
%25 من شركات بريطانيا تعرضت لهجمات إلكترونية
في وتيرة تصاعد كبرى.
وأفادت شركة من بين كل أربع شركات بأنها تعرضت لاختراق سيبراني خلال العام الماضي، مقارنة بـ16% فقط من الفترة الزمنية ذاتها من العام الذي سبقه.
التقرير شمل 8000 من قادة الأعمال في مجالات إدارة المرافق والاستشارات والخدمات وأشار إلى أن نحو 73% من المشاركين يتوقعون أن تُعطل الهجمات السيبرانية أعمالهم خلال العامين المقبلين، في ظل تنامي تعقيد أساليب مجرمي الإنترنت.
وأشار التقرير إلى أن العديد من المباني في المملكة المتحدة لا تزال تعتمد على أنظمة تشغيل قديمة، مثل «ويندوز 7»، الذي توقفت شركة مايكروسوفت عن دعم تحديثاته الأمنية منذ عام 2020، ما يجعل هذه المباني عرضة للاختراق.
وقال بول باجوست، رئيس قسم ممارسات العقارات في المعهد الملكي للمساحين القانونيين: «المباني اليوم لم تعد مجرد هياكل من الطوب والأسمنت، بل أصبحت كيانات ذكية مترابطة تعتمد على تكنولوجيا متقدمة تُسهل جمع البيانات وتحسين الكفاءة، لكنها في الوقت ذاته تفتح الباب أمام مخاطر رقمية متزايدة».
وأشار التقرير إلى أن أنظمة إدارة المباني وكاميرات المراقبة وأجهزة إنترنت الأشياء وأنظمة التحكم في الوصول، أصبحت جميعها أهدافاً محتملة للهجمات السيبرانية، ما يتطلب من الشركات التعامل مع هذه التحديات بجدية ودمج تدابير أمنية رقمية صارمة ضمن بنيتها التحتية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
بريطانيا.. حان الوقت لتوديع «القطار الملكي»
تتخلى العائلة المالكة البريطانية قريباً عن قطارها، كما أعلن أمين خزانة الملك تشارلز الثالث، أول من أمس، تطبيقاً لتخفيض الإنفاق، وتمهيداً لمشروعات تحديث، طاويةً بذلك صفحة أحد الرموز القديمة للملكية. وقال المسؤول عن النفقات الملكية جيمس تشالمرز في كلمة ألقاها عن الوضع المالي السنوي، إن عائلة الملك ستستخدم في تنقلاتها مستقبلاً مروحيتين، في حين سيُسحب القطار الملكي من الخدمة نظراً إلى ارتفاع كُلفته. وأوضح أن القطار المكوّن من تسع عربات سيتوقف عن العمل اعتباراً من 2026. وأضاف تشالمرز الذي يُعرف رسمياً بأمين المحفظة الخاصة: «تماماً كما حُدِّثَت أو كُيِّفَت جوانب عدة من عمل العائلة المالكة لتعكس عالم اليوم، حان الوقت أيضاً لتوديع (القطار الملكي) بحرارة، في وقت نسعى إلى الانضباط (المالي) ونتطلع إلى الأمام فيما يتعلق بدعمنا المالي». وكانت الملكة فيكتوريا (1837-1901) أول ملكة بريطانية استخدمت قطاراً مخصصاً لها. وفي 2020، استخدم الأمير وليام وزوجته كيت القطار الملكي في رحلة عبر المملكة المتحدة، لشكر العاملين الذين أدوا دوراً أساسياً في مرحلة جائحة «كوفيد-19»، اجتازا خلالها مسافة نحو 2000 كيلومتر. وكان من المقرر نقل نعش الملكة إليزابيث الثانية (1952-2022) من اسكتلندا إلى لندن بواسطة هذا القطار، لكن صُرِف النظر عن هذه الخطة في نهاية المطاف لأسباب أمنية. ووصف تشالمرز هذا الإجراء بأنه مثال على «الانضباط المالي» الذي تطبقه العائلة المالكة.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 6 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
نوثينج تُطلق سماعة Headphone (1) بتصميم شفاف
كشفت شركة نوثينج رسميًا عن أول سماعة رأس باسم Nothing Headphone (1)، وتتميز السماعة بتصميم شفاف ينسجم مع هوية منتجات الشركة، مثل هواتفها وسماعات الأذن، وتجمع بين الجودة الصوتية العالية والابتكار في تجربة الاستماع. وتعتمد السماعة على محرك صوتي ديناميكي قياسها 40 ملم يسهم في تقديم صوت دقيق ومتوازن. وتدعم السماعة عزل ضوضاء نشط هجين (ANC) بقدرة تصل إلى 42 ديسيبل، إذ تمسح البيئة المحيطة كل 600 ميلي ثانية للتكيّف مع الأصوات في الوقت الفعلي، كما تحتوي على نظام استشعار ذكي يتتبع تسرب الصوت بين سدادة الأذن وقناة الأذن لضمان أفضل تجربة استماع. وتشمل المزايا الصوتية الإضافية وضع الشفافية (Transparency Mode)، وميزة تعزيز جهير الذكي (Adaptive Bass)، وصوت محيطي ثلاثي الأبعاد (Spatial Audio)، وتتبع ديناميكي لحركة الرأس لتجربة استماع غامرة بزاوية قدرها 360 درجة، كما تحمل السماعة تصنيف IP52 لمقاومة الغبار ورذاذ الماء. وقالت الشركة إن السماعة طُوّرت بالتعاون مع شركة KEF البريطانية الرائدة في مجال الصوتيات، التي تملك أكثر من 60 عامًا من الخبرة، وقد اُختبرت المحركات الصوتية وغرف الصوت والبرمجيات وضُبطت داخل مختبرات KEF. وتحتوي السماعة على عناصر تحكم فيزيائية، منها بكرة قابلة للدوران، ولوحة لمس، وزر للتحكم في مستوى الصوت، وتشغيل الوسائط، وتبديل أوضاع العزل. كما تدعم تقنيات حديثة مثل تقنية Clear Voice Technology المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، والمدرّبة على أكثر من 28 مليون سيناريو واقعي لعزل صوت المستخدم عن الضوضاء المحيطة، وفقًا للشركة. وتوفر سماعة Nothing Headphone (1) ما يصل إلى 35 ساعة من التشغيل مع تفعيل خاصية الإلغاء النشط للضوضاء ANC، وترتفع المدة إلى 80 ساعة عند إيقافه. وتتوفر السماعة بلونين، هما الأبيض والأسود، بسعر رسمي يبلغ 300 دولارٍ أمريكي.


صحيفة الخليج
منذ 10 ساعات
- صحيفة الخليج
المالية البريطانية تختبر التغيير
تُصرّ وزيرة المالية البريطانية، راشيل ريفز، على أن تحقيق نمو اقتصادي أعلى يُمثل أولوية قصوى بالنسبة لها، إلا أن خطة الحكومة الحالية لمعالجة انخفاض الاستثمار المزمن في البلاد غير مشجعة وليست طموحة بالقدر الكافي، وقد يكون المطلوب إعادة النظر في هيكلية الوزارة نفسها. وعدّلت ريفز قواعدها المالية للسماح باستثمارات إضافية بقيمة 113 مليار جنيه إسترليني، على مدى خمس سنوات، مع الحفاظ على التزامها بضمان انخفاض الدين كنسبة من الدخل القومي، خلال الفترة نفسها. وفي أحدث خطة إنفاق حكومية بريطانية كُشف عنها الأسبوع الماضي، بدأت الوزيرة بتخصيص رأس المال الإضافي لمجالات تشمل الدفاع والإسكان والبنية التحتية للنقل ومحطة طاقة نووية جديدة. مع ذلك، ووفقاً للمكتب المسؤول عن الميزانية، وهو هيئة رقابية مالية مستقلة، سيرتفع إنفاق رأس المال في المملكة المتحدة إلى ذروة قدرها 3.9% من الناتج المحلي الإجمالي بين عامي 2027 و2028، ثم سيتراجع في العامين التاليين، مُواصلاً بذلك سجلاً ضعيفاً للاستثمار العام، يعود إلى الأزمة المالية العالمية. وهناك دوافع نمو أخرى تبحث عنها ريفز، بما في ذلك تحرير الاقتصاد وزيادة استثمارات صناديق التقاعد البريطانية. إضافةً إلى ذلك، تسعى الحكومة إلى تبسيط قوانين التخطيط واتخاذ خطوات، وإن كانت محدودة، لإعادة بناء العلاقات التجارية مع الاتحاد الأوروبي. لكن الحكومة مُقيدة أساساً بقواعدها المالية، فالوزارات مطالبة اليوم بالتوجه إلى وزارة المالية مباشرةً لمعرفة حجم إنفاقها، والخضوع لعمليات مراجعة دورية لتقدير حجم تدهور الوضع المالي، ما قد يؤدي إلى خفض الإنفاق أو زيادة الضرائب. وهذا الأمر لا يُفرز استراتيجية نمو طويلة الأجل قابلة للتطبيق. الشهر الماضي، أعلن صندوق النقد الدولي، المعروف بتأييده للإنفاق الحكومي غير المُقيد، بأن على المملكة المتحدة النظر في اتباع نهج أكثر براغماتية، لتجنب الاضطرار إلى تغيير السياسات بشكل مُتكرر، واقترح ألا تتطلب المخالفات البسيطة إجراءات تصحيحية فورية، وأن تقييم القواعد يجب أن يتم مرة واحدة سنوياً. ولكن بريطانيا على ما يبدو، تحتاج إلى حل أكثر جذرية لتخرج من حلقة النمو المنخفض والإنتاجية التي لازمتها لعقدين من الزمن. وخلال هذه الفترة، تضاعف الدين كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي ثلاث مرات تقريباً، في حين استقرت حصيلة الضرائب الوطنية، ما يشير إلى أن جزءاً من المشكلة، يكمن في طريقة عمل وزارة المالية. اليوم، تحتاج آلية الحكومة إلى إعادة ضبط للتركيز بشكل أكثر منهجية على الاستثمار الإنتاجي، الذي يمكن أن يساعد في نهاية المطاف على خفض الدين بمرور الوقت. وفي هذا الصدد، طلبت ريفز من المكتب المسؤول عن الميزانية تقييم الأثر طويل المدى لقرارات الإنفاق الرأسمالي، لتحديد ما إذا كان بإمكانها تحسين المالية العامة. كما تعمل على تغيير قواعد «الكتاب الأخضر» لوزارة الخزانة، التي تُملي الموافقة على المشاريع الرأسمالية، واستبدال التحليل الضيق للكلفة والعائد بتقييم الأثر في الأهداف الاستراتيجية الأوسع، مثل النهوض بالمناطق الأكثر فقراً في المملكة المتحدة. ومع ذلك، لا تزال المشكلة الأساسية، تتمثل بالنفوذ الكبير الذي تتمتع به وزارة الخزانة داخل حكومة المملكة المتحدة، وتضييقها الخناق المالي أكثر، ما يؤدي إلى تدهور آفاق النمو. وجادل باحثون حكوميون، بأن الثقل الاقتصادي لفريق رئيس الوزراء البريطاني بحاجة إلى تعزيز أكثر كقوة موازنة. إضافة إلى أن لدى بعض دول الاتحاد الأوروبي، مثل ألمانيا وإسبانيا وهولندا وغيرها، وزارة مالية، وأخرى منفصلة تُركز على النمو الاقتصادي في قلب الحكومة. في غضون ذلك، تتزايد الدعوات لتغيير جذري في وزارة المالية. ودعا موريس غلاسمان، عضو في مجلس اللوردات البريطاني، إلى إلغاء وزارة الخزانة والقواعد المالية الناظمة، والسعي إلى استثمارات ضخمة في البنية التحتية. * مدير الاتصالات السابق في بنك إنجلترا، ومحرر في «رويترز»