
مكونات تُعزّز كثافة الشعر.. ابحثوا عنها في الشامبو
ويزخر عالم العناية بالشعر بمكونات مفيدة جداً في مجال تعزيز حيويته وكثافته عند توفرها في الشامبو أو مُستحضرات العناية الأخرى التي تستعملونها.
البيوتين
إنه أكثر المكونات شعبيّة في مجال تعزيز كثافة الشعر وصحته. يُعرف البيوتين أيضاً باسم الفيتامين B7. وهو يلعب دوراً رئيسياً في إنتاج الكيراتين، أي البروتين الذي يتكوّن منه الشعر.
ويُساعد البيوتين على تقوية خصلات الشعر الضعيفة، والحدّ من تكسّرها، ودعم الشعر الجديد من خلال تحسين قدرة الجسم على استقلاب العناصر الغذائيّة الأساسيّة لصحة الشعر. ولكنه ليس مكوناً عجائبياً، فهو يحتاج إلى المواظبة على الاستعمال في الشامبو على الأقل لمدة 3 أشهر بهدف الحصول على النتائج المرجوّة.
النياسين
يُعتبر النياسين أو الفيتامين B3 عنصر أساسي في عالم العناية بالشعر. فهو يعمل على تعزيز الدورة الدموية في فروة الرأس مما يُساعد على إيصال المزيد من الأكسجين والمُغذّيات إلى بصيلات الشعر.
ويُساعد تحسين الدورة الدمويّة في فروة الرأس على تعزيز نمو شعر جديد والحفاظ على صحة خصلات الشعر الموجود. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للنياسين أن يُساعد في الحدّ من الالتهاب وتحسين مظهر الشعر الباهت والخفيف مما يجعل من هذا المكوّن علاجاً مُتكاملاً للشعر.
الكافيين
يُعتبر الكافيين مكوناً فعّالاً في مجال العناية بالشعر وتحديداً لدى إدراجه في الشامبوهات والعلاجات المُكثّفة. يُسهم الاستخدام الموضعي للكافيين في تحفيز بصيلات الشعر وإطالة مرحلة نموه، مما يعني أنه قادر على الحدّ من تساقطه وتحفيز نمو شعر أقوى وأطول مع مرور الوقت.
الكيراتين
يُعتبر الكيراتين المكوّن الأساسي للشعر، ولذلك من الطبيعي أن تُساعد إضافة هذا المكوّن إلى روتين العناية بالشعر على تقوية خصلاته وحمايتها. تُساعد المُنتجات المُدعّمة بالكيراتين على إعادة بناء المناطق التالفة من جذع الشعر، كما تُنعّم ملمسه الخشن فيبدو أكثر صحة وكثافة.
بيبتيدات النحاس
تُعتبر بيبتيدات النحاس الأقل شهرة بين المكونات التي ذكرناها سابقاً، ولكن فعاليتها لا تقلّ عنها خاصةً فيما يتعلّق بإعادة نمو الشعر والحفاظ على صحة فروة الرأس.
وتتألف هذه البيبتيدات من جزيئات بروتينيّة صغيرة تُساعد في تحفيز تدفّق الدم إلى فروة الرأس وإطالة مرحلة نمو بصيلات الشعر كما أنها تدعم إنتاج الكولاجين والإلستين مما يُحسّن الحالة العامة لفروة الرأس وللشعر على السواء.
ويمكن أن تُساعد بيبتيدات النحاس في منع تساقط الشعر وتحفيز نمو شعر جديد خاصةً عند استعمالها بانتظام في الشامبو والأمصال أو علاجات فروة الرأس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 20 ساعات
- ليبانون 24
مكونات تُعزّز كثافة الشعر.. ابحثوا عنها في الشامبو
يُشكّل التعديل على روتين العناية بالشعر ضرورة يفرضها التبدّل في أسلوب الحياة والتغيّرات التي تطرأ عليه وتُغيّر حاجاته. فما كان مُناسباً له قبل خمس سنوات قد لا يُناسبه اليوم، ولذلك من المهم جداً إجراء تعديلات في هذا المجال بما يتناسب مع حالة الشعر واحتياجاته الحاليّة، فهو قد يُعاني من تساقط أو فقدان في الكثافة والحيوية. تعرّفوا فيما يلي على 5 مكونات ممكن أن تُحدث فرقاً إيجابياً في حالته. ويزخر عالم العناية بالشعر بمكونات مفيدة جداً في مجال تعزيز حيويته وكثافته عند توفرها في الشامبو أو مُستحضرات العناية الأخرى التي تستعملونها. البيوتين إنه أكثر المكونات شعبيّة في مجال تعزيز كثافة الشعر وصحته. يُعرف البيوتين أيضاً باسم الفيتامين B7. وهو يلعب دوراً رئيسياً في إنتاج الكيراتين، أي البروتين الذي يتكوّن منه الشعر. ويُساعد البيوتين على تقوية خصلات الشعر الضعيفة، والحدّ من تكسّرها، ودعم الشعر الجديد من خلال تحسين قدرة الجسم على استقلاب العناصر الغذائيّة الأساسيّة لصحة الشعر. ولكنه ليس مكوناً عجائبياً، فهو يحتاج إلى المواظبة على الاستعمال في الشامبو على الأقل لمدة 3 أشهر بهدف الحصول على النتائج المرجوّة. النياسين يُعتبر النياسين أو الفيتامين B3 عنصر أساسي في عالم العناية بالشعر. فهو يعمل على تعزيز الدورة الدموية في فروة الرأس مما يُساعد على إيصال المزيد من الأكسجين والمُغذّيات إلى بصيلات الشعر. ويُساعد تحسين الدورة الدمويّة في فروة الرأس على تعزيز نمو شعر جديد والحفاظ على صحة خصلات الشعر الموجود. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للنياسين أن يُساعد في الحدّ من الالتهاب وتحسين مظهر الشعر الباهت والخفيف مما يجعل من هذا المكوّن علاجاً مُتكاملاً للشعر. الكافيين يُعتبر الكافيين مكوناً فعّالاً في مجال العناية بالشعر وتحديداً لدى إدراجه في الشامبوهات والعلاجات المُكثّفة. يُسهم الاستخدام الموضعي للكافيين في تحفيز بصيلات الشعر وإطالة مرحلة نموه، مما يعني أنه قادر على الحدّ من تساقطه وتحفيز نمو شعر أقوى وأطول مع مرور الوقت. الكيراتين يُعتبر الكيراتين المكوّن الأساسي للشعر، ولذلك من الطبيعي أن تُساعد إضافة هذا المكوّن إلى روتين العناية بالشعر على تقوية خصلاته وحمايتها. تُساعد المُنتجات المُدعّمة بالكيراتين على إعادة بناء المناطق التالفة من جذع الشعر، كما تُنعّم ملمسه الخشن فيبدو أكثر صحة وكثافة. بيبتيدات النحاس تُعتبر بيبتيدات النحاس الأقل شهرة بين المكونات التي ذكرناها سابقاً، ولكن فعاليتها لا تقلّ عنها خاصةً فيما يتعلّق بإعادة نمو الشعر والحفاظ على صحة فروة الرأس. وتتألف هذه البيبتيدات من جزيئات بروتينيّة صغيرة تُساعد في تحفيز تدفّق الدم إلى فروة الرأس وإطالة مرحلة نمو بصيلات الشعر كما أنها تدعم إنتاج الكولاجين والإلستين مما يُحسّن الحالة العامة لفروة الرأس وللشعر على السواء. ويمكن أن تُساعد بيبتيدات النحاس في منع تساقط الشعر وتحفيز نمو شعر جديد خاصةً عند استعمالها بانتظام في الشامبو والأمصال أو علاجات فروة الرأس.


الديار
منذ يوم واحد
- الديار
فيتامين E والخصوبة الذكريّة... سرّ الصحّة الإنجابيّة للرجل
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُعتبر فيتامين E من العناصر الغذائية الأساسية التي تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على صحة الإنسان بشكل عام، وعلى الخصوبة الذكرية بشكل خاص. يُعرف هذا الفيتامين بخصائصه المضادة للأكسدة، التي تساعد الجسم في محاربة الجذور الحرة، وهي جزيئات ضارة يمكن أن تُسبب تلف الخلايا وتؤثر سلبًا على وظائف الجسم الحيوية، بما في ذلك الوظائف التناسلية. فيما يتعلق بصحة الرجال الإنجابية، يُعد فيتامين E مكونًا رئيسيًا في دعم جودة الحيوانات المنوية. إذ أظهرت دراسات علمية متعددة أن هذا الفيتامين يساهم في تحسين حركة الحيوانات المنوية وحمايتها من الأضرار التأكسدية التي قد تؤثر على بنيتها ووظيفتها. وعندما تتعرض الخلايا المنوية للإجهاد التأكسدي، فإنها تصبح أقل قدرة على تخصيب البويضة، مما يؤدي إلى ضعف في الخصوبة أو العقم. ومن أبرز تأثيرات فيتامين E الإيجابية في هذا السياق، قدرته على تعزيز سلامة الحمض النووي داخل الحيوانات المنوية، ما يقلل من التشوهات ويحسّن من فرص حدوث الحمل الطبيعي. كما وُجد أن الرجال الذين يعانون من ضعف الخصوبة يمتلكون مستويات أقل من فيتامين E في أجسامهم مقارنةً بأقرانهم من ذوي الخصوبة الطبيعية، ما يشير إلى علاقة وثيقة بين هذا الفيتامين والقدرة الإنجابية. إضافة إلى ذلك، يعمل فيتامين E على دعم إنتاج الهرمونات الذكرية، مثل هرمون التستوستيرون، الذي يُعد عنصرًا حاسمًا في الرغبة الجنسية وتطور الخصائص الذكرية والقدرة على الإنجاب. الحفاظ على توازن هذا الهرمون يعني أيضًا الحفاظ على جودة الأداء الجنسي، مما يجعل فيتامين E أحد العوامل المساعدة في تحسين الصحة الجنسية العامة لدى الرجال. تُعد المصادر الطبيعية لفيتامين E متعددة وغنية، وهي متوفرة في العديد من الأطعمة التي يمكن دمجها بسهولة في النظام الغذائي اليومي. من أبرز هذه المصادر المكسرات مثل اللوز، البندق، والفول السوداني، وهي غنية بالدهون الصحية التي تساعد على امتصاص الفيتامين بكفاءة. كما تُعد الزيوت النباتية من أهم مصادر هذا الفيتامين، لا سيما زيت الزيتون، وزيت دوار الشمس، وزيت جنين القمح، حيث تحتوي على تركيزات عالية من فيتامين E في صورته الطبيعية القابلة للامتصاص. ولا تقتصر مصادر فيتامين E على الزيوت والمكسرات فقط، بل توجد أيضًا في الخضروات الورقية الداكنة مثل السبانخ، واللفت، والبروكلي، والتي تُوفّر مزيجًا من الفيتامينات والمعادن الداعمة للصحة الإنجابية بشكل عام. كما تحتوي بعض الفواكه، مثل الكيوي والأفوكادو والمانجو، على كميات جيدة من فيتامين E إلى جانب عناصر غذائية أخرى تكمّل تأثيره. إضافة إلى المصادر الطبيعية، يُمكن اللجوء إلى مكملات فيتامين E في حالات النقص أو الحاجة إلى دعم إضافي للخصوبة، خاصة لدى الرجال الذين يعانون من مشكلات في الحيوانات المنوية أو انخفاض مستويات التستوستيرون. ولكن من المهم جدًا تناول هذه المكملات تحت إشراف طبي، إذ إن الجرعات الزائدة من فيتامين E قد تُسبب آثارًا جانبية، مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، أو التأثير على تخثر الدم عند استخدامها لفترات طويلة أو بجرعات عالية تفوق الاحتياج اليومي الموصى به. وفي ضوء ما تقدّم، يمكن القول إن فيتامين E لا يُعد مجرد مضاد أكسدة فحسب، بل هو عنصر جوهري في منظومة الخصوبة الذكرية. فهو يعمل على حماية الحمض النووي داخل الخلايا المنوية من التلف، ويحسّن من حركتها، ويُعزز استقرار بنيتها، مما يُسهم مباشرة في زيادة فرص التخصيب. كما يساهم في تنظيم مستويات الهرمونات الجنسية، وعلى رأسها التستوستيرون، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على الرغبة الجنسية، وصحة البروستات، والأداء التناسلي بشكل عام. لذا، فإن الحفاظ على نظام غذائي متوازن وغني بفيتامين E، أو اللجوء إلى مكملاته عند الضرورة، يمكن أن يُحدث تحولًا حقيقيًا في الخصوبة لدى الرجل. وهو خيار طبيعي وآمن لتحسين فرص الإنجاب، خاصة إذا كان جزءًا من نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة، والنشاط البدني، وتجنّب التوتر والعادات الضارة.


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
لبشرة خالية من التجاعيد.. عناصر تعيد إنتاج الكولاجين
أصبح من الممكن استعادة نضارة البشرة دون اللجوء إلى الحقن أو اللايزر، وذلك من خلال الاعتماد على مُكمّلين غذائيين يُعزّزان نعومة، وتماسك وشباب الجلد، بحسب خبراء التجميل. فمن خلال عنصرين فقط يمكن محاربة الشيخوخة، وهما فيتامين A والكولاجين، ولا يقتصر دورهما في مُكافحة الشيخوخة على تقليل علامات التقدّم في السن فحسب، بل يدعمان أيضاً قدرة الجسم الطبيعيّة على إعادة بناء الكولاجين، وهو البروتين الأساسي الذي يُحافظ على نضارة البشرة ومرونتها. فيتامين A هو الفيتامين اليومي الأمثل لكل من يسعى إلى تأخير مظاهر الشيخوخة والحفاظ على بشرة مشدودة، ويُنصح بالمواظبة على تناول الأطعمة الغنية به مثل الخضار الورقية الخضراء، الخضار والفاكهة ذات الألوان الزاهية مثل الجزر، البطاطا الحلوة، اليقطين، المانغو، والشمام. كما تجدونه أيضاً في الألبان، والبيض، والكبد، وزيت كبد الحوت كما يمكن الحصول عليه عبر المكملات الغذائية وتطبيقه موضعياً على البشرة من خلال استعمال الأمصال والكريمات الغنية به. يعمل هذا الفيتامين على تحفيز إنتاج الكولاجين والإلستين مما يُساعد على ترميم الأنسجة وتجديدها. وهو مُضاد للأكسدة يحمي البشرة من أضرار الجذور الحرة وأشعة الشمس فوق البنفسجية ، وهما من العاملين الرئيسيّين المُسبّبين لشيخوخة الجلد. ويُساعد فيتامين A أيضاً على التخلّص من البقع الداكنة وتصبغات الجلد مما يجعل لونه أكثر تجانساً وإشراقاً. وهو يُنظّم إفراز الزيوت في البشرة، مما يُقلّل من فرص انسداد المسام وظهور حب الشباب. أما الجرعة التي يوصى بها يومياً من الفيتامين A لدى تناوله على شكل مُكمّل غذائي فتبلغ 700 ميكروغرام للنساء و900 ميكروغرام للرجال. الكولاجين يعتبر الكولاجين البروتين المسؤول عن نضارة البشرة ومرونتها، لذا يُنصح بتناوله كمكمل غذائي بعد سن الثلاثين، بالإضافة إلى استهلاك الأطعمة التي تُساعد على إنتاجه في الجسم مثل مرق العظام، الدجاج، الأسماك، الخضراوات الورقيّة الخضراء، الفواكه الحمضيّة والاستوائية، الأطعمة الغنية بالفيتامين C مثل الطماطم، والفلفل بنوعيه الأحمر والأصفر بالإضافة إلى بذور الكتان، والقرفة، والزنجبيل، والكركم. يبدأ فقدان الكولاجين التدريجي من البشرة منذ سن الـ 21 وبحلول سن الأربعين، تفقد النساء ما بين 10 إلى 20 بالمئة منه وتزيد هذه النسبة 1بالمئة سنوياً بعد ذلك. ويُشير الخبراء في هذا المجال إلى أن تعزيز نضارة البشرة بعد سن الأربعين يرتبط بتناول الكولاجن كمكمّل غذائي على شكل كبسولات أو مسحوق. ويُنصح بتناوله مع كمية وافرة من الماء لمدّ البشرة بالترطيب الذي تحتاجه كما يُنصح بتناول هذا المكمّل مساءً قبل النوم كون عملية ترميم الجلد بشكل طبيعي تتمّ خلال الليل.