
كهوف «أبو مدافع».. وجهة الغواصين
وتبرز كهوف منطقة "أبو مدافع" الواقعة شمال محافظة جدة، التي تمتاز بجمال طبيعتها الخلابة، وصفاء مياهها، وكهوفها العميقة، وشعابها المرجانية الحية، التي تعكس لون الشمس بألوانها البراقة؛ بصفتها أحد أبرز الوجهات البحرية المفضلة لمحبي رياضة الغوص.
وتقع منطقة "أبو مدافع" البحرية على بعد نحو نصف ساعة بالقارب من سواحل جدة، ويجد الزائر متعة بصرية لا مثيل لها عند الغوص وسط تلك الكهوف وبين ممراتها الضيقة لاستكشاف البيئات البحرية الساحرة لكهوف البحر الأحمر.
ويتميّز كهف "أبو مدافع" بتكوينه من مجموعة من الممرات والكهوف الطبيعية داخل الحيد المرجاني، ويصل عمق الكهوف في أبو مدافع إلى نحو 60 مترًا، مع توفر تشكيلات مرجانية غنية وألوان بحرية زاهية، إضافة إلى تيارات معتدلة تسمح برؤية واضحة، ما يجعل الموقع من الوجهات المفضلة للغواصين ذوي الخبرة العالية.
وتنتشر في أرجائه أنواع متعددة من الأسماك مثل التونة والباراكودا وأسماك القرش ذات الزعانف البيضاء والسوداء، إلى جانب أسماك الشعاب المرجانية الصغيرة، ما يمنح الغواصين فرصة مميزة لمراقبة الحياة البحرية عن قرب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
كهوف «أبو مدافع».. وجهة الغواصين
تحتضن سواحل المملكة العشرات من الكهوف البحرية التي تشكلت منذ آلاف السنين، وتضم بداخلها أجمل أسرار الحياة البحرية، ما يجعلها مقصدًا سياحيًا لمحبي الغوص والرياضات المائية الأخرى. وتبرز كهوف منطقة "أبو مدافع" الواقعة شمال محافظة جدة، التي تمتاز بجمال طبيعتها الخلابة، وصفاء مياهها، وكهوفها العميقة، وشعابها المرجانية الحية، التي تعكس لون الشمس بألوانها البراقة؛ بصفتها أحد أبرز الوجهات البحرية المفضلة لمحبي رياضة الغوص. وتقع منطقة "أبو مدافع" البحرية على بعد نحو نصف ساعة بالقارب من سواحل جدة، ويجد الزائر متعة بصرية لا مثيل لها عند الغوص وسط تلك الكهوف وبين ممراتها الضيقة لاستكشاف البيئات البحرية الساحرة لكهوف البحر الأحمر. ويتميّز كهف "أبو مدافع" بتكوينه من مجموعة من الممرات والكهوف الطبيعية داخل الحيد المرجاني، ويصل عمق الكهوف في أبو مدافع إلى نحو 60 مترًا، مع توفر تشكيلات مرجانية غنية وألوان بحرية زاهية، إضافة إلى تيارات معتدلة تسمح برؤية واضحة، ما يجعل الموقع من الوجهات المفضلة للغواصين ذوي الخبرة العالية. وتنتشر في أرجائه أنواع متعددة من الأسماك مثل التونة والباراكودا وأسماك القرش ذات الزعانف البيضاء والسوداء، إلى جانب أسماك الشعاب المرجانية الصغيرة، ما يمنح الغواصين فرصة مميزة لمراقبة الحياة البحرية عن قرب.


صحيفة سبق
منذ 7 ساعات
- صحيفة سبق
بعد الـ65.. متقاعد يحقق "مرتبة الشرف" من رحاب الحرم في قصة تلهم الباحثين عن التجدد
سطّر المواطن يحيى الألمعي فصلًا استثنائيًا في مسيرته الحياتية، بعد أن أتم دراسة الشريعة الإسلامية في كلية الحرم المكي بتقدير "ممتاز مع مرتبة الشرف"، رغم تجاوزه سن الخامسة والستين، في قصة ملهمة تعكس معاني المثابرة والتجدد. وتفصيلًا، التحق يحيى بن محمد الألمعي بكلية الحرم المكي الشريف عام 1443هـ، مدفوعًا برغبة عميقة في استثمار وقته بما يعود عليه بالنفع الدنيوي والأخروي، عبر طلب العلم الشرعي من منابعه الموثوقة. وقد تكبّد عناء السفر يوميًا من مدينة جدة إلى مكة المكرمة، مغادرًا منزله في ساعات الظهيرة، وعائدًا في وقت متأخر من الليل، خمسة أيام أسبوعيًا، طيلة سنوات الدراسة الثلاث. وخلال مسيرته العلمية، انتظم الألمعي في دراسة نحو 11 مقررًا في كل فصل دراسي، بمتوسط 25 إلى 27 ساعة أكاديمية، ملتزمًا بالمنهجية المعتمدة في كليات الشريعة داخل المملكة، مؤكدًا بذلك أن التعلم ليس حكرًا على فئة عمرية، بل طموح متجدد لا يعرف التقادم. وفي عام 1446هـ، احتفل الألمعي بتخرجه في أروقة الحرم، حاملاً شهادة البكالوريوس التي وصفها بأنها "أعز إنجاز ناله في حياته"، لما تحمله من قيمة معرفية وروحية، وما رافقها من جهد وصبر وعطاء ذاتي. ودعا الألمعي عموم المتقاعدين إلى اغتنام مرحلة ما بعد التقاعد في طلب العلم وتطوير الذات، مؤكدًا أن "الفراغ إذا لم يُستثمر فيما ينفع، تحوّل إلى موطنٍ للتقاعس والكسل".


الرياض
منذ 8 ساعات
- الرياض
«الحديبية».. استحضار قصة الصُلح
بين جدة ومكة المكرمة على الطريق القديم، محطات تاريخية فارقة، لكل منها تاريخ يضرب في أعماق أرض الحجاز، لكن ضاحية الحديبية تظل الأكثر عمقاً، وأهمية، فهي التي ارتبطت بقدوم نبي الأمة -صلى الله عليه وسلم- في السنة السادسة من الهجرة من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة. 1441 عاماً هو عمر قصة أمكنة الحديبية، حولتها إلى وجهة تاريخية وسياحية لقوافل المعتمرين من معظم دول العالم، لاستحضار قصة صلح الحديبية، وعيش تفاصيلها. واشتهرت الحديبية التي تبعد عن مكة المكرمة اليوم بأقل من 20 كم في التاريخ أيضاً بآبارها التي كان الناس يستقون منها، ومن قصصها المشهورة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- وضع سهمًا في بئرها ففارت بالماء يوم صلح الحديبية. وما زالت الحديبية بمسجدها العتيق، وسوقها التقليدية الرائجة، وجبالها الشاهقة، وأرضها الطينية، رمزًا للمهادنة والسياسة الحكيمة، والسلم والصلح، التي أثمرت بنتائج عظيمة، حيث أفضى الصلح لاحقًا إلى إسلام كثير من قريش وفتح مكة. وتحتضن الحديبية أيضًا موقعًا تاريخيًا مهمًا، وهو أسبلة الملك المؤسس عبدالعزيز -رحمه الله- التي أقيمت لسقيا الحجاج وتوفير الماء لهم. وللحديبية اسم آخر اشتهرت به بأم القرى هو "الشميسي"، وأصبحت ضاحية تحتضن مئات الاستراحات لسكان أم القرى، وعدد من المتاحف التاريخية، كما أنها التصقت بمهمة شرعية أخرى كونها أحد مواضع حدود حرم مكة المكرمة وبوابتها الغربية على طريق جدة القديم.