
تلسكوب يلتقط صوراً غير مسبوقة لبدايات الكون... غاز شكّل قبل أكثر من 13 مليار سنة المجرات الأولى
وقال سيرجيو مارتن رئيس قسم العمليات العلمية في "ألما"، في حديث لـ "فرانس برس" على هامش عرض تقديمي في سانتياغو "لم نحصل من قبل على هذا القدر من التفاصيل والعمق في مجرات الكون المبكر".
والتقطت هذه الصور الغاز الذي شكّل قبل أكثر من 13 مليار سنة المجرات الأولى، مما ألقى ضوءاً جديداً على الاكتشافات التي حققها التلسكوب "جيمس ويب" عام 2012.
وقال رودريغو هيريرا-كاموس مدير "نوكليو ميلينيو دي غالاكسياس"، وهو مركز أبحاث تشيلي متخصص في دراسة المجرات، أنه من خلال التقاط هذه الغازات "تُتاح إمكانية دراسة أماكن ولادة النجوم".
في نهاية حزيران/يونيو، نشر فريق مرصد "فيرا روبين" الواقع أيضاً في شمال تشيلي، صوره الأولى التي تظهر مناظر خلابة لمجرات بعيدة ومناطق تكوّن النجوم، مما يسلّط الضوء على عناصر لم تُرصد من قبل.
يضم شمال تشيلي تلسكوبات من أكثر من 30 دولة، بينها عدد من أكثر الأدوات الفلكية تطوراً في العالم مثل تلسكوب "ألما" الراديوي.
ويُفترض أن يبدأ عام 2027 تشغيل التلسكوب فائق الكبر "إي أل تي" الذي يَعِد باستكشاف مسافات كونية لم يكن من الممكن الوصول إليها سابقاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المردة
منذ 2 أيام
- المردة
زلزال بقوة 6,7 درجات ضرب قبالة سواحل شرق إندونيسيا
ضرب زلزال بقوة 6,7 درجات اليوم قبالة شرق إندونيسيا، وفق ما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، لكن مركز تحذير قال إنه لا يوجد تهديد بحدوث تسونامي، بحسب وكالة 'فرانس برس'. وحدد مركز الزلزال على عمق 80 كيلومترا وعلى مسافة نحو 177 كيلومترا غرب مدينة توال في مقاطعة مالوكو الشرقية. وقال مركز التحذير من التسونامي في المحيط الهادئ إنه لا يوجد تهديد بحدوث تسونامي.


صدى البلد
منذ 6 أيام
- صدى البلد
بومة تحدق نحو الأرض.. ما القصة؟
في صورة تفيض بجمال كوني مهيب، وثق تلسكوب جيمس ويب الفضائي مشهدًا نادرًا لتصادم بين مجرتين بعيدتين، يشبه إلى حد كبير وجه بومة تحدق بعينيها الواسعتين نحو الأرض، في لقطة وصفها العلماء بـ"البومة الكونية". تلسكوب جيمس ويب يرصد تصادما مجريا نادرا بفضل مظهرها المميز الذي يشبه شكل البومة، تبدو وكأنها صورة طبيعية تم التقاطها في الغابة في منتصف الليل، حيث ظهرت الصورة وكأنها لوحة فنية من معرض فني، بظلالها المتلألئة من اللون الأزرق والبرتقالي والوردي، لكن هذه الصورة المذهلة، التي نشرها علماء الفلك مؤخرا، تلتقط في الواقع لحظة رائعة في الفضاء العميق، على بعد مليارات السنين الضوئية. ماهى البومة الكونية؟ لا تعتبر هذه "البومة" كائنا حيا، بل نتيجة تصادم كوني عنيف بين مجرتين حلقيتين على بعد مليارات السنين الضوئية من الأرض، وفقا لما ذكرته الديلي ميل. ويقود فريق البحث الدولي وراء هذا الاكتشاف الدكتور مينغيو لي من جامعة تسينغهوا في بكين، الذي أطلق على هذا التشكل النادر اسم "البومة الكونية"، لفرط الشبه البصري بين الشكل الناتج ووجه البومة المعروف. وتُعد المجرات الحلقية التي ظهرت في الصورة من أندر الأجسام في الكون، حيث لا تشكل سوى 0.01% من المجرات المعروفة حتى الآن. ويعود هذا الاصطدام الكوني المثير إلى نحو 38 مليون سنة، لكن ضوءه لم يصل إلى عدسات تلسكوب جيمس ويب إلا مؤخرا، بفعل المسافة الهائلة التي تفصلنا عنه. وتبرز الصورة توازنا لافتا في حجم الحلقات وشكلها، إذ يبلغ قطر كل واحدة نحو 26 ألف سنة ضوئية، ما يشير إلى تشابه ملحوظ في الكتلة والبنية بين المجرتين المتصادمتين. وفي قلب كل "عين" من عيني البومة، تشتعل نواة مجرية نشطة (AGN) تعد من ألمع الأجسام في الكون، ويعتقد أنها تحتوي على ثقوب سوداء هائلة تفوق كتلة الشمس بعشرات الملايين من المرات — تحديدا 67 مليونًا و26 مليون كتلة شمسية على التوالي. أما "منقار البومة"، فهو يمثل نقطة التقاء المجرتين، ويشهد حاليًا انفجارات نجمية مكثفة تُنتج نجومًا جديدة وربما أنظمة كوكبية في مراحلها الأولى. ويؤكد الباحثون أن مثل هذه التصادمات تلعب دورا محوريا في تطور المجرات، إذ تسهم في تغيير بنيتها، وإعادة توزيع الغازات، وتسريع وتيرة تشكل النجوم. الجدير بالذكر أن مجرتا درب التبانة تسير على مسار تصادمي مشابه مع جارتها أندروميدا، التي تبعد 2.5 مليون سنة ضوئية، في سيناريو مستقبلي قد يعيد تشكيل النظام الشمسي وموقع الأرض داخله، إذا ما بقيت الحياة على كوكبنا قائمة حينها.


النهار
٠٩-٠٧-٢٠٢٥
- النهار
الكوكب يسجل درجات حرارة غير مسبوقة... أشدّها الشهر الفائت
أعلنت خدمة كوبرنيكوس الأوروبية الأربعاء أنّ الشهر الفائت كان أكثر شهر حزيران/يونيو حرارة على الإطلاق في أوروبا الغربية التي شهدت درجات حرارة "متطرفة" في موجتي حرّ متتاليتين. أمّا على صعيد العالم فإنّ الشهر الماضي كان ثالث أكثر شهر حزيران/يونيو حرّاً على الإطلاق، بعد حزيران/يونيو 2024 (كان أكثر حرا بمقدار 0.2 درجة مئوية)، ومعادلاً تقريباً لشهر حزيران/يونيو 2023 (0.02 درجة مئوية)، وفقاً لكوبرنيكوس. وبذلك يواصل سطح الكوكب تسجيل متوسطات درجات حرارة غير مسبوقة، مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب بسبب انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن الأنشطة البشرية. وأظهرت حسابات أجرتها وكالة فرانس برس استناداً إلى بيانات كوبرنيكوس أنّ 12 دولة وحوالي 790 مليون شخص حول العالم شهدوا أشدّ شهر حزيران/يونيو حرارة. ومن هذه الدول اليابان والكوريتان الشمالية والجنوبية، بالإضافة إلى باكستان وطاجيكستان. وشهد الشهر الفائت موجتي حرّ: بين 17 و22 حزيران/يونيو، ثمّ ابتداء من 30 حزيران/يونيو.