
باحثة: الذكاء الاصطناعي يرفع إنتاج الألبان 15%
دعت باحثة مصرية إلى الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في زيادة وتسريع وتيرة إنتاج الألبان، مؤكدة أن بإمكان هذه التكنولوجيا الحديثة رفع الإنتاج بنسبة 15% في وقت وجيز.
وأكدت د. محاسن محمود، الباحث المتفرغ بقسم بحوث تكنولوجيا تصنيع الألبان بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية في مصر، أن الذكاء الاصطناعي يقود ثورة تكنولوجية غير مسبوقة، تتسارع وتيرتها لتطول كل جوانب الحياة وتجعلها تشهد تحولاً جذرياً.
وقالت د. محاسن محمود في دراسة علمية: «إن الصناعات الغذائية، وعلى رأسها الألبان، تعد من المجالات الأساسية التي تعتمد على عمليات إنتاج وتوزيع معقدة يمكن لتقنيات للذكاء الاصطناعي أن تكون فعالة ومؤثرة فيها».
وأوضحت أنه يمكن توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في عدة مراحل من سلسلة خطوات التوطين لصناعة الألبان، من خلال تحسين الإنتاج الحيواني، وإدارة الأعلاف والمزارع، وزيادة الكفاءة التصنيعية والإنتاجية، وكذلك إدارة سلسلة التوريد، وتوفير الوقت والجهد، وتحليل البيانات.
وأكدت الباحثة المصرية أن باستطاعة الذكاء الاصطناعي أن يسهم في تطوير وتوطين صناعة الألبان عن طريق زيادة الكفاءة الإنتاجية، وأنه يمكن عن طريق الأتمتة زيادة سرعات إنتاج الألبان بنسبة تصل إلى 15%.
وقالت د. محاسن محمود: هذه الزيادة أمر بالغ الأهمية في صناعة تشهد طلباً متزايداً في جميع أنحاء العالم. وأضافت أن باستطاعة الذكاء الاصطناعي تقليل التكاليف بنسبة كبيرة، وتحسين جودة المنتجات وزيادة تنافسيتها، وتعزيز القدرة على التوسع والتصدير.
وأشارت إلى أن صناعة الألبان تتميز ببعض الخصائص التي تجعلها أرضاً خصبة لتطبيق الذكاء الاصطناعي، منها تجانس المنتج، والحساسية للتغيرات، وقيمة المنتج العالية.
وفي ما يخص صناعة الجبن الحديث، ذكرت أن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً مهمّاً بدءاً من تحليل جودة الحليب، وتحسين عملية الإنتاج، والصيانة الوقائية، وكذلك مراقبة الجودة، وإدارة المخزون.
ورغم كل هذه المزايا، لفتت د. محاسن محمود إلى بعض التحديات التي تواجه استخدامات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، ومنها تأثيره على فقدان الوظائف، ونقص الكوادر المؤهلة، إلى جانب المخاوف الأخلاقية، ودور الاعتماد المفرط على التكنولوجيا في إضعاف المهارات البشرية، والحاجة إلى البنية التحتية الرقمية، والتعقيد في التشغيل، والتأثيرات البيئية، والكُلفة الأولية العالية.
ورأت أن الذكاء الاصطناعي، رغم هذه التحديات، يمثل فرصة ذهبية لتسريع جهود توطين صناعة الألبان التي تعد من أهم القطاعات الغذائية الاستراتيجية في تحقيق الأمن الغذائي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 44 دقائق
- صحيفة الخليج
خلال أجواء الصيف الحارقة.. نصائح ضرورية للحفاظ على برودة هاتفك
إعداد: راندا جرجس للحد من التأثير السلبي للحرارة المرتفعة في ظل أجواء الصيف الحارقة على هاتفك الذكي أو حاسبك اللوحي خلال فصل الصيف، يجب الالتزام ببعض النصائح التي تعمل على تجنب عوامل الخطورة التي قد تؤدي إلى تلف الأجهزة الإلكترونية بالكامل أو الإضرار ببعض المكونات والاستهلاك السريع لبطارية الهاتف وتباطؤ أدائها نظراً لحساسيتها للسخونة. الشمس المباشرة خطر كبير على هاتفك عند تعرض هاتفك لأشعة الشمس المباشرة في ظل أجواء الصيف الحارقة، ودرجات الحرارة التي تصل لأكثر من 45 درجة مئوية، فإنه يتعرض للعديد من التأثيرات السلبية، كون الأجهزة الإلكترونية تمتص السخونة من محيطها، ما يؤدي إلى تباطؤ الأداء، والتأثير السلبي على المكونات مثل المعالج والذاكرة، وتلف الشاشة أو احتراقها، وخاصة في الهواتف ذات شاشات OLED، ويتسبب التعرض الطويل للشمس المباشر في تقليل العمر الافتراضي للبطارية. وللحد من حدوث هذه المشكلات والحفاظ على عمل الهاتف الذكي بصورة جيدة وصحيحة في ظل ارتفاع درجة الحرارة، يجب الامتناع عن استخدامه لمدة طويلة تحت أشعة الشمس المباشرة، وينصح الخبراء في حالة الحر الشديد بالذهاب إلى إعدادات الهاتف واختيار «وضع الطاقة المنخفضة»، الذي يعطل بعض الأنشطة في الخلفية، وهو الأمر الذي يقلل من درجة حرارة هاتفك، وفقاً لجريدة الشرق الأوسط. تجنب ترك الهاتف داخل السيارة الساخنة للحفاظ على سلامة هاتفك فإنه من المهم تجنب تركه داخل السيارة الساخنة لفترات طويلة، حيث إن الحرارة الشديدة في ظل أجواء الصيف الحارقة، تؤدي إلى تلف المكونات الداخلية، وتغيير لون الشاشة، وفي بعض الأحيان انفجار البطارية، ولذلك يجب عدم شحن الهاتف في السيارة كونها تزيد من درجة حرارته، واستخدام الواقي الشمسي لحماية مقصورة السيارة وعدم تسرب أشعة الشمس للداخل، والحرص على تركه يبرد ببطء أو إيقاف تشغيله فوراً عند ارتفاع درجة حرارته. الألعاب والتطبيقات ترفع حرارة الهاتف بسرعة الألعاب ثلاثية الأبعاد وتطبيقات الواقع المعزز تُعد أحد الأسباب الرئيسية في رفع حرارة الهاتف وزيادة استهلاك الطاقة، وخاصة في ظل أجواء الصيف الحارقة، كونها تتطلب سطوع الشاشة العالي وموارد عالية من وحدة المعالجة المركزية، ووحدة معالجة الرسومات، كما تؤدي التطبيقات التي تعمل في الخلفية إلى استنزاف البطارية، ولذلك يُنصح بتقليل استخدام الألعاب في درجات حرارة الشمس المرتفعة، وغلقها في حال تعرض هاتفك للسخونة العالية والحفاظ على برودته، وخفض سطوع الشاشة أو استخدامه في الظل، وضرورة تجنب استعمال الهاتف أثناء شحن البطارية. الشحن الزائد يزيد مخاطر ارتفاع الحرارة الشحن الزائد يزيد مخاطر ارتفاع حرارة هاتفك وخاصة في ظل أجواء الصيف الحارقة، ومع استخدام التطبيقات والألعاب التي تتطلب طاقة عالية، كون تجاوز البطارية لسعتها القصوى خلال الشحن، يرفع معدل توليد التيارات بشكل كبير، كما تلعب درجات الحرارة في البيئة المحيطة دوراً في رفع معدل خطر الإضرار بالأجهزة الإلكترونية، وتدهور البطارية وتقليل عمرها الافتراضي والانفجار في بعض الحالات، وتتمثل التدابير الوقائية في عدم ترك هاتفك موصولاً بالشاحن بعد اكتمال الشحن، والإقلاع عن استخدام الشواحن الرديئة أو غير الأصلية وتغيير البطاريات القديمة أو التالفة، واختيار بيئة باردة عند الشحن. احرص على تحديث نظام هاتفك دائماً إن تحديث نظام التشغيل والتطبيقات بانتظام في هاتفك، يضمن العمل على إصلاح الأخطاء وتحسين الأداء، وبالتالي الحد من ارتفاع درجة حرارة الهاتف وخاصة في ظل أجواء الصيف الحارقة، وذلك عن طريق مراقبة وجود التحديثات واتباع التعليمات المطلوبة من قبل النظام، ويُنصح باستخدام شبكة «واي فاي» لتجنب استهلاك بيانات الهاتف، أو تفعيل خاصية التحديثات التلقائية لضمان التحديثات في الوقت المناسب ما يحسن من استقراره.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
من أجل صحتك ونومك.. ما أفضل وقت لتناول العشاء؟
وأظهرت الأبحاث أن نوع الأكل ليس هو الوحيد المؤثر على صحة الجسم، بل توقيت تناوله يؤثر أيضا. وفي إحدى الدراسات، تناول 20 شابا سليما نفس العشاء في توقيتين مختلفين: فريق تناول العشاء على الساعة السادسة مساء، وفريق تناوله على الساعة العاشرة مساء. وكشفت النتائج، أن مستويات السكر في الدم ارتفعت بشكل أكبر عند الذين تناولوا العشاء في وقت متأخر، كما أن قدرة الجسم انخفضت لديهم في معالجة الدهون ، مقارنة بالفريق الذي أبكر في تناول العشاء. وذكر تقرير لموقع "هيلث" أن تناول العشاء في وقت متأخر له أثر سلبي على الجسم. ويعود سبب ذلك إلى هرمون الميلاتونين ، الذي يُفرز لتحضير الجسم للنوم، وارتفاع نسب هذا الهرمون يعيق قدرة الجسم على تنظيم نسب السكر في الدم، خصوصا بعد الأكل. كما أن دراسات أشارت إلى ارتباط العشاء المتأخر بآثار سلبية على صحة الأيض، مثل خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري والسمنة. بالمقابل، كشفت أبحاث أن تناول العشاء في وقت مبكر يساعد على فقدان الوزن ويحسّن صحة الأيض. وبينت التجارب أن الأشخاص الذين يتوقفون عن الأكل بعد الساعة السادسة مساء، يحصلون على ساعات نوم أكثر من أولئك الذين يستمرون في الأكل حتى منتصف الليل. ليس هناك توقيت محدد، لكن ينصح الأطباء بتناول العشاء قبل ساعتين على الأقل من موعد النوم، بين الساعة الخامسة والسابعة مساء، لتيسير هضم الجسم للطعام. وحذرت الأبحاث من جعل وجبة العشاء الأساسية والأكبر في اليوم، وتوصي بتناول الجزء الأكبر من السعرات الحرارية في الصباح أو في منتصف اليوم.


زاوية
منذ 2 ساعات
- زاوية
برجيل القابضة وريسبونس بلس القابضة تطلقان جائزة الصحة والعافية للطاقة البشرية في قطاع الطاقة
سيجري الكشف عن الجهة المؤسسة خلال معرض أديبك 2025 أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت ريسبونس بلس القابضة، الشركة الرائدة في تقديم الخدمات الطبية الإسعافية والرعاية الصحية قبل الدخول للمستشفى في الشرق الأوسط والمدرجة في سوق ابوظبي المالي تحت الرمز: RPM؛ وبرجيل القابضة، الشركة الرائدة في تقديم الرعاية الصحية فائقة التخصص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المدرجة في بورصة أبوظبي تحت الرمز:Burjeel، عن إطلاق جائزة الصحة والعافية للطاقة البشرية، التي تكرّم التميّز في مجال الصحة البدنية والنفسية للشركات العاملة في قطاع الطاقة العالمي. وتبلغ قيمة جائزة الصحة والعافية للطاقة البشرية مليون دولار أمريكي، وستفوز بها إحدى المؤسسات العاملة في قطاع الطاقة والتي تقدم الحل الأكثر ابتكاراً وتأثيراً وقابلية للقياس لتعزيز الصحة البدنية والنفسية ورفاهية العاملين في القطاع حول العالم. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن المؤسسة الفائزة بجائزة الصحة والعافية للطاقة البشرية في الدورة المرتقبة من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) 2025، حيث تعتبر الجائزة أول منصة تكريم عالمية متخصصة بصحة ورفاهية القوى العاملة في قطاع الطاقة، وتستقطب الشركات من جميع الأحجام، ولا سيما الشركات الصغيرة والمتوسطة في سلسلة توريد الطاقة، حيث يمكن للحافز المالي أن يسهم في تحقيق أثر تشغيلي وثقافي كبير. وتهدف المبادرة إلى رفع مستوى الوعي المتزايد بضرورة الاهتمام بالصحة النفسية والمرونة والعافية الشاملة بصفتها عناصر أساسية لتعزيز الأداء التشغيلي ومشاركة الموظفين. وستتولى تقييم طلبات المشاركة لجنة تحكيم دولية مرموقة ومستقلة تضم أبرز الخبرات في مجال الصحة والعافية والريادة العالمية، برئاسة الدكتور ريتشارد هيرون، نائب الرئيس لشؤون السابق والرئيس التنفيذي للشؤون الطبية لدى شركة بي بي، والذي يمتلك خبرة واسعة تتجاوز 15 عاماً في إدارة استراتيجيات الصحة العالمية والمشاركة في العديد من المجالس الاستشارية الدولية، ويتمتع برؤية عميقة في مجال الصحة والرفاهية المهنية. وتضم اللجنة فيناي مينون، مدرب العافية الشهير بعمله مع نخبة من الرياضيين بما في ذلك نادي تشيلسي والمنتخب البلجيكي الوطني في بطولة العالم لكرة القدم FIFA 2022، إلى جانب جون دفتيريوس، وهو محلل اقتصادي وصحفي حائز على جوائز يمتلك خبرة تزيد على ثلاثة عقود من العمل في قطاع الطاقة العالمي والأسواق الناشئة. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال الدكتور روهيل راجفان، الرئيس التنفيذي لشركة ريسبونس بلس القابضة: "تعكس جائزة الصحة والعافية للطاقة البشرية التزامنا بالتركيز على الإنسان في جوهر عملية التنمية، حيث تهدف هذه المبادرة إلى إرساء معيار جديد لتقدير ودعم القوى العاملة في القطاع". ومن جانبه، قال ستيفن واينز، الرئيس التنفيذي لشركة بروميثيوس ميديكال إنترناشيونال، الشركة التابعة لريسبونس بلس القابضة، والذي يترأس اللجنة التوجيهية للجائزة: "تسعى هذه الجائزة إلى تقدير وإلهام الشركات التي تثمّن صحة ورفاهية العاملين. إذ نعمل على تشجيع الحلول المبتكرة التي تسهم في إحداث تأثير ملموس على حياة الفرق العاملة في سلسلة قيمة الطاقة". بدوره، قال جون سونيل، الرئيس التنفيذي لشركة برجيل القابضة: "تعكس شراكتنا رسالتنا المشتركة الرامية إلى التركيز على صحة العاملين في قطاع الطاقة. وتسلط هذه الجائزة الضوء على الدور الهام للرعاية الوقائية ورفاهية الموظفين في بناء قوة عاملة تتسم بالمرونة". وتتماشى جائزة الصحة والعافية للطاقة البشرية مع رؤية نحن الإمارات 2031 والاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031 في دولة الإمارات، وتؤكد على التزام دولة الإمارات بالمعايير العالمية الرائدة في مجال الصحة الصحة والابتكار ورفاهية القوى العاملة. لمزيدٍ من المعلومات حول مواعيد التقديم وتفاصيل المشاركة، يرجى زيارة Human Energy Health and Wellbeing Award. -انتهى-