أحدث الأخبار مع #معهد_بحوث_تكنولوجيا_الأغذية


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحة
- صحيفة الخليج
جنين القمح مضاد للأكسدة وغذاء للقلب والمخ
أكد خبير أن جنين القمح من المواد الغذائية الغنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية لتعزيز صحة الجسم. وقال د.محمد عبد الكريم عمارة، الباحث في معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية بالقاهرة، إن جنين القمح يحتوي على الدهون الصحية، ويشتمل على الأحماض الدهنية غير المشبعة المفيدة لصحة القلب والمخ. وأوضح أنه يحتوي أيضاً على الفيتامينات، خاصة فيتامين «إيه» المضاد للأكسدة، وعدة أنواع من فيتامين «ب»، مثل «ب6»و«ب9». وأضاف أن جنين القمح غني بالمعادن المهمة مثل: الزنك، والمغنيسيوم، والفوسفور، والحديد، والسيلينيوم، وكذلك الألياف الغذائية المهمة لتعزيز صحة الجهاز الهضمي. وأشار د.محمد عبد الكريم عمارة، في دراسة علمية، إلى أن جنين القمح يعدّ مصدراً للزيوت التي يمكن استخدامها في الطهي وصناعة المكملات الغذائية، كما يستخدم في الصناعات الدوائية على شكل كبسولات مضادة للأكسدة لمكافحة الشيخوخة، ويدخل كذلك في منتجات العناية بالبشرة والشعر، ويضاف إلى المخبوزات لتعزيز قيمتها الغذائية، لاحتواء القمح على البروتينات عالية الجودة مثل الجلوتين والأحماض الأمينية الأساسية. وأوضح أن جنين القمح هو الجزء الصغير المغذي الموجود في حبته، ويفصل أثناء عملية طحنه لإنتاج الدقيق الأبيض. وقال: رغم صغر حجم هذا الجزء، يعتبر الأغنى في القمح من الناحية الغذائية وله فوائد صحية واقتصادية متعددة. وكشف د.محمد عبد الكريم عمارة أن النخالة، وهي الطبقة الخارجية لحبة القمح، تعدّ أيضاً من العناصر الغذائية المهمة؛ إذ تحتوي على 50% من الألياف التي تساعد على تحسين الهضم، وتمنع الإمساك، وتقلل خطر الإصابة بأمراض القولون. وأضاف أن نخالة القمح تحتوي على نحو 15% من البروتينات المفيدة لبناء العضلات، وغنية بمجموعة فيتامين «ب»: مثل الثيامين «ب1»، النياسين «ب3»، والبيريدوكسين «ب6»، وهي مجموعة مهمة لصحة الجهاز العصبي والتمثيل الغذائي. وأكد أن النخالة تحتوي كذلك على مضادات الأكسدة مثل: الفيتات، والبوليفينول، التي تحارب الالتهابات، وعلى عديد من المعادن الأساسية كالحديد والمغنيسيوم و الزنك والفسفور.


اليوم السابع
٠٥-٠٦-٢٠٢٥
- منوعات
- اليوم السابع
باحث يكشف.. كيف يتم التعامل مع الأضحية قبل عملية الذبح؟
الأضحية تعد من الشعائر الإسلامية العظيمة التي شرعها الله تعالى تقربا إليه، وإحياءً لسنة نبي الله إبراهيم عليه السلام حين فدى الله ولده إسماعيل بكبش عظيم وهي عبادة تتجلى فيها معاني الطاعة والتقوى، والتكافل الاجتماعي. ويوضح الدكتور عاطف عشيبه الباحث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التفاصيل : كيفية التعامل مع الأضحية قبل عملية الذبح بعد شراء الأضحية يتم نقلها الى مكان للإيواء يفضل إعطاء الأضحية فترة من الراحة لا تقل عن يوم قبل الذبح، حيث إن إجهاد الحيوان اثناء عملية النقل يؤثر على جودة اللحوم نتيجة حدوث بعض التفاعلات الكيماوية في جسم الحيوان وإستهلاك الطاقة الموجودة في جسم الحيوان في صورة جليكوجين. فى حاله شراء الأضحية قبل العيد بفترة طويلة يقدم لها خلال هذه الفترة العلائق المناسبة والماء الكافى مع ضرورة تصويم الأضحية لمدة من 8 - 12 ساعة قبل الذبح ولا يقدم لها الا الماء فقط وذلك بهدف: * تسهيل عملية السلخ: حيث يقلّ وجود الدهون والرواسب بين الجلد واللحم، ما يسهل نزع الجلد. * تقليل امتلاء الكرش والأمعاء حيث يسهل التعامل مع الجهاز الهضمي عند تفريغه بعد الذبح مما يقلل من احتمالية تلوث الذبيحة أثناء الذبح أو التقطيع * تحسين جودة اللحم: حيث يُلاحظ أن اللحم يكون أنظف وأفضل مظهرًا وطعمًا إذا تم الذبح بعد التصويم. * تقليل التوتر والانفعال عند الحيوان: مما يساهم في عملية ذبح أكثر هدوءًا وأقل حركة.


صحيفة الخليج
٠٢-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
باحثة: الذكاء الاصطناعي يرفع إنتاج الألبان 15%
القاهرة:«الخليج» دعت باحثة مصرية إلى الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في زيادة وتسريع وتيرة إنتاج الألبان، مؤكدة أن بإمكان هذه التكنولوجيا الحديثة رفع الإنتاج بنسبة 15% في وقت وجيز. وأكدت د. محاسن محمود، الباحث المتفرغ بقسم بحوث تكنولوجيا تصنيع الألبان بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية في مصر، أن الذكاء الاصطناعي يقود ثورة تكنولوجية غير مسبوقة، تتسارع وتيرتها لتطول كل جوانب الحياة وتجعلها تشهد تحولاً جذرياً. وقالت د. محاسن محمود في دراسة علمية: «إن الصناعات الغذائية، وعلى رأسها الألبان، تعد من المجالات الأساسية التي تعتمد على عمليات إنتاج وتوزيع معقدة يمكن لتقنيات للذكاء الاصطناعي أن تكون فعالة ومؤثرة فيها». وأوضحت أنه يمكن توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في عدة مراحل من سلسلة خطوات التوطين لصناعة الألبان، من خلال تحسين الإنتاج الحيواني، وإدارة الأعلاف والمزارع، وزيادة الكفاءة التصنيعية والإنتاجية، وكذلك إدارة سلسلة التوريد، وتوفير الوقت والجهد، وتحليل البيانات. وأكدت الباحثة المصرية أن باستطاعة الذكاء الاصطناعي أن يسهم في تطوير وتوطين صناعة الألبان عن طريق زيادة الكفاءة الإنتاجية، وأنه يمكن عن طريق الأتمتة زيادة سرعات إنتاج الألبان بنسبة تصل إلى 15%. وقالت د. محاسن محمود: هذه الزيادة أمر بالغ الأهمية في صناعة تشهد طلباً متزايداً في جميع أنحاء العالم. وأضافت أن باستطاعة الذكاء الاصطناعي تقليل التكاليف بنسبة كبيرة، وتحسين جودة المنتجات وزيادة تنافسيتها، وتعزيز القدرة على التوسع والتصدير. وأشارت إلى أن صناعة الألبان تتميز ببعض الخصائص التي تجعلها أرضاً خصبة لتطبيق الذكاء الاصطناعي، منها تجانس المنتج، والحساسية للتغيرات، وقيمة المنتج العالية. وفي ما يخص صناعة الجبن الحديث، ذكرت أن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً مهمّاً بدءاً من تحليل جودة الحليب، وتحسين عملية الإنتاج، والصيانة الوقائية، وكذلك مراقبة الجودة، وإدارة المخزون. ورغم كل هذه المزايا، لفتت د. محاسن محمود إلى بعض التحديات التي تواجه استخدامات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، ومنها تأثيره على فقدان الوظائف، ونقص الكوادر المؤهلة، إلى جانب المخاوف الأخلاقية، ودور الاعتماد المفرط على التكنولوجيا في إضعاف المهارات البشرية، والحاجة إلى البنية التحتية الرقمية، والتعقيد في التشغيل، والتأثيرات البيئية، والكُلفة الأولية العالية. ورأت أن الذكاء الاصطناعي، رغم هذه التحديات، يمثل فرصة ذهبية لتسريع جهود توطين صناعة الألبان التي تعد من أهم القطاعات الغذائية الاستراتيجية في تحقيق الأمن الغذائي.


صحيفة الخليج
٢٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة الخليج
«فواتح الشهية» منجم فيتامينات ومعادن.. والإفراط مرفوض
يميل الكثيرون إلى تناول «فواتح الشهية» قبل أو أثناء الأكل، حيث تتنوع هذه الفواتح ما بين «الخضراوات والسلطة الخضراء»، و«سلطة الطحينة»، و«المخللات»، و«الصلصة الحريفة»، وغيرها. وتؤكد د. عبير عبدالعظيم، الباحث بقسم بحوث تكنولوجيا الحاصلات البستانية، في معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية، أن فواتح الشهية تتميز بأنها غنية بالألياف، و الفيتامينات والأملاح المعدنية، وخاصة الخضراوات الورقية، مثل: الخس، والجرجير، والفجل، والكرات، والبقدونس، وهي كلها أطعمة غنية بالكالسيوم، الذي يفتقر إليه الكثير من الأطعمة الأخرى، وهي غنية بالحديد، والبيتاكاروتين، الذي يتحول داخل جسم الإنسان إلى فيتامين «أ»، وفيتامين «ب»، وبالعديد من الفيتامينات التي تذوب في الدهون، ولذا يجب أن يكون طبق السلطة الخضراء حاضراً على المائدة، حيث يتكون من مجموعة من الخضراوات الطازجة. وتنصح بضرورة وجود طبق السلطة ضمن الوجبات، وخاصة في وجبتي الغداء والعشاء، حيث يعوض النقص من بعض العناصر الغذائية، حيث تحتوي الطماطم، التي تعد مكوناً أساسياً في طبق السلطة، على العديد من الفيتامينات، مثل فيتامين «ج»، و«ك»، و«أ»، والعديد من الأملاح المعدنية، وخاصة البوتاسيوم، والفوسفور، والكالسيوم، والحديد. وتضيف د. عبير حسن أن الخس يعد غنياً بفيتامين «هاء» المضاد للعقم والأكسدة، وفيتامين «أ» والحديد، أما الجرجير والبقدونس فيمتازان باحتوائهما على الكالسيوم، واليود، والحديد، وفيتامين «أ». ويمتاز الفجل، والكرات، بالسعرات الحرارية المنخفضة، واحتوائهما على الحديد وفيتامينات «أ»، و«ج». وتشير إلى أن البصل يحتوي على الألياف وفيتامينات «أ»، و«ب»، و«ج»، و«ه»، إضافة إلى العديد من الأملاح المعدنية. كما يعد من النباتات المطهرة للقناة الهضمية، ومن مضادات الميكروبات القوية. وتضيف أن الثوم مطهر عام للمعدة والأمعاء يقلل من تصلب الشرايين، ومن مستويات الكوليسترول في الدم. وعادة ما يدخل البصل والثوم في العديد من الأكلات. وتوضح أن «سلطة الطحينة»، المكونة من الخل، والليمون، والثوم المفروم، وقليل من الشطة، والكمون، والفلفل الأسود، والطحينة، المصنعة من السمسم أو الفول السوداني، تعد فاتح شهية صحي، لأن السمسم غني بالألياف الطبيعية، ويدعم صحة العظام والمفاصل، ويقي من هشاشة العظام ويقوي العضلات، كما يحتوي على الكالسيوم، والمغنيسيوم، والزنك، ومضادات الأكسدة، والأحماض الدهنية التي تقوى جهاز المناعة، فيما يحتوي الفول السوداني على فيتامينات «أ»، و«ج»، و«ه»، ومادة الريسفيراترول، التي تعد من أهم مضادات الأكسدة الفعالة في حماية الجسم من أمراض القلب، والسرطان، والزهايمر، كما يعمل على تأخير الشيخوخة. وترى د. عبير حسن أن «المخللات» تعد من أكثر فواتح الشهية شيوعاً، حيث يتم تناولها مع جميع الأكلات، وتعد المخللات مصدراً غنياً ببكتيريا «البروبيوتك» المفيدة للأمعاء ولعملية الهضم، ما يقوى الجهاز المناعي ويعزز صحة القلب والأوعية الدموية، كما تسهم المخللات في تنظيم مستوى السكر في الدم، وعلاج تقلصات العضلات. وتحذر من الإسراف في تناول المخللات، لأنها تحتوي على نسبة عالية من عنصر الصوديوم، ما يسبب ارتفاع ضغط الدم، وضعف العظام، وزيادة الوزن. وتضيف أن «الصلصة الحريفة»، التي تحتوي على البصل، وعصير الطماطم، ومسحوق الفلفل الأحمر والشطة، والفلفل الأسود، تعد أيضاً من فواتح الشهية المهمة، وهي مفيدة لأنها تحتوي على الليكوبين وهو من أقوى مضادات الأكسدة، ويؤدي دوراً كبيراً في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب، وتصلب الشرايين، والأوعية الدموية، وأمراض السرطان، والأمراض المزمنة، لكن يجب عدم الإفراط في تناول الصلصة الحريفة، حتى لا تتسبب في تهييج المعدة وحدوث تقرح بها. وتشدد د. عبير حسن على عدم الإفراط في تناول فواتح الشهية، لأن كثرتها تؤدى إلى تهيج الغشاء الداخلي للمعدة، وحدوث قرح في المعدة، وتؤثر في الأوعية الدموية، وتسرع من حركة القلب.


صحيفة الخليج
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة الخليج
«تصلب الشرايين» يرتبط بالنظام الغذائي
يرتبط تطور الحالة الصحية لمرضى تصلب الشرايين ارتباطاً قوياً بنمط الحياة وخاصة نوعية الأطعمة، التي يتناولونها، فهذا المرض ينتج عن أسباب متعددة، أخطرها تراكم ترسبات الدهون والكوليسترول، وغيرها من المواد التي تنتج عن نوعية النظام الغذائي، على البطانة الداخلية للشرايين، مما يعيق تدفق الدم بشكل طبيعي. وتقدم د. داليا عبد الله حسن، الباحثة بقسم الأغدية الخاصة والتغذية، في معهد بحوث تكنولوجيا الأغدية بمصر، عدداً من النصائح بشأن الأطعمة الصحية المناسبة، والضارة المحظورة على مرضى تصلب الشرايين، باعتبار أن المرض له علاقة قوية بالنظام الغذائي. وتؤكد أن الأطعمة المسموح بها لمرضى تصلب الشرايين، تشمل الأطعمة الصحية التي تساعد على خفض مستوى الكوليسترول في الدم، وتتضمن البروتينات، وأنواعاً معينة من الزيوت، وجميع الفواكه والخضراوات، ومن ذلك لحم البتلو والكندوز، والأرانب، وصدر الدجاج، والرومي منزوع الجلد والدسم، والأسماك البيضاء قليلة الدهن، مثل قشر البياض، والقاروس، والبلطي، وبياض البيض المسلوق، وبعض منتجات الألبان منزوعة الدسم، والجبن القريش، والجبن والزبادي منزوع الدسم. وتتضمن القائمة زيت بذرة القطن، وزيت الذرة، وزيت عباد الشمس، وزيت فول الصويا، والكعك الإسفنجي قليل البيض، وبدون مادة دهنية، والكعك الإسفنجي بالبياض، وعصير الفاكهة الطازجة، والقهوة والشاي القليل السكر، وقليلاً من المياه الغازية، وجميع الخضراوات والفاكهة. وتحذر من تناول الأطعمة التي تتسبّب في ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، ومنها: لحم الضأن، والمخ، والكلاوي، والكبد، واللحم الكندوز المدهن، وجلود الطيور المحمر كالدجاج، والحمام، والأوز، والبط، والأسماك الدسمة، الجمبري، والكابوريا، والسردين، وصفار البيض. وتشمل قائمة الأطعمة الممنوعة منتجات الألبان، وخاصة الألبان الكاملة الدسم، واللبن البودرة المركز، والكريمة، والقشدة، والجبن الكامل الدسم، والآيس كريم، والشيكولاتة، والدهون الصلبة، مثل: الزبد، والسمن البلدي، والصناعي الجامد. أما النشويات والحلويات، فتشمل كعك العيد، والغريبة، والجاتوه، والبسبوسة، والكنافة، والكعك الدسم، إلى جانب عصائر الفاكهة المحفوظة المعلبة، الشربات الزائد الحلاوة. تنصح د. داليا حسن، باتباع بعض الإجراءات الضرورية للحماية من تصلب الشرايين، مثل اتباع عادات غذائية صحية، وتناول وجبات تحتوي على كميات منخفضة من الصوديوم والدهون الضارة، والحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم، لا يقل عن 7 إلى 8 ساعات ليلاً، وإدارة مستويات التوتر بفاعلية، والسعي للوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه، والإقلاع عن التدخين بكافة أنواعه، وتجنب التعرض للتدخين السلبي، وممارسة النشاط البدني يومياً، مثل المشي السريع لمدة 30 دقيقة. وتشير إلى أن تصلب الشرايين قد يتطور في حالة الإهمال إلى مجموعة من الأمراض، مثل: أمراض القلب التاجية، والذبحة الصدرية، ومرض الشريان السباتي، ومرض الشرايين الطرفية، ومرض الكلى المزمن، إلى جانب مشكلات صحية خطِرة، قد تصل حد الوفاة.