أحدث الأخبار مع #هجمات_سيبرانية


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- أعمال
- صحيفة الخليج
%25 من شركات بريطانيا تعرضت لهجمات إلكترونية
كشف تقرير بريطاني صادر عن المؤسسة الملكية للمساحين القانونيين، أن 25% من الشركات في بريطانيا تعرضت لهجمات إلكترونية العام الماضي في وتيرة تصاعد كبرى. وأفادت شركة من بين كل أربع شركات بأنها تعرضت لاختراق سيبراني خلال العام الماضي، مقارنة بـ16% فقط من الفترة الزمنية ذاتها من العام الذي سبقه. التقرير شمل 8000 من قادة الأعمال في مجالات إدارة المرافق والاستشارات والخدمات وأشار إلى أن نحو 73% من المشاركين يتوقعون أن تُعطل الهجمات السيبرانية أعمالهم خلال العامين المقبلين، في ظل تنامي تعقيد أساليب مجرمي الإنترنت. وأشار التقرير إلى أن العديد من المباني في المملكة المتحدة لا تزال تعتمد على أنظمة تشغيل قديمة، مثل «ويندوز 7»، الذي توقفت شركة مايكروسوفت عن دعم تحديثاته الأمنية منذ عام 2020، ما يجعل هذه المباني عرضة للاختراق. وقال بول باجوست، رئيس قسم ممارسات العقارات في المعهد الملكي للمساحين القانونيين: «المباني اليوم لم تعد مجرد هياكل من الطوب والأسمنت، بل أصبحت كيانات ذكية مترابطة تعتمد على تكنولوجيا متقدمة تُسهل جمع البيانات وتحسين الكفاءة، لكنها في الوقت ذاته تفتح الباب أمام مخاطر رقمية متزايدة». وأشار التقرير إلى أن أنظمة إدارة المباني وكاميرات المراقبة وأجهزة إنترنت الأشياء وأنظمة التحكم في الوصول، أصبحت جميعها أهدافاً محتملة للهجمات السيبرانية، ما يتطلب من الشركات التعامل مع هذه التحديات بجدية ودمج تدابير أمنية رقمية صارمة ضمن بنيتها التحتية.


صحيفة سبق
منذ 2 أيام
- أعمال
- صحيفة سبق
"حرب ظل تستعر في الفضاء الإلكتروني".. كيف عطلت إسرائيل النظام المالي لإيران؟
شهدت إيران خلال هذا الشهر هجمات سيبرانية غير مسبوقة، استهدفت شل نظامها المالي الحيوي وقطعت أوصالها عن العالم، في عملية نُفّذت بخفاء تام، فبينما كانت طهران تتصدى للضربات العسكرية الجوية الأمريكية والإسرائيلية على منشآتها النووية، كانت ساحة معركة جديدة تتبلور في الخفاء: البنية التحتية المالية التي تُبقي إيران متصلة بالشبكة العالمية، حيث كشف مسؤولون إسرائيليون ومصادر مطلعة لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن السلطات الإسرائيلية، بالتعاون مع مجموعة قرصنة موالية لها تُدعى "الخطاف المفترس" استهدفت المؤسسات المالية التي يعتمد عليها الإيرانيون لتحويل الأموال والتملص من الحصار الاقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية. وفي خطوة هزت أركان النظام المصرفي الإيراني، أعلنت مجموعة "الخطاف المفترس"، التي تعمل بسرية تامة وتوثّق عملياتها على منصة اكس، مسؤوليتها عن شلّ بنك "سبه" الحكومي الإيراني الأسبوع الماضي، وهذا البنك، الذي يُعدّ شريانًا حيويًا للقوات المسلحة الإيرانية ويسهل مدفوعاتهم للموردين الأجانب، تعرض لهجوم عطّل بشكل كامل خدماته المصرفية عبر الإنترنت وأجهزة الصراف الآلي، وهو ما أكدته وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية، ولم يكتفِ القراصنة بذلك، بل اخترقوا أيضًا منصة نوبيتكس، أكبر بورصة للعملات المشفرة في إيران، التي تُستخدم على نطاق واسع من قِبل المواطنين لتحويل الأموال إلى خارج البلاد، ووفقًا لبيان صادر عن البورصة، فقد تمكن المهاجمون من سحب نحو 100 مليون دولار من الأموال، مما اضطر المنصة إلى الإغلاق الفوري. وفي أعقاب هذه الهجمات المدمرة، سارعت الحكومة الإيرانية إلى اتخاذ إجراءات صارمة، حيث قطعت جزءًا كبيرًا من أنشطة الإنترنت في البلاد لمنع أي هجمات إضافية وكبح جماح المعارضة الداخلية، وتم حجب المواقع الإلكترونية غير الإيرانية، وصدرت تحذيرات للمواطنين من استخدام الهواتف الأجنبية أو منصات المراسلة، بدعوى أنها قد تجمع بيانات حساسة مثل الصوت والموقع لصالح الجواسيس الإسرائيليين، كما مُنع المسؤولون الحكوميون من استخدام أجهزة الكمبيوتر المحمولة والساعات الذكية، في محاولة لتعزيز الأمن السيبراني. وأكدت مجموعة "الخطاف المفترس" أن الهدف الرئيسي من الهجومين كان استهداف "شرايين الحياة المالية" لـ الحرس الثوري، الذي يُعد الفصيل الأقوى داخل الجيش الإيراني ويُسيطر على قطاعات واسعة من الاقتصاد. وقد أطلقت المجموعة نداءً عاجلاً عبر منصة اكس، حثت فيه "شعب إيران النبيل على سحب أمواله قبل فوات الأوان"، وحتى اللحظة، لا تزال الشركتان المستهدفتان تعانيان من آثار الهجوم، فقد أعلنت نوبيتكس أنها تواجه تحديات كبيرة في استعادة خدماتها، وتأمل في استئناف التداول خلال الأسبوع المقبل، بينما يشكو بعض مستخدمي بنك سبه من عدم تلقيهم ودائعهم عبر الإنترنت حتى الآن. وعلى الرغم من أن مجموعة "الخطاف المفترس" لم تعلن صراحة عن أي ارتباط بالسلطات الإسرائيلية، إلا أن خبراء الأمن السيبراني يرون في أسلوبها وتكتيكاتها علامات تشير إلى دعم حكومي، ويشير ديدي لافيد الرئيس التنفيذي لشركة "سايفرز" المتخصصة في الأمن السيبراني ومقرها تل أبيب، إلى أن "تطور المجموعة واختيارها للأهداف ورسائلها الجيوسياسية تتطابق مع سمات الجهات الفاعلة السيبرانية التي تدعمها الدول الموالية لإسرائيل"، وتتزامن هذه الهجمات مع وضع اقتصادي حرج في إيران، التي تعاني بالفعل من وطأة العقوبات الأمريكية التي تحظر شراء نفطها والتعامل مع بنوكها، مما جعلها تعتمد بشكل كبير على عدد محدود من الشركاء التجاريين، أبرزهم الصين، ووفقًا لبيانات البنك الدولي، يتجاوز معدل التضخم السنوي في إيران 40%، بينما يؤدي النزوح المستمر للعمالة الماهرة إلى خنق النمو الاقتصادي للبلاد. استمرار الحرب وعلى الرغم من تأكيد إسرائيل هدنة مع إيران، يتوقع خبراء الأمن السيبراني والمسؤولون الإسرائيليون استمرار الحرب السيبرانية، ويرى لافيد أن "إسرائيل على الأرجح ستواصل شن هجمات سيبرانية دقيقة ضد مراكز قوة النظام"، من جانبهم، أكد مسؤولون في المكتب الوطني الإسرائيلي لمكافحة تمويل الإرهاب أن إسرائيل تستهدف بشكل عام البنية التحتية الاقتصادية التي تمكن إيران من تمويل جيشها ووكلائها، وقد فرضت عقوبات في وقت سابق من هذا الشهر على البنك المركزي الإيراني وبنوك أخرى يستخدمها الحرس الثوري. وردت مجموعات القرصنة الموالية لإيران بشن هجمات على مواقع الحكومة الإسرائيلية باستخدام أساليب حجب الخدمة، حيث تهدف هذه الهجمات إلى إغراق أجهزة الكمبيوتر التي توجه حركة الإنترنت بفيض هائل من الطلبات، كما أرسلت رسائل تصيد للمواطنين الإسرائيليين في محاولة لاختراق هواتفهم، ومع ذلك، أفادت المديرية الوطنية الإسرائيلية للأمن السيبراني بأن الهجمات السيبرانية الإيرانية لم تتسبب في أضرار ملموسة خلال الأسابيع الأخيرة. وتنامى شعور بالارتياب والقلق بين الإيرانيين مع تصاعد الهجمات، سواء المادية أو السيبرانية، ويعكس محمد قربانيان، وهو صراف عملات مقيم في طهران فُرضت عليه عقوبات أمريكية قبل سنوات بزعم مساعدته للقراصنة الإيرانيين، هذا الشعور بقوله: "من الأفضل قطع الإنترنت، فإسرائيل تستطيع رؤية كل شيء"، وتُظهر هذه الهجمات السيبرانية، التي عطلت مدفوعات حساسة كرواتب المتقاعدين العسكريين، الاعتماد المتزايد على العملات المشفرة في إيران كوسيلة للتحايل على العقوبات الدولية، خاصةً مع استخدام منصات مثل نوبيتكس التي تُسهّل تحويل الريال الإيراني إلى عملات مستقرة كـ "تيثر"، ومن ثم إلى عملات أجنبية أخرى، فهل ستُجبر هذه الهجمات إيران على إعادة تقييم استراتيجيتها الرقمية والأمنية؟


صحيفة سبق
منذ 6 أيام
- أعمال
- صحيفة سبق
"كي بي إم جي" في دراسة عالمية: تشدّد على أهمية الرقابة المؤسسية لمواجهة التحديات المتزايدة المرتبطة بالاحتيال في المنطقة
يثير الاحتيال المالي قلقًا متزايدًا في منطقة الشرق الأوسط؛ ففي المملكة العربية السعودية التي تعد أقل من المتوسط العالمي في جرائم الاحتيال المالي؛ حيث تتصاعد وتيرة حوادث الاحتيال بنسبة 15% سنويًا. وعلى نطاق أوسع في المنطقة، لا يزال أكثر من 223 ألف أصل رقمي عرضة للهجمات السيبرانية، ما يبرز الحاجة الملحة إلى الإنفاق بشكل أكبر على أمن المعلومات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي يُتوقع أن يصل إلى 3.3 مليارات دولار أمريكي خلال عام 2025. وفي ظل اتساع نطاق المنظمات الإقليمية وتزايد ترابطها، تتصاعد حدة المخاطر والتي يأتي الكثير منها من داخل المنظمات نفسها، وقد كانت هذه هي الرسالة المحورية لدراسة "الأنماط والسمات العالمية للمحتال 2025" (Global Profiles of the Fraudster 2025)، وهي دراسة عالمية حديثة أصدرتها كي بي إم جي ، تسلط الضوء على الأفراد المتورطين في الاحتيال المؤسسي حول العالم. ورغم أنَّ الدراسة تتناول حالات عالمية، إلا أن نتائجها واستكشافاتها تتشابه تشابهًا كبيرًا مع الحوادث التي تقع في منطقة الشرق الأوسط. في السعودية، حيث تشهد الشراكات بين القطاعين العام والخاص واستثمارات البنية التحتية الضخمة ارتفاعًا غير مسبوق، أدى توسيع نطاق سلاسل الإمداد وعمليات المشتريات إلى إحداث ثغرات يستغلها المطلعون المتمرسون. وتُؤكد كي بي إم جي حدوث زيادة ملحوظة في الاحتيال المرتبط بالمشتريات، وتحويلات الأموال غير المصرح بها، ومخططات تعارض المصالح داخل المنظمات الكبرى، ولاسيما في قطاعات حيوية، مثل: قطاعات البناء والتشييد، والرعاية الصحية، والخدمات العامة. استنادًا إلى 256 تحقيقًا واقعيًا ضم أكثر من 660 متورطًا من دول مختلفة، يُشير التقرير إلى أنَّ الغالبية العظمى من عمليات الاحتيال المؤسسي لا ترتكبها جهات خارجية، أو مجرمو الإنترنت، بل ينفذها موظفون مخضرمون وموثوق بهم يعملون بصمت داخل المنظمة. ووفقًا للدراسة العالمية التي أُجريت، يُعرّف "المحتال النموذجي" على أنه شخص يتراوح عمره بين 36 و55 عامًا، غالبًا ما يشغل منصبًا تنفيذيًا، أو إداريًا، ويكون قد أمضى في الشركة أكثر من ست سنوات. وما يثير الدهشة حقًا هو أن هؤلاء الأفراد نادرًا ما يثيرون الشكوك؛ بل يُنظر إليهم غالبًا على أنهم جديرون بالثقة وموثوق بهم، وهذا بالتحديد ما يمكّنهم من استغلال نقاط الضعف الداخلية الخفية سرًا. يتمثل النوع الأكثر شيوعًا للاحتيال على مستوى العالم في الاستيلاء غير المشروع على الممتلكات، والذي يتم غالبًا من خلال الاختلاس، أو الاحتيال المرتبط بالمشتريات. وفي أكثر من نصف الحالات، كان الجناة يعملون ضمن مجموعات تضم أفرادًا يتراوح عددهم بين فردين إلى خمسة أفراد. وعلى الرغم من أنَّ معظم عمليات الاحتيال تسببت في خسائر تقل عن 200 ألف دولار أمريكي، فإنَّ تأثيرها امتد إلى ما هو أبعد من الجانب المالي؛ إذ تسببت في إلحاق أذى بالسمعة والاضطرابات الداخلية. لعل الأمر الأكثر إثارة للقلق هو ما كشفته الدراسة من حقيقة ضعف الضوابط الداخلية وكونها العامل الرئيسي الذي أتاح للجناة تنفيذ عملياتهم في 76% من الحالات. كما أن أكثر من نصف الشركات المتضررة لم يكن لديها أي أنظمة رسمية فعالة لمكافحة الاحتيال. وفي معظم الحالات، لم تنجح عمليات المراجعة الداخلية، أو التقنيات الحديثة في كشف عمليات الاحتيال، بل تم الكشف عنها من خلال المبلغين عن المخالفات والمعلومات غير الرسمية، وهو ما يبرز حقيقة أنَّ الثقافة المؤسسية والتواصل الفعال لا يقلان أهمية عن الامتثال الصارم في مكافحة هذه الظاهرة. في هذا الصدد، صرح نيكولاس كاميرون، شريك ورئيس استشارات التحقيقات الجنائية في كي بي إم جي الشرق الأوسط، قائلًا: "تبقى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هدفًا رئيسيًا لعمليات الاحتيال المؤسسي، ويُعزى ذلك إلى النمو الاقتصادي المتسارع، والثروات الشخصية، والتبني السريع للتكنولوجيا؛ لذا، يجب على المنظمات تعزيز دفاعاتها بشكل استباقي من خلال إجراء التحليلات المتقدمة، والكشف الفوري عن عمليات الاحتيال، والمراجعات الدورية للإستراتيجيات، إلى جانب ترسيخ مبادئ الشفافية وتعزيز التعاون بين مختلف الإدارات للحد من فرص التواطؤ في الجريمة". على الرغم من أنَّ دراسة كي بي إم جي تقدم استنتاجات على مستوى العالم ككل، فإنَّ أهميتها تتجلى للمملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج كلها. ففي ظل سعي الشركات المتواصل نحو الابتكار والتوسع، أصبحت الحاجة إلى حماية داخلية قوية، ورقابة مؤسسية ومساءلة فعَّالة للإدارات، وقيادة أخلاقية، أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.


رؤيا نيوز
٢٢-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- رؤيا نيوز
اختراق حساب هيئة التراث الإسرائيلية بصورة لخامنئي ورسالة إلى جميع قادة إسرائيل: قريبا!- صورة
اختُرق الحساب الرسمي لهيئة الآثار الإسرائيلية على منصة 'إكس' ووجه من خلاله رسالة إلى القادة الإسرائيليين، في ظل المواجهة الحالية بين إيران وإسرائيل. وجاء في تغريدة نشرت على الحساب صورة للمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي وصورة لإطلاق صاروخ، مع تعليق: 'قريبا، سيواجه جميع القادة الإسرائيليين عواقب جرائم الحرب التي ارتكبوها. لا شيء سيوقف اليوم الذي يُنتقم فيه انتقاما قاسيا من أولئك الذين ارتكبوا مثل هذه الأفعال الشنيعة'. يذكر أن وكالة وكالة 'بلومبيرغ' كانت قد كشفت أن إيران تمكنت من الولوج إلى كاميرات المراقبة الخاصة في إسرائيل بهدف جمع معلومات استخباراتية فورية عن خصمها. وقد صدر هذا الأسبوع تحذير صارم من أحد المسؤولين السابقين في الأمن السيبراني الإسرائيلي عبر الإذاعة العامة. هذا وترافقت الحرب بين إسرائيل وإيران مع تصاعد ملحوظ في الهجمات السيبرانية.


العربية
٢٢-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
كندا تتهم الصين باختراق إلكتروني يهدد البنية التحتية
أعلنت وكالة الأمن السيبراني الكندية أن قراصنة مدعومين من الحكومة الصينية، يُعرفون باسم "Salt Typhoon"، يُرجّح أنهم وراء هجمات إلكترونية استهدفت البنية التحتية للاتصالات في كندا، بحسب "بلومبرغ". أوضحت الوكالة أن ثلاثة أجهزة شبكة مسجلة باسم شركة كندية تعرضت للاختراق. وفي نشرة مشتركة مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI)، حذّرت الوكالة من استمرار محاولات هذا الفريق في إختراق شبكات الاتصالات، ودعت إلى تعزيز الإجراءات الأمنية. أشارت إلى أن الحملة قد لا تقتصر على قطاع الاتصالات فقط، بل تمتد لتشمل مؤسسات كندية أخرى. أضافت أن الهجمات قد تستمر خلال العامين المقبلين، بينما نفت الصين مرارًا علاقتها بالمجموعة.