
موجز زاوية مصر: افتتاح أخضر للبورصة في مستهل الأسبوع
تقرير سريع يضم أهم أخبار مصر الاقتصادية ويحدث عدة مرات خلال اليوم
البورصة
ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة "ايجي اكس 30" خلال التعاملات الصباحية يوم الأحد، بنحو 0.9%.
أسعار الذهب
خلال التعاملات الصباحية الأحد، سجل سعر بيع جرام الذهب عيار 21 الأشهر والمستخدم في المشغولات 4610 جنيه، فيما سجل سعر الذهب عيار 18 - الذي يشهد رواج شديد في مصر مؤخرا لانخفاض سعره ووزنه في المشغولات الذهبية - نحو 3951 جنيه للجرام، وفق بيانات منصة إلكترونية لأسعار الذهب.
وعيار 21 و 18 يستخدمان في المشغولات الذهبية التي تباع في محلات تجارة الذهب.
سجل سعر جرام الذهب عيار 24 المستخدم في السبائك الذهبية - والتي عادة يتم شراؤها كأداة استثمار - نحو 5269 جنيه للجرام.
أسعار الدولار
وسجل سعر الدولار الرسمي نحو 49.67 جنيه للشراء و49.77 جنيه للبيع، وفق بيانات بنوك محلية.
وفي السوق الموازية، بلغ في المتوسط نحو 50.2 جنيه للشراء و51.05 جنيه للبيع، وفق متداولين وتطبيقات على الهاتف.
الغاز الطبيعي
نقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر، أن مصر ستعيد استقبال الغاز الطبيعي من حقل ليفايثان الإسرائيلي تدريجيا، بكميات مخفضة تقل عن 200 مليون قدم مكعبة يوميا، والتي كانت قد وصلت إلى 800 مليون قدم مكعبة يوميا قبل اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران، والتي أدت لتوقف الضخ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«موارد للتمويل» تطلق مركز تمكين للتكنولوجيا المالية
وقعت «موارد للتمويل» اتفاقية مع شركة الخدمات المالية العربية (AFS)، لإطلاق «مركز تمكين التكنولوجيا المالية»، كمنصة موحدة تمكن شركات التكنولوجيا المالية، من الوصول السلس إلى البنية التحتية المنظمة والقدرات الرقمية المتقدمة، وذلك في خطوة لتطوير وتوسيع حلول البطاقات كخدمة Card-as-a-Service CaaS. وتستند هذه المبادرة إلى منصة Mastercard Product Express المصممة خصيصاً للتكنولوجيا المالية. وتأتي الاتفاقية لمواكبة احتياجات السوق والابتكار المستمر لتقديم حلول مرنة وقابلة للتطوير لعملائها، وحرصها على توفير مجموعة متنوعة من خيارات البطاقات، مثل بطاقات الخصم والائتمان وبطاقات الهدايا، وتلبية احتياجات مختلف القطاعات، مع ضمان الأمان والامتثال للمعايير التنظيمية. دمج الاتصال بأنظمة الدفع أوضح راشد القبيسي، الرئيس التنفيذي لشركة «موارد للتمويل»، تعكس الشراكة التزامنا تجاه عملائنا من الأفراد أو الشركات، لتصميم حلول بطاقات مخصصة تلبي احتياجاتهم، مؤكداً حرص الشركة على الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة، لتقديم حلول مبتكرة كالبطاقات الذكية، والبطاقات الرقمية، وخدمات الدفع عبر الهاتف المحمول، مع ضمان الأمان العالي. وأشار القبيسي، إلى أن هذه الشراكة مع الخدمات المالية العربية، تجمع بين الريادة العالمية في التكنولوجيا، ورعاية أرقام التعريف المصرفية (BIN)، والقدرات المتقدمة في معالجة المدفوعات ضمن إطار متكامل، ويأتي إطلاقهما معاً ل«مركز تمكين التكنولوجيا المالية»، ليكون بمثابة منصة تُسهّل لشركات التكنولوجيا المالية الدخول إلى السوق ودمج الاتصال بأنظمة الدفع، والإصدار، والمعالجة، وأدوات التمكين دون تعقيد. خطوة محورية فيما أكد سامر سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة AFS، أنه ومن خلال الاستفادة من خبرات الشركة العميقة في مجال التكنولوجيا، وفرت منصة موحدة وسلسة تسرّع بشكل كبير من عملية إطلاق برامج البطاقات، ما يمنح الشركات الرقمية الوليدة القدرة على بناء حلولها وإطلاقها وتوسيع نطاقها بكفاءة وثقة عالية، لافتاً إلى أن هذا التعاون يُعد خطوة محورية نحو تعزيز التمكين الرقمي في الإمارات، حيث يوفر لشركات التكنولوجيا المالية مساراً واضحاً ومبسّطاً لتصميم وبناء وتوسيع منتجات البطاقات، ضمن تجربة موحدة وشاملة.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
5 ملايين مسافر متوقع عبورهم مطارات الإمارات في موسم الذروة
في إطار استعداداتها لذروة موسم السفر الصيفي 2025، تستنفر مطارات الدولة وشركات الطيران الوطنية قدراتها التشغيلية لمواكبة الارتفاع في حركة المسافرين، حيث تشير التقديرات إلى أن مطارات الدولة سوف تسجل أكثر من 5 ملايين مسافر خلال الذروة. ودعت الناقلات المسافرين إلى ضرورة التخطيط المسبق لرحلاتهم، والوصول إلى المطار قبل موعد السفر ب3 ساعات على الأقل، والتحقّق من حالة رحلاتهم المحجوزة مسبقاً عبر مواقعها الإلكترونية ومراكز الاتصال الخاصة بها، أو وكلاء السفر الخاصة بالمسافرين، لضمان أعلى مستويات الكفاءة والراحة لهم. سلّطت «الخليج» الضوء على إجراءات الشركات والناقلات الوطنية التي أعلنت عنها، للتعامل مع دخول ذروة الموسم. إضافة إلى توقّعاتها حول إقبال المسافرين، إلى جانب إجراءاتها الذكية والرقمية التي اتخذتها لضمان انسيابية العمليات، والتوسّع في الشبكات الجوية والرحلات الموسمية إلى وجهات جديدة، والعروض الترويجية، وتحسينات الخدمات التي أعلنت عنها تماشياً مع هذا الإقبال الكبير. مطارات دبي توقّعت مطارات دبي أن يمر عبرها أكثر من 3.4 مليون مسافر، بين 27 يونيو/حزيران و9 يوليو/تموز 2025، مع معدل يومي يفوق 265 ألف مسافر، على أن يكون يوم 5 يوليو/تموز المقبل الأكثر ازدحاماً، من حيث حركة المغادرين والعابرين (الترانزيت). وأكدت مطارات دبي أنها أقرت بالتعاون مع شركائها، خطّة شاملة تهدف إلى ضمان سلاسة الرحلات والحفاظ على أمن المسافرين. ونصحتهم بالوصول إلى المطار قبل موعد الرحلة بأكثر من ثلاث ساعات، واستخدام خدمات تسجيل الوصول عبر الإنترنت، واستغلال خدمة تسليم الأمتعة في المبنى (3) بمطار دبي. كما أعلنت أنه يمكن للأطفال الذين تزيد أعمارهم على 12 عاماً، استخدام البوابات الذكية لتسريع إجراءات الجوازات. مطار الشارقة بدورها قالت هيئة مطار الشارقة الدولي، إنها تستعد لاستقبال أكثر من 800 ألف مسافر، بين 1 و15 يوليو/تموز 2025، مع خطة تشغيلية تشمل القوى العاملة والخدمات الرقمية والمناولة الذكية للأمتعة. وأشارت الهيئة إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات التشغيلية، لضمان أعلى مستويات الكفاءة والراحة، وتقديم الدعم اللازم للمسافرين، وتوجيههم لاستخدام الخدمات الذكية، والتقنيات المُبتكرة داخل المطار بكل سهولة. ودعا مطار الشارقة المسافرين إلى الحضور قبل 3 ساعات من موعد الرحلة، تفادياً لأي تأخير محتمل في إتمام إجراءات السفر، مُنوّهاً بضرورة التواصل المسبق مع شركات الطيران، للتحقّق من مواعيد الرحلات وأي تحديثات. طيران الإمارات قالت طيران الإمارات إن أكثر من 30 ألف مسافر غادروا من مطار دبي في 26 يونيو/حزيران الجاري، وتوقعت نمواً في أعداد المغادرين حتى نهاية يونيو الجاري. وأشارت الناقلة إلى أنها تسعى لتعزيز حضورها في قارة آسيا، من خلال إطلاق رحلات يومية مباشرة بين دبي ووجهتي «شينزنو» و«هانغتشو» في الصين، خلال يوليو/تموز 2025. وأعلنت مؤخّراً توسيع شبكتها في شرق آسيا لتشمل 23 وجهة، مع إطلاق خطين جديدين عبر بانكوك إلى كل من «دا نانغ» في فيتنام و«سيام ريب» في كمبوديا. إضافة إلى تشغيل رحلة يومية ثالثة بين دبي وروما، ورحلة أسبوعية أخرى إلى مدغشقر. وأوصت طيران الإمارات عملاءها بالتخطيط مسبقاً لرحلاتهم، وضرورة الحضور إلى المطار قبل مواعيد إقلاعها بمدة 3 ساعات على الأقل، لإنجاز إجراءات السفر. طيران الاتحاد قالت الاتحاد للطيران، إنها تستعد لاستقبال أكثر من 7 ملايين مسافر، خلال عطلة الصيف في مطار زايد الدولي. وأعلنت تعزيز خدماتها من خلال توسيع شبكة الرحلات التي تقدم خدمة الدرجة الأولى.ونصحت الناقلة المسافرين بالتوجه إلى المطار، قبل 4 ساعات على الأقل من موعد إقلاع الطائرة، مشيرة إلى أنها تُقدّم خيارات متعدّدة للتخليص المبكر لإجراءات السفر، منها الخدمة الإلكترونية قبل 30 ساعة من موعد إقلاع الرحلة. فلاي دبي أطلقت «فلاي دبي» موسمها الصيفي منذ الأول من يونيو 2025، عبر شبكة موسمية موسعة تضم 11 وجهة عالمية، تمتد من شرق أوروبا إلى شمال إفريقيا.وتضمنت أبرز إضافات هذا الموسم وجهتي أنطاليا والعلمين، إلى جانب استئناف الرحلات اليومية إلى سوريا. وأعلنت الناقلة إطلاق رحلات منتظمة إلى أربع وجهات أوروبية جديدة، تشمل كيشيناو في مولدوفا، وياش في رومانيا اعتباراً من سبتمبر/أيلول المقبل، إضافة إلى ريغا في لاتفيا، وفيلنيوس في ليتوانيا بدءاً من ديسمبر/كانون الأول. العربية للطيران طرحت العربية للطيران عبر موقعها الإلكتروني، عروضاً حصرية للسفر من الشارقة إلى أكثر من 14 وجهة صيفية. ودشنت مؤخراً أولى رحلاتها المباشرة إلى مدينة سوتشي الروسية، وأعلنت رفع عدد رحلاتها اليومية إلى جزر المالديف إلى اثنتين، اعتباراً من 27 أكتوبر/تشرين أول المقبل. ومن المقرر كذلك إطلاق رحلات يومية مباشرة إلى مدينة كرابي في تايلاند اعتباراً من 28 نوفمبر/تشرين ثاني. في إطار استعداداتها لذروة موسم السفر الصيفي 2025، تستنفر مطارات الدولة وشركات الطيران الوطنية قدراتها التشغيلية لمواكبة الارتفاع في حركة المسافرين، حيث تشير التقديرات إلى أن مطارات الدولة سوف تسجل أكثر من 5 ملايين مسافر خلال الذروة. ودعت الناقلات المسافرين إلى ضرورة التخطيط المسبق لرحلاتهم، والوصول إلى المطار قبل موعد السفر ب3 ساعات على الأقل، والتحقّق من حالة رحلاتهم المحجوزة مسبقاً عبر مواقعها الإلكترونية ومراكز الاتصال الخاصة بها، أو وكلاء السفر الخاصة بالمسافرين، لضمان أعلى مستويات الكفاءة والراحة لهم.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
سوق دبي الأقل تأثراً بالأحداث.. والأكثر ارتفاعاً بنهاية التوترات
برزت أسواق المال العربية، في خضم الاضطرابات الجيوسياسية التي شهدتها المنطقة، كمرآة دقيقة لتقلبات المشهد الإقليمي والدولي؛ فبين مخاوف التصعيد العسكري وبارقة الأمل بوقف إطلاق النار، تقلبت المؤشرات وتباينت ردود فعل المستثمرين. تركت المواجهات بين إيران وإسرائيل آثاراً فورية على الأسواق، غير أن حجم الاستجابات تفاوت من سوق لآخر تبعاً للمتغيرات المحلية ومستوى الانكشاف الجيوسياسي والاقتصادي. الإمارات كانت مثالاً لمرونة الأسواق في مواجهة الصدمات، بينما على الجانب الآخر، شهدت باقي أسواق الخليج ومصر خسائر أولية ملموسة تزامناً مع ذروة الصراع في الأسبوع قبل الماضي، قبل أن تبدأ في التعافي السريع واستعادة الزخم في الأسبوع الأخير مع بدء التهدئة وتراجع المخاطر الجيوسياسية، مدعومة بمؤشرات قوية على المستوى الكلي وتوجهات إيجابية في التجارة العالمية. بالنسبة للمؤشرات المحلية، في الأسبوع الأول من الصراع بين إسرائيل وإيران، كانت أسواق المال الإماراتية الأقل تأثراً عربياً بعد التطورات المفاجئة التي ألقت بظلالها على الأوضاع الاقتصادية في المنطقة، حيث شهد مؤشر سوق دبي التباطؤ الأقل بين الأسواق العربية وكان بنسبة طفيفة لم تتجاوز 0.2%، فيما تقلص مؤشر سوق أبوظبي المالي بنسبة 0.5%. وفي الأسبوع الأخير - بعد وقف إطلاق النار - حققت مؤشرات الأسهم المحلية مكاسب قوية خلال 4 جلسات بعد هدوء التوترات في المنطقة. وارتفع مؤشر سوق دبي 6.21%، مغلقاً عند 5683.91 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ يونيو 2008، بينما صعد مؤشر سوق أبوظبي 3.92% خلال 4 جلسات مغلقاً عند 9886.23 نقطة. مسيرة الصعود يقول الخبير الاقتصادي، الأمين العام السابق لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، جمال بن سيف الجروان لـ «البيان»: إنه بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران «يبدو أن الأسواق لا تزال تحتفظ بقوتها الحالية، وتظهر المؤشرات أكثر ثباتاً عند مستويات قياسية.. وهذا سوف ينعكس على أسواق المال العربية بطبيعة الحال». ويضيف: «أرى أن الأسواق تتعافى عادة خلال أسابيع بعد صدمات جيوسياسية، خصوصاً في ظل بيئة اقتصادية قوية حالية.. تاريخياً، الصدمات الجيوسياسية عادة ما يكون أثرها قصير الأمد، والأسواق تتعافى سريعاً بعد ذلك». ويعتقد أنه «إذا ظل وقف إطلاق النار قائماً؛ فأسواق المال العربية ستكون مرنة وقد تكمل مسيرة الصعود بشكل طبيعي، حسب التوقعات». الأسواق الخليجية بالنسبة للأسواق الخليجية، ففي الأسبوع المنتهي في 20 يونيو والذي شهد ذروة الضربات المتبادلة بين إيران وإسرائيل - قبل الضربات الأمريكية - فقد سجلت خسائر جماعية تحت ضغط تصاعد التوترات الجيوسياسية والسيناريوهات المفتوحة التي كانت تفرض نفسها آنذاك على المشهد، وكذلك مع التقلبات التي شهدتها أسعار النفط. في تعاملات الأسبوع الأول من «الحرب»، سجل المؤشر السعودي خسائر واسعة بلغت نسبتها 2.12% ليهبط إلى مستوى 10.610.71 نقاط، كما سجل مؤشر السوق الأول في الكويت انخفاضاً بنحو 3.52% عند مستوى 8543.84 نقطة. كذلك تراجع مؤشر بورصة قطر بنسبة 3.44% خلال الأسبوع، منهياً التعاملات عند النقطة 10261.14 نقطة. وفي مسقط، تراجع المؤشر العام للسوق بنسبة 0.81%، إلى 4506.5 نقاة. كما انخفض مؤشر البحرين العام بنسبة 2.24% لينهي التعاملات عند مستوى 1874.63 نقطة. أما في الأسبوع التالي لـ «أسبوع الخسائر» استعادت الأسواق العربية زخمها مع انحسار الاضطرابات الجيوسياسية، وبعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وهو ما دفع السوق السعودية لتسجيل أكبر مكسب أسبوعي منذ مارس 2023 بارتفاع 4.3% إلى النقطة 11.068.27، كما ارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة الكويت بنسبة 4.5% إلى 7251.11 نقطة. وسجل المؤشر القطري ارتفاعاً بنحو 4.13%، معلقاً عن مستوى 10684.66 نقطة. فيما شهدت الأسهم العمانية استقراراً وارتفع هامشياً بنسبة 0.01%، وسجل مؤشر البحرين العام مكاسب بنسبة 2.47% عند النقطة 1921. استعادة الزخم من الرياض، يقول الكاتب الاقتصادي والمحلل الفني لأسواق المال عبدالله القحطاني لـ «البيان»: إن توقف الحرب الإيرانية - الإسرائيلية في 24 يونيو، والتي عرفت بـ«حرب الإثني عشر يوماً» بوساطة أمريكية، أحدث زخماً إيجابياً في الأسواق العربية. إضافة إلى ذلك، فإن توقيع اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين يعزز التفاؤل بشأن استقرار الاقتصاد العالمي «لذلك نتوقع أن يكون أداء الأسهم العربية خلال الأشهر المقبلة بناءً على هذه التطورات إيجابياً». ويتابع: «خلال الصراع الذي بدأ في 13 يونيو، شهدت الأسواق العربية تقلبات حادة بسبب ارتفاع أسعار النفط واضطرابات سلاسل التوريد.. ومع إعلان وقف إطلاق النار في 24 يونيو، ارتفعت مؤشرات الأسواق بنسب 2 - 3% في المتوسط.. ومن المتوقع أن تستمر الأسواق في التعافي خلال النصف الثاني من العام 2025، خصوصاً في دول الخليج، بفضل انخفاض المخاطر الجيوسياسية». ويرى أن أبرز القطاعات المستفيدة من ذلك، هي قطاعات الطاقة والعقارات، التي يتوقع أن تشهد زخماً إيجابياً، بينما على الجانب الآخر قد تواجه قطاعات السياحة والطيران تحديات مؤقتة بسبب تداعيات ما بعد الحرب. غير أنه يشير إلى مجموعة من التحديات المحتملة المرتبطة بعددٍ من العوامل الرئيسية، من أهمها: (تقلبات أسعار النفط، ومسار التضخم العالمي، والسياسات النقدية). أما بالنسبة لتأثير الاتفاق التجاري بين أمريكا والصين، فيضيف: «الاتفاق يهدف إلى تخفيف التوترات التجارية واستقرار سلاسل التوريد العالمية، مما ينعكس إيجابياً على الأسواق العربية، خاصة تلك المعتمدة على النفط». ارتداد البورصة المصرية من القاهرة، تتوقع خبيرة أسواق المال، حنان رمسيس، مواصلة الأسواق ارتفاعاتها «بينما من المتوقع أن تواجه نقاط مقاومة أقل من تلك التي وصلت إليها سابقاً، وذلك بسبب وجود مستثمرين يمتلكون الجرأة على الشراء عند مستويات سعرية منخفضة، مما يدفعهم إلى جني الأرباح عند مستويات سعرية أعلى، وهو ما يؤدي إلى دخول الأسواق في موجة من التباين». يشار إلى أنه في تعاملات الأسبوع قبل الماضي، والتي تزامنت مع تصاعد الضربات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة، سجلت مؤشرات بورصة مصر تراجعات جماعية، وانخفض المؤشر الرئيسي «إيجي إكس 30» بنسبة 6.96% لينهي التعاملات عند 30248.44 نقطة. وذلك قبل أن يرتد في الأسبوع التالي - بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتهدئة التوترات الجيوسياسية - مرتفعاً بنسبة 9.11% لينهي تعاملات الأسبوع عند مستوى 33002.85 نقطة. وتلفت رمسيس لـ «البيان» إلى أن الأسواق العربية عموماً تراقب تقلبات أسعار النفط وتضعها بعين الاعتبار كعنصر رئيسي. كذلك تطورات السياسة النقدية على المستوى العالمي، لا سيما بالنسبة للاحتياطي الأمريكي في المرحلة المقبلة، والذي يتعرض لضغوط من أجل خفض الفائدة، مضيفة إن بقاء أسعار الفائدة على ما هي عليه «يعني عدم وجود تراجع كبير في تكلفة التمويل، وبالتالي ستظل المؤشرات تتحرك ضمن نطاقات المقاومة الرئيسية». وتتوقع مواصلة المؤشر السعودي الزخم، مدعوماً بأداء قطاع الطاقة. وفيما يتعلق بالسوق الإماراتية، تشير رمسيس للاهتمام المتزايد من جانب الاستثمارات الأجنبية، مشيدة بقدرة الإمارات على جذب هذه الاستثمارات، وهو ما انعكس على قوة مؤشري أبوظبي ودبي.