logo
#

أحدث الأخبار مع #تربية_الأطفال

هل يُفسّر اضطراب الشخصية مشاكلك اليومية؟ دراسة توضح
هل يُفسّر اضطراب الشخصية مشاكلك اليومية؟ دراسة توضح

الرجل

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • الرجل

هل يُفسّر اضطراب الشخصية مشاكلك اليومية؟ دراسة توضح

أوضحت دراسة حديثة أن سمات الشخصية قد تُشكّل الرابط الأساسي بين تجارب الطفولة السلبية والمشكلات التي يواجهها الأفراد في مرحلة البلوغ، مثل صعوبة إدارة الحياة اليومية أو الحفاظ على العلاقات. وتشير النتائج إلى أن أنماط التربية القاسية، كالإهمال أو التحكم الزائد أو الإساءة، قد تترك أثرًا طويل الأمد يظهر في سمات الشخصية، لا سيما ضعف الضمير والانضباط الذاتي. الدراسة التي أعدّها كل من شارلوت كينراد وويليام هارت وبيتر كاستانيا، ونُشرت تحت عنوان "The Lasting Effects of Bad Parenting: Effects of Dysfunctional Parenting on Functional Impairment Through Antisocial Personality" في مجلة Psychological Reports، أظهرت أن هذه السمات قد تكون السبب في تكرار أنماط الفشل أو التحديات في حياة البالغين الذين نشؤوا في بيئات أسرية مضطربة. لكن الباحثين أكدوا أن هذه النتائج لا تعني وجود علاقة سببية مؤكدة، إذ تعتمد الدراسة على تذكّر المشاركين لتجارب الطفولة، وهو أمر قد يتأثر بعوامل عديدة مثل تشوّه الذاكرة، كما أن طبيعة الدراسة العرضية لا تتيح تتبّع تطور هذه المشكلات عبر الزمن، ما يدعو إلى إجراء أبحاث طويلة الأمد لفهم هذه العلاقة بشكل أدق. تضمنت الدراسة عينة من 446 بالغًا من مختلف الولايات الأمريكية، بمتوسط عمر 46 عامًا، حيث أجاب المشاركون عن استبيانات تتعلّق بذكرياتهم حول أساليب تربية الأبوين قبل سن السادسة عشرة، إلى جانب تقييمات نفسية تقيس السمات الشخصية الحالية، ومستوى الأداء في مجالات الحياة اليومية. هل يُفسّر اضطراب الشخصية مشاكلك اليومية؟ دراسة توضح - shutterstock ركز الباحثون على ثلاثة أنماط من التربية السلبية: الإهمال العاطفي، والإساءة اللفظية أو الجسدية أو الجنسية، والمراقبة المفرطة. كما قاسوا سمات مثل السايكوباتية (اللامبالاة، الاندفاع، عدم احترام القواعد) والسادية، إلى جانب السمات العامة مثل الضمير الحي والقبول الاجتماعي. الأمهات هنّ الأكثر تأثيرًا.. لكن الضمير هو المفتاح أظهرت الدراسة أن الأفراد الذين نشؤوا في بيئات أسرية قاسية، لا سيما من جهة الأم، كانوا أكثر ميلًا لتبنّي سمات شخصية سايكوباتية في مرحلة البلوغ، وهو ما انعكس سلبًا على قدرتهم في العمل، والعلاقات الاجتماعية، وإدارة شؤونهم اليومية. لكن اللافت أن هذا الرابط تلاشى عندما أخذ الباحثون في الحسبان السمات الشخصية الأوسع، وتحديدًا مستوى الضمير، الذي تبيّن أنه العامل الأكثر تأثيرًا في تفسير العلاقة بين الطفولة السلبية وصعوبات الحياة لاحقًا. ويُقصد بالضمير (conscientiousness) في علم النفس مجموعة من الصفات مثل القدرة على التنظيم، وضبط النفس، والتخطيط، والاعتماد على النفس. وقد أظهرت نتائج سابقة أن انخفاض هذا المؤشر يرتبط بسلوكيات سلبية مثل الإدمان، البطالة، والتصرفات المندفعة والخطرة. اقرأ أيضًا: دراسة جديدة تؤكد وجود ذكريات الطفولة المخزنة في الدماغ منذ الصغر كما بيّنت الدراسة أن هذا التأثير يختلف بين الجنسين؛ إذ ظل الرابط بين التربية القاسية والسايكوباتية واضحًا لدى الرجال فقط، وهو ما ينسجم مع أبحاث سابقة تشير إلى أن الرجال غالبًا ما يستجيبون للبيئات القاسية بسلوكيات خارجية مثل العنف أو الانسحاب العاطفي، بينما تتخذ النساء استجابات مختلفة. ورغم أن الباحثين قاسوا أساليب الأمهات والآباء على حد سواء، فإن تأثير تربية الأم كان هو الأوضح في النتائج، وهو ما قد يُعزى إلى الدور الأكبر الذي تؤديه الأمهات في التنشئة، أو إلى تحيّزات في استرجاع الذكريات. وقد دعت الدراسة إلى مزيد من الأبحاث التي تأخذ في الاعتبار الديناميكية الأسرية بأكملها.

أهمية التعبير عن المشاعر لدى الأطفال و12 نصيحة تفيدك
أهمية التعبير عن المشاعر لدى الأطفال و12 نصيحة تفيدك

مجلة سيدتي

timeمنذ 6 أيام

  • صحة
  • مجلة سيدتي

أهمية التعبير عن المشاعر لدى الأطفال و12 نصيحة تفيدك

يُعَدّ تعلُّم التعبير عن المشاعر مهارةً أساسيةً للأطفال؛ إذ يُمكن أن يُؤثّر بشكلٍ كبير على صحتهم العامة ونموّهم العاطفي. قد يُشكّل التعبير عن مشاعرهم تحدياً لهم. وكثيراً ما يُواجه العديد منهم صعوبةً في التعبير عن أنفسهم بفعالية. لذا، من الضروري تعليم الأطفال كيفية تحديد مشاعرهم والتعبير عنها منذ الصغر. إليكِ ما ينصحك به الخبراء النفسيون والاجتماعيون؛ لتتمكني من تعليم طفلك أهمية التعبير عن المشاعر؛ حتى لا يصاب بالكبت الذي يؤثّر على شخصيته في الكبَر. مراحل التطور الاجتماعي والعاطفي يُعَدّ النموّ الاجتماعي والعاطفي عنصرين أساسيين في نموّ الطفل الشامل. فمنذ الولادة وحتى سن الخامسة، يمرّ الأطفال بمراحل نموّ اجتماعية وعاطفية مختلفة، تُشكّل شخصياتهم وتُحدّد كيفية تعاملهم مع الآخرين. من الولادة إلى 6 أشهر من الولادة في الأشهر الستة الأولى من العمر، يبدأ الأطفال بتنمية مهارات الطفل الاجتماعية والعاطفية. في هذه المرحلة، يتعلمون التعرُّف إلى والديهم ومقدمي الرعاية، ويكوّنون تعلقاً عاطفياً بهم. كما يبدأون بالتواصل من خلال الأصوات، وتعابير الوجه، ولغة الجسد. يبدأ الأطفال في هذا العمر بالابتسام والضحك والهديل استجابةً للتفاعل الاجتماعي. قد يشمل نموّهم العاطفي إظهار علامات الضيق، مثل: البكاء أو التذمُّر عند الجوع أو التعب أو الشعور بعدم الراحة. الطفل الذي يمُر بمراحل مبكّرة من التطور العاطفي من 6 أشهر إلى سنة واحدة بين ستة أشهر وسنة واحدة يصبح الأطفال أكثر اجتماعية، ويبدأون بالتفاعل مع الآخرين عن قصد. يبدأون بفهم معنى الكلمات والتعرُّف إلى الوجوه المألوفة. كما يطوّرون شعوراً بالثقة والتعلُّق بمقدّم الرعاية الرئيسي. يبدأ الأطفال في هذا العمر أيضاً بفهم القواعد الاجتماعية الأساسية، مثل تبادل الأدوار أثناء اللعب. كما يبدأون بتقليد تصرفات مَن حولهم. الأطفال الذين يختبرون التطور العاطفي من عمر سنة إلى سنتين خلال السنة الثانية من العمر، يصبح الأطفال الصغار أكثر استقلالية وحزماً. وكجزء من نموّهم الاجتماعي والعاطفي، يبدأون باستكشاف محيطهم وتنمية شعورهم بالهوية. في هذا العمر، يصبح الأطفال الصغار أكثر اهتماماً باللعب مع الأطفال الآخرين ويبدأون باللعب الموازي؛ حيث يلعبون جنباً إلى جنب من دون تفاعل نشِط. كما يبدأ الأطفال الصغار بفهم التعليمات الأساسية والاستجابة لها، مثل "لا" أو "توقّف". الأطفال الذين يتعلمون التطور العاطفي من سنتين إلى 3 سنوات بين سنتين وثلاث سنوات، يصبح الأطفال أكثر اجتماعية ويتعلمون التواصل بفعالية أكبر. يبدأون بتنمية حس التعاطف لديهم، ويصبحون أكثر وعياً بمشاعر الآخرين. كما يبدأون بفهم الأعراف والقواعد الاجتماعية، مثل المشاركة والتناوب. هم في هذا العمر يكوّنون صداقات وينخرطون في اللعب التعاوني مع الآخرين. التطور العاطفي للأطفال من عمر 3 إلى 4 سنوات بين سن الثالثة والرابعة ، يصبح الأطفال أكثر استقلالية وثقة. ويزداد نموّهم العاطفي مع ازدياد وعيهم بمشاعرهم وتعلُّمهم التعبير عنها بفعالية. كما يطوّرون شعوراً بالوعي الذاتي، ويتمكنون من التعرُّف إلى أنفسهم في المرآة. في هذا العمر، يبدأ الأطفال في بناء علاقات اجتماعية أكثر تعقيداً، وينخرطون في ألعاب أكثر إبداعاً. التطور العاطفي للأطفال من عمر 5 إلى 6 سنوات بين سن الرابعة والخامسة، يزداد وعي الأطفال بأدوارهم الاجتماعية، ويبدأون بتنمية حس التمييز بين الصواب والخطأ. ويزداد اهتمامهم باللعب الجماعي، ويتعلمون التعاون مع الآخرين. كما يصبح الأطفال في هذا العمر أكثر وعياً بمشاعرهم ومشاعر الآخرين، ويتمكنون من التعاطف معهم. كما يطوّرون فهماً أفضل للإشارات الاجتماعية والتواصل غير اللفظي. فوائد التطور العاطفي للأطفال الرُضع والأطفال الصغار تُساعد القدرة على التعبير عن المشاعر عند الأطفال، على بناء علاقات صحية مع أقرانهم والبالغين. فالأطفال الذين يستطيعون التعبير عن مشاعرهم، يميلون إلى التفاعل بشكل أكثر إيجابية مع الآخرين، ويكونون أكثر قدرة على التعبير عن احتياجاتهم ومشاعرهم. في الواقع، يُمكن أن يُؤثّر نموّهم العاطفي بشكل كبير على تجارِبهم مع الآخرين. وهذا بدوره يُساعد على تعزيز الشعور بالتعاطف والتفهُّم تجاه الآخرين. عندما يتمكن الأطفال الصغار ومَن في مرحلة ما قبل المدرسة مِن التعبير عن مشاعرهم بفعالية؛ فإنهم يكونون أكثر قدرة على حل النزاعات، والعمل ضمن فرق، وتكوين صداقات. فالأطفال الذين يستطيعون التعبير عن مشاعرهم، يكونون أكثر قدرة على التعامل مع التوتر لدى الأطفال والمواقف الصعبة. عندما يتعلم الأطفال التعبير عن أنفسهم، يطوّرون ذكاءً عاطفياً يُمكّنهم من تحديد مشاعرهم وإدارتها. وهذا يُفيد بشكل خاص في المواقف التي قد يشعر فيها الأطفال بالإرهاق أو القلق أو الانزعاج. من خلال تعلُّم التعبير عن أنفسهم، يستطيع الأطفال التعامل مع التوتر بشكل أفضل ويكتسبون المرونة، وهي مهارة حياتية أساسية. علاوة على ذلك؛ فإن تعلُّم التعبير عن المشاعر، له تأثير إيجابي على الصحة النفسية للأطفال. فالأطفال الذين لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم، قد يعانون من مجموعة من المشاعر السلبية، مثل: القلق والاكتئاب وانخفاض تقدير الذات. في المقابل، يكون الأطفال الذين يستطيعون التعبير عن مشاعرهم، أكثرَ قدرة على التعامل معها بطريقة صحية. فهم أقل عُرضة لكبت مشاعرهم، أو اللجوء إلى آليات مواجهة سلبية مثل: تعاطي المخدرات أو إيذاء النفس. نصائح لتعليم الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة كيفية التعبير عن مشاعرهم هناك عدة طرق يمكن للآباء ومقدّمي الرعاية من خلالها تعليم الأطفال التعبير عن مشاعرهم بفعالية، وهي: 1 - تهيئة بيئة آمنة وداعمة تشجّع على التواصل المنفتح. يمكن للآباء إتاحة فرص لأطفالهم للتعبير عن مشاعرهم من خلال: طرح الأسئلة، والاستماع بانتباه، والتحقق من مشاعرهم. من خلال تخصيص ولو بضع دقائق. 2 - تعليم الأطفال عن المشاعر المختلفة وكيفية تحديدها. يمكن تحقيق ذلك من خلال قراءة كتب عن المشاعر، أو ممارسة ألعاب تساعد الأطفال على تمييز المشاعر المختلفة. 3 - نمذجة التعبير العاطفي الصحي؛ حيث يتعلم الأطفال من خلال مراقبة آبائهم ومقدّمي الرعاية، وعندما يُظهر الكبار نمذجةً للتعبير العاطفي الصحي، يزداد احتمال اتباع الأطفال لها. يمكن للبالغين نمذجة التعبير العاطفي الصحي من خلال التعبير عن مشاعرهم بطريقة صحية، مثل: التحدث عنها أو تخصيص وقت لإدارتها. 4 - قولي لأطفالكِ أشياءَ مثل: "أتفهّم أنك متوتر؛ فنحن جميعاً نشعر بهذه الطريقة في بعض الأحيان"، "لا يوجد ما يدعو للخوف هنا، إنها ليست مشكلة كبيرة". (بدلاً من تجاهُل مشاعرهم). 5 - لا تنسَي الثناء، فعندما يستخدم الطفل كلمات عاطفية أو طريقة مناسبة للتعبير عن نفسه، خُذي وقتك لملاحظة ذلك وإطرائه. على سبيل المثال، قولُ أشياء مثل: "شكراً لك على المشاركة، أنت تشعر بالغضب بدلاً من إغلاق الباب بقوة". 6 - شجّعي طفلك على أن يأخذ راحة؛ حيث يُشير العديد من الآباء إلى أن طفلهم ينتقل من صفر إلى مئة بسرعة كبيرة. ما يحدث على الأرجح، هو أن الطفل يتجاهل إشارات جسده التي تُشير إلى بدء انزعاجه، وباعتبارنا بالغين، يمكننا تشجيع الأطفال على أن يكونوا أكثر وعياً بأفكارهم ومشاعرهم، وأن يأخذوا قسطاً من الراحة للتحقق من أنفسهم. 7 - شجّعي طفلك على أن يسأل نفسه أسئلة مثل: "كيف أشعر بجسدي الآن؟ ما الأفكار التي تدور في ذهني؟" هذا سيساعدهم على تحديد مشاعرهم والتعبير عنها بطريقة مفيدة؛ بدلاً من تركها تسيطر عليهم. 8 - قومي بالتعبير عن مشاعركِ بصوت عالٍ؛ حتى يعرفوا أنه من الجيّد لهم أن يفعلوا الشيء نفسه. يمكنكِ أيضاً مشاركة اللحظات التي شعرتِ فيها بهذه المشاعر وكيفية تعاملكِ معها. 9 - اطلبي من طفلك أن يرسم أو يكتب أو يروي قصةً عن شخصية تشعر بمشاعر قوية. بالنسبة للأطفال الصغار، تُعَدّ الدُمَى وسيلة رائعة لخلق شخصيات تُعبّر عن مشاعر مختلفة وتُمثّلها بطريقة مرحة. كما يُمكن للبالغين مساعدتهم في التدرُّب على المواقف الصعبة، وكيفية تحديد المشاعر والتعبير عنها بشكل مناسب. 10 - اعلمي أن الرد بمزيد من المشاعر السلبية لن يُجدي نفعاً. تفاعلي مع أطفالكِ بتعاطُف، وحاولي توجيههم نحو طريقة أفضل للتعبير عن أنفسهم. 11 - تذكّري أن الأطفال يتعلمون ضبط أنفسهم؛ لذا قد يتصرفون أحياناً بشكل سيّئ. عندما يُعبّرون عن غضبهم أو حزنهم أو أيّة مشاعر صعبة أخرى بسوء التصرف، حاولي جعل مشاعرهم طبيعية حتى يشعر الأطفال بالراحة عند التحدث عما يشعرون به في داخلهم. 12 - ابحثي عن لحظات للاطمئنان، وامدحي أطفالك دائماً عندما تستخدمون كلمات تعبّر عن المشاعر. تعلّمي كيف يمكنكِ تعليم أطفالكم كيفية التعامل مع تلك المشاعر الجيّاشة. * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.

برج الجدى.. حظك اليوم الأحد 6 يوليو: تعاون مع شريك حياتك
برج الجدى.. حظك اليوم الأحد 6 يوليو: تعاون مع شريك حياتك

اليوم السابع

timeمنذ 7 أيام

  • ترفيه
  • اليوم السابع

برج الجدى.. حظك اليوم الأحد 6 يوليو: تعاون مع شريك حياتك

يتسم مولود برج الجدى بالعديد من الصفات والتي منها حرصه على اتباع القواعد في عمله، كما يميل للإنعزال عن الجميع لبعض الوقت رغبة منه في الجلوس بالأماكن الهادئة ليفكر ويتدبر أمره. برج الجدى فى حظك اليوم يتسم مولود برج الجدى بصفات أخرى منها جديته في التعامل مع من حوله، كما يمتلك عقلية تجارية تساعده على إبتكار أفكار لمشاريع مميزة في عمله. مشاهير برج الجدى ومن مشاهير برج الجدى الفنانة مى عز الدين، ويقدم "اليوم السابع" توقعات علماء الفلك لأصحاب برج الجدى على الصعيد الصحى والمهنى والعاطفى. برج الجدى حظك اليوم على الصعيد المهنى جدد أفكارك بشكل يومى ولا تتبع الطرق التقليدية في العمل حتى تنجح وتثبت ذاتك خلال الفترة المقبلة، كما عليك الإنصات للنصائح والاستفادة منها. برج الجدى حظك اليوم على الصعيد العاطفى تعاون مع شريك حياتك في تربية أطفالك وخصص لأسرتك بعض الوقت في زحمة يومك حتى تشعر بالدفء والسعادة في حياتك. برج الجدى حظك اليوم على الصعيد الصحى احرص على تناول الخضروات والفواكه بشكل يومى حتى تحصل على العناصر الغذائية الهامة التي تحتاج إليها، وتحافظ على صحتك. برج الجدى وتوقعات علماء الفلك خلال الفترة المقبلة يجب على مولود برج الجدى خلال الفترة المقبلة، أن يتعاون مع شريك حياته، ولا يتكاسل في عمله حتى ينجح ويصل لما يحلم به.

لماذا يتصرف طفلك في عمر الثالثة كمراهق؟
لماذا يتصرف طفلك في عمر الثالثة كمراهق؟

الجزيرة

time٠٤-٠٧-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

لماذا يتصرف طفلك في عمر الثالثة كمراهق؟

من المذهل دائما، أن تشاهد طفلك الصغير يكبر وينمو وتتطور شخصيته ويكتسب مهارات وسمات شخصية جديدة، ولكن في نفس الوقت، لا تخلو هذه المراحل المبكرة المذهلة من التحديات والمصاعب. مع دخول الأطفال الصغار مرحلة الطفولة المتأخرة وسنوات ما قبل المدرسة المبكرة، يجد العديد من الآباء أطفالهم الصغار يتحولون إلى أطفال جريئين ومتمردين، بداية من سن الثالثة. ما سبب هذا التحول في السلوك الذي يتجاوز الحدود تحديدا في هذا السن؟ وكيف يمكن للآباء تجاوزه بسلامة عقلهم؟ في هذا التقرير نستعرض السمات الأساسية لمرحلة ما يُعرف باسم "مراهقة سن الثالثة"، وذلك كما يحب خبراء التربية والأمومة تسميتها، لتشابهها إلى حد كبير مع تحديات مرحلة المراهقة. ما مرحلة "مراهقة سن الثالثة"؟ إذا لاحظتِ أن طفلك النشِط بدأ فجأة في التصرف بعناد يشبه سلوك المراهقين، فاعلمي أنه دخل مرحلة تُعرف بـ"مراهقة سن الثالثة"، وهي مرحلة طبيعية، لكنها حساسة في نمو الطفل. يُطلق هذا الوصف على السلوك المعارض والمبالغ في التحدي الذي يُبديه بعض الأطفال في عمر الثلاث سنوات، كوسيلة لتأكيد استقلاليتهم وتكوين شخصيتهم. ورغم أن الطفل لا يزال صغيرا، إلا أن ملامح هذه المرحلة تشبه كثيرا ما يمر به المراهقون، من حيث رفض الأوامر، والرغبة في الاستقلال، والانفعالات السريعة، ومن هنا جاء استخدام هذا المصطلح. ويرجع سبب تذبذب طفلك بين السعادة الغامرة والتقلب المزاجي الشديد إلى طبيعة منحنى التعلم في مرحلة الطفولة. فبين عمر 18 و24 شهرا ، يبدأ الأطفال الصغار في إظهار مزيدٍ من الاستقلالية. وبحلول سن الثالثة، يصبح الأطفال أكثر قدرة على فهم أفكارهم وشخصياتهم ومشاعرهم والتعبير عنها، لكن سيطرتهم عليها تبقى محدودة، بسبب عدم نضجهم العاطفي الكافي. كل هذه التطورات والتغيرات وما يصحبها من تقلبات مزاجية ترتبط بتطور القشرة الجبهية، وهي الجزء من الدماغ الواقع خلف الجبهة ويساعد على التفكير المنطقي وحل المشكلات وتأجيل الإشباع وتنظيم المشاعر. وهي جميع المهارات المعرفية التي نحتاجها لإدارة مشاعرنا وسلوكنا. ومع ذلك، لا تتطور القشرة الجبهية تطورا كاملا إلا بعد بلوغ الشخص العشرينات من عمره. وبصورة أساسية، ترجع هذه المرحلة إلى عوامل 4، وهي: اختبار الطفل مشاعر قوية وجياشة، ورغبته في اختبار الحدود ومعرفة قدراته، وتطوره اللغوي الجديد واكتساب قدرات التعبير عن نفسه، والرغبة في فرضه مزيدا من السيطرة. التحديات الأساسية للمرحلة والتعامل معها: 1- صعوبة التعامل مع مشاعره الجياشة، حتى مع تزايد مفرداته: يتعلم طفلك البالغ من العمر ثلاث سنوات كلمات وعبارات يوميا، لكن ذلك لم يُترجم بعد إلى قدرة كاملة على التعبير عن احتياجاته بوضوح، خاصة في اللحظات المشحونة عاطفيا. هنا، قد يفيد التحدث إلى طفلك الصغير عن مشاعره العاطفية أكثر من أي وقت مضى، لكن الدموع والصراخ اليومي أو حتى كل ساعة قد يظل تحديا دائما. وعن ذلك تشرح الدكتورة إيلين كوهين، المعالجة النفسية وخبيرة التربية والطفولة أن "الطفل لا يزال غير مستعد من الناحية التنموية للتحكم في مشاعره. إذا رأى شيئا مضحكا، سيضحك ضحكا لا حد له. ثم إذا حدث شيء وشعر بالحزن، فسيبكي بكاءً لا يُطاق". لافتة إلى أن هذا كله جزء من عملية النمو، إذ لا يملك أي طفل، أو حتى البالغين، سيطرة كاملة على مشاعرهم طوال الوقت، والأطفال في سن الثالثة بدأوا للتو في فهم ذلك. 2- ترديد عبارة "سأفعل ذلك بمفردي!": يتطور الأطفال في سن الثالثة بسرعة في قدرتهم على أداء المهام المعقدة جسديا، لكنهم ما زالوا غير قادرين على فعل كل ما يريدونه. وعليه فعندما تُصرّ على فعل معظم الأشياء لطفلك، فقد يُقاوم، مُحاولًا القيام بالأشياء التي يتعلمها. ومن المهم هنا تقبّل أنه، في بعض الأحيان، ستُضطر هذه الشخصية الصغيرة والمُتسلطة إلى تجربة أشياء جديدة، لكي تتعلم حدودها وقدراتها. 3- عليك أن تكرر نفسك مرارا وتكرارا: يتشابه سن الثالثة مع فترة المراهقة في ما يُعرف بـ "الاستماع الانتقائي"، وعليه قد لا يحفظون ببساطة الأشياء التي تُقال لهم؛ وللحصول على أفضل النتائج، يجب أن تفترض أن طفلك لا يجيد الإنصات، وذلك لأنه يستوعب كثيرا ويتعلم طوال الوقت، لذا قد تكون المرة الخامسة التي تطلب منه فيها العثور على حذائه هي المرة الأولى التي يستوعب فيها الأمر. 4- تعلُّم كيفية حل النزاعات: قد يلجأ الأطفال في سن الثالثة إلى الضرب أو العض أو الدفع كطريقة للتعامل مع النزاعات. ولأنهم يتصرفون باندفاعية في تلك اللحظة، فهم لا يفهمون الفرق بين مهارات حل النزاعات المناسبة وغير المناسبة. كوالد أو أم لطفل في هذا السن، من المهم أن تُظهرا له بهدوء الطرق المناسبة وغير المناسبة للتعبير عن المشاعر وحل المشكلات مع الآخرين أولاً من خلال العمل كقدوة له في إظهار كيفية استجابتك للنزاعات، ومن خلال التحدث معهم حول حلولهم الخاصة. إعلان 5- تعلُّم مفهوم التعاطف مع الآخرين: يبدأ التعاطف بالتطور لدى الأطفال في سن الثالثة تقريبا، إذ يمكنهم التفاعل مع الآخرين عندما يتألمون، ويمكنكِ تثقيفهم عن مشاعرهم بسؤالهم عن مشاعرهم واختيار الكلمات المناسبة للتعبير عن حالتهم، الأمر الذي من شأنه تقليل نوبات الغضب والانفعال. وختاما، من المهم لكل أب وأم في هذه المرحلة العمرية الدقيقة أن يتذكرا أن الثبات والصبر هما الأساس والأصوب في التعامل مع تحدياتهم اليومية. كذلك لا يجب أخذ كلام الطفل في هذا السن على محمل شخصي، وعليهما شرح الأمور دون المبالغة في الانفعال أو الغضب. وفي نهاية المطاف، سيقلل أطفالنا في سن الثالثة من نوبات غضبهم وسيتعلمون كيفية الانتقال أفضل في الحياة إذا تصرفنا كبالغين معهم في المقام الأول.

طفل يبلغ عن عنف والده عبر تطبيق شرطة دبي ويحظى بحماية فورية
طفل يبلغ عن عنف والده عبر تطبيق شرطة دبي ويحظى بحماية فورية

خليج تايمز

time٠٣-٠٧-٢٠٢٥

  • خليج تايمز

طفل يبلغ عن عنف والده عبر تطبيق شرطة دبي ويحظى بحماية فورية

استخدم طفل في العاشرة من عمره تطبيق شرطة دبي الذكي للإبلاغ عن والده المسيء بسبب قسوته المفرطة. وقد استدعى تصرفه تدخلاً سريعاً من إدارة حماية الطفل والمرأة. قال الصبي، الذي عُرف فقط باسم "أ.أ"، إنه تعرض للضرب المتكرر على يد والده، على عكس إخوته الأصغر سنًا. وخلّف الضرب كدمات ظاهرة على جسده، حاول إخفاءها عن زملائه. كما بدأ أداؤه الدراسي يتراجع، مما أثار قلق إدارة مدرسته والأخصائي الاجتماعي. اتصلت المدرسة بشرطة دبي بعد أن لاحظت الأخصائية الاجتماعية كدمات على جسد الطفل وعلامات اضطراب نفسي. ووفقًا للمقدم الدكتور علي المطروشي، مدير إدارة حماية الطفل والمرأة، كان الطفل في البداية خائفًا جدًا من التحدث، خوفًا من المزيد من العقاب في المنزل. تدخل الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة وقال المطروشي: "لقد عززت الأخصائية الاجتماعية بالمدرسة ثقة الطفل وشجعته على استخدام تطبيق الشرطة الذكي. وبمجرد تقديم البلاغ، تمكنا من التدخل فورًا". استدعت شرطة دبي الأب، الذي اعترف بضرب ابنه، مؤكدًا أنه لم يكن يقصد الإيذاء. ووفقًا للمطروشي، أوضح الأب أنه يتبع أسلوب التربية الذي اكتسبه بنفسه، معتقدًا أنه سيقوي شخصية ابنه. وقال المطروشي: "كان يظن أن التأديب القاسي سيُنشئ طفلاً قوياً، لكن ما سببه هو صدمة نفسية وانطواء اجتماعي. هذا النوع من السلوك مرفوض ويعاقب عليه القانون". تقول الشرطة إن الأب تعهد بتغيير أسلوبه في التربية. وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وسيستمر الطفل في تلقي الدعم النفسي والاجتماعي، مع متابعة مستمرة لضمان سلامته. قانون وديمة وأكدت الجهات المعنية على أهمية الإبلاغ المبكر عن مثل هذه الحالات، وذكّرت السكان بأن حقوق الطفل محمية بموجب قانون حماية الطفل في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويمكن الإبلاغ عن الحوادث بسرية تامة عبر تطبيق شرطة دبي الذكي وموقعها الإلكتروني، أو بالاتصال على الرقم 901، أو بزيارة واحة الطفل في مقر شرطة دبي بالطوار. وطبّقت دولة الإمارات العربية المتحدة قانونًا شاملًا لحماية الطفل، يهدف إلى صون حقوق الأطفال المقيمين في الدولة ورفاهيتهم. ويُعدّ القانون الاتحادي، المعروف بقانون وديمة، حجر الأساس في حماية الطفل في الدولة. سُمي القانون تيمنًا بقضية مأساوية تتعلق بإساءة معاملة الأطفال، ويهدف إلى ضمان سلامة الأطفال ورفاهيتهم ونموهم. في عام ٢٠١٢، تعرضت فتاة تُدعى وديمة للإساءة والقتل على يد والدها؛ وقد هزت هذه الحادثة وعي الأمة. أطلقت القيادة ورشة عمل قانونية أفضت إلى إصدار قانون وديمة عام ٢٠١٦.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store