logo
#

أحدث الأخبار مع #فولكسفاغن

'فولكسفاغن' و'بي ام دبليو' و'مرسيدس-بنز' و'أوبل' مهتمة بالسوق الجزائرية
'فولكسفاغن' و'بي ام دبليو' و'مرسيدس-بنز' و'أوبل' مهتمة بالسوق الجزائرية

الشروق

timeمنذ 9 ساعات

  • سيارات
  • الشروق

'فولكسفاغن' و'بي ام دبليو' و'مرسيدس-بنز' و'أوبل' مهتمة بالسوق الجزائرية

لا تزال علامات السيارات الألمانية، بينها 'فولكسفاغن' وشركات المناولة وقطع الغيار في مجال المركبات تُبدي اهتماما متزايدا بدخول السوق الجزائرية، عبر شراكات جديدة، وهو ما تترجمه زيارات وفود تمثل هذه الشركات في خطوة لاستكشاف فرص استثمار في قطاع يُوصف بالإستراتيجي والواعد. وبهذا الصدد، كشف مدير الغرفة الجزائرية الألمانية للتجارة والصناعة، أوليفر بلانك، في تصريح لـ'الشروق'، على هامش لقاء حول الاستثمار منظّم من طرف الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، نهاية الأسبوع الماضي، بمناسبة الطبعة الـ56 لمعرض الجزائر الدولي، عن اهتمام متواصل لعلامات السيارات الألمانية بفرص الاستثمار في السوق الجزائرية، خاصة فيما يتعلق بالمركبات وقطع الغيار. وأكد بلانك، أن هذه العلامات باشرت فعليا سلسلة من الزيارات خلال الفترة الأخيرة إلى الجزائر، بهدف استكشاف فرص الشراكة والتموقع في السوق، قائلا: 'سوق السيارات الجزائرية وقطع الغيار تثير اهتمام الشركات الألمانية والأوروبية على حد سواء، لقد رأينا تواجد المتعامل أوبل، وهناك علامات أخرى مهتمة بالدخول عبر شراكات جديدة'. وأضاف المتحدث، أن وفودا من كبار المصنعين الألمان يُجرون منذ مدة لقاءات مع وزارات وهيئات رسمية جزائرية لبحث فرص التعاون، مؤكدا أن قطاع السيارات في الجزائر يعد إستراتيجيا ويحظى باهتمام خاص من الجانب الأوروبي، موضّحا: 'من المبكّر الحديث عن نتائج ملموسة في الأشهر القليلة القادمة، لكن السوق الجزائرية تُعد واعدة، وهناك حاجة ملحة لمزيد من المركبات الحديثة، ما يجعلها جاذبة للمنتجات الأوروبية، خاصة الألمانية، التي تلقى قبولا واسعا'. وفي رده على سؤال حول العلامات الألمانية المعنية، أشار بلانك إلى أن كبريات الشركات مهتمة، وعند الحديث عن العلامات الألمانية لا يمكن تجاهل 'فولكسفاغن'، 'بي آم دبليو'، 'مرسيدس-بنز'، و'أوبل'، مضيفا: 'هذه العلامات الكبرى قد ترى فرصا حقيقية للتوسّع في الجزائر، سواء عبر التصنيع أو التوزيع أو قطع الغيار'. كما سلّط المسؤول الألماني الضوء على أوجه التعاون الأوسع بين الجزائر وألمانيا، مشيرا إلى أن غرفة التجارة والصناعة الجزائرية الألمانية تضم حاليا أكثر من 500 شركة، تشمل مؤسسات جزائرية وألمانية على حد سواء، وأوضح أن هذه الشركات تنشط في قطاعات متنوعة، من أبرزها التكنولوجيا، الصناعات الدوائية، الصحة، القطاع الميكانيكي، الكهروتقني، الإلكتروني، الكيماوي، التعدين، ومجال تموين صناعة السيارات. وقال بلانك إن 'شركات ألمانية كبرى تنشط في الجزائر منذ سنوات طويلة، ولديها علاقات شراكة موثوقة، مثل شركة 'هنكل'، التي تمثل نموذجا ناجحا للاستثمار طويل الأمد'، مضيفا أن العلاقات الاقتصادية الألمانية الجزائرية تتعزز باستمرار بفضل أرضية التعاون القوية وتكامل المصالح في عدة مجالات. وفي ختام تصريحه، أكد بلانك أن هناك فرصا متعددة لتوسيع التعاون الصناعي بين البلدين، مشدّدا على أهمية الاستقرار التنظيمي ووضوح الرؤية الاقتصادية في جذب المزيد من الشركاء الألمان وهي الأمور المتوفّرة، خاصة في المجالات التي تتطلب تقنيات عالية، مشيرا إلى أن 'الاهتمام موجود، والإمكانات متوفرة، والمسار مفتوح أمام تعاون صناعي وتجاري أعمق في المستقبل القريب'.

فولكسفاغن تُحدّث ID.4 بواجهة جديدة وأزرار تحكم تقليدية
فولكسفاغن تُحدّث ID.4 بواجهة جديدة وأزرار تحكم تقليدية

Elsport

timeمنذ 3 أيام

  • سيارات
  • Elsport

فولكسفاغن تُحدّث ID.4 بواجهة جديدة وأزرار تحكم تقليدية

تستعد ​فولكسفاغن​ لتحديث طراز ID.4 الكهربائي بشكل شامل، ضمن خطة لإطالة عمر هذا الطراز ومواكبة متطلبات السوق حتى نهاية العقد، وذلك عبر منحه تصميمًا خارجيًا جديدًا أقرب إلى هوية النموذج ID.2 القادم، بالإضافة إلى إعادة إدخال عناصر تحكم فعلية داخل المقصورة. وأكد ​كاي غرونيتز​، رئيس قسم التطوير التقني في فولكسفاغن، أن ID.3 وID.4 سيحصلان على تصميم داخلي جديد كليًا، يشمل لوحة عدادات مُعاد تصميمها ونظام استخدام أكثر وضوحًا، مع استبدال الشاشات والأشرطة اللمسية بأزرار ودواليب تقليدية، ومنها مقبض دائري للتحكم بالصوت، في خطوة تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم. ورغم عدم كشف التفاصيل التقنية بعد، أشارت الشركة إلى أن الطرازين سيستفيدان من تحسينات في الكفاءة والأداء استنادًا إلى تقنيات حديثة مستخدمة في طراز ID.7، بما في ذلك محركات كهربائية جديدة وتقنيات بطاريات ومحولات طاقة أكثر تقدمًا. من المقرر أن يتم الكشف عن النسخة المحدثة من ID.3 في الربع الثاني من العام المقبل، على أن يتبعها تحديث ID.4 في عام 2026، وذلك بالتزامن مع استعداد فولكسفاغن لإطلاق منصتها الكهربائية الجديدة SSP بجهد 800 فولت اعتبارًا من 2028، والتي ستشكّل قاعدة الجيل المقبل من سياراتها الكهربائية.

فولكسفاغن تطلق أول روبوتاكسي لأوبر في لوس أنجلوس عام 2026
فولكسفاغن تطلق أول روبوتاكسي لأوبر في لوس أنجلوس عام 2026

الوئام

timeمنذ 6 أيام

  • سيارات
  • الوئام

فولكسفاغن تطلق أول روبوتاكسي لأوبر في لوس أنجلوس عام 2026

في خطوة تعكس طموحها في دخول سوق التنقل الذاتي بقوة، كشفت شركة فولكسفاغن عن نموذج إنتاجي من مركبتها الكهربائية الذاتية القيادة 'ID. Buzz AD'، وهو إصدار حديث مستوحى من حافلتها الكلاسيكية الشهيرة. ومن المقرر أن يبدأ تسليم أول 500 مركبة من هذا الروبوتاكسي إلى شركة 'أوبر' في مدينة لوس أنجلوس خلال عام 2026، ضمن صفقة قد تمتد لاحقًا إلى عشرة آلاف مركبة. تأتي هذه المبادرة في وقت انسحبت فيه كبرى شركات صناعة السيارات مثل جنرال موتورز وفورد من سباق المركبات الذاتية القيادة، بعد سنوات من الإنفاق الضخم دون تحقيق أرباح تُذكر. لكن فولكسفاغن، من خلال شراكتها الاستراتيجية مع 'موبايل آي' التابعة لإنتل، ترى في هذا القطاع فرصة مستقبلية ضخمة، متوقعة أن تصل قيمة سوق التنقل الذاتي إلى 450 مليار يورو بحلول عام 2035. السيارة الجديدة مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات خدمات النقل التشاركي، إذ تتميز بمقصورة فسيحة تتسع لأربعة ركاب وحقائبهم، ما يجعلها مثالية للرحلات العائلية، مثل التوجه إلى المطار. تفتح أبوابها الجانبية أوتوماتيكيًا لتسهيل الصعود والنزول، خاصة في الأماكن الضيقة، متجنبة المشكلات التي قد تسببها الأبواب التقليدية. من الناحية التقنية، تتمتع المركبة بمجموعة متقدمة من أجهزة الاستشعار تشمل 8 وحدات 'ليدار'، و13 كاميرا، و5 رادارات، إلى جانب ماسحات ليزر مدمجة في تصميم السيارة دون تشويه المظهر الخارجي. هذا النظام يُمكّن المركبة من القيادة الذاتية بسرعة تصل إلى 120 كيلومترًا في الساعة، حتى في ظروف جوية صعبة. ورغم تشابه المشروع من حيث الهدف مع ما تطوّره شركات مثل Waymo وTesla، إلا أن فولكسفاغن لا تنوي تشغيل هذه المركبات بنفسها، بل تتبع نموذج 'العلامة البيضاء' من خلال بيع المركبات وأنظمة التشغيل إلى مشغلين مثل 'أوبر'، الذين يتكفلون بإدارة الأسطول. وتوفر فولكسفاغن أيضًا حزمة متكاملة تشمل برنامجًا لإدارة المركبات، ومنصة حجز رقمية قابلة للتخصيص، وتدريبًا لفِرق التشغيل. المركبة تعتمد على شرائح 'EyeQ6' من موبايل آي، وهي ذاتها المستخدمة في سيارات أودي وبورش، ما يسهّل التصنيع واسع النطاق ويقلل التكاليف. وميزة استخدام هذه الشرائح على نطاق صناعي أنها تُحدَّث باستمرار عبر 'ذكاء السرب' الذي يتيح للأنظمة تعلم الطريق من مئات الآلاف من المركبات الأخرى على الطريق. ويُنتظر أن تدمج هذه المركبات ضمن خطوط الإنتاج الحالية في مصانع فولكسفاغن دون الحاجة إلى خطوط جديدة، مما يخفف من المخاطر المالية في حال تأخر تبني السوق لهذا النوع من التكنولوجيا. وفي ظل التحديات التنظيمية التي تواجه اعتماد الروبوتاكسي عالميًا، تسعى فولكسفاغن لتوفير حل تقني متكامل يمكن لأي شركة مشغلة أن تدمجه بسهولة، دون الحاجة إلى استثمارات ضخمة في البنية التحتية أو تطوير البرمجيات.

«أودي Q3» الجديدة تُعيد تعريف السيارات المدمجة بتصميم ثوري وتقنيات متطورة
«أودي Q3» الجديدة تُعيد تعريف السيارات المدمجة بتصميم ثوري وتقنيات متطورة

العين الإخبارية

time١٧-٠٦-٢٠٢٥

  • سيارات
  • العين الإخبارية

«أودي Q3» الجديدة تُعيد تعريف السيارات المدمجة بتصميم ثوري وتقنيات متطورة

في عالم السيارات الفاخرة، حيث تتسابق العلامات التجارية لتقديم الأفضل في الأداء والراحة والتكنولوجيا، تعود أودي لتعيد تعريف معايير الـSUV المدمج من خلال إطلاق الجيل الثالث من طراز Q3 لعام 2025. وبتصميم جديد أكثر أناقة، ومقصورة متطورة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ومحركات هجينة متقدمة، تؤكد أودي عزمها على البقاء في صدارة الابتكار، مستهدفة بذلك عشاق القيادة العصرية ومحبي التفاصيل الدقيقة. فهل تكون هذه النسخة الجديدة هي الورقة الرابحة في سوق بات أكثر تنافسية من أي وقت مضى؟ وكشفت أودي عن الجيل الثالث من طراز Q3، الـSUV المدمج المنافس لـBMW X1، والذي يأتي بتصميم جديد كليًا ومنصة هندسية معدّلة تتيح تقديم محركات هجينة خفيفة وأخرى هجينة قابلة للشحن. وسيتوفر الطراز الجديد في فرنسا بسعر يبدأ من 43,850 يورو، على أن يصل إلى صالات العرض في سبتمبر 2025، بحسب موقع "L'argus" الفرنسي المتخصص في السيارات. وتسرعت أودي في استبدال الجيل الثاني من Q3 الذي أُطلق في نهاية 2018، وتم إلغاء عملية تحديثه المجدولة لعام 2023. ويُعد Q3 من أنجح طرازات العلامة التجارية، حيث بيع منه أكثر من مليوني وحدة عالميًا منذ إطلاقه لأول مرة عام 2011. وساهمت نسخة "سبورت باك" ذات التصميم الرياضي في الجيل الثاني في زيادة مبيعات الطراز، لا سيما في السوق الفرنسية، حيث تمثل أكثر من نصف مبيعات Q3 السنوية المقدرة بـ10 آلاف وحدة. ومع تشديد القوانين الأوروبية فيما يتعلق بالتحول نحو السيارات الكهربائية، قررت مجموعة فولكسفاغن استخدام منصة MQB Evo المعدلة لطرازاتها المدمجة، والتي تدعم مستويات متعددة من المحركات الهجينة. وهكذا ظهر الجيل الثالث من Q3، المبني على نفس البنية المستخدمة في طراز فولكسفاغن تيغوان الأخير، مستفيدًا من فرصة لتجديد الشكل والمضمون. تصميم خارجي متجدد... وإضاءة LED على كل المستويات ويعتمد الجيل الثالث من Q3 لغة التصميم الجديدة من أودي، مع خطوط أكثر نعومة مقارنة بالحواف الحادة للجيل السابق. الواجهة الأمامية تأتي أكثر عمودية، وتحتوي على شبكة تهوية عريضة موضوعة في موقع مرتفع، ويحيط بها فتحتا هواء مزيفتان أسفل المصابيح الأمامية ثنائية المستوى. وتوجد على حافة غطاء المحرك مصابيح نهارية رفيعة ودقيقة، وتحتها مباشرة كشافات إضاءة مربعة الشكل. كما يتميز نظام الإضاءة الأمامية (اختياريًا) بمصابيح LED متكيفة وتقنية micro-LED التي تتيح مزيدًا من التحكم في التوزيع الضوئي وإضافة وظائف متقدمة، مثل عرض تحذيرات على الطريق في حال وجود سيارة في النقطة العمياء. كما تشمل خيارات أخرى رسومات ترحيبية متحركة. أما الخلفية، فتتضمن مصابيح خلفية ثنائية المستوى أيضًا، وتتوفر تقنية OLED بشكل اختياري. كما يتصل بها شريط LED إضافي منخفض. ويضم الصادم الخلفي شبكة تهوية مزيفة تُماثل تلك الأمامية. لم تُعلن أودي بعد عن الأبعاد الرسمية للطراز الجديد، لكن يُرجح أن يكون أطول من الجيل السابق (4.48 متر) ليقترب من أبعاد تيغوان (4.54 متر). وتتراوح قياسات العجلات من 17 إلى 20 بوصة، بينما تراجع حجم الصندوق الخلفي بمقدار 42 لترًا ليبلغ 488 لترًا في الوضع الأساسي. إلا أن المقاعد الخلفية القابلة للانزلاق والتعديل تتيح رفع سعة الحمولة إلى 575 لترًا، ومع طي المقاعد الخلفية تصل السعة إلى 1,386 لترًا مقارنة بـ1,525 لترًا في الجيل السابق. مقصورة جديدة بالكامل بتقنيات متقدمة وفي الداخل، تقدم أودي تصميمًا جديدًا بالكامل للمقصورة، وهو تغيير غير معتاد لدى الشركة. لوحة العدادات الرقمية والشاشة المركزية متصلتان ضمن وحدة مزدوجة مستوحاة من طراز Q5 الأخير. ويعتمد نظام المعلومات والترفيه على منصة Android Automotive، ويدعم مساعدًا صوتيًا مدعومًا بالذكاء الاصطناعي. وتمتد لوحة القيادة بشكل أفقي بانسيابية من باب إلى باب، بينما تم الاستغناء عن ناقل الحركة التقليدي، ليُستبدل بشاحن لاسلكي للهاتف الذكي ضمن الكونسول الوسطي، ويوجد مفتاح تغيير السرعات على عصا صغيرة إلى يمين عجلة القيادة. أما التحكم بالمسّاحات والأضواء، فقد نُقل إلى عصا أخرى على اليسار. كما تشمل الخيارات المتقدمة نظام قيادة شبه ذاتية من المستوى الثاني، ونظام ركن تلقائي مع ذاكرة، ونظام تعليق ذكي من الجيل الجديد. كما يتوفر مساعد الرجوع للخلف الذي ظهر أولًا لدى BMW، والقادر على حفظ مسار طوله 50 مترًا بسرعة 35 كم/س لإعادة السير عليه بشكل شبه ذاتي عند الرجوع للخلف، وهو مثالي في حالات الدخول الخاطئ إلى ممرات ضيقة. محركات وأسعار أودي Q3 الجديدة تأتي Q3 الجديدة مزودة بناقل حركة S Tronic مزدوج القابض بشكل قياسي، وتُطرح بنظام دفع أمامي فقط عند الإطلاق. وتبدأ التشكيلة في فرنسا بمحرك بنزين 1.5 TFSI مع نظام هجين خفيف بقوة 150 حصانًا، بدلًا من المحرك البنزين التقليدي السابق بنفس القوة. وتجدر الإشارة إلى أن بطارية الـ48 فولت الخاصة بالنظام الهجين موضوعة في وسط السيارة، وبالتالي لا تؤثر على سعة التخزين الخلفية. يبدأ سعر هذه النسخة من 43,850 يورو، بزيادة قدرها 2,960 يورو مقارنة بالجيل السابق. أما النسخة الهجينة القابلة للشحن Q3 e-Hybrid فتبدأ من 55 ألف يورو، وتعد أكثر كفاءة من الطراز السابق، حيث يجمع محرك البنزين 1.5 TFSI بمحرك كهربائي بقوة 116 حصانًا لتقديم إجمالي قوة 272 حصانًا (مقابل 245 حصانًا سابقًا). وتأتي البطارية الجديدة بسعة 25.7 كيلوواط ساعي (19.7 فعليًا)، مما يمنح السيارة مدى يصل إلى 120 كم في الوضع الكهربائي حسب دورة WLTP، مقارنة بـ50 كم فقط في الجيل السابق. وساعد انخفاض معامل مقاومة الهواء من 0.32 إلى 0.30 في تحقيق هذا التحسن. aXA6IDgyLjIzLjIxMi4xNjQg جزيرة ام اند امز AL

"فولكسفاغن دو برازيل" ـ صفقات مظلمة خلال فترة الدكتاتورية – DW – 2025/6/16
"فولكسفاغن دو برازيل" ـ صفقات مظلمة خلال فترة الدكتاتورية – DW – 2025/6/16

DW

time١٦-٠٦-٢٠٢٥

  • سيارات
  • DW

"فولكسفاغن دو برازيل" ـ صفقات مظلمة خلال فترة الدكتاتورية – DW – 2025/6/16

منذ عقود، شكلت شركة السيارات فولكس فاغن قصة نجاح صناعي في البرازيل. لكن هذا النجاح يخفي خلفه تاريخا من التعاون مع الديكتاتورية وانتهاك حقوق العمال. اليوم، تعود الأسئلة القديمة إلى الواجهة مع تجدد استثمارات الشركة. يحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعادة عقارب الساعة إلى الوراء وإجبار الشركات الدولية على الإنتاج في الولايات المتحدة الأمريكية من خلال سياسة الرسوم الجمركية التي يتبعها. تنشط العديد من الشركات بالفعل في الخارج من أجل الاستفادة من انخفاض الأجور في معظم الحالات في "البلد المضيف" لها ومن القرب من العملاء. بالإضافة إلى ذلك يتم خلق فرص عمل وهو أمر جيد أيضا للمبيعات المحلية. إحدى هذه الشركات هي شركة فولكس فاغن. فقبل عامين احتفلت الشركة الألمانية المصنعة للسيارات بالذكرى السبعين لتأسيس فرع لها في البرازيل "فولكس فاغن دو برازيل". وفي 23 مارس/ آذار 1953 بدأ فرعها في أمريكا الجنوبية العمل في مستودع في ساو باولو. وبعد ذلك بوقت قصير تم بناء مصنع أنشيتا وهو أول مصنع لفولكس فاغن خارج ألمانيا، كما ذكرت صحيفة البرازيلية على الإنترنت. وقال الرئيس التنفيذي لـ "فولكس فاغن دو برازيل"، سيرو بوسوبوم بمناسبة الذكرى السنوية للتأسيس في عام 2023: "تكمل فولكس فاغن دو برازيل 70 عاما من الابتكار التكنولوجي والروح الريادية". وأضاف: "قامت فولكس فاغن بتحديث مصانعها في البرازيل وطورت تقنيات جديدة وأصبحت الآن علامة تجارية أقرب إلى الناس". بدأت فولكس فاغن في الإنتاج في البرازيل منذ عام 1953 حيث تم بناء أول موقع أجنبي للشركة الألمانية المصنعة للسيارات في البرازيل صورة من: Allison Sales/dpa/picture alliance وفي العام التالي أعلنت الشركة التي تتخذ من فولفسبورغ مقرا لها أنها ستوسع التزامها في البرازيل، حيث تمتلك المجموعة أربعة مصانع: وفي حين كانت الخطة حتى ذلك الحين تتمثل في استثمار سبع مليارات ريال برازيلي بحلول عام 2026 سيتم الآن ضخ ما مجموعه 16 مليار ريال برازيلي (أي حوالي ثلاثة مليارات يورو) في الشركة البرازيلية بحلول عام 2028، حسبما ذكر موقع الإلكتروني قبل عام. فولكس فاغن تريد كسب المال بالسيارات والماشية استثمار جيد من الناحية الاقتصادية منذ البداية. وأرادت فولكس فاغن كسب المال ليس فقط بالسيارات، ولكن أيضا بالماشية. وتحقيقا لهذه الغاية أنشأت الشركة من ولاية سكسونيا السفلى مزرعة 'Fazenda Volkswagen' في كريستالينو على بعد 2200 كيلومتر من مقر الشركة في ساو باولو في عام 1974. ولكن هناك بعيدا عن صخب المدينة وضجيجها، بدأت صورة فولكس فاغن في التصدع. قام كريستوفر كوبر، وهو مؤرخ في جامعة بيليفيلد بالبحث في تاريخ "فولكس فاغن دو برازيل". وفي مقابلة مع DW يقول: "لقد تم بالفعل محاسبة فولكس فاغن في الثمانينيات بسبب معاملة العمال في المزرعة". وفي عام 2016 تم تكليف كوبر من قبل مجموعة فولكس فاغن بإعداد تقرير خبير عن دور فولكس فاغن خلال الديكتاتورية العسكرية البرازيلية. وفي مارس/ آذار عام 1964 استولت الطغمة العسكرية على السلطة هناك وقمعت البلاد بيد حديدية لمدة 21 عاما. أرادت فولكس فاغن في البرازيل تحقيق نجاحات مالية ليس فقط بتصنيع السيارات، ولكن أيضا بتربية الماشية صورة من: Wolfgang Weihs/picture alliance كان موظفو فولكس فاغن فقط هم من حظوا برعاية جيدة في المزرعة كلفت شركة فولكس فاغن خبيرا اقتصاديا زراعيا من سويسرا، فريدريش جورج بروغر بإنشاء المزرعة. وقام بتوظيف موظفين من مجموعة فولكس فاغن بالإضافة إلى عمالة محلية ومقاولين لمشروعه الزراعي الطموح. وبعد مرور سنوات كشف تقرير تلفزيوني أعدته قناة ARD-Weltspiegel عن مدى طموح بروغر وقسوته. وحسب كريستوفر كوبر كان موظفو فولكس فاغن يحظون دائما برعاية جيدة: "كان لديهم منازلهم الخاصة ومدارسهم الخاصة ومركز صحي. ولكن لم يكن هذا هو الحال بالنسبة للعمال المتعاقدين. لقد عملوا في ظل ظروف كانت بمثابة عبودية مؤقتة". وحسب كوبر هذا هو التمييز الذي حافظت عليه فولكس فاغن دائما. فقد كان المديرون دائما "يتملصون من ذلك من خلال الادعاء بأنهم لا يتحملون أي مسؤولية عن معاملة العمال المتعاقدين" . وفي الوقت نفسه كانوا دائما "يشيرون إلى أن العمال المنتظمين في "فاتسيندا" (Fazenda) الذين تم توظيفهم مباشرة من قبل فولكس فاغن كان بإمكانهم العيش بشكل جيد في ظل الظروف السائدة هناك". السر المظلم: فولكس فاغن والديكتاتورية لم يتم تسليط الضوء على الظروف السائدة في المزرعة أمام الرأي العام ولم تتصدر نهاية المحاكمة عناوين الصحف. يلخص المؤرخ كوبر: "لم يكن لدى المزرعة أي فرصة اقتصادية منذ البداية. فقد كان المشروع خاسرا". ألمانيا | أدولف هتلر يطلّع على نموذج مصنع فولكسفاغن عام 1938 صورة من: dpa/picture alliance كان الأمر الأكثر إثارة للصدمة من الظروف السائدة في المصنع هو ما اكتشفه كوبر عن موقف الشركة تجاه المجلس العسكري الحاكم: "عملت فولكس فاغن بشكل وثيق مع الأجهزة الأمنية الديكتاتورية. وهذا ينطبق على المصنع الرئيسي جنوب ساو باولو وعلى المصانع الأخرى". أدرك كوبر أن الظروف في "فازندا" كانت مجرد جزء واحد من صورة أكبر وأكثر قتامة. تعاون فريق أمن مصنع "فولكس فاغن دو برازيل" مع الديكتاتورية العسكرية. تسامح موظفو فولكس فاغن دو برازيل بل وشاركوا في الاعتقالات والاعتداءات التي قامت بها الشرطة العسكرية. وقال كوبر معلقا على نتائج الدراسة: "تُظهر المراسلات مع مجلس الإدارة في فولفسبورغ حتى عام 1979 موافقة الحكومة العسكرية دون تحفظ". ظلال الماضي تعود إلى الحقبة النازية تعتبر مثل هذه الظروف فضيحة في أي شركة ولكن في فولكس فاغن فإن مثل هذا الأمر أسوأ عندما نفكر في الولادة الكارثية للشركة خلال ديكتاتورية هتلر: فقد تأسست الشركة في الدولة النازية من قبل المنظمات النازية، واستغلت الشركة آلاف العمال القسريين وأساءت معاملتهم خلال الحرب. ألم يكن المسؤولين في فولفسبورغ، مقر فولكس فاغن لا يعلمون شيئا على الإطلاق؟ بالطبع ثارت الشكوك على الفور في أنه بعد عقد واحد فقط من نهاية الحرب والدكتاتورية في ألمانيا، كان الظلم نفسه على وشك أن يتكرر في قارة أخرى. لا تزال حقبة الدكتاتورية القمعية وضحاياها حاضرة في وجدان البرازيليين، حيث تُخلَّد ذكراهم من خلال وضع صورهم في الحديقة خلال "مسيرة الصمت". صورة من: Andre Penner/AP Photo/picture alliance إدارة ذات ماض مظلم جزئيا لا يريد كريستوفر كوبر أن يستبعد الاستمرارية الشريرة: "أود أن أؤكد ذلك إلى حد محدود بالنسبة لإدارة شركة فولكس فاغن دو برازيل". هناك أسباب شخصية في الأساس لهذا الأمر، حيث أن المديرين في الخمسينيات والستينيات "كانوا لا يزالون ضباطا في الجيش الألماني وأعضاء في الحزب النازي في سنوات شبابهم". ومع ذلك لم يكن هذا هو الحال بالنسبة للرجل الذي أدار فولكس فاغن دو برازيل التابعة لشركة فولكس فاغن من عام 1971 إلى عام 1984 فولفغانغ زاور: "كان لا يزال صغيرا جدا". لم يكن عضوا في التقاليد العسكرية الاشتراكية الوطنية، بل كان "تقليد الأبوية الاستبدادية التي كانت سائدة في البرازيل: أنت تمنح العمال مزايا اجتماعية، ولكنك لست مستعدا لقبول مجلس عمال مستقل". لم تنته بعد عملية إعادة التقييم الاجتماعي والقانوني لتاريخ فولكس فاغن خلال الديكتاتورية العسكرية البرازيلية. ولا تزال هناك المزيد من النزاعات القانونية حول التعويضات واعتراف فولكس فاغن بالذنب معلقة. ولن يكون من الممكن إغلاق هذا الفصل في فولفسبورغ إلا بعد الانتهاء من هذه المنازعات. أعده للعربية: م.أ.م

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store