logo
خطط لإطلاق مشاريع سياحية في سورية باستثمارات 8 مليارات دولار

خطط لإطلاق مشاريع سياحية في سورية باستثمارات 8 مليارات دولار

الأنباءمنذ يوم واحد
وقّعت وزارة السياحة السورية، مذكرة تفاهم مع الشركة السورية الدولية القابضة للتأمين SIDH، والشركة الدولية القابضة للتأمين IDH، التابعتين لمجموعة إنفنتشر، وذلك في إطار جهود الوزارة لإطلاق مشاريع تنموية وسياحية كبرى في سورية، وذلك بحضور وزير السياحة مازن الصالحاني. وتهدف المذكرة وفق وكالة الانباء السورية «سانا» إلى إنعاش الاقتصاد السوري من خلال تنفيذ مشروعين ضخمين لتطوير المدن، بتكلفة إجمالية قدرها 8 مليارات دولار، هما مشروع «بوابة دمشق»، ومشروع «بوابة المشرق اللاذقية»، إضافة إلى تنفيذ مشاريع تأهيل الطرق والبنية التحتية في عدة مناطق.
وقال معاون وزير السياحة لشؤون الفنادق والجودة، فرج القشقوش، إن أهمية توقيع هذه المذكرة بين الوزارة والشركة الاستثمارية تكمن في فتح أبواب استثمار جديدة، وانتعاش السوق الاستثمارية في سورية، بما في ذلك تطوير الكوادر والمنشآت السياحية وتأهيل البنية التحتية واستقطاب المستثمرين، وفق «سانا». وأشار إلى أن هناك المزيد من الاتفاقيات سيتم توقيعها لتعود عجلة الاقتصاد والاستثمار من جديد، ودعم السوق السياحية بالشركات الجديدة والخبيرة العاملة على مستوى العالم.
وقالت إدارة الشركة السورية الدولية القابضة للتأمين، إن الشركتين ستتوليان إدارة هذه المشاريع وتوفير الشراكات والتسهيلات، للمستثمرين الدوليين وصناديق الثروة السيادية، وللمستثمرين المؤسسين والوكالات متعددة الأطراف والبنوك التنموية، والبنوك الاستثمارية والتجارية، من خلال شراكات ومشاريع مشتركة واستثمارات مع أعضاء ائتلاف الشركات لمجموعة إنفنتشر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البنك الدولي يتوقع نمو الاقتصاد السوري 1% في 2025
البنك الدولي يتوقع نمو الاقتصاد السوري 1% في 2025

الأنباء

timeمنذ 5 ساعات

  • الأنباء

البنك الدولي يتوقع نمو الاقتصاد السوري 1% في 2025

توقع البنك الدولي، أمس، نمو الناتج المحلي الإجمالي لسورية بشكل طفيف بنسبة 1% في عام 2025، وذلك بعد انكماش قدره 1.5% في عام 2024. وأشار البنك إلى أن سورية تواجه أزمة سيولة حادة بسبب نقص أوراق النقد والاضطرابات الأوسع نطاقا في تداول العملة المحلية. وأضاف البنك في بيان: «يوفر تخفيف العقوبات بعض الآفاق الإيجابية، إلا أن التقدم لا يزال محدودا بسبب الأصول المجمدة، وصعوبة الوصول إلى النظام المصرفي الدولي، مما يعوق إمدادات الطاقة، والمساعدات الأجنبية، والدعم الإنساني، والتجارة والاستثمار»، وفقا لـ «رويترز». من جانبه، قال حاكم مصرف سورية المركزي، عبدالقادر الحصرية، إن سورية تسعى لإعادة تفعيل حساباتها المجمدة في بعض البنوك الغربية، فضلا عن تفعيل نظام «سويفت» المالي مباشرة من دون مكاتب خدمة، وهذا يحدث لأول مرة في سورية. وأضاف الحصرية، أن النظام السوري السابق أوجد طبقة مستفيدة من العقوبات عبر توزيع العمولات من خلال مكاتب الوساطة أو طرف ثالث، إضافة إلى فرق سعر الصرف. وشدد حاكم مصرف سورية المركزي على أن أبواب العالم التجارية باتت مفتوحة بشكل مباشر أمام السوريين، ما سينعكس إيجابا على المواطن، مؤكدا أن رفع العقوبات أهم إنجاز بعد عملية التحرير كونها كانت الأشد عالميا، وفق وكالة الأنباء السورية «سانا». وقال الحصرية: «بدأنا التواصل مع البنك الدولي دون حصول هدر في الحوالات والأموال، ونسعى لترخيص التعامل بشكل مباشر دون وجود بنوك وسيطة، كما تمت استعادة سورية لخدمات نظام سويفت العالمي وعادت البنوك المحلية لإجراء التحويلات المالية المباشرة وغير المباشرة لأول مرة منذ عام 2011». وأضاف أن المصارف العامة تحتاج إلى دعم لتخليصها من أعباء الماضي. وتابع: «قطاعنا المصرفي منهك منذ سنوات واليوم لدينا فرصة تاريخية لتحسين القطاع المالي وتحريره من الأنظمة السابقة». وجدد حاكم المصرف المركزي التزام سورية بالقوانين الدولية والعمل وفق الأسس العالمية، مبينا أن البنك المركزي وضع استراتيجية للتعامل مع البنوك المراسلة ومنها بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي وعدد من المصارف العربية والأوروبية المركزية، لكن الأمر يحتاج إلى بعض الوقت وبناء الثقة كون العقوبات كانت متراكمة منذ سنوات. وأكد أن التعامل مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي محصور بالشأن الفني ولا يوجد أي تدخل في السياسات أي فقط يقدمون استشارات. وقال: «سورية أخذت منحة 147 مليون دولار وليست قرضا».

محمود الشندويلي لـ «الأنباء»: الصعيد بوابة للسوق الأفريقي الذي يضم نحو مليار مستهلك
محمود الشندويلي لـ «الأنباء»: الصعيد بوابة للسوق الأفريقي الذي يضم نحو مليار مستهلك

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

محمود الشندويلي لـ «الأنباء»: الصعيد بوابة للسوق الأفريقي الذي يضم نحو مليار مستهلك

حوار - ناهد إمام دعا د.محمود الشندويلي نائب رئيس اتحاد جمعيات المستثمرين بالصعيد رئيس جمعية مستثمري سوهاج، المصريين بالخارج إلى الاستثمار في البلاد في ظل الطفرة في البنية التحتية التي يشهدها الصعيد حاليا، مؤكدا أن الفرص للاستثمار في الوقت الحالي أفضل وأرخص من بعد ذلك. وأشار الشندويلي في حوار مع «الأنباء» إلى أن غالبية المصريين العاملين في الخارج من محافظات الصعيد المختلفة، وبالتالي من الأهمية الاستثمار في تلك المحافظات لتحقيق النهضة التنموية لديها والعمل على تعميرها. وأضاف قائلا: «الصعيد بوابة للسوق الأفريقي الذي يضم نحو مليار مستهلك أفريقي، وعلى ذلك يتم توفير احتياجاته من محافظات الصعيد بدلا من توجهه الى الصين ودول جنوب شرق آسيا»، وفيما يلي نص الحوار: في البداية، ماذا عن الاستثمار في الصعيد في الوقت الراهن؟ ٭ كان في الماضي الصعيد في صورة مهملة من حيث أساسيات جذب المستثمر، ولكن اختلف الوضع في آخر 10 سنوات، حيث أصبح هناك اهتمام من الرئيس عبدالفتاح السيسي بتنمية الصعيد، وشهد نهضة غير مسبوقة، من حيث إقامة مشروعات بنية تحتية ممتازة لتهيئة المناخ الجاذب للاستثمار. ما أهم تلك المشروعات التي تتحدثون عنها لجذب الاستثمار؟ ٭ مشروعات ضخمة على سبيل المثال لا الحصر، إنشاء طريق الوادي الجديد في البحر الأحمر، الذي يسهم في قصر المسافة من الوادي الجديد إلى سوهاج، من نحو 6 ساعات إلى ساعة ونصف الساعة فقط. هل الطرق من محفزات الاستثمار بالصعيد؟ ٭ شق الطرق في الصعيد أصبح من ضمن المحفزات على التنمية والاستثمار هنا، ومنها أيضا طريق «القاهرة -أسوان» الغربي، والذي سيصل إلى محافظة سوهاج بعد أن كان آخر مرحلة فيه هي أسيوط وسيصل إلى محافظة قنا، موضحا «أن هناك اهتماما كبيرا من الحكومة بالنقل البري، وجميعها محفزات لمستقبل أفضل لمحافظات الصعيد ولم يعد هناك مصطلح قبلي وبحري». كيف يكون الصعيد بوابة للتصدير إلى أفريقيا؟ ٭ من المزايا الجاذبة للاستثمار في الصعيد أنها بالفعل بوابة للتسويق الى أفريقيا من خلال وجود منفذ بحري، وهو سفاجا على البحر الأحمر، وهناك فرصة للتسويق لنحو مليار مستهلك أفريقي، وعلى ذلك يتم توفير احتياجات السوق الأفريقي بدلا من توجهه الى الصين وجنوب شرق آسيا. هل يعني ذلك توجيه المصري بالخارج للاستثمار في الصعيد؟ ٭ بالفعل أوجه له الدعوة الى الاستثمار في الصعيد، وأؤكد أنها فرصة استغلها في الوقت الحالي في ظل الطفرة في البنية التحتية التي يشهدها الصعيد حاليا، خاصة أن الأغلبية من العاملين في الخارج هم أساسا من الصعيد.. فأقول لهم: «تعالوا وعمروا بلادكم».

خطط لإطلاق مشاريع سياحية في سورية باستثمارات 8 مليارات دولار
خطط لإطلاق مشاريع سياحية في سورية باستثمارات 8 مليارات دولار

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

خطط لإطلاق مشاريع سياحية في سورية باستثمارات 8 مليارات دولار

وقّعت وزارة السياحة السورية، مذكرة تفاهم مع الشركة السورية الدولية القابضة للتأمين SIDH، والشركة الدولية القابضة للتأمين IDH، التابعتين لمجموعة إنفنتشر، وذلك في إطار جهود الوزارة لإطلاق مشاريع تنموية وسياحية كبرى في سورية، وذلك بحضور وزير السياحة مازن الصالحاني. وتهدف المذكرة وفق وكالة الانباء السورية «سانا» إلى إنعاش الاقتصاد السوري من خلال تنفيذ مشروعين ضخمين لتطوير المدن، بتكلفة إجمالية قدرها 8 مليارات دولار، هما مشروع «بوابة دمشق»، ومشروع «بوابة المشرق اللاذقية»، إضافة إلى تنفيذ مشاريع تأهيل الطرق والبنية التحتية في عدة مناطق. وقال معاون وزير السياحة لشؤون الفنادق والجودة، فرج القشقوش، إن أهمية توقيع هذه المذكرة بين الوزارة والشركة الاستثمارية تكمن في فتح أبواب استثمار جديدة، وانتعاش السوق الاستثمارية في سورية، بما في ذلك تطوير الكوادر والمنشآت السياحية وتأهيل البنية التحتية واستقطاب المستثمرين، وفق «سانا». وأشار إلى أن هناك المزيد من الاتفاقيات سيتم توقيعها لتعود عجلة الاقتصاد والاستثمار من جديد، ودعم السوق السياحية بالشركات الجديدة والخبيرة العاملة على مستوى العالم. وقالت إدارة الشركة السورية الدولية القابضة للتأمين، إن الشركتين ستتوليان إدارة هذه المشاريع وتوفير الشراكات والتسهيلات، للمستثمرين الدوليين وصناديق الثروة السيادية، وللمستثمرين المؤسسين والوكالات متعددة الأطراف والبنوك التنموية، والبنوك الاستثمارية والتجارية، من خلال شراكات ومشاريع مشتركة واستثمارات مع أعضاء ائتلاف الشركات لمجموعة إنفنتشر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store