير مرافق الشاطئ، مع وضع برامج تحسيسية حول البيئة وتعزيز الإجراءات المتعلقة بالأمن والسلامة داخل الشاطئ.