
«تصلب الشرايين» يرتبط بالنظام الغذائي
وتقدم د. داليا عبد الله حسن، الباحثة بقسم الأغدية الخاصة والتغذية، في معهد بحوث تكنولوجيا الأغدية بمصر، عدداً من النصائح بشأن الأطعمة الصحية المناسبة، والضارة المحظورة على مرضى تصلب الشرايين، باعتبار أن المرض له علاقة قوية بالنظام الغذائي.
وتؤكد أن الأطعمة المسموح بها لمرضى تصلب الشرايين، تشمل الأطعمة الصحية التي تساعد على خفض مستوى الكوليسترول في الدم، وتتضمن البروتينات، وأنواعاً معينة من الزيوت، وجميع الفواكه والخضراوات، ومن ذلك لحم البتلو والكندوز، والأرانب، وصدر الدجاج، والرومي منزوع الجلد والدسم، والأسماك البيضاء قليلة الدهن، مثل قشر البياض، والقاروس، والبلطي، وبياض البيض المسلوق، وبعض منتجات الألبان منزوعة الدسم، والجبن القريش، والجبن والزبادي منزوع الدسم.
وتتضمن القائمة زيت بذرة القطن، وزيت الذرة، وزيت عباد الشمس، وزيت فول الصويا، والكعك الإسفنجي قليل البيض، وبدون مادة دهنية، والكعك الإسفنجي بالبياض، وعصير الفاكهة الطازجة، والقهوة والشاي القليل السكر، وقليلاً من المياه الغازية، وجميع الخضراوات والفاكهة.
وتحذر من تناول الأطعمة التي تتسبّب في ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، ومنها: لحم الضأن، والمخ، والكلاوي، والكبد، واللحم الكندوز المدهن، وجلود الطيور المحمر كالدجاج، والحمام، والأوز، والبط، والأسماك الدسمة، الجمبري، والكابوريا، والسردين، وصفار البيض.
وتشمل قائمة الأطعمة الممنوعة منتجات الألبان، وخاصة الألبان الكاملة الدسم، واللبن البودرة المركز، والكريمة، والقشدة، والجبن الكامل الدسم، والآيس كريم، والشيكولاتة، والدهون الصلبة، مثل: الزبد، والسمن البلدي، والصناعي الجامد.
أما النشويات والحلويات، فتشمل كعك العيد، والغريبة، والجاتوه، والبسبوسة، والكنافة، والكعك الدسم، إلى جانب عصائر الفاكهة المحفوظة المعلبة، الشربات الزائد الحلاوة.
تنصح د. داليا حسن، باتباع بعض الإجراءات الضرورية للحماية من تصلب الشرايين، مثل اتباع عادات غذائية صحية، وتناول وجبات تحتوي على كميات منخفضة من الصوديوم والدهون الضارة، والحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم، لا يقل عن 7 إلى 8 ساعات ليلاً، وإدارة مستويات التوتر بفاعلية، والسعي للوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه، والإقلاع عن التدخين بكافة أنواعه، وتجنب التعرض للتدخين السلبي، وممارسة النشاط البدني يومياً، مثل المشي السريع لمدة 30 دقيقة.
وتشير إلى أن تصلب الشرايين قد يتطور في حالة الإهمال إلى مجموعة من الأمراض، مثل: أمراض القلب التاجية، والذبحة الصدرية، ومرض الشريان السباتي، ومرض الشرايين الطرفية، ومرض الكلى المزمن، إلى جانب مشكلات صحية خطِرة، قد تصل حد الوفاة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 8 ساعات
- سكاي نيوز عربية
من أجل صحتك ونومك.. ما أفضل وقت لتناول العشاء؟
وأظهرت الأبحاث أن نوع الأكل ليس هو الوحيد المؤثر على صحة الجسم، بل توقيت تناوله يؤثر أيضا. وفي إحدى الدراسات، تناول 20 شابا سليما نفس العشاء في توقيتين مختلفين: فريق تناول العشاء على الساعة السادسة مساء، وفريق تناوله على الساعة العاشرة مساء. وكشفت النتائج، أن مستويات السكر في الدم ارتفعت بشكل أكبر عند الذين تناولوا العشاء في وقت متأخر، كما أن قدرة الجسم انخفضت لديهم في معالجة الدهون ، مقارنة بالفريق الذي أبكر في تناول العشاء. وذكر تقرير لموقع "هيلث" أن تناول العشاء في وقت متأخر له أثر سلبي على الجسم. ويعود سبب ذلك إلى هرمون الميلاتونين ، الذي يُفرز لتحضير الجسم للنوم، وارتفاع نسب هذا الهرمون يعيق قدرة الجسم على تنظيم نسب السكر في الدم، خصوصا بعد الأكل. كما أن دراسات أشارت إلى ارتباط العشاء المتأخر بآثار سلبية على صحة الأيض، مثل خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري والسمنة. بالمقابل، كشفت أبحاث أن تناول العشاء في وقت مبكر يساعد على فقدان الوزن ويحسّن صحة الأيض. وبينت التجارب أن الأشخاص الذين يتوقفون عن الأكل بعد الساعة السادسة مساء، يحصلون على ساعات نوم أكثر من أولئك الذين يستمرون في الأكل حتى منتصف الليل. ليس هناك توقيت محدد، لكن ينصح الأطباء بتناول العشاء قبل ساعتين على الأقل من موعد النوم، بين الساعة الخامسة والسابعة مساء، لتيسير هضم الجسم للطعام. وحذرت الأبحاث من جعل وجبة العشاء الأساسية والأكبر في اليوم، وتوصي بتناول الجزء الأكبر من السعرات الحرارية في الصباح أو في منتصف اليوم.


سكاي نيوز عربية
منذ 9 ساعات
- سكاي نيوز عربية
خلافا للاعتقاد الشائع.. علماء يكشفون أسرار بذور البطيخ
يشيع بين الناس أن تناول بذور البطيخ مضر للصحة، مما يجعلهم يتفادون بلعها، لكن تقريرا كشف غنى هذه البذور بالعناصر الصحية المفيدة لصحة الجسم. وذكر تقرير لموقع "فيريويل هيلث"، أن هذه البذور ، رغم انخفاض عدد سعراتها الحرارية، إلا أنها غنية بالعناصر التي تمد الجسم بالطاقة، كالبروتين النباتي والأحماض الأمينية. تتكون هذه البذور من ألياف غير قابلة للذوبان، تحمي الجهاز الهضمي وتساعد في تنظيم مستويات السكر والكوليسترول في الدم. رغم صغر حجمها، إلا أن بذور البطيخ مصدر أساسي لمعادن مثل المغنيسيوم والحديد والكالسيوم والفولات والزنك والبوتاسيوم والفوسفور، التي تعزز صحة العظام والعضلات، وتنظم الضغط وتضاعف المناعة وتخافظ على توازن السوائل. صحة القلب هذه البذور التي يتفاداها الجميع تحتوي على دهون صحية للقلب، مثل الدهون الأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة، كحمض اللينوليك وحمض الأوليك، التي تساعد أيضا في التمثيل الغذائي. تحتوي هذه البذور على مركبات مثل الفلافونويدات والليكوبين، المضادة للالتهاب، وتعزز حماية الجسم من الأمراض المزمنة. مخاطر محتملة لبذور البطيخ يحذر الآباء والأمهات الأطفال من ابتلاع بذور البطيخ، قائلين إنها قد تنمو داخل معدتهم، لكن هذه مجرد خرافة، لأن البذور آمنة، لكنها يمكن أن تسبب اضطرابات، وفقا للتقرير. بذور البطيخ ليست سهلة الهضم، وقد تسبب الإمساك أو الغازات أو الانتفاخ، خاصة عند تناول كمية كبيرة. تحتوي الأونصة الواحدة من هذه البذور على حوالي 13 غراما من الدهون، ورغم صحتها، يجب الاعتدال في الاستهلاك. رغم صغر حجمها، إلا أنها قد تُشكل خطرا على الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في البلع، أو عند استنشاق الطعام بالخطأ. قد تسبب هذه البذور آثارا سلبية لمن لديهم حساسية من البطيخ. تتكون بذور البطيخ من حمض الفيتيك، الذي يقلل من امتصاص الزنك والحديد.


صقر الجديان
منذ 10 ساعات
- صقر الجديان
تحذير طبي.. مكملات غذائية شائعة قد تسبب نوبات قلبية وفشلا كبديا
وفي حديثه مع موقع 'ديلي ميل'، قال الدكتور إيفان ليفين، استشاري القلب في مستشفى 'ماونت سيناي' بنيويورك، إن فيتامينات ومركبات نباتية يُقبل عليها ملايين الناس يوميا – ظنّا منهم أنها تعزز الصحة العامة – قد تحمل آثارا خطيرة إذا أُسيء استخدامها. وتشمل هذه الأضرار: التهابات في القلب وخللا في الكبد وزيادة احتمالات الإصابة بالجلطات والسكتات الدماغية. وفيما يلي، استعرض ليفين عددا من المكملات التي قد تكون الأكثر خطرا: – النياسين (فيتامين B3) رغم أهمية النياسين في إنتاج الطاقة وصحة الأعصاب والجلد، فإن الجرعات العالية منه – خاصة تلك المستخدمة لخفض الكوليسترول – قد تكون مدمّرة. وأظهرت دراسة، نُشرت في Nature Medicine عام 2024، أن النياسين قد يضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب عبر تعزيز تكوّن لويحات في الشرايين، ما يضعف تدفق الدم ويعرض القلب للضرر. كما أن جرعات مرتفعة منه (من 2000 إلى 6000 ملغ يوميا) قد تسبب تسمما كبديا، مع أعراض تشمل جفاف الجلد وتساقط الشعر، وقد تصل إلى فشل الكبد. – مستخلص الشاي الأخضر يعرف الشاي الأخضر بفوائده كمشروب، لكن تناوله كمكمل غذائي بتركيزات عالية قد يجهد الكبد. وحذر الدكتور ليفين من أن المركب النشط في الشاي الأخضر (EGCG)، عند استهلاكه بكميات مفرطة، يمكن أن يؤدي إلى التهاب الكبد وتلفه. وتوصي الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA) بألا تتجاوز الجرعة اليومية 800 ملغ من المستخلص، خاصة لمن يعانون من أمراض مزمنة. – المحليات الصناعية: الإريثريتول والإكسيليتول يستخدم الإريثريتول في منتجات 'الكيتو' الخالية من السكر، بينما يدخل الإكسيليتول في العلكة ومعاجين الأسنان. ورغم قبولهما كمحليات آمنة من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، فإن الدراسات الحديثة تربط بينهما وبين زيادة خطر الإصابة بجلطات دموية وأمراض القلب. ووجدت دراسة من 'عيادة كليفلاند' أن الإكسيليتول قد يرفع خطر النوبات القلبية خلال 3 سنوات من الاستخدام، كما ارتبط الإريثريتول بتضاعف احتمال الإصابة بمشكلات قلبية. – كبسولات الجل (شكل من أشكال المكملات أو الأدوية الفموية) تغلّف بمادة جيلاتينية ناعمة ومرنة، تسهّل البلع وتسرّع الامتصاص في الجسم. وتُستخدم على نطاق واسع لتعبئة الفيتامينات والزيوت (مثل زيت السمك) والمركبات التي يصعب ضغطها على شكل أقراص. وتصنّع بعض الكبسولات اللينة من مركبات كيميائية تسمى 'الفثالات'، تُستخدم عادة لتليين البلاستيك. وتشير أبحاث إلى أن هذه المواد قد تسبب التهابات في جدران الشرايين، ما يعرّض القلب لمضاعفات خطيرة كالتصلب أو الانسداد. ويحذر ليفين من أن الفثالات قد تسبب إجهادا تأكسديا في خلايا القلب، وتؤثر على مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، ما يزيد من خطر النوبات القلبية. وأكد ليفين أن 'تناول المكملات الغذائية ليس دوما أمرا آمنا، خاصة عند استخدامها دون إشراف طبي'، مشددا على ضرورة مراجعة الطبيب قبل بدء أي مكمل، حتى لو كان طبيعيا أو شائعا في الأسواق.