logo
#

أحدث الأخبار مع #استكشاف_القمر

سبب تحطم وحدة "Resilience" القمرية اليابانية
سبب تحطم وحدة "Resilience" القمرية اليابانية

روسيا اليوم

timeمنذ 4 أيام

  • علوم
  • روسيا اليوم

سبب تحطم وحدة "Resilience" القمرية اليابانية

ويشير الخبراء، إلى أن السبب الفني الرئيسي هو تعطل جهاز تحديد المدى بالليزر، الذي كان من المفترض أن يقيس بدقة ارتفاع الوحدة عن سطح القمر. وبالإضافة إلى ذلك كان الهبوط في المرحلة النهائية، شبه عمودي، لكن جهاز تحديد المدى بدأ في إرسال البيانات متأخرا جدا. لذلك لم يكن لدى الوحدة الوقت الكافي للتباطؤ، فتحول الهبوط إلى تصادم. مع أن جميع الأنظمة الأخرى بما فيها المحرك ومصدر الطاقة والبرمجيات، عملت بشكل طبيعي. ودرس فريق ispace سببين محتملين للفشل: التركيب غير الصحيح للجهاز أثناء مرحلة التجميع أو تدهور خصائصه أثناء الرحلة. استبعد الخبراء السبب الأول، لأن التحليل أظهر أن تركيب جهاز تحديد المدى كان صحيحا، ولم تنحرف الوحدة عن اتجاهها أثناء الهبوط. لذلك يبقى السبب الثاني - تدهور الجهاز أو عدم حساسيته الكافية في ظروف الطيران الحقيقية. واستنادا إلى هذه النتائج، ستعيد الشركة النظر في اختيار أجهزة استشعار الهبوط وتعزز مراحل الاختبارات الأرضية. وبالطبع سيؤدي هذا إلى زيادة تكاليف المهام التالية بحوالي 1.5 مليار ين، ولكنه لن يؤثر على مواعيد الإطلاق المقررة في عام 2027 أو التوقعات المالية حتى مارس 2026. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء فريق خبراء خارجي، وسيتم توسيع التعاون مع وكالة الفضاء اليابانية JAXA. المصدر: ذكرت صحيفة European Spaceflight أن وكالة الفضاء الأوروبية ستستعين بشركة ispace لتطوير مركبة لاستكشاف القمر. أعلن فيكتور سادوفنيتشي رئيس جامعة موسكو، أنه سيتم تركيب جهاز قياس المسافات بالليزر لقياس المسافة إلى القمر بدقة أقل من 1 ملليمتر.

للمرة الثانية.. فشل مهمة "ريزيلينس" اليابانية في الهبوط على القمر
للمرة الثانية.. فشل مهمة "ريزيلينس" اليابانية في الهبوط على القمر

الجزيرة

timeمنذ 4 أيام

  • علوم
  • الجزيرة

للمرة الثانية.. فشل مهمة "ريزيلينس" اليابانية في الهبوط على القمر

أعلنت شركة "آي سبيس" اليابانية، والتي تعمل في مجال استكشاف القمر، عن فشل هبوط مركبتها "ريزيلينس" على سطح القمر، بسبب عطل في أداة توجيه بالليزر. هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها الشركة مشكلة، إذ تحطمت مركبتها الأولى عام 2023 بسبب خطأ في البرمجيات. خطأ ليزري حاولت المركبة الهبوط في منطقة "بحر البرودة" على سطح القمر، لكن أثناء الهبوط، كانت المركبة تستخدم أداة ملاحة بالليزر تُسمى "محدد المدى بالليزر" لقياس المسافة بين المركبة وسطح القمر. وبحسب بيان رسمي من الشركة، حدث خلل في هذه الأداة، حيث كانت بطيئة في العمل ولم تقم بقياس المسافة بشكل صحيح، وبسبب هذا الخلل، استمرت المركبة في النزول بسرعة عالية بلغت نحو 42 مترًا في الثانية، فارتطمت بسطح القمر وفقد الاتصال بالمركبة قبل 5 ثوانٍ من التصادم. وتأكد التحطم عبر صور من القمر أرسلتها مركبة ناسا المدارية، حيث ظهر أنها تحطمت وتبعثرت على سطح القمر حملت "ريزيلينس" على متنها 5 أدوات علمية على متنها تخص عملاء مختلفين، منها معدات التحليل الكهربائي للماء، من شركة تاكاساغو للهندسة الحرارية، وتجربة إنتاج الغذاء، وهي وحدة مستقلة من شركة يوجلينا، وكلتاهما يابانيتان. كما حملت المهمة على متنها مسبار إشعاع الفضاء العميق، من تطوير قسم علوم وهندسة الفضاء، في الجامعة الوطنية المركزية بتايوان، مع لوحة سبيكة تذكارية من تطوير معهد بانداي نامكو للأبحاث اليابانية، وهي مصممة على غرار "ميثاق القرن العالمي" من فيلم الرسوم المتحركة "موبايل سوت جاندام يو سي". وإلى جانب ذلك، حملت "ريزيلينس" مركبة "تيناسيوس" الجوالة الصغيرة، من تطوير شركة "آي سبيس-أوروبا" والتي ستستكشف موقع الهبوط وتجمع تربة القمر، وتنقل البيانات إلى المركبة، وستكون مزودة بمجرفة، وكاميرا عالية الدقة مثبتة في الأمام. شركات خاصة ومن بين 7 محاولات هبوط على القمر من قبل شركات خاصة في السنوات الأخيرة، نجحت محاولة واحدة فقط بشكل كامل، وهي شركة "فايرفلاي إيروسبيس"، وهي شركة طيران وفضاء خاصة مقرها تكساس، التي هبطت مركبتها بلوجوست بنجاح في مارس/آذار 2025. إعلان وكانت شركة "إنتويتيف ماشينز" التي تتخذ من هيوستن مقرا لها، قد هبطت بمركبة "أوديسيوس" على سطح القمر، ولكن كان الهبوط مصحوبا ببعض التحديات، مما جعله نجاحا جزئيا. وكانت بلو جوست وريزيلينس قد انطلقتا معا في 15 يناير/كانون الثاني على متن أحد صواريخ شركة سبيس إكس، والذي قطع مسافة هائلة تجاوزت 3.5 ملايين كيلومتر قبل دخول المركبتين مدار القمر في 13 فبراير/شباط. وتعتزم "آي سبيس" إجراء محاولة هبوط ثالثة في عام 2027 بالتعاون مع وكالة ناسا، بالإضافة إلى مهمة رابعة مخطط لها. وخلال تلك الفترة ستضيف الشركة اختبارات وتحسينات إضافية بتكلفة تزيد عن 10 ملايين دولار لتحسين أداء المركبة، كما سيشارك خبراء خارجيون في مراجعة الحادث، وستتعاون الشركة بشكل أوثق مع وكالة الفضاء اليابانية في الجوانب التقنية. مستقبل السفر للفضاء تلعب الشركات الخاصة دورا متزايدا في استكشاف الفضاء، وهو المجال الذي تهيمن عليه الوكالات الحكومية تقليديا. وغالبا ما تقدم الشركات الخاصة نهجا مبتكرا وحلولا فعالة من حيث التكلفة لمهام الفضاء المعقدة، لأن طبيعتها التنافسية تدفع التقدم التكنولوجي والكفاءة التشغيلية. أضف إلى ذلك أن سوق المهام الفضائية يتوسع بشكل كبير، بداية من نشر الأقمار الصناعية -وهو نطاق تهتم به كل دول العالم حاليا- وصولا إلى السياحة الفضائية، وهو نطاق واعد مستقبلا. كما أن الشراكات بين الشركات الخاصة والوكالات الحكومية -مثل برنامج "كليبس" التابع لوكالة ناسا- تمكن من تقاسم الموارد والخبرات وتسريع الجداول الزمنية للمهمة وتوسيع البحث العلمي.

ناسا تتخذ قرارا صادما يثير قلق المتابعين!
ناسا تتخذ قرارا صادما يثير قلق المتابعين!

روسيا اليوم

time١١-٠٦-٢٠٢٥

  • أعمال
  • روسيا اليوم

ناسا تتخذ قرارا صادما يثير قلق المتابعين!

وستقوم ناسا، خلال الأسابيع المقبلة، بإيقافها الحسابات المخصصة لبرامج استكشاف القمر ومراقبة مناخ الأرض ومهمة مسبار "بيرسيفيرانس" على المريخ، بالإضافة إلى مركبة "أوريون" التابعة لبرنامج "أرتميس" الذي يهدف لإعادة البشر إلى القمر. Important update: This X account will soon be can find all the latest news and information about NASA's Commercial Crew Program on the agency's @NASA, @Space_Station, @NASASpaceOps, or @NASAKennedy accounts! Over time, NASA's social media portfolio grew to more than 400 accounts across dozens of platforms. While each account has served an important purpose in telling our story, our focus is to improve the user experience through more cohesive messaging. We are reducing the overall… وقد بلغ عدد الحسابات التابعة لناسا على مختلف المنصات أكثر من 400 حساب، لكن الوكالة تعتزم تقليص هذا العدد إلى 35 حسابا فقط. وأكدت بعض الحسابات الشهيرة مثل حسابات مسباري "كوريوسيتي" و"بيرسيفيرانس" ومركبة "فوياجر" أنها ستستمر في العمل، رغم أن العديد من الحسابات الأخرى ستختفي. وقالت ناسا إن هذه الخطوة تهدف إلى تحسين تجربة المتابعين وجعل رسائلها أكثر وضوحا، لكن بعض الخبراء والمتابعين أعربوا عن قلقهم من أن يؤدي تقليل عدد الحسابات إلى صعوبة وصول المعلومات للجمهور. وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع تقارير عن خطة ناسا لخفض ميزانيتها بشكل كبير في عام 2026، حيث قد تواجه الوكالة تخفيضات تصل إلى 25% من إجمالي تمويلها، مع خفض بنسبة 47% في برامجها العلمية. وإذا تمت هذه التخفيضات، فقد تتأثر نحو 41 مهمة فضائية، وأقمار مراقبة المناخ، ومختبر المناخ الرئيسي، ومهمة إعادة عينات من المريخ، والمهام المخطط لها إلى كوكب الزهرة. وحذر الفيزيائي الفلكي الدكتور آسا ستال من أن تنفيذ هذه الخطة سيدمر ناسا، وسيؤدي إلى فصل ثلث موظفي الوكالة، وإهدار مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب، وإيقاف المركبات الفضائية التي تجوب النظام الشمسي منذ عقود. بينما وصفته الأستاذة المساعدة في الفيزياء بجامعة نورث إيسترن جاكلين مككليري بأنه "خطأ استراتيجي". المصدر: إندبندنت خلال رحلة جريئة عبر الغلاف الجوي للشمس، تمكن مسبار "باركر سولار" التابع لوكالة ناسا من تسجيل انفجار بلازمي ضخم يتجه نحو سطح نجمنا بدقة غير مسبوقة. كشفت مركبة ناسا الفضائية "أوديسي" التي تدور حول المريخ منذ 2001 عن مشهد بانورامي مذهل لبركان "أرسيا مونس" الشهير، وهو يبرز عبر غطاء من السحب قبيل شروق الشمس على الكوكب الأحمر.

المركبة اليابانية Hakuto-R تفشل في الهبوط على سطح القمر
المركبة اليابانية Hakuto-R تفشل في الهبوط على سطح القمر

روسيا اليوم

time٠٦-٠٦-٢٠٢٥

  • أعمال
  • روسيا اليوم

المركبة اليابانية Hakuto-R تفشل في الهبوط على سطح القمر

وقال في مؤتمر صحفي: "توصلنا إلى استنتاج مفاده أنه من الصعب إقامة اتصال مع الوحدة، وأنه من المستحيل إكمال المهمة. لذلك، يمكننا القول إن الهبوط لم ينجح". ويشير بيان الشركة إلى أن الأولية الآن هي تحليل البيانات الواردة لتحديد سبب الفشل. يذكر أنه خلال البث المباشر، وقبل حوالي دقيقة ونصف من موعد الهبوط المقرر، انخفض ارتفاع طيران الوحدة فجأة إلى الصفر. وحاولت شركة Isspace إرسال وحدتها إلى القمر في أبريل 2023، وحينها في الثواني الأخيرة أيضا قبل الهبوط، وبينما كان الاتصال بالوحدة لا يزال قائما، تسارعت المركبة بشكل حاد، وأعلنت الشركة عن تعذر استعادة الاتصال بها، ولذلك اعتبر الهبوط غير ناجح. وتجدر الإشارة إلى أن الوحدة Hakuto-R التي يبلغ ارتفاعها 2.3 متر كانت قد أطلقت إلى الفضاء يوم 15 يناير الماضي بواسطة صاروخ النقل فالكون 9 التابع لشركة سبيس إكس. المصدر: تاس كشفت صحيفة SpaceNews عن أسباب فشل مهمة IM-2 التي كانت مخصصة لاستكشاف القمر. أعلنت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA) انها ألغت عملية هبوط مركبتها الاستكشافية Omotenashi على سطح القمر لأسباب تقنية. قال صانع الأفلام الذي تلقى لكمة في وجهه من قبل رائد الفضاء باز ألدرين بسبب تشكيكه في عملية الهبوط على القمر، إنه يملك دليلا "لا يمكن إنكاره" على زيف الهبوط البشري على القمر. يبدو أن الصين على بعد أيام فقط من إطلاق مهمة تاريخية لاستكشاف الجانب المظلم من القمر.

مهمات أميركية وأوروبية ويابانية لاستكشاف القمر
مهمات أميركية وأوروبية ويابانية لاستكشاف القمر

الشرق الأوسط

time٠٥-٠٦-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

مهمات أميركية وأوروبية ويابانية لاستكشاف القمر

بعد نصف قرن من ترك رواد رحلة «أبولو» آخر بصمات أقدامهم على غبار القمر، عاد القمر ليبرز من جديد كوجهة للطموح الجامح والهندسة الدقيقة. ومع ذلك، تأتي هذه المرة مختلفة، فالمنافسة لا تقتصر على القوى العظمى التي تتسابق لرفع أعلامها على القمر، بل انضمت للمنافسة كذلك شركات خاصة، وشراكات متعددة الجنسيات، و«كشافة روبوتية»، كلها تسعى إلى سبر أغوار القمر وتمهيد الطريق لعودة البشر إليه مستقبلاً. بعثات القمر البارزة حتى الآن في عام 2025، أحرزت جهود استكشاف القمر تقدماً ملحوظاً، مع انطلاق عدة بعثات بارزة نحو القمر، أو بعثات هبطت عليه بالفعل، بعدما اجتاز كل منها الرحلة الطويلة عبر الفضاء، ثم مرحلة الهبوط الأشد تعقيداً على سطح القمر أو الدخول في مداره، بدرجات متفاوتة من النجاح. وتعكس هذه البعثات معاً ما يحمله السباق الفضائي الجديد من وعود وصعوبات - سباق يتسم بالابتكار والمنافسة والتعاون. وبصفتي مهندساً في مجال الطيران والفضاء، متخصصاً في تقنيات التوجيه والملاحة والسيطرة، يثير اهتمامي العميق كيف أن كل مهمة - سواء نجحت أم فشلت - تسهم في إثراء المعرفة الجماعية للعلماء. وعلى وجه التحديد، تساعد هذه المهام المهندسين على تعلم كيفية التنقل في تعقيدات الفضاء، والعمل في بيئات قمرية معادية، والتقدم بثبات نحو وجود بشري مستدام على سطح القمر. سفينة "بلو غوست 1" مصاعب الهبوط على القمر لماذا يُعد الهبوط على القمر بهذه الصعوبة؟ يظل استكشاف القمر أحد أكثر المجالات تطلباً من الناحية التقنية، على صعيد رحلات الفضاء الحديثة، فاختيار موقع الهبوط يتطلب موازنة معقدة بين الأهمية العلمية وسلامة التضاريس وتعرض الموقع لأشعة الشمس. ويتسم القطب الجنوبي للقمر بجاذبية خاصة، لاحتمالية احتوائه على ماء في صورة جليد داخل الفوهات المظللة - وهي مورد بالغ الأهمية للبعثات المستقبلية. وقد تحتوي مواقع أخرى على أدلة حول النشاط البركاني في القمر أو التاريخ المبكر للنظام الشمسي. ويجب حساب مسار كل مهمة بدقة شديدة، لضمان وصول المركبة وهبوطها في المكان والزمان المناسبين. ويأخذ المهندسون في اعتبارهم الموقع المتغير باستمرار للقمر في مداره حول الأرض، وتوقيت نوافذ الإطلاق، وقوى الجاذبية التي تؤثر على المركبة طوال رحلتها. كما يحتاجون إلى تخطيط مسار المركبة بعناية، لتصل بزاوية وسرعة مناسبتين للهبوط الآمن، فحتى الأخطاء الصغيرة في الحسابات في المراحل المبكرة قد تؤدي إلى انحراف كبير في موقع الهبوط - أو فقدان فرصة الهبوط بالكامل. وبمجرد الهبوط على السطح، يتعين على المركبات الهابطة أن تتحمل تقلبات شديدة في درجات الحرارة - من أكثر من 250 درجة فهرنهايت (121 درجة مئوية) في النهار إلى ما دون 208 فهرنهايت (-133 درجة مئوية) في الليل - بالإضافة إلى الغبار، والإشعاع، وتأخر الاتصالات مع الأرض. ويجب أن تعمل أنظمة الطاقة، والتحكم الحراري، وأرجل الهبوط، وروابط الاتصال في المركبة بشكل مثالي. وفي الوقت نفسه، يجب أن تتجنب هذه المركبات التضاريس الخطرة، وتعتمد على ضوء الشمس لتشغيل أجهزتها وإعادة شحن بطارياتها. وتُفسر هذه التحديات سبب تحطم أو الفشل الجزئي الذي منيت به الكثير من المركبات، رغم التقدم الكبير في التكنولوجيا منذ عصر أبولو. وتواجه الشركات التجارية نفس التحديات التقنية التي تواجهها الوكالات الحكومية، لكن غالباً بميزانيات أقل، وفرق أصغر، وأجهزة ومعدات أقل اعتماداً على إرث سابق. وعلى عكس المهمات الحكومية التي تستند إلى عقود من الخبرة والبنية التحتية المؤسسية، تخوض الكثير من الجهود التجارية لاستكشاف القمر هذه التحديات للمرة الأولى. نجاحات وصعوبات برنامج «ناسا» ما الهبوطات الناجحة والدروس الصعبة لبرنامج خدمات الحمولة القمرية التجارية؟ تعود عدة بعثات قمرية، أُطلقت هذا العام، إلى برنامج خدمات الحمولة القمرية التجارية، التابع لوكالة ناسا، والمعروف اختصاراً باسم (CLPS)، وهو مبادرة تتعاقد فيها «ناسا» مع شركات خاصة لنقل حمولة علمية وتكنولوجية إلى القمر، بهدف تسريع وتيرة جهود الاستكشاف، مع تقليل التكاليف وتشجيع الابتكار التجاري. > انطلقت أول مهمة قمرية عام 2025، «بلو غوست 1» Blue Ghost 1، التابعة لشركة «فايرفلاي إيروسبيس» Firefly Aerospace، في يناير (كانون الثاني)، وهبطت بنجاح في أوائل مارس (آذار). وتمكنت السفينة الفضائية من الصمود خلال النهار القمري القاسي، وأرسلت بيانات طيلة نحو أسبوعين، قبل أن تفقد الطاقة في أثناء الليل القمري المتجمد - وهو الحد التشغيلي المعتاد لمعظم المركبات القمرية غير المزودة بأنظمة تدفئة. وقد أظهرت «بلو غوست 1» كيف يمكن للمركبات التجارية أن تتحمل مسؤولية الاضطلاع بأدوار حاسمة، ضمن برنامج «أرتميس» التابع لـ«ناسا»، الذي يهدف لإعادة إرسال رواد الفضاء إلى القمر في وقت لاحق من هذا العقد. > أما ثاني عملية إطلاق ضمن برنامج خدمات الحمولة القمرية التجارية هذا العام، فكانت لمهمة «آي إم ـ 2» IM-2»، التابعة لشركة «إنتويتيف ماشينز» Intuitive Machines، والتي انطلقت في أواخر فبراير (شباط). واستهدفت العملية موقعاً علمياً مثيراً للاهتمام، قرب منطقة القطب الجنوبي للقمر. > وهبطت السفينة «نوفا ـ سي» Nova-C، أُطلق عليها «أثينا» Athena، في السادس من مارس (آذار)، بالقرب من القطب الجنوبي، لكنها انقلبت في أثناء الهبوط. وبسبب هبوطها على جانبها داخل فوهة ذات تضاريس غير مستوية، لم تتمكن من نشر ألواحها الشمسية لتوليد الطاقة، مما أدى إلى إنهاء المهمة مبكراً. ورغم أن انقلاب «أثينا» منعها من تنفيذ جميع التجارب العلمية المخطط لها، فإن البيانات التي أرسلتها لا تزال ذات قيمة، في فهم كيفية تفادي مثل هذه المصائر، في التضاريس الوعرة بالمناطق القطبية. > وليس من الضروري أن تهبط كل البعثات القمرية، فقد أُطلقت سفينة «لونار تريلبليزر»، التابعة لـ«ناسا»، وهي عبارة عن قمر اصطناعي صغير، في فبراير (شباط)، مع «آي إن ـ 2». وكان الهدف منها أن تدور حول القمر، لرسم خريطة لتوزيع الماء الموجود في صورة جليد، خاصة في الفوهات المظللة قرب الأقطاب. غير أنه بعد الإطلاق بوقت قصير، فقدت «ناسا» الاتصال بالمركبة. ويُرجّح المهندسون أن عطلاً في الطاقة قد أدى إلى نفاد بطارياتها. وتواصل «ناسا» جهود إعادة تنشيط منظومة الطاقة، على أمل أن تعيد الألواح الشمسية شحن البطاريات في شهري مايو (أيار) ويونيو (حزيران). بعثات حالية ومستقبلية > سفينة يابانية. في نفس يوم انطلاق «بلو غوست» في يناير (كانون الثاني) الماضي، كانت مهمة «هاكوتو ـ آر 2» Hakuto-R Mission 2 (رزيليانس Resilience)، التابعة لشركة «آي سبيس» ispace اليابانية، في طريقها إلى القمر، وقد دخلت مداره بنجاح. ونفذت السفينة تحليقاً ناجحاً حول القمر في 15 فبراير (شباط)، ومن المتوقع أن تهبط في أوائل يونيو (حزيران) المقبل. ورغم انطلاقها في التوقيت نفسه، سلكت «ريزيليانس» مساراً أطول من «بلو غوست»، لتوفير الطاقة. كما أتاح لها ذلك إجراء ملاحظات علمية إضافية، في أثناء الدوران حول القمر.وحال نجاح المهمة، ستكون بمثابة تقدم مهم لقطاع الفضاء التجاري الياباني، وستشكل عودة قوية لشركة «آي سبيس»، بعد تحطم مركبتها الأولى خلال الهبوط النهائي عام 2023. > سفينة أوروبية. أما وكالة الفضاء الأوروبية، فتعتزم إطلاق «لونار باثفايندر»، Lunar Pathfinder قمر اصطناعي مخصص للاتصالات القمرية، لتسهيل تواصل البعثات المستقبلية، خاصة تلك التي تعمل على الجانب البعيد أو عند الأقطاب، مع الأرض. > سفينة وعربة جوالة أميركية. ومن المتوقع أن يشهد ما تبقى من عام 2025 جدولاً مزدحماً بالبعثات القمرية. مثلاً، تخطط شركة «إنتويتيف ماشينز»، لإطلاق «آي إم ـ 3»، أواخر العام، لاختبار أدوات متطورة جديدة، وربما نقل تجارب علمية لوكالة «ناسا» إلى القمر. > في الوقت ذاته، من المقرر أن تنقل مهمة «غريفين 1» Griffin Mission-1، التابعة لشركة «أستروبوتيك» عربة «ناسا» الجوالة «فايبر» VIPER إلى القطب الجنوبي للقمر، حيث ستقوم بالبحث المباشر أسفل الجليد تحت السطح. وتشير هذه البعثات مجتمعة إلى نهج دولي وتجاري متزايد، على صعيد تطوير علوم القمر واستكشافه. ومع توجه أنظار العالم نحو القمر، فإن كل بعثة – سواء أحرزت نجاحاً أو منيت بإخفاق - تقرّب البشرية خطوة جديدة نحو عودة دائمة إلى أقرب «جيراننا السماويين». * أستاذ مشارك في الهندسة الميكانيكية والفضائية في جامعة تينيسي. مجلة «فاست كومباني» ـ خمات «تريبيون ميديا»

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store