logo
#

أحدث الأخبار مع #بشارالاسد،

"واقعيّة" درزيّة في التعاطي مع المتغيّرات في لبنان وسورية
"واقعيّة" درزيّة في التعاطي مع المتغيّرات في لبنان وسورية

القناة الثالثة والعشرون

time٠٧-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

"واقعيّة" درزيّة في التعاطي مع المتغيّرات في لبنان وسورية

6 اشهر مرت على سقوط نظام الرئيس السوري بشار الاسد، و5 اشهر على عهد الرئيس جوزاف عون، و4 اشهر على تشكيل حكومة سلام، ولا يزال دروز سورية ولبنان في مرحلة من القلق على المصير، والخوف من استهداف الاقليات وتهجيرها وتخويفها طلبًا للحماية، وان تكون جزءًا من المشروع الاميركي - الصهيوني في المنطقة. وترى اوساط درزية انه لا تكفي الوعود والطمأنة الكلامية التي يؤكدها النظام السوري الجديد. وتلفت الى ان المطلوب ترجمة فعلية لكيفية احتواء الهواجس الدرزية، والخوف من الاستهداف الجسدي والقتل والتهجير والاعتقال. وتشير الاوساط الى ان التقليل من الهواجس يكون بمنع تكرار احداث جرمانا وحماية الاقليات من علويين ومسيحيين ودروزًا من القتل والتهجير. وتلفت الاوساط الى ان غياب المشروع الفعلي للدولة السورية الجديدة، والخطوات العملية لحماية الدروز كمواطنين سوريين اسوة بغيرهم، دفع بعض الاصوات الدرزية الى المطالبة بمشاريع انفصالية والالتحاق بمشاريع نتانياهو الفتنوية. وعلى الصعيد اللبناني، ترى الاوساط ان التصاق الدروز بالدولة في لبنان، وتوليهم مناصب حكومية ، ودخولهم الى الندوة البرلمانية، وتوليهم وظائف في الدولة مدنية وعسكرية، يخفف من الشعور بالعزلة او "النَفَس الاقلوي". وتؤكد ان دروز لبنان هم طائفة مؤسسة للبنان واستقلاله الحديث، وبالتالي لا خوف على مصير دروز لبنان وعلاقته بالطوائف الاخرى، في ظل وجود ترتيب للعلاقة بين دروز لبنان والطوائف الاخرى، وبين زعمائه السياسيين والدينيين مع زعماء ورؤساء الطوائف الاخرى. وتلفت الاوساط الى ان تمسك الدروز بالواقعية السياسية في لبنان وسورية، من شأنه ان يحمي الدروز ويجعلهم مكونا اساسيا من المكون الوطني في البلدين، وبالتالي الامور تسير نحو الاستقرار مع استقرار البلدين. في المقابل، تؤكد اوساط قيادية اشتراكية لـ "الديار"، ان حكمة وليد جنبلاط وسرعة تحركه، ساهمت في "عقلنة" بعض التوجهات الدرزية في سورية نحو كيان الاحتلال، واجهضت مشاريع الفتنة والتقسيم، وجعلت الدروز في السويداء وجرمانا ومحيط دمشق في خندق واحد مع باقي اطياف الشعب السوري والدولة السورية. وتقول الاوساط ان جنبلاط لا يتحدث ولا يملي على دروز سورية اي امر، بل اهل سورية ادرى بشعابهم، وهو يتصرف من منطلق المسؤولية والوعي والنصح. اما في لبنان، فتقول الاوساط ان لا خوف من اي عزلة درزية، ووليد جنبلاط يرفض مقولة ان الدروز اقلية، ويؤكد ان ليس لديهم اي شعور لا اقلوي ولا عزلوي، وهم مع الدولة ومشاركون في دعم عهد الريس جوزاف عون حيث ساهموا في انتخابه، وذلك في تكليف نواف سلام وتشكيل حكومته، ويشاركون بوزيرين اساسيين في الحكومة . وتلفت الاوساط الى ان لا خوف درزيا من احد، والدولة تحمي الجميع. وتؤكد ان تسليم سلاح "الاشتراكي" تثبيت لدعم الدولة وبسط سيادتها، ونزع كل سلاح غير شرعي لبناني وفلسطيني. وتلفت الاوساط الى انه يجب الاعتراف ان ادوات الصراع مع "اسرائيل" تغيرت، والمطلوب الالتصاق بالمشروع العربي والتمسك بالسلام العادل والشامل، واعلان الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. علي ضاحي - الديار انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

"واقعيّة" درزيّة في التعاطي مع المتغيّرات في لبنان وسورية أوساط "اشتراكيّة": متمسّكون بالدولة والالتصاق بالمحيط العربي لتحقيق السلام
"واقعيّة" درزيّة في التعاطي مع المتغيّرات في لبنان وسورية أوساط "اشتراكيّة": متمسّكون بالدولة والالتصاق بالمحيط العربي لتحقيق السلام

الديار

time٠٦-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الديار

"واقعيّة" درزيّة في التعاطي مع المتغيّرات في لبنان وسورية أوساط "اشتراكيّة": متمسّكون بالدولة والالتصاق بالمحيط العربي لتحقيق السلام

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب 6 اشهر مرت على سقوط نظام الرئيس السوري بشار الاسد، و5 اشهر على عهد الرئيس جوزاف عون، و4 اشهر على تشكيل حكومة سلام، ولا يزال دروز سورية ولبنان في مرحلة من القلق على المصير، والخوف من استهداف الاقليات وتهجيرها وتخويفها طلبًا للحماية، وان تكون جزءًا من المشروع الاميركي - الصهيوني في المنطقة. وترى اوساط درزية انه لا تكفي الوعود والطمأنة الكلامية التي يؤكدها النظام السوري الجديد. وتلفت الى ان المطلوب ترجمة فعلية لكيفية احتواء الهواجس الدرزية، والخوف من الاستهداف الجسدي والقتل والتهجير والاعتقال. وتشير الاوساط الى ان التقليل من الهواجس يكون بمنع تكرار احداث جرمانا وحماية الاقليات من علويين ومسيحيين ودروزًا من القتل والتهجير. وتلفت الاوساط الى ان غياب المشروع الفعلي للدولة السورية الجديدة، والخطوات العملية لحماية الدروز كمواطنين سوريين اسوة بغيرهم، دفع بعض الاصوات الدرزية الى المطالبة بمشاريع انفصالية والالتحاق بمشاريع نتانياهو الفتنوية. وعلى الصعيد اللبناني، ترى الاوساط ان التصاق الدروز بالدولة في لبنان، وتوليهم مناصب حكومية ، ودخولهم الى الندوة البرلمانية، وتوليهم وظائف في الدولة مدنية وعسكرية، يخفف من الشعور بالعزلة او "النَفَس الاقلوي". وتؤكد ان دروز لبنان هم طائفة مؤسسة للبنان واستقلاله الحديث، وبالتالي لا خوف على مصير دروز لبنان وعلاقته بالطوائف الاخرى، في ظل وجود ترتيب للعلاقة بين دروز لبنان والطوائف الاخرى، وبين زعمائه السياسيين والدينيين مع زعماء ورؤساء الطوائف الاخرى. وتلفت الاوساط الى ان تمسك الدروز بالواقعية السياسية في لبنان وسورية، من شأنه ان يحمي الدروز ويجعلهم مكونا اساسيا من المكون الوطني في البلدين، وبالتالي الامور تسير نحو الاستقرار مع استقرار البلدين. في المقابل، تؤكد اوساط قيادية اشتراكية لـ "الديار"، ان حكمة وليد جنبلاط وسرعة تحركه، ساهمت في "عقلنة" بعض التوجهات الدرزية في سورية نحو كيان الاحتلال، واجهضت مشاريع الفتنة والتقسيم، وجعلت الدروز في السويداء وجرمانا ومحيط دمشق في خندق واحد مع باقي اطياف الشعب السوري والدولة السورية. وتقول الاوساط ان جنبلاط لا يتحدث ولا يملي على دروز سورية اي امر، بل اهل سورية ادرى بشعابهم، وهو يتصرف من منطلق المسؤولية والوعي والنصح. اما في لبنان، فتقول الاوساط ان لا خوف من اي عزلة درزية، ووليد جنبلاط يرفض مقولة ان الدروز اقلية، ويؤكد ان ليس لديهم اي شعور لا اقلوي ولا عزلوي، وهم مع الدولة ومشاركون في دعم عهد الريس جوزاف عون حيث ساهموا في انتخابه، وذلك في تكليف نواف سلام وتشكيل حكومته، ويشاركون بوزيرين اساسيين في الحكومة . وتلفت الاوساط الى ان لا خوف درزيا من احد، والدولة تحمي الجميع. وتؤكد ان تسليم سلاح "الاشتراكي" تثبيت لدعم الدولة وبسط سيادتها، ونزع كل سلاح غير شرعي لبناني وفلسطيني. وتلفت الاوساط الى انه يجب الاعتراف ان ادوات الصراع مع "اسرائيل" تغيرت، والمطلوب الالتصاق بالمشروع العربي والتمسك بالسلام العادل والشامل، واعلان الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

مجزرة كنيسة دمشق: مخاوف مشروعة لا يبدّدها الكلام!!!
مجزرة كنيسة دمشق: مخاوف مشروعة لا يبدّدها الكلام!!!

الجمهورية

time٢٦-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجمهورية

مجزرة كنيسة دمشق: مخاوف مشروعة لا يبدّدها الكلام!!!

في الحقيقة أنّ رؤساء الطوائف المسيحية في سوريا عبّروا أمام زوارهم، وأمام سفراء الدول الكبرى المعتمدين في دمشق، وفي جولاتهم على الفاتيكان وعدد من المسؤولين في عواصم القرار، عن خشيتهم من أن يكون التحول الذي تشهده سوريا منذ سقوط نظام بشار الاسد، بداية النهاية للتعدد والتنوع في هذا البلد، وإيذاناً بهجرة المسيحيين منه تدريجاً. وفي هذا الإطار، لا يستبعد أحد الرؤساء الروحيين إفراغ بلاده منهم، لأنّهم مسالمون، غير عشائريين، ولا يمتلكون سلاحاً، ولا أحزاب خاصة بهم، وهم منتشرون في كل أنحاء سوريا، مع كل الناس، وليسوا في معازل (غيتوات) مما يسهل ضربهم وتشتيتهم في ديار الله الواسعة. وفي رأي أحد الأحبار المسيحيين في دمشق، أنّ المصير الذي ينتظر المسيحيين السوريين قد يكون مشابهاً لمصير مسيحيي العراق، في وقت قد لا يكون بعيداً، في حال ظلت التهديدات قائمة، أو في غضون عقد من الزمن على الأكثر. على أنّ المخاطر نفسها تهدّد الأقليات الأخرى في سوريا مثل العلويبن والدروز. لكن قدرات المواجهة لدى هؤلاء هي أكبر بكثير لأسباب ديموغرافية وللنطاق المكاني الذي يضمّهم في حيز جغرافي يوفر عملية التواصل في ما بين مدنهم وقراهم. ولا يعني ذلك في مطلق الحالات أنّهم في مأمن. وقد تعدّدت التحليلات والمعلومات في شأن مرتكب مجزرة كنيسة مار إلياس بدمشق، ولكن منبع التطرّف الايديولوجي واحد، وهو الفكر التكفيري الذي ضرب في العراق، ولبنان، ومصر، والآن يستعد للتمدّد في سوريا تحت مسميات شتى. وإنّ إعلان الجيش اللبناني عن اعتقال أمير «داعش» في لبنان، يعني أنّ الأجهزة اللبنانية العسكرية والامنية قرّرت استباق أي إنعكاس لما يجري في سوريا على لبنان، بمزيد من الرصد والكشف عن الخلايا السرّية للمجموعات التي تتوسل الإرهاب في عملها. وإنّ ردّ المسيحيين الغاضب الذي تُرجم تحركات شعبية في دمشق واللاذقية تزامناً مع تشييع الشهداء الـ27 وإطلاق هتافات التنديد التي أصابت سهامها الرئيس احمد الشرع، وما لاقاه هؤلاء من تعاطف المجتمع السوري بكل أطيافه، لن يجد له صدى إذا لم يشكّل حالة ضاغطة ومنظمة لتصحيح مفهوم الشراكة الوطنية في سوريا، وهذا لا يتحقق إلّا ببناء الدولة المدنية. ويورد ناشط مسيحي سوري، أنّ الوزيرة الوحيدة في حكومة الشرع هند قبوات لا تمثل المكون المسيحي السوري وليست ملمة بمعاناته، وهي التي فرضها الغرب إثر سقوط النظام على أنّها ممثلة المجتمع المدني، وتعطي تسميتها انطباعاً بأنّ الحكم الجديد في سوريا يحترم التنوع. لكن هذا الانطباع يعوزه التدقيق. ويرى متابعون أنّ الشرع حاول ويحاول أن يكون رجل المرحلة المنفتح على الجميع، والراغب في الأخذ بالنصائح التي ترده من جهات دولية وعربية، لكنه يصطدم بالمتشدّدين حتى داخل حلقته الضيّقة، ويواجه صعوبات في ضبط هؤلاء ولجم نزعتهم المتطرفة، وأنّ الأجهزة الأمنية التابعة له مخترقة بعناصر مرتبطة بتنظيمات تكفيرية، مما يعقّد عمله، ويعرقل خططه. وهو محاط بمستشارين متعددي الأهواء والميول ولهم إرتباطاتهم الخارجية. وهذا الواقع يسيء إلى دوره وصورته. فيما البطاركة المسيحيون في دمشق شديدو القلق على رعاياهم، وسط موجة متعاظمة لدى الشباب تجاهر برغبتها في الهجرة لعدم ثقتها بالمستقبل، وقد ذكّر هؤلاء رؤساء البعثات الديبلوماسية الأجنبية والعربية كيف أنّ تطميناتهم بأنّ الحكم السوري الجديد سيحترم التنوع ويحافظ على أمن وسلامة المسيحيين ذهبت هباء. وهذا ما حدا بالفاتيكان والكنيسة الروسية وهيئات مسيحية في الولايات المتحدة واوروبا، إلى تكثيف تحركها وتدارك الأسوأ، والسعي لئلا تؤدي تداعيات مجزرة الكنيسة في دمشق إلى نهايات درامية للوجود المسيحي في سوريا. على أنّ مجزرة كنيسة مار إلياس الارثوذكسية في دمشق شكّلت نقطة سوداء، لا أحد يعرف كيف سيتصرف الشرع لمحوها من سجل حكومته، وهي قد تتكرّر إذا لم يتخذ الخطوات اللازمة لإقامة الدولة المدنية في سوريا مهما كانت الكلفة. ومن هنا، وبعيداً من الحكم على النيات، فهو وحكومته تحت المجهر، ويتعيّن عليه اللجؤ إلى خيارات شجاعة، لئلا نقول جراحية، قبل فوات الأوان، لكي تستتب الامور، بدءاً بدستور مدني تطمئن إليه سائر المكونات، ويفتح الباب أمام سوريا ديموقراطية تحتضن التنوع والتعدد، وتلج الحداثة بشجاعة وثقة. ومن دون ذلك لن يؤتى لسوريا أن تعيش مستقرة.

الدور الفرنسي في سوريا على إيقاع المتغيّرات!
الدور الفرنسي في سوريا على إيقاع المتغيّرات!

القناة الثالثة والعشرون

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

الدور الفرنسي في سوريا على إيقاع المتغيّرات!

لم تخف فرنسا اهتمامها بالمتغيّرات في سوريا، ورغبتها في العودة إلى هذا البلد الذي كان لها فيه وجود سياسي، اقتصادي، وثقافي بارز، بدأ منذ القرن السادس عشر الميلادي، مع وصول الإرساليات إليه، بلوغاً إلى مطالع عشرينات القرن المنصرم، على إثر انتهاء الحرب الكونية الأولى، ووقوعه تحت الانتداب الفرنسي إلى جانب لبنان، تبعاً لاتفاقية سايكس- بيكو التي حدّدت مناطق النفوذ في البلدان العربية التي كانت خاضعة للاستعمار العثماني، وعُهدت إلى كل من فرنسا وبريطانيا حكمها إلى حين التأكّد من أهليتها في إمساك زمام السلطة فيها والنهوض بها. وانطلاقاً من هذه النظرة التاريخية في علاقة باريس ودمشق، ومعرفة الأولى بدقائق الديموغرافيا السورية، والعوامل الجيوسياسية التي تحملها على صوغ مقاربة جديدة في التعامل مع الواقع المستجد بعد سقوط نظام بشار الاسد، فإنّ الرئيس إيمانويل ماكرون حرص على فتح الباب أمام الرئيس الانتقالي لسوريا أحمد الشرع ومحاورته في شأن مستقبل العلاقة بين البلدين، خصوصاً انّ الأخير- وعلى رغم من الحذر الذي أشاعه وجوده على رأس السلطة في عاصمة الأمويين- يحظى بدعم أميركي مباشر، مصحوباً بحرص على تغيير «اللوك» الذي أثّر عليه، وإبرازه وجهاً مدنياً متقدّماً ليس فيه اي أثر من صورة «الجولاني». ولكن لفرنسا في سوريا تاريخاً من التواصل مع الأقليات فيها، عندما كانت تتشكّل ملامح الدولة فيها، وكانت يومها مقسّمة إلى مناطق عدة، وهناك وثائق تؤكّد مطالبة زعماء العلويين بالالتحاق بـ»دولة لبنان الكبير»، ومطالبات أخرى مماثلة من فاعليات مسيحية، لكن خيار السير بسوريا الواحدة الموحّدة هو الغالب. ويقول مصدر ديبلوماسي واكب محادثات ماكرون ـ الشرع، إنّ الأول لم يكتم خوفه على مصير الأقليات الإسلامية والمسيحية، خصوصاً بعد الأحداث التي وقعت في الساحل السوري وطاولت العلويين والمسيحيين، وتلك التي تعرّض لها الدروز في جرمانا وصحنايا والسويداء، عدا ما أصاب المواطنين الشيعة في مناطق عدة وأدى إلى تهجير كثيرين منهم، وإنّ الرئيس الفرنسي شدّد على أمرين: الاول، الحرّيات العامة. والثاني، حماية الأقليات. ويضيف هذا المصدر، أنّ فرنسا ترى وجوب إعطاء الشرع فرصة، وتسهيل مهمّته، لأنّ المطلوب منه ليس القبض على زمام السلطة في كل أنحاء البلاد فحسب، بل لجم التنظيمات الإسلامية المتطرفة التي لا تزال خارجة عن قبضتها، وحملها على الانخراط في أجهزة الدولة وإداراتها، والسير بمنطقه بعيداً من إيديولوجيتها المتعددة. وتشدّد باريس على ضرورة منح الشرع فرصة السعي إلى تثبيت سلطته في سوريا، وعدم مواجهته بالتشكيك، وإطلاق أحكام مسبقة في حقه، لأنّ مرحلة ما بعد الاسد ستكون صعبة ومعقّدة على غير مستوى وصعيد، وأنّ كل تقدّم في سوريا سينسحب إيجاباً على لبنان، وأنّ تسليم ماكرون الشرع الوثائق الخاصة بالحدود اللبنانية - السورية التي ترقى إلى العام 1920، وتزويد الجانب اللبناني نسخة منها، هو من باب مساعدة البلدين على تجاوز المشكلات الحدودية المزمنة بينهما، ومساعدتهما في ضبط التهريب وإسقاط كل أسباب الشكاوى التي تتذرّع بها بعض الجهات ومنها إسرائيل لتبرير اعتداءاتها على لبنان. ويبدو أنّ الطريق سالكة حالياً بين باريس ودمشق، بدليل حصول الشركة العالمية CMA - CGM التي يملكها فرنسي- لبناني من أصل سوري، على التزام تشغيل محطة الحاويات في مرفأ اللاذقية لمدة ثلاثين سنة، لأنّ مثل هذا الأمر لا يمكن أن يتمّ بمعزل عن الحسابات السياسية آلانية والبعيدة المدى. وإذا كانت باريس تدرك أنّ سوريا الجديدة دخلت في المدار الأميركي، وأنّ الرئيس دونالد ترامب يتابع ملف التطورات فيها ويدرس حدود اهتمام واشنطن بها، فإنّها تجد أنّ ثمة فسحة لها تمكّنها من الحضور في المشهد السياسي- الاقتصادي- الأمني فيها، ولذلك قرّرت التهيئة للعودة الديبلوماسية إلى دمشق، ومهّدت لها ببعثة فرنسية يرأسها السفير جان باتيستا فيفر، تتابع الشأن السوري من مكاتب خُصّصت لها في مقر السفارة الفرنسية في بيروت، على أمل الانتقال إلى العاصمة السورية بعد زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون للمنطقة، والتي ستشمل لبنان وسوريا، في حال كانت نتيجة الزيارة إيجابية، وإذا لم تطرأ معوقات غير متوقعة. ومن دلائل حرص فرنسا على أن تبقى سوريا بلد التنوع، زار سفيرها في لبنان هيرفيه ماغرو أركان الطائفة العلوية في طرابلس في حضور ممثلين عن النازحين العلويين إلى العاصمة الثانية بعد فرارهم من الساحل السوري على إثر المجازر التي حلّت بهم، واستمع إلى معاناتهم، واعداً بنقل ما تناهى إليه إلى دولته الحريصة على الحرّيات وضمان حقوق الأقليات. إنّ فرنسا تسعى إلى تثبيت موطئ قدم لها في منطقة الشرق الاوسط، وسع ما تسمح به قدراتها، في ضوء المتغيّرات التي حصلت في المشهد الإقليمي، خصوصاً في لبنان وسوريا، والتي هي نتاج الحرب الإسرائيلية على الأول وسقوط نظام الحكم في الثانية، وما تلاه من اعتداءات صهيونية، ومحاولات قضم لوحدتها الجغرافية. فإلى أي حدّ تنجح في انتزاع الدور الذي تتشبث به؟ جوزف القصيفي انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

ضمن مساعي البحث عن اوستن تايس... معطيات جديدة للـLBCI
ضمن مساعي البحث عن اوستن تايس... معطيات جديدة للـLBCI

LBCI

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • LBCI

ضمن مساعي البحث عن اوستن تايس... معطيات جديدة للـLBCI

ضمن مساعي البحث عن الصحافيّ الاميركيّ اوستن تايس المخطوف في سوريا منذ العام ٢٠١٢ على يد النظام السوريّ السابق برئاسة بشار الاسد، علمت الـLBCI أنّ مسؤول امن بشار الاسد ورئيس مكتبه اللواء بسام الحسن والذي فر إلى ايران بعد سقوط النظام، اتى من ايران الى بيروت واجتمع في مبنى السفارة الاميركية في عوكر بفريق من الـFBI للادلاء بما يعرفه من معطيات عن تايس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store