
أميركا تبحث مع باكستان دعم "سلام دائم بين إسرائيل وإيران"
واشنطن- معا- قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير ماركو روبيو ورئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، أجريا اتصالاً هاتفياً، الخميس، بحثا فيه سبل دعم "سلام دائم بين إسرائيل وإيران".
وأفادت الوزارة، في بيان، بأن "الطرفين أقرا بأهمية العمل معا لدعم سلام دائم بين إسرائيل وإيران".
وأضافت أن "الوزير روبيو أكد على أنه لا يمكن لإيران أن تطور أو تمتلك سلاحاً نووياً أبداً".
وأدانت باكستان القصف الإسرائيلي والأميركي على إيران، رغم قولها، في وقت سابق من هذا الشهر، إنها سترشح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لنيل جائزة "نوبل" للسلام لدوره في إنهاء صراع بينها وبين الهند استمر 4 أيام الشهر الماضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 43 دقائق
- فلسطين أون لاين
ترمب يدعو لعفو عن نتنياهو: دعم سياسيّ أم صفقةً إقليميَّةً شاملةً؟
متابعة/ فلسطين أون لاين فاجأ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الأوساط السياسية الإسرائيلية والدولية، مساء الأربعاء، بتدوينة مثيرة نشرها على منصته "تروث سوشيال"، دعا فيها صراحة إلى إلغاء محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو منحه عفواً فورياً، واصفاً إياه بـ"البطل العظيم" و"المحارب" الذي قدم الكثير لإسرائيل. ترمب، الذي ربط مصير نتنياهو بالاستقرار الإقليمي، قال إن الولايات المتحدة التي "أنقذت إسرائيل في الماضي، يجب أن تنقذ نتنياهو اليوم"، في موقف اعتبره محللون تدخلاً مباشراً في المسار القضائي الإسرائيلي، يتجاوز حدود التضامن السياسي. ما وراء الدعوة: نتنياهو مقابل غزة؟ تأتي دعوة ترمب قبيل أيام من استئناف محاكمة نتنياهو، المتهم في ثلاث قضايا فساد، تشمل الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، وسط ترجيحات بأن حديث ترمب ليس مجرد دعم شخصي، بل جزء من صفقة إقليمية محتملة تشمل وقف الحرب في غزة، وتحرير الرهائن، وتوسيع اتفاقات التطبيع العربي-الإسرائيلي. ويرى مراقبون أن طرح ترمب يصب ضمن مساعيه لتعزيز دوره كـ"رجل صفقات" على الساحة الدولية، خصوصاً مع إعلانه عن جهود وساطة بين الكونغو ورواندا، واستعداده للعب دور مركزي في تحقيق السلام بالشرق الأوسط، في ظل طموحه المعلن لنيل جائزة نوبل للسلام. وفي الإطار، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي قوله إن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة بشأن إنهاء محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كانت جزءا من تحرك واسع لإنهاء الحرب في غزة. وقال المصدر المقرب من نتنياهو إن طلب ترامب إنهاء محاكمة رئيس الوزراء هو لإعداد الرأي العام لاحتمال منحه عفوا. وأضاف أن تصريحات الرئيس الأميركي لم تنشر عبثا، بل كانت هذا جزءا من محاولة دبلوماسية شاملة يشارك فيها أيضا فاعلون دوليون آخرون. وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام عبرية بينها صحيفتا "يديعوت أحرنوت" و"يسرائيل هيوم" الخاصتان، عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، قولهم إن نتنياهو وترامب اتفقا على إنهاء الحرب بغزة، في غضون أسبوعين كحد أقصى، وذلك في إطار خطة سلام إقليمية واسعة تشمل عدة مسارات سياسية وأمنية. وأضاف المسؤول أن شخصيات داخل الائتلاف الحاكم في إسرائيل تفكر في استغلال تصريحات ترامب لدفع مشاريع قوانين من شأنها إلغاء محاكمة نتنياهو. من جانبه، نفى رئيس المحكمة العليا الأسبق بإسرائيل أهارون باراك، وجود أي اتصالات حالية معه أو بواسطته بشأن "صفقة ادعاء" مع نتنياهو، موضحا أن ما جرى بهذا الشأن كان قبل عدة أشهر ولم يُثمر شيئا، وفق القناة 12 العبرية. و"صفقة الادعاء" وفق القانون الإسرائيلي، هي "اتفاق بين المدعي والمتهم، حيث يتعهد الادعاء بالتنازل عن قسم من التهم المنسوبة للمتهم، وتحويل تهمة خطيرة إلى تهمة بسيطة أو التنازل للمتهم تنازلاً آخر يمنحه تسهيلاً بما يخص نتائج المحكمة، وذلك مقابل اعتراف المتهم بالوقائع التي يكون من شأنها إدانته". ووفق القانون الإسرائيلي، لا يمكن منح العفو إلا بعد استنفاد المسار القضائي. ورغم ذلك، تؤكد مصادر قريبة من نتنياهو أن دعوة ترمب تمثل جزءاً من تحرك دبلوماسي منسق، يهدف إلى تهيئة الرأي العام لإمكانية إصدار عفو خاص، بدعم دولي وموافقة رئاسية. في ردود الفعل، انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التي دعا فيها إلى إلغاء محاكمة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أو منحه عفواً، واصفاً تلك الدعوة بأنها "تدخل سافر في النظام القضائي لدولة مستقلة". وفي مقابلة مع موقع "واي نت" الإسرائيلي المعارض، قال لابيد: "مع كل الاحترام لترامب، لكن لا ينبغي له أن يتدخل في مسار قانوني يجري في دولة ذات سيادة"، مضيفاً أن ما قاله ترامب "يتنافى مع أسس احترام القانون والمؤسسات القضائية". ورأى لابيد أن هذا التدخل لا يخلو من خلفيات سياسية، مشيراً إلى أن "ترامب يحاول تقديم تعويض مسبق لنتنياهو، لأنه يعتزم لاحقاً ممارسة ضغوط عليه لإنهاء الحرب في غزة"، مضيفاً أن هذا "يتماشى تماماً مع أسلوب ترامب المعروف في إدارة الملفات".


معا الاخبارية
منذ 5 ساعات
- معا الاخبارية
أميركا تبحث مع باكستان دعم "سلام دائم بين إسرائيل وإيران"
واشنطن- معا- قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير ماركو روبيو ورئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، أجريا اتصالاً هاتفياً، الخميس، بحثا فيه سبل دعم "سلام دائم بين إسرائيل وإيران". وأفادت الوزارة، في بيان، بأن "الطرفين أقرا بأهمية العمل معا لدعم سلام دائم بين إسرائيل وإيران". وأضافت أن "الوزير روبيو أكد على أنه لا يمكن لإيران أن تطور أو تمتلك سلاحاً نووياً أبداً". وأدانت باكستان القصف الإسرائيلي والأميركي على إيران، رغم قولها، في وقت سابق من هذا الشهر، إنها سترشح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لنيل جائزة "نوبل" للسلام لدوره في إنهاء صراع بينها وبين الهند استمر 4 أيام الشهر الماضي.


معا الاخبارية
منذ 7 ساعات
- معا الاخبارية
هل اليوم التالي.. اتساع التطبيع وفتح مسار التسوية؟
بعد أن وزّع أطراف الحرب الإيرانية الإسرائيلية الأمريكية، أوسمة النصر على أنفسهم، بدأ الحديث عن تسوية وشيكة للحرب على غزة، في سياق معالجةٍ أوسع لقضايا المنطقة، وتوسيع دائرة التطبيع التي لم تكتمل. مصادر إسرائيلية أفادت بأن نتنياهو يعد العدة لزيارة البيت الأبيض ليحتفل مع الرئيس ترمب "بنصرهما" في حرب إيران، وليغتنما الفرصة لتوسيع اتفاقات أبراهام والبحث فيما بعد الانتصار وتسوية غزة. الحقيقة التي بدأ الإسرائيليون يقرون بها هي عدم الانتصار لا المطلق ولا النسبي في حرب غزة. تشير إلى ذلك استطلاعات الرأي التي سجّلت أغلبية عالية حول ضرورة وقفها، وكذلك أقوال الجنرالات ومنهم غابي أشكنازي رئيس الأركان الأسبق، الذي اعتبر تجربة حرب غزة بالنسبة لإسرائيل فاشلة تساوي هزيمة. المخرج المنطقي إذا ما كان المنطق لا يزال يعمل في هذا الزمن، أن يكون النصر الملتبس في حرب إيران والنصر المستحيل في حرب غزة، وتوق الرئيس ترمب للحصول على جائزة نوبل للسلام، أن يبدأ فعلاً مسار الحل السياسي الجذري لمكامن الحروب في الشرق الأوسط، وأولها وأهمها القضية الفلسطينية. فهل نرى تقدماً جدياً يؤديه الرئيس ترمب نحو حلها بعد أن تبين له أن العالم كله يريد حلها وأن حلفائه في الحكومة الإسرائيلية وحدهم من لا يريدون؟ ستبدو الأمور واضحةً أكثر في قادم الأيام حين يختبر الموقف الأمريكي من العملية السياسية الكبرى التي سوف تستأنف بقيادة السعودية وفرنسا، وحين يجري الحديث عن اتساع دائرة التطبيع فالمقصود هو السعودية وشروطها القاطعة بهذا الخصوص. بوسع أي طرف ادعاء النصر حتى لو كان خاسراً ولكن النصر الحقيقي الذي لم يجرؤ على ادعاءه حتى الآن أي طرف، هو انهاء الحرب على غزة وحل القضية الفلسطينية بما يرضي شعبها.