
دراسة: العنف المنزلى يؤثر على الصحة العقلية للضحايا النساء
ووفقا لموقع الجارديان، تتعرض ما يقرب من واحدة من كل ثلاث نساء حول العالم للعنف المنزلي، ويقول الباحثون إن تأثير ذلك العنف على الصحة العقلية ، مثل اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) ، يمكن أن يستمر لعقود من الزمن.
وتناولت الدراسة بيانات من 632 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 40 و59 عامًا، أفاد 14% منهم أن لديهم تاريخا من العنف المنزلي والإيذاء الجسدى، حيث ارتبط أولئك الذين لديهم تاريخ من العنف الجسدي بين الزوجين، بتعرض أكبر لإصابات الدماغ الرضحية (TBI) وارتفاع متوسط العمر والتشخيص المستمر للاكتئاب والقلق، واضطرابات النوم واضطراب ما بعد الصدمة.
ووجد التحليل أيضًا أنه حتى بعد مرور 27 عامًا في المتوسط، منذ التعرض لعنف الزوج، ظل خطر الإصابة باضطرابات الصحة العقلية مرتفعًا بنفس القدر، حيث أفاد أغلبهم بتعرضهم لضربات متكررة على الرأس وإصابة دماغية خفيفة، وارتبطت هذه الإصابة، بدورها، بأدلة على آثار سلبية على الصحة النفسية.
ونظرًا للانتشار العالمي للعنف الزوجى، فإن هذه النتائج تسلط الضوء على الحاجة الملحة لمزيد من البحث في هذا المجال، فضلاً عن التدخلات المستهدفة لرفع مستوى الوعي بين صناع السياسات والمهنيين الطبيين حول التأثير المحتمل للعنف مع الإيذاء الجسدي على النتائج الصحية في جميع مراحل العمر.
تم تمويل هذه الدراسة من المعاهد الوطنية للصحة ، ومجلس البحوث الطبية، وهيئة البحوث الوطنية في اسكتلندا، وجمعية الزهايمر، وجمعية الزهايمر.
وقالت الدكتورة جراسيلا مونيز تيريرا، إحدى الباحثات المشاركات فى الدراسة، أنها تسلط الضوء على أهمية تضمين الأسئلة حول العنف المنزلي في البحوث السكانية، لتعزيز معرفتنا بآثاره طويلة المدى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- اليوم السابع
علامة تحذيرية فى الفم قد تكون مؤشرا على أمراض القلب
يتجاهل الكثيرون وجود القليل من الدم أثناء زيارة طبيب الأسنان، معتبرين ذلك أمرًا لا يدعو للقلق. مع ذلك، حذر تقرير على موقع " express" البريطاني، من أنه لا ينبغي الاستهانة بنزيف اللثة. وفقا للتقرير قد يحدث نزيف عرضي، خاصةً إذا لم تستخدم خيط الأسنان لفترة، ولكن إذا كانت لثتك تنزف بانتظام، فقد يكون ذلك إشارة من جسمك لوجود مشكلة ما، النزيف المستمر قد يشير إلى التهاب، عادةً بسبب تراكم البلاك على طول خط اللثة، وعندما لا تتم إزالة البلاك بفعالية، فقد يؤدي ذلك إلى تهيج اللثة، ومع مرور الوقت، قد يؤدي هذا إلى التهاب اللثة - المرحلة المبكرة من أمراض اللثة". بدون العلاج المناسب ، يمكن أن يتطور التهاب اللثة إلى حالات أكثر خطورة في اللثة، مما قد يؤدي إلى انحسار اللثة وتدهور العظام وحتى فقدان الأسنان. يفترض الناس غالبًا أن النزيف علامة على حاجتهم إلى تنظيف أسنانهم بالفرشاة أو خيط الأسنان بشكل أقل، في الواقع، قد يعني ذلك ضرورة تحسين أسلوبك أو انتظامك في التنظيف، ومراجعة طبيب أسنان لاستبعاد المشاكل الأكثر خطورة". كما أشار التقرير إلى أن تنظيف الأسنان بقوة مفرطة أو استخدام فرشاة أسنان خشنة قد يكون سببًا لنزيف اللثة، ونصح باستخدام فرشاة ناعمة الشعيرات وحركات دائرية لطيفة، قد يبدو التنظيف العنيف كأنك تقوم بتنظيف عميق، ولكنه في الواقع قد يُلحق الضرر باللثة ومينا الأسنان مع مرور الوقت". قد تكون التقلبات الهرمونية، وبعض الأدوية، وحتى نقص الفيتامينات ، من الأسباب المؤدية إلى نزيف اللثة، على سبيل المثال، قد يزيد الحمل وبعض أدوية ضغط الدم من حساسية اللثة وعرضتها للنزيف، وأكد التقرير على أهمية إجراء فحوصات الأسنان لتحديد السبب الدقيق. كما سلّط التقرير الضوء على المخاطر المحتملة لنزيف اللثة، باعتباره بوابةً لدخول البكتيريا إلى مجرى الدم، وأشار إلى العلاقة الوثيقة بين صحة الفم والصحة العامة، حيث إن هناك أدلة متزايدة على أن أمراض اللثة قد تكون مرتبطة بأمراض جهازية مثل السكري وأمراض القلب. حثّ التقرير الأشخاص على عدم تجاهل نزيف اللثة المتكرر، فنزيف اللثة أمر شائع، ولكن لا ينبغي اعتباره أمرًا طبيعيًا، قد يكون طريقة فمك في الإشارة إلى حاجته إلى عناية.


اليوم السابع
منذ 3 أيام
- اليوم السابع
استشارى حالات حرجة: نقلق من طفرات فيروس "ستراتوس" والإجراءات الوقائية مهمة
علق الدكتور حاتم سليمان استشارى طب الحالات الحرجة للقلب والصدر بمستشفى هارفيلد بلندن، على المتحور الجديد لكورونا قائلا:" بنركز على متحور جديد هو "ستراتوس" والفيرس فى الأساس يتحور بشكل مستمر، لكن القلق حدوث طفرات لهذا الفيروس والذى أصبح فيروس هجين. وأوضح حاتم سليمان خلال مداخلة من لندن ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة، أن الاختلاط الجينى الخاص بفيروسين أصابوا نفس الإنسان فى نفس الوقت، بمعنى وجود فيروسين تركيبهم مختلف عن بعض داخل جسم الإنسان هجنوا وأنتجوا المتحور الجديد الذى يستطيع الهروب من جهاز المناعة. ولفت حاتم سليمان إلى أن الطفرة الجينية على الشوكة البروتينية بالفيروس تستطيع أن تكون مخفية أمام جهاز المناعة، ولا يراها جهاز المناعة ومنها يستطيع الدخول إلى الجسم، لكن حتى الآن لا يوجد دليل أنها تسبب مضاعفات أو أعراض أخطر، موضحا أن أعراضه مثل أعراض البرد كبحة الصوت وهذا لا يقلق، وعلى الجميع أخذ الاحتياط والإجراءات الوقائية.


اليوم السابع
منذ 4 أيام
- اليوم السابع
بريطانيا تحذر من متحور كورونا الجديد "ستراتوس" سريع الانتشار
أطلقت السلطات الصحية البريطانية تحذيرًا عاجلًا بشأن متحور جديد من فيروس كورونا يُعرف باسم "ستراتوس" (XFG)، وسط مؤشرات على انتشاره السريع في البلاد وتفوقه على السلالات الأخرى. وفقًا لتقرير وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA)، يشكل متحور "ستراتوس" حاليًا 40% من حالات الإصابة بكورونا في المملكة المتحدة، بعد أن كان يمثل 10% فقط في مايو الماضي. "متحور فرانكشتاين" يثير القلق ووفقا لموقع kurd 24 يصف الخبراء السلالة الجديدة بـ" متحور فرانكشتاين" نظرًا لتركيبته الجينية الهجينة الناتجة عن إصابة مزدوجة بسلالتين مختلفتين من الفيروس. هذا الاندماج أفرز متحورًا يتمتع بقدرة عالية على الانتشار ومقاومة جزئية للمناعة، لكن دون زيادة في شدة الأعراض. منظمة الصحة العالمية: سلالة مرشحة للهيمنة عالميًا أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من أن يصبح "ستراتوس" السلالة المهيمنة في الفترة المقبلة على مستوى العالم. وأكدت المنظمة أن المتحور لا يبدو أكثر خطورة من سلالات أوميكرون السابقة، لكن سرعة انتشاره تستدعي المراقبة الدقيقة. بحة الصوت.. العرض اللافت من الأعراض اللافتة التي يتميز بها "ستراتوس" بحة الصوت ، والتي قد تظهر كصوت أجش أو خشن، وهو عرض غير شائع في المتحورات السابقة التي ارتبطت غالبًا بالسعال الحاد والحمى والإرهاق. تحورات في بروتين سبايك أوضح الخبراء أن "ستراتوس" يحتوي على طفرات فريدة في بروتين سبايك تمكنه من التهرب جزئيًا من المناعة المكتسبة سواء عبر الإصابة السابقة أو اللقاحات. رغم عدم وجود أدلة حالية على أن "ستراتوس" يسبب أعراضًا أشد خطورة، إلا أن السلطات الصحية تحث على اليقظة ومتابعة الأعراض الجديدة، مشيرة إلى أن الوضع لا يزال قيد التقييم المستمر.